حداقة المعالِج ومهارته
1: إثبات أن حالة الصرع من الجن وتشخيص درجة الإصابة والعمل على إبطال سيطرة الجن من خلال رقية المصروع بالرقى الشرعية الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حسب متطلبات الحاله.
2: إذا كان الجني زائرا يعطى المريض أذكارا وتحصينات ويفضل فصل الجلسات بفاصل زمني وحققت التجربة هنا نتائج طيبه
3: إذا كان الجني مقترنا يفضل فصل الجلسة الأولى عن الجلسة الثانية والثالثة بفارق زمني أسبوع ويعطي الجلسة الثانية والثالثه معا
4: إذا كان الجني ماسّا للجسد يتابع بتلاوة ثلاث جلسات بشكل متصل حتى إبطال سيطرة الجني على مدارك المصاب .
5: إذا كان الجن متلبسا فغالبا ما يصرع جسد المريض وينطق الجن متعذرا بأسباب صرعه للإنسي عندها يحاور الجني بما يرضي الله ورسوله ويأمر بالخروج وعدم العودة ولا يجوز التفاوض مع الجني أو الاستمتاع بالمعلومات وصرف النظر عن طرد الجني وتحول جلسة العلاج إلى جلسة عرافة وكهانة كما يحصل مع غالب المعالجين.
الضرب الخفيف حسب الأصول ويكون من باب التعزير وإذا كان الجني من المردة يفضل الضرب حول جسد المصاب وهذا في حالة التلبس فقط، فقد أثبتت التجربه أن الضرب حول الجسد، أقوى من الضرب على الجسد ولكن قبل الضرب يجن أن نتبع الخطوات التي ذكرها شيخنا وامامنا ابن تيميه.
فيخاطب الجني في الأول ويُعرف أن هذا فاحشة مُحرمة،
وفي الثاني يُعرف أن هذا لم يعلم ومن لا يتعمد الأذى لا يستحق العقوبة إن كان قد فعل ذلك في داره وملكه، وعُذره أن الدار ملكه فله أن يتصرف فيها، وأنتم ليس لكم أن تمكثوا في ملك الإنس بغير إذنهم، بل لكم ما ليس من مساكن الإنس كالخراب والفلاة .
ويستعان عليهم بالذكر والدعاء والصلاة، وإن تضمن مرض طائفة من الجن أو موتهم فهم الظالمون لانفسهم، ومن أعظم ما ينتصر به عليهم قراءة آية الكرسي فقد جرب المجربون بأن لها تأثيرا عظيما في طرد الشياطين عن أنفس الإنس وعن تلبس المصروع وإبطال أحوالهم وتجنب الذنوب التي بها يستطيلون عليه وأما الاستعانة عليهم مما يقال ويكتب مما لايعرف معناه فلا يشرع وما يقوله عليهم عامة الناس وأهل العزائم فيه شرك فليحذر
6: وفي حالة التلبس يمكن أن يكون المعالج من مجابي الدعاء، فلا يحتاج إلا لإصدار الأمر للجني بالخروج.