1: عند تعرض المريض لأحد الأسباب المذكوره أدناه يتمكن الجني من السيطرة على الأنسي ويلقيه أرضا
أ: تلاوة القرآن الكريم على المصاب من إنسان موفق.
ب: تلاوة الأقسام الشيطانية على المصاب من إنسان محمود أو مذموم.
ج: أن يشم المصاب رائحة طيبة فينصرع إذا كان الماس للجسد شيطانا.
د: آن يشم المصاب رائحة كريهه فينصرع إذا كان الجني الماس كتابيا.
ه: إذا تعرض المريض لخوف شديد أو غضب شديد أو حزن شديد.
2: أثناء الصرع قد يصرخ الجني الماس للجسد وقد يتكلم مع الحضور ولكنه يتضايق من النطق على اللسان ويحاول اختصار الحوار.
3: أثناء فترة الصرع ممكن أن يتمرد الجني ويقوم بالتكسير وضرب المعالج والحضور إذا كان المعالج قليل الخبرة.
4: من الممكن أن يمتد صرع الجن إلى يوم كامل مع ملاحظة أن الجسد يبقى في حالة التصلب .
5: يتأثر المصاب بالأُبر المهدئة إذا كان الجني ماس الجسد أو مقترن به.
6: تكون تأثير الأبر المخدرة محدودا إذا كان الجني متلبسا الجسد وإذا كان الجسد مصاب بأكثر من جني فتكون نتائج الأُبر ضعيفة جدا وقد لا يكون لها أية فاعلية.
7: لا يتبول المصاب بصرع الجن إلا في حالة تلاوة القرآن عليه.
8: لا يتأثر جسد المصاب بالضرب في حالة التلبس وإذا لمست جسد المصاب تجده كالحديد من شدة الصلابة .
9: يتأثر الجسد بالضرب في حالة المس وتظهر عليه علامات الضرب، ويتألم.
10: إن المصاب بالصرع من الجن يشفى بإذن الله تعالى بعد انتهاء سيطرة القوة الشيطانية الماسة لمدارك المصروع أو بخروج الجني من جسدة شريطة أن يطبق المصاب برنامج الوقاية الذي يحدده له المعالج بإذن الله.
11: إذا كان المعالج أعطاه الله قوة السيطرة على الجن فإن الشفاء غالبا ما يبدأ في الجلسة الأولى بإعطاء المريض ثلاث جلسات متصله أي ثلاث تحريجات.
وهناك حالات من الصرع يتسبب بها جني غير ماس وغير مقترن بجسد المصاب وهو ما نسميه بالجني الزائر حيث يحضر هذا الجني بأوقات محدده ويحاول تعذيب الإنسي لأسباب اعتداء هذا الإنسي عليه، أو تسببه بأذى له أو لأهله، فكلما حان وقت الحدث انطلق هذا الجني لوقته يبحث عن غريمه.
روى الدسوقي قي حاشيتة عن إبن المبارك أن مس الجن هو الصرع العارض من الجن الأجنبي الذي لا يسكن في المصروع بل يعرض له أحيانا. "3/109"