الحمدلله الذي وفقني للعودة للإجابة عن تساؤلك :)


فأما الرجل الذي ذكرتي فلم يصمد زواجي منه كثيراً واخذ الطلاق مجراه بيننا والحمدلله


وأما سؤالك عن الشفاء التام فقد ذكرت ان ما دام المس موجوداً فلم يتم الشفاء الى الآن
اسأل الله ان يشفيك وإيانا وكل قاريء لهذه السطور شفاءً لايغادر سقماً.

اختلال الآنية من وجهة نظري هو عبارة عن وسوسة المس وضغطه على بعض مواطن الاعصاب في المخ ومحاولة التحكم بها او التلبيس على نظر المصاب وهكذا
فاختلال الانية لازال يأتي لي احياناً ، ولكن من كان يعيشه 24ساعة يومياً لن يراه ان طرأ عليه لدقائق متفرقة بعد ذلك ، وقد ينفع التجاهل ومحاولة التركيز على اي فعل تقومين به بدلاً من التركيز على مانسمعه من وسوسة

مثال:

احسست للحظة بإختلال الآنية (او كما اعتقد وسأسميها رغبة الجان بتولي القيادة وايذاءك) وانتي تتوضأين للصلاة وتغسلين مرفقك ، في هذه اللحظه :
استعيذي بالله من الشيطان داخل نفسك ، ثم حاولي مراقبة الماء مثلا وهو يتصبب من مرفقك بتأمل وتركيز ، وكأنك
في هذه اللحظه تعملين (تصفير) لعقلك اي تعيدينه الى الصفر ، وهذا الفعل يساعدك على نقل الانتباه من اي وسوسة مصدرها داخلي الى شيء خارجي لايستدعي التفكير او القلق
اتمنى ان اكون قد وفقت في شرح الطريقة وايصالها لتعم الفائدة :)



حبيبتي أيام وبنعيشها اضأتي متصفحي ورسمتي على محياي الابتسامة بدعاءك الطيب
اسأل الله ان يرزقك بالمثل وزيادة وان يجمعنا في فردوسه الأعلى