10-01-2012, 07:42 AM
|
#5
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hope;744417][COLOR="Purple
[/COLOR]
شكرا اختي ام عمر على النقل
و بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك
عندي سؤال لو سمحت
هل يعتبر كلام المسلم عن اخيه المسلم الذي ظلمه او اساء اليه في ظهر الغيب لطرف ثالث بغرض البحث عن النصيحة غيبة
|
العفو أختي أمل جزاك الله خيرا ..
بالنسبة لسؤالك فالجواب :
ان كنتي تكلمتي عن أخيك عند طرف ثالث لاجل أن ينصفك منه و يأخذ لك بحقك فيجوز ..
السؤال :
ظلمني أحد الناس في حق لي فهل يجوز لي غيبته؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيجوز للمظلوم أن يغتابَ منْ ظلمه عند من يكون سبباً لإنصافه، لقول الله تعالى: (لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً) [النساء:148]،
ولذلك استثنى العلماء ستة مواطن تجوز فيها الغيبة هذا أحدها، وقد نظم الجميع الكمال بقوله:
القدح ليس بغيبـة في ستة ==== متظلم ومعـرف ومحـذر
ولمظهر فسقاً ومستفت ومن ==== طلب الإعانة في إزالة منكر
وروى أحمد وأبو داود والنسائي بسند حسنه الحافظ عن الشريد بن أوس الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لي الواجد يحل عرضه وعقوبته". أي منع المدين الدائن حقه مع قدرته على القضاء ظلم يحل الكلام في عرضه، وإنزال العقوبة به.
ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 6710.
والله أعلم.
|
|
|