نفساني - عرض مشاركة واحدة

11-08-2003, 01:43 PM

أخي..

أنت الذي طلبت..الحوار...ولذلك..فلتصبر...

هل أتعبك بحثك في مواضيعي...ولكنها لم تقتلك..فهي هينة معك...

أجل أنا قلت صغيرة...في العمر فقط...وأستطيع أن أصل إليك من غير منصة...

لن أعتذر...من أجل رياحي العزيزة...

هل أنني أعشق الرياح...وأن تكون قاتلة يؤرقك...؟؟؟؟

ماذا تقصد بالنقلة النوعية بالتفكير...؟؟؟؟

هل يجب أن تكون كل الأسماء تعجبك...؟؟؟

قد يكون لها مغزى عند الشخص الذي يتحلى باسمه...وأنت لا تعرفه....فلا تحكم على الناس....
*******

**ألي أي حد من وجهة نظرك تصل حدود الدمعة المأسورة ؟

قد تصل إلى حد الموت...

** رياحكِ قاتلة وأنتِ عاشقة الرياح فأين الفاصل بينهما ؟

أجعلها قاتلة متى أريد...

** بعض الناس يتصور أنه يعبث بالموت وحقيقته فماذا تقولين لهم ؟

أتمنى أن أعرف رأيك أنت...

** في مكان ما في قبر هرمي بعيد مدجج بضوء ابيض وشفاف بدأ صوتك يخرج منه بالانسياب ليبدأ تشكيل الليلة المضمخة بالاحتجاج على قدومه أليكِ وأنتي غير مستعدة لأستقباله( أي الموت) ، وقفتي طويلا امام لوحات أعمالكِ في الدنيا وتذكرتيها ..
مثل هذا المشهد ماذا يوحي أليكِ ؟

أنتظر رحمة ربي...

** عشقكِ للرياح مصدره مواقف توحي للقاريء أنكِ تكرهين صفاء الجو ،بل تعشقين عكسه ، أم عشقكِ للرياح مأهولا ؟

قد يوحي...للناس الذي..يريدون ذلك...

ولكنها تجمع جميع أنواع الرياح...ومنها ماهو محمل بالخير...

** عندما يتثائب المساء مستيقظا وينسج الظلام خيوطه ، وتأتي نسائم الجو الهادئة ، وفجأة تأتي الرياح على تلك الأشجار الوافرة ، ويصدر للصوت رائحة ، وللرياح صهيلا ..
هل تجتاحكِ ابتسامٌة في انتظار مبسمٍ ؟

كيف تجتاح رياحِي العاتية... وتعتدي على من لم يعتدي...!!!!

**متى تعترف لكِ الرياح بعشقها للقتل ؟

عندما تتعرض للإيذاء...(القتل المعنوي...)

** عصفوراً أهداكِ ذلك الصياد الفقير ، انقلب في يدك إلى تنين بحجم الظلام الساخن.
هل ستطلبين من رياحكِ المساعدة ؟
إذا كان الجواب "تعم" فماهي طبيعة تلك المساعدة ؟

ولماذا يتحول تنين في يدي...فأنا أخذته عصفورا..وسيظل عصفورا...

قد يتحول تنينا في يدك....

**بين ثنايا الجبال الممتدة بطول الساحل البحري، تتنامى إلى بصركِ خلوات التوحد المهددة بالانقراض، توحّد العشاق، طبعاً، بلحظة الدمار مع ظواهر ،ومغامرات، وأصوات ظواهر طبيعية من هنا وهناك كأنهم الأرواح القائمة في صلواتها الحمراء مثل نشيج العواصف المرّ. "هل معنى هذا أن تكوني عاشقة لتلك النشيج الذي يصدر من الرياح العاصفة مثلا ؟
أقصد لحظة الدمار والعواصف والنشيج هل يمثل عشقا لرياحكِ ؟

رائع هذا المنظر الذي وصفته...مارأيك..بأن تصبح وصّافا...

أجل يمثل عشقا...عندما يعترضها أحداً...

** عودي لهدوءنا يا asheqet_alryah فالجزر الجميلة التي أجتاحتها رياحكِ احترقت والطريق الذي يوصل إليها تلاشى تحت سنابك الخيول الممهورة بخداعنا بالفكر الذي نحمله. انظري إلى ذاك الأفق البعيد، إنه معتم بدخان الحرائق التي لن تزول والتي كانت بسبب رياحكِ القاتلة ، وتتلوّن كل يوم بهالات مغرية من الموضات والأبهة بتلك الأسماء التي نعشق أن نتسمى بها ولانملك منها غير روائحها ..
عودي رحمكِ الله ألى صفاء الروح وهدوء السماء ، فسماؤنا لاتحتمل رياحكِ أبدا ..
هل ستقولين نعم سأعود ؟

لماذا أنا ليس عندي صفاء الروح..!!!

هذا في منظارك...فلماذا لا تنظر بمنظار غيرك...وترى صفاء الروح...

وإذا كانت سمائك تحمل الشر..فهي بطبيعتها لن تتحمل رياحي....

** أنا عن نفسي أعشق رائحة القتل ، وخاصة أذا كان القتل في حدود الشرع ، تتصورين أن عشقي لرائحة الدماء ولصوت الموت يوازي عشقكِ للرياح ؟
أنا عن نفسي أيضا أحب الموت وأعشق أسمه ولكنني أبكي عندما أراه متلبسا في صورة من أحببته ..
هل تنتابك مثل هذه الخلجات بالنسبة لعشقكِ للرياح ؟

أجل إذا كان قصاصا..

ولكنه مؤلم..أيضا عندما تجد من المسلمين من ينفذ القصاص به...لأنهم لا يتبعون أمر ربهم...وأتمنى أن تخاف على نفسك...لكي لاتتحول إلى قاتل...

** يقول أبو مروان وقد أوصاني أن أكتب أليكِ هذه الخاطرة يقول :
((رياحكِ القاتلة كسرت الزمن وجعلت الأطفال مخدرين يحفرون قبور مستقبلهم، وجعلت الناس تخاف من صوت الرياح العاتية ، فبالله عليك ياكاتب أوصها أن تقتل التنين الذي في صدرها وتجعله كالحمل وديعا ..
قل لها أن عشقها للرياح أضر بسكينتها ))

وهل أصبح حملا لكي...ينهشني ِ الضباع...!!!

أتمنى ألا بحذف الموضوع فهو شيق...

إلا إذا كنت تراه مرعب أخي....أبو مروان..وأنت كاتبه!!!!

عاشقة الرياح...القاتلة... نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

::

7