26-08-2012, 03:06 AM
|
#5
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
في صلاه الفجر يتناوب علي الصلاه شخصان احداهما يحرك رجله كثيره
الجواب:
ما حكم الحركة في الصلاة
كثرة الحركة والعبث يُبطلان الصلاة
والضابط في ذلك أن من يُرى يُصلي يُظنّ أنه لا يُصلي لكثرة حركته وعبثه .
بحيث يشك من يراه : هل هو يُصلي أو لا ؟
والحركة المسموح بها ما لا تكون كثيرة عُـرفـاً .
والحركة في الصلاة تنقسم إلى خمسة أقسام :
1 - واجبة : وهو ما كان لسدّ فُرجة كبيرة في الصف ، أو للتخلّص من لباس نجس ، ونحو ذلك .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه فخلع نعليه فوضعهما عن يساره ، فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم ، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال : ما حملكم على إلقائكم نعالكم ؟ قالوا : رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن جبريل صلى الله عليه وسلم أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
2 - مستحبة : مثل أن يتقدّم لسدّ فرجة في الصف المتقدّم ، ونحو ذلك .
لقوله صلى الله عليه وسلم : من وصل صفا وصله الله ومن قطع صفا قطعه الله عز وجل . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي .
جائزة : مثل مسح الحصى أو التراب الذي يسجد عليه المصلي ، وحمل الصبي الذي يبكي ، ونحو ذلك .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في مسح الحصى : إن كنت لا بُدّ فاعلا فواحدة . رواه مسلم .
3 - مكروهة : مثل كثرة الحركة من غير حاجة ، والنظر في الساعة ، والعبث اللحية بالنسبة للرجال ، أو العبث بالأسنان ، ونحو ذلك .
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يُصلي الرجل مُخْـتَصِراً . رواه البخاري ومسلم .
4 - مُحرّمة : مثل رفع البصر إلى السماء ، واستدامة الالتفات من غير حاجة ، والكلام بغير ألفاظ القرآن .
قال عليه الصلاة والسلام : لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم . رواه مسلم .
وقال : لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء ، أو لتخطفن أبصارهم . رواه مسلم .
5 - جائزة : وهي الحركة التي يحتاج إليها المصلي ، وتركها أولى ، مثل المراوحة بين الأقدام ، ومثل حكّ العين ونحو ذلك .
----------------------------------------
ومِن الحركات المشروعة للمُصلّي :
دفع المار بين يدي المُصلّي .
التحرّك إلى السترة حتى لا يمرّ بينه وبين سُترته أحد
وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى جدار فاتخذه قِبلة – أي سُترة - فجاءت بهمة تمر بين يديه ، فما زال يُدارئها حتى لصق بطنه بالجدار ، ومرّت من ورائه . رواه أبو داود .
حمل الصبي إذا بكى :
قال أبو قتادة رضي الله عنه : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم الناس وهو حامل أمامة بنت أبي العاص على عاتقه ، فإذا ركع وضعها ، وإذا رفع من سجوده أعادها . رواه البخاري ومسلم .
ما يحتاج إليه المُصلّي ، ويتأذى بتركه :
وقد روى البخاري عن الأزرق بن قيس قال : كنا بالأهواز نقاتل الحرورية ، فبينا أنا على جرف نهر إذا رجل يصلي ، وإذا لجام دابته بيده ، فجعلت الدابة تنازعه ، وجعل يتبعها . قال شعبة : هو أبو برزة الأسلمي ، فجعل رجل من الخوارج يقول : اللهم افعل بهذا الشيخ ! فلما انصرف الشيخ قال : إني سمعت قولكم ، وإني غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ست غزوات أو سبع غزوات وثمان وشهدت تيسيره ، وإني إن كنت أن أراجع مع دابتي أحب إلي من أن أدعها ترجع إلى مألفها ، فيشقّ عليّ .
والله تعالى أعلى وأعلم .
الشيخ عبدالرحمن السحيم
|
|
|