27-11-2012, 08:46 AM
|
#108
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد منصور
بعد ان قضيت الحاجه واستنجيت من البراز بقي اثر لرائحه البراز في يدي وبالتالي فان يدي نجسه فغسلتها بالصابون لكن المشكله اني اكتشفت هذا بعد ساعتين فهل كل ما لا مسته يدي تنجس ام ماذا بمعني هل اصبحت يدي ناقله للنجاسه يعني اذا لامست يدي وجهي هل تنجس وكذللك ملابسي حتي ولو لم يظهر رائحه النجاسه علي وجهي وملابسي ام ماذا وجزاكم الله خيرا
|
أخي الكريم قد تمت الاجابة سابقا على سؤالك:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثقة بالله
أما رائحة النجاسة بعد الاستنجاء:
السؤال
والدتي أيضا تشك في الطهارة عندما تدخل الحمام وتنظف بيدها ومن ثم تتوضأ وتصلي وبعدها تشم رائحة يدها تجد فيها رائحة فهل هذا يفسد الصلاة والوضوء ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الإسلام دين النظافة، لذلك أوجب إزالة النجاسة، وجعل الطهارة منها شرطاً لصحة الصلاة، وإنما تطهر إذا جرى عليها الماء وذهب بأثرها، فزالت عينها وذهبت صفاتها.
إلا أن الدين راعى اليسر فعفا عما يعسر تسهيلا على الناس، ورفعاً للحرج عنهم.
وقد ذكر أكثر أهل العلم انطلاقاً من هذه القاعدة أنه لا يضر ما بقي من لون النجاسة، أو ريحها بعد الاجتهاد، ومحاولة إزالة وصفيهما.
قال النووي: فإن بقيت الرائحة وحدها وهي عسرة الإزالة فقولان: والصحيح الذي قاله الجمهور: إن حكمنا بطهارته مع بقاء لون أو رائحة فهو طاهر حقيقة، ويحتمل أنه نجس معفو عنه).
وبناء على هذا: فإن صلاة هذه المرأة بعد اجتهادها في إزالة رائحة النجاسة صحيح لأنها غير مكلفة بغسل يدها مرة أخرى، وغير مكلفة أيضا بإعادة الوضوء.
والله أعلم.
اسلام ويب.
|
|
|
|