عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-2013, 08:22 AM   #3
*صمود*
عضـو مُـبـدع
عَلَى أعتاَبِ غيمَة !


الصورة الرمزية *صمود*
*صمود* غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42676
 تاريخ التسجيل :  03 2013
 أخر زيارة : 06-08-2022 (09:48 PM)
 المشاركات : 525 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkblue


الفصل الثاني

عادت الزوجة الى المنزل ولم تكن تلك الفرحة على المنزل الجديد فمازال أثر الخوف من الفشل الكلوي يتردد صداها..انقضت الا جازة وسافرت الى مقر عملي وبقيت مع أبناؤها عدت بعد أسبوعين الى جدة ومعها بدأت الأحداث.. كان الصداع الشديد أو كتمة في الصدر هي المانع الذي حال بيني وبين إتمام الجماع فلا أكاد اقترب منها إلا ويأتي لها صداع شديد لا ينفع معه أي مسكن أو كتمة شديدة أنقلها للمستشفى لتظهر جميع الفحوصات أنها سليمة ثم أعود بها إلى المنزل فأقرأ عليها القران فتهدأ وفي كل مرة احضر الى جدة يتكرر الأمر.
كنت اعتقد أن أمر الفشل الكلوي قد ترك اثر نفسي وخوف لديها استمر الوضع 3 أشهر استطعت بعدها أن انقل عملي إلى جدة وعدت والفرحة تسبقني ولكن وجدت أن الأمر تطور فالزوجة دخلها خوفا غريب فلا بد أن أكون في المنزل قبل أن ينام الأبناء وإذا تأخرت أجدها في زاوية المنزل ترتجف من الخوف. حتى المكنسة الكهربائية لا تريد أن تسمع صوتها وتخاف منها استمر الأمر كذلك مدة شهور وموضوع الجماع مازال كما هو وفى النادر أن يتم.

ثم بدأ الأمر يأخذ منحنى آخر بدأت المشاكل بيني وبين الزوجة من جهة وبينها وبين أبني الأكبر (13) سنة من جهة , كان الابن البكر لي , كان الغلا كله .. أصبحت الحياة جحيما. كنت اجلس أفكر ماذا حصل للزوجة فهي قريبة لي , وزواجنا تم عن قصة حب منذ أن كنت العب معها ونحن أطفال .. 18 سنة من أجمل أيام عمري كان الود والتفاهم سمة وصفة لنا , كنا مضرب المثل بين الأقارب والأصدقاء , كانت الشقة التي نسكنها محطة أنظار الكثير من قريبات زوجتي وصديقاتها بلمساتها الجميلة وديكورها الذي يأخذ العقل بأقل التكاليف تغير كل شي كل شي .. مشاكلها مع ابننا زاد الطين بلة . إما أكون في صفها وأظلم الابن أو أكون مع الابن لتثور وتحول البيت إلي جحيم. انقضت سنة والأمر كما هو..
بدأت أشياء تحدث في المنزل من أصوات في المنزل حتى الأبناء شعروا بهذا الضيق وبدأت أشياء تحدث للزوجة خاصة مثل قفل الأبواب في وجهها وهى تسير في الشقة إلى أصوات في المطبخ لم يكن أحد يسمعها غيرها حتى حدث هذا الأمر...

كان يوم خميس وكنت أتوضأ لصلاة الظهر والزوجة واقفة بقربي تتحدث معي وإذا بضوء شديد لونه احمر يملأ أرجاء غرفة النوم خرجنا مسرعين ولم نجد أثر لذلك الضوء , دخل الخوف إلى الزوجة استعذت من الشيطان ولم أعطى الأمر أهمية . بعد العصر دخلت الغرفة مع الزوجة لآخذ قسط من الراحة وبعد نصف ساعة إذا الزوجة تصيح وهى ممسكة بي وتقول الضوء شوف النور وفعلا كان هناك ضوء احمر قوى على جدار غرفة النوم ومصدر الضوء يأتي من خلفي ونظرت خلفي لأجد أن الضوء صار مصدره أيضا خلفي . قرأت آية الكرسي وذهب الضوء .
قررنا مباشرة أن ننتقل من الشقة إلى شقة أخرى فلا يمكن أن نعيش في هذه الشقة أما موضوع الجماع فصرت إذا أريد أن اقترب منها يحدث صوت سقوط لزجاجات العطور الموجودة على التسريحة وهى في الحقيقة لم تسقط ليحول دون إتمام العملية لخوف الزوجة. نقلنا إلى الشقة الجديدة ومضت 3 أشهر هدوء ثم بدأ من جديد. موضوع الجماع اختلف ذهب الصداع والكتمة ليحل محلها النكد , نعم النكد فلا أكاد انتهى من الجماع حتى يخرج النكد ولأتفه الأسباب ,, زاد الأمر مع ابني الأكبر أصبحت الحياة جحيم بينه وبين والدته حتى أنا تأثرت وصرت أكره ابني الذي كان يوما من الأيام الغلا كله . لم يعد يهتم بدروسه ولا يسمع أي توجيه لم يعد ذلك الهادي حتى أعوذ بالله كنت يوما أتمنى أن يموت من كثرة المشاكل والضرب . إعطاب الأجهزة الكهربائية صفة من الصفات حدث ولا حرج المكيفات الثلاجة الغسالة كل شي يتعطل ليذهب نصف الراتب في الإصلاح.
يا الله هناك شيء ما.. ما هو لا اعلم. ذهب النكد بعد شهور ليحل محله المرض ما إن يحصل جماع حتى تطيح الزوجة يوم أو يومين مريضة في السرير واستمر الوضع عدة أشهر ثم أصبحت أنا الذي يمرض بعد كل جماع أطيح في السرير مريض حتى أنى أتذكر أن الزوجة كانت تحملني للاستحمام من الجنابة . قد يسأل سائل لماذا لم تذهبوا إلى طبيب أو شيخ الجواب ..... لأعلم .


 

رد مع اقتباس