عرض مشاركة واحدة
قديم 28-05-2013, 01:36 AM   #54
المبصر
عضو نشط


الصورة الرمزية المبصر
المبصر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 34621
 تاريخ التسجيل :  06 2011
 أخر زيارة : 24-09-2015 (01:01 PM)
 المشاركات : 212 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((أبوعلي)) مشاهدة المشاركة
طاب مساك أختي الكريمة ... ينفع كذا ولا لازم أقول : سكون النفس (:


حقيقة كل الخطوات التي ذكرتيها فيها سر من أسرار السعادة ألا وهو اعتبار الأشياء البسيطة والتي يغفل عنها كثيرون بسبب أنهم لا يرون السعادة إلا في الأمور العظيمة ،،،، أنا من أشد المؤمنين بأن السعادة في النظرة التفكيكية البسيطة بمعنى ألا ننظر للمواقف التي نعيشها ككتلة واحدة تماماً مثل من يتناول وجبة ويستمتع بكل قظمة وكل لقمة،،، أما الحزمة الأخيرة فافتُتحت بحقيقة لو استشعرناها لهانت كثير من معاناتنا لأن كل وضع سيء هناك ما هو أسوأ منه وأنه بقدر المفقود هناك موجود أكثر بكثير،،،

اخي الكريم

من وجهة نظري

هناك فرق بين المتعه .. والسعاده

النظره التفكيكه البسيطه هي للمتعه .. وليست للسعاده من وجهة نظري

لماذا ؟؟



لان المتعه مشروع لحظه .. والسعاده مشروع حياة


كيف ؟؟



السعاده من وجهة نظري امرين


الاول ان تجارى القدر حيث نزل بالرضى والصبر والشكر ..


التعليل ؟؟

لان احداث الحياة اما شي مؤلم او مفرح ..

ولك فيها ثلاث مقامات مقام صبر ومقام رضى ومقام شكر



والثاني ... ان تسعى لبلوغ هدفك المعرفي والروحي والاجتماعي والجمساني والوجداني

فالنفس تكره الفراغ .. فهي كاسبه عامله




ما السبب ؟؟

لان الدنياء متغيره وتغيرها يولد انقباض في القلب .. فهي تبتسم لنا تاره .. وتشكر لنا تارة اخرى ..

ولان هدفك تحقيق وجودك الذي ترغب فيه ..


الجرى مع القدر حيث كان لك او عليك .. والسعى لهدفك الاكبر الذي جعلته لحياتك

يعطيك راحة القلب وطمانينة النفس

كيف ؟؟

لانه لا سخط عند .. ولا اعتراض على القدر اذا كان عليك لا لك

ولا احتقار للحياة .. فحياتك لها هدف ومعنى

واكثر ما يجلب القلق ان لا يكون لحياتك هدف ولا معنى .. لان النفس لا تقبل الفراغ ولا ترتاح له

هذه الفكره لها شبه في النبات الصحروي المسمي (( الاثل ))

فيه يعيش في ظروف حياتيه صعبه من حيث الحراره وقلة المياه ..


ومع ذالك تكون اوراقه خضراء ويعيش ويبتسم

في وسط الصحراء القاسيه

لقد تعلمت من هذه الشجره التى عشت معها طوال عمري

ان التكيف النفسي للظروف المحيطه ولوكانت الظروف صعبه .. هو اكسير السعاده

والاثله لها غاية وهي البقاء والنماء والتكاثر



وهكذا تعلمت من الاثلة ان السعاده في امرين

التكيف الذي هو الرضى بالقدر

والتركيز على هدفي من وجودي في الحياة وهو روحي وعقلي واجتماعي

اي عبادة الله .. وانارة فكري بالعلم .. ونفع الناس ما استطعت على ذالك سبيلا

ويقني

ان انشراح الصدر .. وسعادة القلب والجسد

مربوطه بعبادة الله وتحريك الفكر ونفع المسلمين


 

رد مع اقتباس