اخي الكريم
لقد استعملت طريقه عدم الخوف من الخوف .. او تحرير النفس من الخوف
وفي اعتقادي ان القران الكريم اشار الى هذه الطريقه العلاجيه
وهي قوله تعالي (( انما ذالكم الشيطان يخوف اوليائه فلا تخوفهم وخافون ان كنتم مؤمنين ))
قال المفسرون يخوفكم باوليائه ..
اذن الايه تقول ان الشيطان يخوف الانسان ..
والواجب على المسلم ان لايخاف من تخويف الشيطان
بل عليه ان يخاف من الله
سبحان كأن الايه تتحدث عن نفس هذا العلاج الذي اكتشفته بعد
اربعة عشر عاما من المعاناه
في اعتقادي
ان الاستهانه بالمخاوف والوسواس والاحزان .. واحقتارها .. والتفرج عليها
سبب عظيم من اسباب الشفاء من كل الامراض النفسيه والوساسيه
هناك كتاب اسمه
لا تهتم بصغائر الامور فكل الامور صغائر
اي كل شي هين ..
نحن نقول في كلامنا
يا فلان موت قلبك ..
ومعناه استهن بالموت واستهن بالخوف ولا تخاف منه
اخي الكريم
لقد انتصرت على المرض النفسي بالشجاعه .. لان الشجاعه هي عدم الخوف
او ترك الخوف في مقام الخوف
وللمعلوميه
الجبن والكذب والشك
هي اسباب كثير من الامراض النفسيه
والشجاعه والصدق واليقين
هي سبب السعاده والانشراح