عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-2005, 08:52 PM   #3
الطائر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية الطائر
الطائر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4155
 تاريخ التسجيل :  06 2003
 أخر زيارة : 03-01-2006 (10:45 AM)
 المشاركات : 392 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


6- التوقف عن شرب الكافيين: ويتم التوقف تدريجيا عن القهوة والشاي وإستبدالها بمشروبات طبيعية لا تحتوي على كافيين كشاي الشعير المحمص.

6- إختيار الفواكه المناسبة احرص في هذه المرحلة على التدقيق في اختيار الفواكه المناسبة . وبما ان الطقس لدينا بصفة عامة حار لذا فإن الفواكه الملطفة والتي تطفئ الحرارة بالجسم والمزروعة في البيئة المحلية او القريبة منها وفي الموسم هي الفاكهة المناسبة .

الماكروبيوتك للأطفال

إطعام الطفل بطعام صحي سوف يكسبهم قوة ومناعة من الأساس وبناء جسم سليم وعقل سليم .ولكن حاجة الطفل تختلف عن حاجة الشاب والعجوز لذا نوضح هنا النقاط العامة لما يحتاجه الطفل:

1- الرضيع من الولادة الى 6شهور: افضل غذاء في هذا العمر حليب الأم وهذا ما اثبتته التجارب العلمية حيث اظهرت أن الاطفال الذين يعطون حليب البقر هم الأكثر عرضة لأمراض الجهاز الهضمي وتكون المناعة لديهم أقل من الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم وبذلك يكونون عرضة للأمراض المعدية أكثر.ويجب أن لا يأخذ الطفل حليب بقر على الأقل في السنتين الأولتين من عمره.

هناك فروقات كثيرة بين حليب الام وحليب البقر تدعونا الى عدم تغذية اطفالنا منه.مثلا حليب البقر يحتوي على ثلاثة اضعاف ما يحتويه حليب الآم من البروتين واربعة امثال ما يحتويه حليب الأم من كالسيوم بينما يحتوي حليب الام ضعف ما يحتويه حليب البقر من الكاربوهيدرات وهو ما يفيد ويغذي المخ والأعصاب، ومن هنا يتضح ان تركيبة حليب البقر تعمل على النمو البدني السريع للعجل على حساب النمو العقلي اي المخ والأعصاب وهو مالا يحتاجه العجل بعكس الانسان لذا نلاحظ أن الأطفال الذين يتغذون على حليب الأم هم أكثر ذكاء وحده.

وأما مايدعى بحاجة الطفل للكالسيوم فهناك الكثير من الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم كالخضار الورقية ذات اللون الاخضر الغامق والسمسم واللوز....وغيرهم.

بما أن صحة الطفل تعتمد على حليب الأم لذا يجب ان تكون الأم في صحة ممتازة ،فأي تغيير في غذاء الأم ينعكس على حليبها مما ينعكس على صحة الطفل مثلا تعتبر الحساسية والإحمرار عند الطفل في منطقة الحفاظة نتيجة لتناول الأم لأطعمة الين مثل الإفراط في تناول السكريات والفواكه والبهارات ،وستختفي الاعراض بإذن الله اذا تجنبت الأم هذه الأطعمة.

وأيضا عندما تكثر الأم من تناول أطعمة اليانج كاللحوم والبيض والأسماك فسيصبح الطفل ذو سلوك يانج اكثر شديد الحركة ،قليل النوم ،شره في التغذية وبالعكس عندما تفرط الأم من تناول اطعمة الين كالعصائر والحلويات سيكون الطفل ذو سلوك ين أكثر :هادئ اكثر من اللزوم ،قليل النشاط،كثير النوم والصراخ فلو غيرت الأم غذائها سوف يحصل تغير ملحوظ في صحة طفلها.

2- الطفل من 6شهور الى 8 شهور:تبدأ أسنان الطفل بالظهور ويصبح لدى الطفل رغبة في تناول الطعام ويبدأ وضع ما تصل إليه يده في فمه . وهنا يصبح من المناسب إعطاء الطفل الطعام الصلب .والذي يجب تحضيره خصيصا للطفل ويجب عدم اعطائه من طعام الكبار. ويجب عدم وضع ملح ويعطى رز لين مع مائه الذي اشبه ما يكون بحليب الام.وكذلك حساء الخضار المصنوع من الخضار الحلوة واللينة كالجزر والبروكلي ،وعصير التفاح في بعض الاحيان.

يجب أن نوازن هذه الأغذية بحيث تكون الحبوب حوالي50% والخضار والحساء50%.

4- الطفل بين 8 اشهر وسنة: في هذه المرحلة تبدأ الأم بتقليل عدد رضعات الطفل من ثديها وتعوضه بالطعام الصلب فإلىجانب حبوب الرز تبدأ الأم بإعطائه التوفو المطبوخ جيدا وقليل من اعشاب البحر(يجب ان يتم طبخها جيدا) كذلك يمكن إعطاء الطفل بعض البقوليات الخضراء المطبوخة جيدا والمهروسة . أما الفواكه كالتفاح والكمثرى والزبيب فيمكن إعطائها للطفل بعد طهيها قليلا.

5- الطفل بعد السنة الاولى: بعد أن يصبح عمر الطفل سنة فليس هناك حاجة لفصل طعام الطفل عن طعام الكبار ،في البداية يعطي الطفل بالتدريج بعض اطعمة الكبار التي لا تحتوي على بعض البهارات والاملاح.



نظرة الماكروبيوتك للسرطان

حقق الماكروبيوتك نجاحات واسعة في الولايات الأمريكية المتحدة على الرغم من المصاعب التي واجهتها من اللوبي الصناعي .. فالماكروبيتك يعتبر أن مرض السرطان نتيجة للمدنية خصوصا في الغذاء غير الصحي الذي نتناوله.

دور الغذاء في مرض السرطان:

عندما يتغذى الجسم بصورة جيدة, تصبح جودة الدم عالية وتؤدي الخلايا وظائفها بصورة طبيعية, أما إذا اصبح الطعام غير متوازن,تبدأ جودة الدم بالتدهور، وربما تصبح خلايا الجسم بالنتيجة معتلة وحتى سرطانية. إذن تعتمد عافية الخلايا على جودة العناصر الغذائية التي يتلقاها الجسم.

يحرك النظام الغذائي الغير متوازن إنحدار لولبيا لتدهور البدن الذي يؤدي في أكثر الأحيان إلى السرطان في مرحلته المهددة للحياة. ولكي نمنع السرطان يجب أن نرجع عكس إتجاه هذا الإنحدار اللولبي عن طريق تغيير نظام غذائنا وأسلوب عيشنا.

تظهرالدراسات أن 40% إلى 60% من أمراض السرطان التي تصيب الإنسان مردها العائد إلى العادات الغذائية الخاطئة. و30% بسبب التدخين و10% أسباب عديدة أخرى إن الماكروبيوتك تركز على إجتثاث المرض من جذوره وعدم السماح له بالعودة مرة أخرى،إن تكرار تناول الطعام الغير متوازن, يولد حالة من عدم التوازن وإرباك في ميكانيكية العديد من أجهزة الجسم مما يوفر لها الأرضية الصالحة لظهور السرطان.

الطريقة الطبيعية لطرح الفضلات والزوائد:

تكون عادة من خلال التبول وحركة الأمعاء ومن خلال التنفس والعرق.،أيضا من خلال العمل البدني والإنفعالات الذهنية.

الطرق الغير طبيعية في طرد الفضلات:

عندما أصبح الإنسان يأكل أكثر مما يحتاج أويتغذى بغذاء غير صحي يولد الضغط على أجسامنا للتخاص من هذه الزوائد قد تظهر أعراضها على سبيل المثال حالات إسهال أو التعرق الزائد أو التبول الزائد. إن عادة حك الرأس ورفرفة الجفون تدل على عدم وجود توازن في الطاقة وتركم الزوائد. إن إرتفاع درجة حرارة الجسم إحدى الطرق الغير طبيعية في التخلص من الزوائد.

تراكم الكميات الزائدة المزمن:

عندما تتكرر عمليات طرح الزوائد بطرق غير طبيعية تتحول لحالة مزمنة وعادة ما تظهر على شكل أمراض جلدية وخصوصا عندما تصبح الكلية غير قادرة على تنظيف الدم كليا من الفضلات.

على سبيل المثال البقع السوداء والنمش المتأخر في الجلد تدل على محاولة الجسم للتخلص من الزوائد من السكر والكربوهيدرات المكررة وطرحها خارج الجسم,بينما البقع البيضاء تدل على محاولة الجسم التخلص من الحليب والاجبان الزائدة.

التراكم:

تتجمع الدهنيات الحيوانية داخل عمق الجسم-في الأوعية الدموية وفي الأعضاء مثل المبيضين والبنكريس وفي العظام, كما تتراكم الدهنيات الحيوانية القاسية في الجزء السفلي من الالجسم مثل البروستات والقولون والشرج . تتراكم الدهنيات الفائضة عن حاجة الجسم التي تأتي من الحليب والسكر والشوكولا والكربوهيدرات البسيطة في الأجزاء القلوية من الجسم مثل الثديين والجلد. نرى أن سرطان البروستات يتطور بسبب الإفراط إستهلاك اللحوم والأجبان والدواجن والبيض(اليانغ) لأنه يسرع في إنتاج هرمون التستوسترون، الذي يساعد بدوره في نمو السرطان في الجزء السفلي من الجهاز الهضمي. نرى أن سرطان الثدي يتطور من الأستهلاك المفرط من الحليب والأيس كريم و الزبدة و السكرالمكرر و الجبنة الطرية و الشكولا (الين) لأنه يزيد من إفراز هرمون الإستروجين. كما يساعد بدورة في نمو السرطان الجزء العلوى من الجهاز الهضمي. اما إستهلاك المفرط للأطعمة(اليانغ) يساعد بدوره في نمو سرطان الجزء السفلي من الجهاز الهضمي. تعود قابلية اليابنيين للإصابة بسرطان المعدة إلى تناولهم كميات كبيرة من السكر والمواد الكيميائية المضافة إلى (اقصىالين) الأرز الأبيض المعالج كيميائيا. وتعود إصابة الأمريكيين بسرطان القولون إلى إستهلاك كميات كبيرة من اللحوم والبيض والأجبان وغيرها من المأكولات الحيوانية (أقصى اليانغ) . الباعث لتطور سرطان الجلد هو الإستهلاك المفرط للمأكولات والمشروبات المائلة إلى ( الين(.بالنسبة إلى اللوكيميا حيث أن إرتفاع عدد كريات الدم البيضاءهي حالة (ين) مفرطة في الدم، و الباعث لهذه الحالة هو الإستهلاك المفرط للسكر والأيسكريم والمشروبات الغازية والحليب و الإضافات الكيميائية ... وخلاصةالقول أن الطعام الذي تناوله إذا زاد إلى المستويات التي لا يستطيع الجسم التعامل معها إما يتحويلها إلى طاقة للجسم أو يطردها خارج الجسم، وعند تراكم الكميات الزائدة عن قدرة الجسم على التعامل معها ومع مرور الوقت تتراكم تحت الجلد ثم إلى أعماق الجسم مما يؤدي إلى إرتفاع الكلسترول في الجسم. وبذلك تتأثر الكلية و الرئتين ممايؤدي إلى تفاقم مشكلة نقاوة الدم.

الأورام:

تبنى الأورام من تجمع الخلايا غير الطبيعية الموجودة بالدم ومع إستمرار وجو د المواد الزائدة و السموم في الدم تستمر عملية جمع الخلايا وبذلك تنتشر الأورام السرطانية



نصيحتي لك أخي دوت كوم أن تتبع نظام الميكروبيتك بإشراف الأخصائي الذي سيعمل برنامج علاجي بعد عمل التحاليل اللازمة وبإذن الله ستشعر بالفرق جسديا ونفسيا


 

رد مع اقتباس