الموضوع: هو ممكن؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-2023, 02:08 AM   #1
التحدي الصعب
عضو نشط


الصورة الرمزية التحدي الصعب
التحدي الصعب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48413
 تاريخ التسجيل :  09 2014
 أخر زيارة : 25-12-2023 (02:19 AM)
 المشاركات : 213 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Green
هو ممكن؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أعد أشعر بحياتي وهي تجري ولم أحقق أي شيء أو هدف، أنا أفقد أحاسيسي تدريجيا، قلبي يؤلمني ألما عظيما
في العمل، لقد وضعوني في الإستقبال، يعني أستقبل شكاوي الناس، مصييييييييبة، لا أستطيع الرفض، لأني تعودت على عدم الشكوى والتكلم ومناقشة أمور العمل مع المدير، تعودت على عدم الدفاع عن حقي، تعودت على التنمر والضحك علي، تعودت على الاستهزاء بي. لا استطيع فعل شيء. والله اجلس اتكلم مع الزبائن وقلبي ينبض وريقي ينشف أحيانا، والمشكلة العويييصة هي الحركات اللاإرادية أو التيكات، يعني يدي ترجف أحيانا، جفن عيني يرمش ويتحرك، معدتي تتحرك أحيانا، ... ولا استطيع إخفاء ذلك ولا ادري ان كان الزبائن يلاحظون ذلك. ضغط كبير، عدد كثير ينتظر ومعظمهم واقف وينظرون إلي، ويبدأ الرهاب والوساوس تلعب لعبها في عقلي حتي أني أحيانا أنسى ما قاله الزبون وأنسى أين وضعت ملفه وارتبك...
يا الله. ولدي نقص في التواصل وايصال المعلومة، واتلخبط في الكلام احيانا وضعف ثقة واحتقار النفس وشعور كبير جدا بالذنب
احيانا يصرخ الزبائن في وجهي ولا ارد ويبدئون في الانتقادات السلبية في الشركة والبلاد والرئيس.... و حتى داخل العمل زملائي لا يقدرونني، لا يحترمون كلامي، لا يعطوني قيمة، لا يساعدونني (هناك فقط حوالي 4 أشخاص علاقتي جيدة جدا معهم ويفهمون وضعي وهم محترمون ومثقفون ومنهم أخ ملتزم). الكثير خدعني واستغلني وكذب علي. استغلوا طيبتي وضعفي وانكساري لأني صارحتهم بأمراضي النفسية والعقلية وما اواجهه يوميا من رهاب ووساوس واكتئاب ومخاوف في كل مكان. (هناك بعض الزبائن لدي معهم علاقة جيدة وبعض الاصدقاء)
لقد توصلت لحل وهو أني سأرضى بكل أمراضي واضطراباتي وسأتعايش معها، ساتعايش مع الجحيم، لن اهتم بأي شيء، تعبت من كل النواحي، فليتنمروا وليصرخوا وليغتابوا وليتنمموا في كما ارادوا، اعلم اني لا استطيع الرد، تعودت على الصمت منذ صغري، لم اتعلم الدفاع عن نفسي والآن انا في عمر 33 خلص فات الاوان. ساعيش بجراحي العميقة وباهاتي واحزاني ومخاوفي. هناك الله، يفعل ما يريد ويرى ما يقع.
اصبحت اخاف من نظرات الناس واخاف من النساء، ليس لدي اي تجربة معهم. ساستجمع قواي واصارح والدي وعائلتي اني خلص، لا يتكلون علي، لا استطيع تلبية امالهم وما يطمعون ويتمنون في من زواج ومنصب وحياة سعيدة.
لا اله الا الله. ليش الطيب في هذا الزمان يعفسون عليه ويحتقرونه و يركبونه ويحملونه ما لا طاقة به ويستغلونه؟ ليش وصلت القلوب لهذه الحالة؟ ليش الخداع والنفاق والغيبة والكذب؟(الا من رحم ربي، هناك بعض الطيبيين والطيبات النقيين الصافين). سابقى بطيبتي واخلاقي مهما كان
المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة التحدي الصعب ; 25-12-2023 الساعة 02:11 AM

رد مع اقتباس