الموضوع: نفسيه ام .... ربو
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-2015, 03:47 AM   #17
عرفات الاسدي
عضو نشط


الصورة الرمزية عرفات الاسدي
عرفات الاسدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46741
 تاريخ التسجيل :  04 2014
 أخر زيارة : 26-02-2020 (12:56 AM)
 المشاركات : 52 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


سالت احد الاطباء وهو بروفيسور متخصص بالجهاز التنفسي

جديد الطب
د. ناصر حسن نصير بهبهاني استشاري أمراض الصدر والجهاز التنفسي:
الخناق التنفسي مرض حقيقي ولكنه ليس عضوياً


ناصر بهبهاني
يؤكد الدكتور ناصر حسن نصير بهبهاني استشاري أمراض الصدر والجهاز التنفسي أن الشعور بالخناق التنفسي يرجع الى العامل النفسي بالدرجة الأولى، حيث لايوجد له سبب عضوي. وعادة ما يبدأ هذا العرض خلال سنوات المراهقة أو متوسط العمر (20-40 سنه). ويضيف: يتميز بشكوى المصاب من الأعراض التالية:

- الحاجة إلى أخذ نفس عميق بين فترة وأخرى.
- الإحساس بعدم كفاية الأكسجين أو بعدم الراحة من كميته في الجسم، مما يضطر المريض إلى أخذ انفاس عميقة لعدة مرات لكي يشعر بالراحة.
- الشعور بوجود شيء يعيق دخول الهواء الى الحنجرة أو القصبة الهوائية.
- غالبا ما يطرأ هذا الشعور من دون بذل الشخص لأي مجهود بدني.
- غالبا لا يعاني الشخص صعوبة الخلود إلى النوم او الاستمرار فيه.
- غياب أعراض تنفسيه أخرى مثل: الكحة، صفير الصدر، البلغم، ارتفاع درجة الحرارة، وغيرها.
ما يرافقه من شكوى
ويقول: أغلب من يعانون مشكلة الخناق النفسي يعانون ايضا مشاكل أخرى لها علاقة بالعامل النفسي، مثل ألم الصدر غير المحدد (ألم يأتي على شكل وخزات في أماكن متفرقة من الصدر)، اضطراب القولون العصبي، الصداع النصفي أو الصداع بسبب شد عضلات الرأس.
الحقيقة
من المهم التأكيد ان الشعور بضيق التنفس في حالات الخناق النفسي هو شعور حقيقي %100 وليس وهما يتملك المصاب. ولكنه شعور يرجع الى أسباب نفسية وليست عضوية، لذا يجب طمأنة الشخص بأنه بخير حتى يقل معدل توتره. وقد يكون الشعور شديدا جدا بحيث يتملك الإنسان ايمان بعدم قدرته على التنفس ويسبب زيادة توتره بشكل شديد. ويترتب على ذلك ان يزداد افراز هرمون الأدرنالين وتتسارع ضربات قلبه وتنفسه لثاني أكسيد الكربون مما يؤدي الى اصابته بالدوار وبرودة الاطراف الى أن يصاب بنوبة الهلع. وغالبا ما يتطلب وصول المريض الى هذه الحالة ان يقصد غرفة الطوارئ للحصول على العلاج.
الأكثر عرضة
ليس من الضرورة ان يعاني مشاكل اجتماعية أو أسرية حتى تصيبه هذه الحالة، ويمكن أن يتعرض أي شخص لهذه المشكلة خلال مراحل حياته. بيد ان الاكثر عرضة هم من لديهم شخصية قلقة وسريعة التوتر بطبيعتها، ومن يعانون الضغوطات الزائدة سواء في جو العمل أو المنزل. وليس لزاما ان تأتي نوبة الخناق النفسي اثناء فترات القلق و التوتر، فقد تأتي حتى في فترات الراحة والاسترخاء.
التشخيص
أهم عامل في تشخيص الخناق النفسي هو التاريخ الاكلينيكي، ووصفه لحالته. فيصف حاجته لأخذ نفس عميق من فترة لأخرى وشعوره بأن الأكسجين غير كاف، مما يدفعه الى محاكاة التثاؤب لأخذ أكبر قدر من الهواء. ولكن يجب ان يخضع المريض ايضا الى فحوصات بدنية للتأكد من خلوه من الامراض العضوية قبل تشخيص اصابته بالخناق النفسي، مثل قياس نسبة الأكسجين في الدم، فحص كفاءة الرئتين، وقد يخضع لتصوير الصدر وتخطيط القلب. وبعد ذلك يجب مصارحة المريض بالتشخيص واسباب المرض النفسية وعدم محاولة ايهامه بأنه يعاني الحساسية أو تقلص عضلي او امر آخر.
العلاج
غالبية المرضى يتنقلون من طبيب الى آخر للعثور على من يشخص السبب العضوي ويفسر حالتهم. فيقصدون اخصائي الجهاز التنفسي والقلب والجهاز الهضمي بحثا عن السبب والعديد منهم قد يتناولون أدوية للربو والمعدة والقولون من دون حاجة. بيد ان العلاج يرتكز على ثلاثة عوامل هي:
- فهم المريض بأن مشكلته شائعة ويشكو منها الكثيرون وسببها نفسي يتعلق بالتوتر والخوف.
- تغيير نمط الحياة والبعد عن جو التوتر والزعل، ثم تخصيص وقت للرياضة والاسترخاء والزيارات الاجتماعية والتقرب إلى الله لزيادة الطمأنينة والراحة للنفس.
- ينصح من تكون حالتهم شديدة وتؤثر في حياتهم اليومية باللجوء الى الطبيب النفسي وتناول أدوية تقلل من شدة التوتر والقلق.


 

رد مع اقتباس