مسلسلي

مسلسلي

الموضوع ادناه تجربة شخصية ربما تفيد شخص ياخذ هذه الادوية بنفس الكميات لنفس المرض فيكون امامه اشياء يضعها في اعتباره كي يمنع حدوثها او على الاقل يكون لديه الاحاطة بما قد يحدث وهذا ربما يجعل تجربته مع هذه الادوية افضل من خلال عدم الوقوع في المشاكل التي اقع انا فيها وكل شخص استجابته وتشخيصه ومشاكله مختلفة لذلك سأضع فالحسبان الوزن وتاثير الادوية على النوم والوزن وصحة جسمي الداخلية من خلال التحاليل وطاقتي والاكتئاب والاعراض الجانبية التي تحدث والتي ربما يمكن ان تكون احيانا بسبب العلاج واحيانا بسبب اشياء مختلفة في حياتي.

اول ثلاثة اسابيع

الجرعات:
40 بروزاك, بدون سيركويل
الوزن:
في اول يوم كان وزني 90 كجم وفي اخر يوم من الثلاثة اسابيع وزني اصبح 84, وهذا اعتقد ان البروزاك له علاقة فيه فكان له عاملان الاول تقليل الشهية وثانيا ممارستي للرياضة لكي اكتشف هل الرياضة بالفعل تحسن النفسية والغريب انني لم اقدم على هذه الخطوة الا بعد البروزاك بسبب رفعه لطاقتي نوعا ما.
النوم:
سيء للغاية, ثلاث الى اربع ساعات رغم تجربتي لاخذ عشرة مليجرام ميلاتونين وفلوتاب وحرصي على الذهاب يوميا للسرير في نفس الوقت في الساعة التاسعة بسبب ان نوم الليل مختلف والهرمونات نظرا للساعة البايولوجية تهيئ الجسم للنوم بشكل اعمق في هذا الوقت عكس النوم صباحا او ظهرا لكن لم ينفع شيء وفي نهاية الاسبوع الثالث تقريبا انهرت بسبب الرياضة التي كنت امارسها يوميا وكنت لا استطيع النوم فكنت استهلك جسمي بلا رحمة لذلك قررت الاستسلام وتجربة السيركويل
التحاليل:
لم اقم بعمل اي تحاليل بسبب عدم تأثير البروزاك بشكل جدي على كيمياء وهرمونات الجسم لكن اخر يوم فالاسبوع الثالث بعد قرائتي للاعراض الجانبية للسيركويل على سكر الدم وهرمون الحليب والكوليسترول وانزيمات الكبد بدأت فالقلق وعلمت انني يجب ان اعمل تحاليل شاملة للكبد.
نفسيتي:
تتحسن تدريجيا ولم يذهب الاكتئاب لكنني راضي جدا عن استعادة حوالي ستين فالمئة من نفسيتي وقدراتي التركيزية والابداعية وانا ممتن لهذا الشيء للغاية

الاسئلة التي سأكتشفها وتكتشفوها في الحلقات القادمة:
هل سأستطيع استعادة الوزني والاستمرار بالنزول للوزن الذي كنت عليه قبل تجربة الريميرون والذي كان 68؟
هل السيركويل سيأثر على فسيولوجيا جسمي بشكل شنيع رغم جرعته القليلة 25؟
هل ممارسة الرياضة يوميا لمدة لا تقل عن ساعة والكروميوم وعصير الكرفس على معدة خاوية والامتناع عن السكريات والنياسين وكل هاته الاحترازات التي ادعم بها قلعة جسدي الصحية ستصمد امام شراسة السيركويل ومرضي المشؤوم؟
هل سينجح البروزاك في تحسين نفسيتي كي استعيد زمام حياتي وارجع للدراسة؟
ماقصة هذا الشاب وما مرضه؟
هل تغيرت حياته؟ ما قصة انتحاره وميوله الانتحارية؟

ختاما احب ان اقول لك يا ايها القارئ انني بطل هذا المسلسل الواقعي وانا الذي اروي لك حلقاته اسبوعيا حلقة فأنا الكاتب لكنني عكس باقي الكتاب الذين يعلمون نهاية روايتهم فأنا لا اعلم ما الذي ستنتهي به قصتي لكن سأبذل جهدي في هذا المسلسل كي اجعل مسلسلي ذو نهاية جيدة لكن لا اضمن لك هذا فربما ترتطم عظام روحي بقاع الاكتئاب الصلبة وانهي حياتي في اي وقت, احبك, وداعا, اراك الاسبوع المقبل

مبهم معجب بهذا

المصدر: نفساني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رباعي القطب

الموضوع ادناه تجربة شخصية ربما تفيد شخص ياخذ هذه الادوية بنفس الكميات لنفس المرض فيكون امامه اشياء يضعها في اعتباره كي يمنع حدوثها او على الاقل يكون لديه الاحاطة بما قد يحدث وهذا ربما يجعل تجربته مع هذه الادوية افضل من خلال عدم الوقوع في المشاكل التي اقع انا فيها وكل شخص استجابته وتشخيصه ومشاكله مختلفة لذلك سأضع فالحسبان الوزن وتاثير الادوية على النوم والوزن وصحة جسمي الداخلية من خلال التحاليل وطاقتي والاكتئاب والاعراض الجانبية التي تحدث والتي ربما يمكن ان تكون احيانا بسبب العلاج واحيانا بسبب اشياء مختلفة في حياتي.

اول ثلاثة اسابيع

الجرعات:
40 بروزاك, بدون سيركويل
الوزن:
في اول يوم كان وزني 90 كجم وفي اخر يوم من الثلاثة اسابيع وزني اصبح 84, وهذا اعتقد ان البروزاك له علاقة فيه فكان له عاملان الاول تقليل الشهية وثانيا ممارستي للرياضة لكي اكتشف هل الرياضة بالفعل تحسن النفسية والغريب انني لم اقدم على هذه الخطوة الا بعد البروزاك بسبب رفعه لطاقتي نوعا ما.
النوم:
سيء للغاية, ثلاث الى اربع ساعات رغم تجربتي لاخذ عشرة مليجرام ميلاتونين وفلوتاب وحرصي على الذهاب يوميا للسرير في نفس الوقت في الساعة التاسعة بسبب ان نوم الليل مختلف والهرمونات نظرا للساعة البايولوجية تهيئ الجسم للنوم بشكل اعمق في هذا الوقت عكس النوم صباحا او ظهرا لكن لم ينفع شيء وفي نهاية الاسبوع الثالث تقريبا انهرت بسبب الرياضة التي كنت امارسها يوميا وكنت لا استطيع النوم فكنت استهلك جسمي بلا رحمة لذلك قررت الاستسلام وتجربة السيركويل
التحاليل:
لم اقم بعمل اي تحاليل بسبب عدم تأثير البروزاك بشكل جدي على كيمياء وهرمونات الجسم لكن اخر يوم فالاسبوع الثالث بعد قرائتي للاعراض الجانبية للسيركويل على سكر الدم وهرمون الحليب والكوليسترول وانزيمات الكبد بدأت فالقلق وعلمت انني يجب ان اعمل تحاليل شاملة للكبد.
نفسيتي:
تتحسن تدريجيا ولم يذهب الاكتئاب لكنني راضي جدا عن استعادة حوالي ستين فالمئة من نفسيتي وقدراتي التركيزية والابداعية وانا ممتن لهذا الشيء للغاية

الاسئلة التي سأكتشفها وتكتشفوها في الحلقات القادمة:
هل سأستطيع استعادة الوزني والاستمرار بالنزول للوزن الذي كنت عليه قبل تجربة الريميرون والذي كان 68؟
هل السيركويل سيأثر على فسيولوجيا جسمي بشكل شنيع رغم جرعته القليلة 25؟
هل ممارسة الرياضة يوميا لمدة لا تقل عن ساعة والكروميوم وعصير الكرفس على معدة خاوية والامتناع عن السكريات والنياسين وكل هاته الاحترازات التي ادعم بها قلعة جسدي الصحية ستصمد امام شراسة السيركويل ومرضي المشؤوم؟
هل سينجح البروزاك في تحسين نفسيتي كي استعيد زمام حياتي وارجع للدراسة؟
ماقصة هذا الشاب وما مرضه؟
هل تغيرت حياته؟ ما قصة انتحاره وميوله الانتحارية؟

ختاما احب ان اقول لك يا ايها القارئ انني بطل هذا المسلسل الواقعي وانا الذي اروي لك حلقاته اسبوعيا حلقة فأنا الكاتب لكنني عكس باقي الكتاب الذين يعلمون نهاية روايتهم فأنا لا اعلم ما الذي ستنتهي به قصتي لكن سأبذل جهدي في هذا المسلسل كي اجعل مسلسلي ذو نهاية جيدة لكن لا اضمن لك هذا فربما ترتطم عظام روحي بقاع الاكتئاب الصلبة وانهي حياتي في اي وقت, احبك, وداعا, اراك الاسبوع المقبل

..

كل اسئلتك اقول لك نعم صحيح وش تقصد بالشاب تعني نفسك تفكر بالانتحار والا تقصد شخص اخر ؟