|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
22-10-2001, 07:51 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
75% للأم و25% للأب .. هذا ورد في الحديث!!
أذكر مرة كنت مع أختي الكبيرة.. ذاهبين في نزهة برية قريبة من قريتنا..
تركت أختي ولدها الرضيع في البيت وأخذت أولادها الكبار.. وبعد أن قطعنا شوطاً ليس بالطويل .. أشارت أختي إلى قلبها، وقالت: قلبي (حاسني) أي أحسست من قلبي أن ولدي فلان استيقظ من نومه وهو الأن يبكي .. لاحظوا وهو يبعد عنها قرابة : 5 كليومترات .. قلت لها ممازحاً .. أنت غير جادّة .. قالت: بل هذا صحيح.. ولما رجعنا إلى البيت وجدناه يبكي كماقالت !!! **** ***** ****** من الأشياء المعجزة في النفس ... تعلق الأم بولدها (ذكراً أو أنثى).. التعلق الشديد .. وهذا مما يجعل الإحساس قوي جداً لدرجة أن تحس بأي شيء يصيبه ولو كان بعيداً .. وكما يقول بعض العلماء أن هذا جههاز موجود في جسم الإنسان يرسل موجات أشبه ما تكون بموجات الجوال ... وقد كانموجوداً يوم أن كانت الاتصالات معدومة ... وظل يضمر ويتلاشى إلى أن لم يعد له وجود !!! ربما يكون هذا صحيحاً ... حينما نقارن بين احساس الام واحساس الأب .. وقد ورد في الحديث حينما سئل النبي صلى الله عليه وسلم :( من أولى الناس بحسن صحبتي ؟ قال أمك ، قال ثم من؟ قال أمك .. قال ثم من ؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أبوك ) فهذه مجموعها أربعة 75% منها للأم، و25% منها للأب. وقد سئل عن هذا التقسيم أحد علماء الشرع فقال : نعم. المصدر: نفساني
|
|||
|
24-10-2001, 10:42 PM | #2 |
الزوار
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهل هناك من أعز من الوالدين !! جزاهم الله عنا كل خير وجمعنا بهم في نعيم الجنان .. سبحان الله الأم اعطاها الأسلام مكانة عظيمة وجعلها بعد الأب منزلة ففي الآية التالية اوضح دور الام في تربية وليدها : (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (الاحقاف:15) وفي هذه الآيات نجد ان الله سبحان وتعالى أن جعل رضاه من رضا الوالدين وكيف نبر بهما ونرعاهما في كبرهما بينما لم يوصي الأباء برعاية الأبناء وذلك لأن الأنسان بطبعه ينظر للمستقبل فينظر لأبناءه ويوليهم رعايته ولا ينظر إلى الخلف والديه فيذكرنا الله هنا بهما وكيف نتعامل معهما ونرعاهم في الكبر قائلا سبحانه وتعالى : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) (الاسراء:23) (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ) (البقرة:83) (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) (الاسراء:23) (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً) (النساء:36) اللهم إجعلنا وإياكم من البارين بهم ولا تحرمهما الأجر والمثوبة |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|