المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

تهميش دور الرجل

التاريخ: 11/4/2002 م كنا دائماً ولانزال نشكو من تهميش دور المرأة في الحياة والمجتمع والمشاركة الزوجية، وهذا واقع ملموس لا يكاد ينكره أحد.. وهو لا يعني أن جل النساء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-03-2003, 12:38 AM   #1
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
تهميش دور الرجل



التاريخ: 11/4/2002 م

كنا دائماً ولانزال نشكو من تهميش دور المرأة في الحياة والمجتمع والمشاركة الزوجية، وهذا واقع ملموس لا يكاد ينكره أحد.. وهو لا يعني أن جل النساء مهمشات، فضلاً عن كلهن، ولكن الكثيرات يعشن هذه الحالة المحبطة فعلاً، وخاصة في بيوتهن، والبيت هو الحياة، وخاصة لدى المرأة، المرأة بيتها هو حياتها حتى ولو كانت عاملة..
ظاهرة تهميش دور المرأة من قبل زوجها واضحة.. فكثير من الأزواج لا يعود لبيته إلا للأكل.. والنوم.. وقد يأكل في الخارج.. والمهم أنه - سواء أكل في بيته أو في الخارج - لا يعطي بيته إلا اسوأ أوقاته، وحين يكون هو في اسوأ حالاته: متعباً منهكاً متعكر المزاج، يريد النوم أو يستعد للخصام لأتفه الأسباب.. أما حين يكون طيِّب النفس، حسن المزاج، واسع الوقت، فإنه يخرج إلى أصدقائه، أو استراحته، أو أعماله الأخرى، فزوجته ليس لها إلا الجانب الكدر من حياته، أما الجانب الصافي فلغيرها، وخلاصة هذا أنه لا يهتم بها ولا يكاد يحس بوجودها بمعنى كلمة (وجود زوجة) وهذا هو التهميش التعيس الذي نعنيه..
ولكننا الآن لا نتحدث عن تهميش دور المرأة، فسبق أن تحدثنا عنه مراراً، وسوف نعود عليه كلما استجدت وجوه، وما أكثر وجوه التهميش القبيحة..
إننا نتحدث الآن عن تهميش دور الرجل في الحياة الزوجية، وهو واقع ابتدأ يظهر لدينا في الآونة الأخيرة، ولم يكد يكن له وجود في السابق، ولا أعتقد انه وصل إلى حد الظاهرة الاجتماعية، ولكنه موجود في بعض البيوت، وأخشى ألا تكون بيوتاً قليلة، وفيها (لا تعبِّر) المرأة زوجها تقريباً.. ولا تعيره الاهتمام الذي يستحقه.. بل قد يصل بها الأمر إلى تهميشه تماماً، فهي كثيرة الخروج إلى الأسواق متى أرادت، "سداح مداح!!" "عنانها معها" وبلا استئذان.. وهي شغوفة بالولائم والأعراس.. مرة هنا.. ومرة هناك.. وتسهر إلى قرابة الفجر والمسكين ينتظر.. وإذا تكرر هذا كثيراً قلنا تسهر و"الطرطور" ينتظر..!
ثم تعود من سهرتها وقد أفرغت فيها كل طاقتها وحيويتها.. تعود إلى البيت مجهدة كي تنام وتتمنى أن يكون زوجها يشخر، وتتمنى إن كان صاحياً ألا ترى وجهه!! ثم تنام إلى العصر!!
وتكرر هذا في الأسبوع الواحد مراراً..
أي حياة؟
وأي زواج؟
وأي امرأة؟
وأي رجل؟
بل أي مسخرة!!
أقول:
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا لم تستح فاصنع ما شئت.."!!
وهذا ينطبق على الرجل والمرأة!
بل ينطبق على رجل هذه المرأة التي تركها تسرح وتمرح على كيفها قبل أن ينطبق عليها!
فكيف يسمح لها بالسهر المتواصل في العزائم والأعراس والحفلات؟
وكيف لا يسمح لها بأن تعود آخر الليل مع سائقها وهي (آخر شياكة) وعطورها تفوح؟
ألا يخاف عليها؟
ثم ألا يخاف من تصرفاتها الرعناء مع اطلاقه العنان لها تسرح كما تشاء وتسهر خارج البيت كما تريد؟!
أي رجل هذا؟!
@ @ @
وفوق أن المذكورة.. المحروسة.. تسهر كثيراً في الأعراس والحفلات التي تقيمها هي وصويحباتها - وهن نساء على شاكلتها - بمناسبة وبدون مناسبات.. ودائماً.. ودوريات!!
فوق ذلك فهي تلبس آخر صيحة!..
تلبس أشياء تعري أكثر مما تستر.. حتى ما تستره تبرزه أكثر إغراءً!!
وتهيم في الليل البهيم!!
وتعود مع سائقها آخر الليل من مكان بعيد!! ولو أرادت فعلت ما تريد!!
أما زوجها فيغط في النوم العميق!!
أو يشرق بغيظه!
أو تعب.. واعتاد الهوان:
مَنء يهُن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميِّت إيلامُ!!
@ @ @
إننا نعلم حق المرأة في الخروج إلى السوق لحاجة.. وفي حضور زواج لعزيزة عليها وقريبة..
ولكن ذلك كله في حدود.. ما كل أسبوع تتزوج قريبة!
ولا كل يوم لها حاجة في السوق!
والحفلات والدوريات الدائمة - ولآخر الليل!! - احدى غرائب الزمن التي لا يقبل بها عقل!
حقها في الترفيه والحضور الاجتماعي محفوظ..
ومحفوف باللياقة والذوق: اعتبار الزوج والاستئذان منه واللبس الأنيق العفيف..
أما السداح مداح والانطلاق مع الهوى وعلى الهوى وقلب الليل نهاراً والنهار ليلاً والإدمان على الحفلات واللقاءات والأعراس في ملابس كاسيات عاريات فهذا مرض عضال أبعد وأخطر من حكاية تهميش الرجل فهو ضياع كامل للأسرة بأطفالها وربة الأسرة نفسها وزوجها وعائلتها من أب وإخوان وأعمام..
@ @ @
ومن تفكيري في هذا التصرف الغريب الذي بدا فعلاً يظهر لدى بعض النساء عندنا - وإن لم يتحول إلى ظاهرة اجتماعية بعد وأرجو ألا يتحول وإن كنت أخشى ذلك - من خلال تفكيري فيه وجدته يعود لسببين مختلفين - بعد ضعف شخصية الرجل وانعدام غيرته -
والسببان هما:
1- الفراغ:
فمع وجود الخادمات والسائقين والمال حتى عند غير العاملات.. بعض النساء وارثات مليونيرات.. وبعضهن يغدق عليها زوجها رغم تهميشها له وتصرفاتها الرعناء.. وبعضهن لها زوج مثلها سداح مداح.. سهر وبعثرة مال موروث وكأن لسان الحال بينه وبينها(اسكتي عني واسكت عنك)!!
الفراغ هذا جعل شلة الفارغات من هؤلاء النسوة المتوافقة طبائعهن وظروفهن يبتكرن لقاءات شبه ليلية في حفلات يجر بعضها بعضا ويتسع نطاقها ويكثر الداعيات لها والمدعوات وتكبر الدائرة السائبة!!
2- العمل:
فإن بعض النساء العاملات - وأظنهن قليلات - وقعن في هذه الكارثة!.. كارثة تهميش الزوج والأطفال والبيت والأسرة صغيرة كانت أم كبيرة!!
والسبب في هذا - وضعف شخصية الزوج سبب مشترك - أن بعض النساء العاملات جرى المال في أيديهن، وكثرت علاقاتهن الاجتماعية حسب طبيعة العمل وزميلاته، واعتقدت الواحدة منهن أن من حقها أن تخرج على كيفها وخاصة في اجازة نهاية الأسبوع! أليست تعمل وتتعب طوال الأسبوع فلماذا لا تتمتع باجازتها على كيفها؟! هذا اعتقادها! وبئس الاعتقاد! ذلك انها قَصَرَت متعتها في نهاية الأسبوع على الحفلات السهارية حتى آخر الليل، وباستمرار وإصرار، وليذهب الزوج إلى الجحيم؟.. فلوس جارية وحفلات في فساتين على آخر موضة ومجتمعات يجر بعضها بعضا.. أخشى أن أقول كقطع الليل المظلم يجر بعضها بعضاً!
وامرأة عاملة من هذا النوع بالذات، والذي يسهر إلى الفجر نهاية الأسبوع خارج المنزل، وليلتين في الأغلب العام، وقد "تحلي" بليلة في منتصف الأسبوع، مشغولة عن زوجها على طول الخط، ومهمشته إلى آخر حد، فحفلاتها وعلاقاتها الاجتماعية وسعت دائرة محيطها بشكل خطير، وهي في أيام الدوام مشغولة عن المحروس بالعمل ثم طلب الراحة ثم الولوج في دائرة العلاقات العريضة بالهاتف والزيارة والبحث عن أي إثارة تقتل مللها وتعجل بنهاية الأسبوع حيث الحفلات واللقاءات!!
وزوج مثل هذي ليس هنا.. ولا هناك! حالته حالة!
وقد تنفخ عليه بانها تساهم في مصرف البيت!!
وقد - إذا تمادت ورأت الضعيِّف زعلان - تعطيه بعض المال تسد فاه!
بئس الحياة

( منقول )
جريدة الرياض
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2003, 05:43 PM   #2
صوت الشباب
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية صوت الشباب
صوت الشباب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2327
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 25-03-2015 (05:22 AM)
 المشاركات : 3,193 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أعتقد أن مصطلح (( تهميش دور المرأة ))

أريد به الكثير من الاصلاح لكنه أسيء فهمه فأدى الى مزيد من التهميش لدور البيت والتربية


وأعني من كلامي أن مسالة تهميش دور المرأة كانت ظاهرة عن قليل من الرجال وليست ظاهرة عامة 00 ولكن لاساءة الفهم أوجدنا حلول تهدم أشياء أخرى مبنية على اساس صحيح مثل استقلالية المرأة بالبيت وعطائها فيه 00 ومثل اعتماد المرأة على نفسها مادياً وهذا له عواقب وخيمة اجتماعية ونفسية وربما شرعية لعلي افرد له مضوع خاص يوماً ..


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا