عدوي الأول نفسيتي !

عدوي الأول نفسيتي !

حينما أغضب

حينما أناقش

حينما أتحاور

حينما أتحدث

حينما أوضح

يظهر في حالتي التعصب الشديد للرأي ، وللإنفعال أيضا ، فأنتقل من حالة الحوار الهاديء البناء وهي حالة التعقل والتروي والاتزان في الرأي والنقد ما أمكن ، إلى حالة الجدال العنيف الهادم التي هي حالة من الحرب في الداخل والخارج .

نعم فتلك هي الحالة ، ولكن كيف يكون التعامل معها ، وما الأفضل لها للخروج من تلك الحالة ، تجنب الجدال من البداية ، أم محاولة مجاهدة النفس والضغط عليها لتعليمها المواجهة ؟

مع العلم أنني أؤمن بوجهة الطرف الآخر وأحقيته في ذلك ، ولكن ما سبب ذلك الشعور وما حله ؟

هذا هو السؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته :

أظن أن العلاج يجب ان يكون متدرجا .....بمعنى تجنب المحاورات التي تعلم ان الطرف الاخر مختلف في الراي عنك ....هذا في البداية ....يمكنك بعد هذه المرحلة ان تبين وجهة نظرك فقط دون تفصيل ...مثل :

انا رايي انه كذا وكذا وكذا ...والله اعلم ...حتى لو كنت متاكد من صحة كلامك تفاديا للصدام ....

المرحلة التالية ابدا دافع عن وجهة نظرك بالاسباب التي جعلتك تعتقد في صحة كلامك ...واترك للطرف الاخر ان يبين لك ما يجعله يظن انه على حق وانت على خطأ ...وبادره بالسؤال أولا عن الاسباب ...واستمع له جيدا وفكر فيما يقول ...قد لا تتفق نهائيا ...وقد تتفق جزئيا ...وقد تقتنع بوجهة نظره ...وساعتها يا دار ما دخلك شر ...ثم تحاور معه في نقاط الاختلاف ....

وطوال الوقت تذكر انك لا تريد ان تنفعل ..واخبر نفسك بهذا لفظيا ..... وتذكر دائما انك بحاجة الى ان تتلعم من الاخرين مهما اختلفت ثقافاتهم او عدمها ومهما صغروا او كبروا ...


هذا تدريب نفسي مجرب وناجح شخصيا على الاقل ......أرجو ان اكون افدتك وننتظر مشاركة الاخرين وافادتهم من تجاربهم

الاخ الفاضل الكريم :
سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة معظم الناس ان لم نقل اغلبهم يمرون بتلك الحالة من الغضب والنرفزة عند الحوار ونجدهم في البداية يتسمون بالهدوء ولكن عندما يشتد النقاش نادرا من نجد من يتحكم باعصابه في الحوار وطبعا نحن لاندعو الى عدم اظهار الانفعالات اوكبتها ولكن لابد من التعبير عنها بطريقة صحيحة وسليمة من خلال تعلم بعض اساليب الحوار الهامة التي لاتثير الغضب والانفعال :

وقد يكون ذلك الانفعال ناجم عن عدة اسباب من وجهة نظري اراها في :
1- الانسان عندما يستقبل رايا معارضا لرأيه يأتيه الشعور بالنقص خاصة اذا كان من النوع الذي يهتم بوجاهته الاجتماعية عند الاخرين وانه صاحب الرأي السديد الذي لايخالف لذا يحاول ان يغطي ذلك الشعور ويتخلص منه بالانتقام للذات واثباتها من خلال ذلك الانفعال( حيلة دفاعية عن الذات )

2- رفض تلك الفكرة بشكل غير مباشر للسبب السابق وان اظهر القبول المبدئي لفكرة الطرف الاخر .


3- التسرع بالقراءة او الاستماع و بالاجابة وعدم التركيز على مضمون الرد ونحن نعلم ان الشخص عندما يكون في حالة غضب لايعي مايقول وقد يركز اهتمامه على الجوانب السلبية في الحوار وهذا يدفعه بشكل مباشر للهجوم بشكل سلبي .

4- طبيعة النفس البشرية ترفض النقد وتمجد الثناء والمدح وقد يكون للطرف الاخر طريقة خاطئة في الحوار واثبات فكرة معينة تدفع بالاخر للهجوم النرفزة والرد بالمثل .

5- شعور بعض الناس بالكماال وان فكرته هي الصحيحة ولايحق لاحد أي يعارضه فيها كما نلاحظ ذلك من سمات الشخصية النرجسية والتي يكون فيها تضخم كبير في الذات والانا .

6- وجود افكار سلبية غير منطقية تدفع الانسان لئن ينفعل فتؤثر تلك الفكرة على السلوك وتدفعه للانفعال

7- الرغبة في اثبات رأيه وانه هو الصحيح حتى لايخرج من ذلك الحوار بألم نفسي من جراء رفض فكرته او النقطة التي تحدث عنها وهذا يقلل من احترامه لذاته وثقته بها .

8- عدم فهم الطرف الاخر للفكرة التي يود ان يوصلها الشخص من خلال ذلك الحوار فينفعل لذلك .


ولحل مثل تلك المشكلة اقترح :

1-ان يدرب الانسان نفسه على الحلم والصبر وعدم التسرع بالرد وقراءة الموضوع او الفكرة والاستماع لها عدة مرات وترجيح حسن الظن بالطرف الاخر
مثلا عندما يطرح فلان موضوعا في أي منتدى ياتي ( س ) ليعارضه ثم يأتي (ص ) نفس الشيء هنا عندما يقرأ صاحب الموضوع تلك الردود يكون هناك مثير سلبي يثير مشارع الانفعال وعندما ترد في نفس الوقت ستكون منفعل جدا وغاضب لأنهم لم يتوافقون معك في نفس الفكرة فيدفعك هذا وبتحريض من الشيطان لئن تصطدم معهم ويكون تركيزك على الجانب السلبي من الموضوع وتغفل أي رد ايجابي مهما كان وتبدأ الافكار والوساوس ترادوك مثلا تقول : (هذا يريد ان ينقص من شأني ثم تأتيك فكرة هذا والله غيران مني ....الخ ) فتدفعك تلك الافكار للرد بسلبية ، اما عندما تصرف تفكيرك عن هذا الرد ولاترد في حينها بل تنتظر الى ان تهدأ موجة الغضب والانفعال التي انتابتك من جراء ذلك المثير الذي تعرضت له وهو ( المعارضة ) من خلال التعوذ بالله من الشيطان والوضوء وتغيير المكان ووضعية الجلوس
ستجد ان الوضع سيتغير تماما منها :
*انك ستسترجع الفكرة المعارضة بهدوء وتقرأها بتروي
*يكون ردك اكثر اتزانا وتعقلا

فالتريث مطلوب ومطلوب جدا والتسرع دائما يأتي بنتائج وخيمه

2- تعديل بعض الافكار السلبية الى افكار اكثر ايجابية ومنطقية :
مثلا البعض يصر على رأيه وانه هوا لصحيح وذلك ناجم على انه بنى ذلك على فكرة سلبية خاطئة جعلته يتصرف على هذا الاساس مثلا البعض لديه فكرة تقول : انه هو اللي كلامه صح وغيره خطأ وانه لابد ان لايعارضه أي انسان مهما كان وانه كلمته المسموعة او انه عندما يعارضه فلان فإن ذلك سيحط من قيمته امام الاخرين فالبعض ايضا يهتم بالاخرين ووجهة نظرهم عنه خاصة اذا كان من الوجهاء او من الشخصيات المعروفة او له مكانته الاجتماعية الخاصة .


3- تعلم الطرق السليمة للحوار الجيد حتى لايندفع الانسان للغضب .

والله إن لكلام ( ترانيم النفس ) هو من اروع وأثمن ما قرأته في هذا المنتدى

جزاك الله خيرا على ماسطرته أناملك .

أتمنى مراسلتك عبر الماسينجر للإفادة ، ولك مني جزيل الشكر والتقدير .

[light=FF66FF]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه النضائح اخي ابن الرياض قد تساعدك في التخلص من الغضب بشكل عام واتمني ان تساعدك التحكم في الغضب

على الرغم من أن العد للعشرة يساعد في إضافة بضع وسائل إضافية للتحكم في الغضب، لا يزال الكثير من الوسائل هناك لمساعدتك على ذلك.

ويبدو هذه الأيام أن الأشياء المثيرة للغضب قد ازدادت فمن سائق تاكسي فظ، إلى قراصنة الكمبيوتر المجهولين إلى زملائك في العمل مما يبدو أن الجميع يحاولون استفزازك وحملك على الانفعال.

وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك في هذا الصدد:

- حين تشعر بالغضب، قم بالعد حتى العشرة قبل أن تتكلم . أما إذا كنت غاضبا جدا ، قم بالعد حتى المائة ، بحسب ثوماس جيفرسون.

يقول عالم النفس دان جونسون "إن طاقة الغضب تقود في كثير من الأحيان إلى سلوك متهور يفاقم من الوضع المتأزم فعليا. فإذا كان لديك الوقت الكافي للهدوء، يمكن لمعظم الناس تعلم السيطرة على اندفاعهم".

ويقول جونستون إن العد للعشرة لا يوفر الوقت اللازم لتأجيل المواجهة بل يوفر أيضا وسيلة للإلتهاء عن الحادثة المسببة للغضب. وفي أثناء الانشغال في العد، لا يضاف مزيد من الوقود على نار الغضب.

ويصبح العد للشعرة أكثر فعالية إذا تنفس الشخص عميقا. يقول جونستون، "التنفس العميق يحارب ردود فعل التوتر".

ثلاث مفاتيح لتخفيف التوتر

يقول جونستون إنه حالما يصبح الشخص أكثر ارتياحا ومسيطرا على نفسه، يكون جاهزا للرد وهي الكلمة الرئيسية للتعامل مع الغضب.

وينصح العالم بعدم إحداث ردة فعل بل الرد بحرص واتخاذ أفضل إجراء واتباع المبادئ الثلاثة التي تنظم الغضب وهي التعاطف، الشفقة أو الرحمة والإصرار.

ويقصد بالتعاطف القدرة على رؤية الوضع من وجهة نظر الآخرين بينما أن الرحمة تعني التفهم بصورة عاطفية أعمق لأسباب الخلاف.

أما التأكيد والإصرار فيعني أن الرد بإصرار يختلف عن ردة الفعل المتهورة بسبب الغضب. ويتميز الرد الأكيد بالإصرار على حقوقك المشروعة ولكن ذلك يتم بطريقة لا تخرق حقوق الآخرين.

تراجع خطوة واحدة إلى الوراء

من أجل التأكد بأنك تفهم ما يحدث وسبب غضبك، عليك توضيح ما قاله لك الشخص الآخر وسيسمح هذا لجعلك تتأكد بأنك أسأت فهم الرسالة.

وينصح الخبراء بمغادرة المكان إذا كان ذلك ضروريا. ويمكن للشخص بكل بساطة مناقشة الموضوع في وقت لاحق أو العودة للطرف الآخر بشأنه. ويمكن استخدام الوقت المشي قليلا أو تسلق بعض السلالم من أجل تحقيق بعض الهدوء.

والآن تقدم خمس خطوات إلى الأمام…

- استخدم عبارات "أنا قلق" ، "أنا مشوش"، "أنا محبط"، في بداية تبادلك الحديث.

- قم بوصف المشكلة بشكل محدد وتجنب الاتهامات مثل "لم تقم بعملك في الوقت المناسب أبدا". ويمكنك القول بدل ذلك، "سألتك ثلاث مرات هذا الأسبوع بالنسبة للوضع الذي آل إليه التقرير".

- قم بتفسير السبب الذي أغضبك وتحدث حول النتائج والتوقعات. فعلى سبيل المثال قل للطرف الآخر، "بسبب عدم تسلمي التقرير في موعده، لم أتمكن من تقديمه إلى الاجتماع ولذا اضطررنا لتأجيل اتخاذ القرار".

- اعترف للشخص الآخر واطلب منه المدخلات. دع الشخص الآخر يعلم أنك على دراية بما يجري. فمثلا يمكنك القول، "اعلم أنك تعمل على عدة مشاريع مهمة، أخبرني بماذا يوجد لديك".

- أصغ واترك الأمور تسير. وحين تنشغل في النقاط الأربع الأولى، باستطاعتك أن تكون أكثر موضوعية وتتخلص من الغضب، المشاعر المؤلمة والافتراضات التي تثير الأسئلة.

الإتقان بالمران

تعمل كافة هذه الأساليب بنجاح ولكن ما يحدث عندما تكون غاضبا جدا أنك لا تستطيع التفكير باستخدامها.

يقول جاسون كورنيش مدير العيادات الخارجة لخدمة الصحة العقلية في كلية الطب التابعة لجامعة ناساو، "الإتقان بالمران.. عليك أن تصبح غاضبا بالفعل". ويضيف أن تلك طريقة جيدة
مع تحياتي
_هلين_[/light]

جزاك الله خير اخي الكريم ابن الرياض واشكرك على ردك واتمنى ان اكون قد افدتك واعتذر عن المراسلة