لنقف صفاً واحداً.. ونقترح الحلول!

لنقف صفاً واحداً.. ونقترح الحلول!

أهلا بكم...

بدايـــة...
كـل عــــام وأنتم بخيــــر.. أعانكم الله على الصيام والقيام.. ورزقكم الله الجنان..وفتح لكم باب الريان..

-------------------------------------------------------------------

إخواني... أخواتي..
بعد أن فهمت الأمراض النفسية.. والاضطرابات السلوكية.. أصبحت ألمس في المجتمعات المختلفة.. (مجتمعي.. مجتمع صديقاتي.. مجتمع صديقات صديقاتي...و...و...و.......).. وجود الكثير من المرضى الذين لا زالوا في بيوتهم يعانون أشد المعاناة.. ولسنوات عديدة مديدة..دون أن يعرف بهم أحد.. ودون أن يعرفوا هم أنهم بزيارتهم لعيادة نفسية (بإ ذن الله) سيتخلصون من معاناتهم المريرة هذه.. إذ أنهم استسلموا لما هم فيه واعتبروه بلاء من الله واكتفوا بالدعاء.. والبكاء.. (هو بالفعل ابتلاء.. ولكنه بالصبر والدعاء.. وعمل الأسباب يزول).. ولكن البعض لم يفهم ذلك بعد..

أحزنني كثيراً يا إخواني.. معاناة إحداهن من الفصام.. وهي متزوجة.. الأمر الذي جعل أهل زوجها يكرهونها ويعتبرونها لئيمة..بتتبعها لأخبارهم من خلال بناتها الصغار (لتعرف ما ينوونه لها).. كما ضاقوا من اتهاماتها لهم.. واعتبروها مخربة بيوت.. وداهية..
كما أن زوجها يعاني أشد المعاناة منها بسبب إهمالها لبيتها وأطفالها الذي كثيراً ما يدخل عليهم وهي جالسة لوحدها تفكر.. وأطفالها في المطبخ أمام الفرن.. (أكبرهم بعمر سبع سنوات).. أو ابنتها الرضيعة تبكي من الجوع.. هذا الرجل لا زال صابراً ويعتبر هذا بلاء من الله.. وليس له إلا الدعاء.. حتى تتحسن حالها.. كما أنه بدأ يفكر بالزواج بأخرى.. ولم يرد تطليقها لأجل أطفالها.. ولم يخطر بباله أنها مريضة.. أو ببال أهله..الذين حينما أقول لهم ذلك.. يقول بعضهم.. أنت لا تعرفينها حق المعرفة.. هي سيئة جداً وواعية لما تفعل.. ويضربون لي أمثلة تدل على وعيها من خلال كلامها معهم أحيانا أو مع الناس.. أو صمتها الذي يطغي عليها حين تكون معهم أو مع الناس.. ويفسرونه بأنها تحسب ألف حساب لكلامها.. مسكينة هذه المرأة..


كما أحزنني وصول طفل إلى سن العاشرة وهو لم يلتحق بالمدرسة بعد.. لماذا؟..
لأنه يخشى ركوب السيارة فقط!!.. ووالده المتعلم لا يحتمل بكاءه وتشنجه حينما يحاول أخذه بالسيارة.. فيعيده إلى البيت.. حتى مرت السنون.. ولم يلتحق بالمدرسة.. معاناته هذه مع السيارة استغرقت إلى الآن ست سنوات.. أي منذ ست سنوات وهو لم يخرج.
وعندما تقول لهم: الحقوا عليه.. يقولون: تعودنا على الوضع.. (وكأن المشكلة مشكلتهم هم وليست مشكلته هو)!!.. أو يقولون أحضرنا له أفضل الأطباء.. ولم نجد منهم الاهتمام وبعضهم كان قاسياً عليه جداً.. حيث أنه وبخه قليلاً (وهذا الطبيب كان يرى بأن لدى الطفل لفت انتباه في بعض تصرفاته).. ولم يفهم الأهل أنه حين وبخه وطلب منهم فعل ذلك كان لمصلحته.. وبهدف علاجه.. لذلك توقفوا عن العيادات لأن الأطباء (بزعمهم) غير مبالين بابنهم.. أي إجرام هذا الذي ارتكبوه بحقه؟!.


كما آلمني بقاء تلك الأم في المنزل.. وعدم اختلاطها بالناس لأكثر من عشر سنين بحجة آلام برأسها.. بالله عليكم هل يعقل هذا؟!.. ألا يتوقع أن يكون الأمر رهاباً اجتماعياً مثلاً؟...


وتلك الطفلة التي حرمتها أمها من المدرسة لصغر حجمها واعتقادها الشخصي بأنها لن تتوفق في الدراسة؟.. في حين أن البنت لا يبدو عليها أي علامات للتخلف العقلي.. أليس ذلك تدميراً لها؟!


وذلك الطفل صاحب الاثني عشر ربيعاً.. الذي يقلب المنزل (فوق تحت) حينما يريد شيئاً.. ويكسر كل ما فيه.. منذ أن كان عمره ست سنوات.. وذلك إذا لم تحقق له مطالبه.. حتى أنه يحمل ومنذ سنتين جواله الخاااااص!!!... وحينما تقول لأهله تجاهلوه.. اعزلوه..يقولون لا نستطيع.. وحينما تقول خذوه إلى طبيب نفسي.. يقولون: مستحيل..
إنهم لم يتخيلوا بالتأكيد ماذا سوف يفعل بنفسه وبهم وبالمجتمع عندما يكبر..


وهناك الكثير من القصص التي شاب لها رأسي.. سأتوقف عن الطرح لأن ليس هذا هو هدفي من الكتابة لكم... وإنما أردت منكم الوقوف مع هؤلاء الذين يعانون وطرح اقتراحاتكم التي يمكن من خلالها نشر التوعية بين الناس.. وتثقيفهم بماهية الأمراض النفسية.. أي كيف نجعل السواد الأعظم يعرف الأمراض النفسية.. إنني أريد بذلك اللحاق على هؤلاء من الذين يعانون الآن.. وعلى الذين سيعانون مستقبلاً.. إنني أهدف بهذا إلى إنقاذ أكبر شريحة من الناس المتألمين.. قد أكون أحلم بالمستحيل.. ولكنني أريد أن أفعل شيئاً لهم.. ولذلك لجأت لكم.. لتقفوا معي.. ومعهم..
فإن ألمي أضعاف ألمهم هم ذاتهم.. إذ أنني أتألم لألمهم وأتألم لعدم قدرتي على مساعدتهم وإقناعهم.. فساعدوني وساعدوهم أرجوكم.. ممن علمنا عنهم وممن لم نعلم..


أنتظركم فلا تخيبوني.. أنتم أيها القدماء في المنتدى وأنتم أيها الجدد.. وأنتم أيها الأطباء والأخصائيون.. فأفراد الأمة الإسلامية على عاتقنا جميعاً..

المصدر: نفساني

3300FF
بسم الله...

سأبدأ أول الاقتراحات..

لن أقول الإعلام.. لأنه قام بما عليه.. وأحد البرامج في التلفزيون السعودي ساهم كثيراً بتوعية البعض .. حتى أن بعضهم قد يتصل بالعيادة ليسأل الطبيب إن كان ما يعاني منه هو أو غيره ممن يعز عليه ما سمعه في الحلقة بالأمس..
كما أن الصحف والمجلات بدأت تتناول كل ما يرتبط بالأمراض النفسية.. وإن كانت عظمت من بعضها.. من خلال ما تنقله من أخبار.. حيث أصبح أن من يقتل نفسه أو غيره مريض نفسي..

هذه الوسائل الإعلامية لا يتابعها الجميع.. خاصة وأن للفرد الحرية في اختيار ما يقرأه أويشاهده أو يسمعه.. فكما هو معروف أن هذه المواضيع لا تستهوي الأغلبييييييييية!!!.


ولكن اقتراحي هو.. المدرسة... نعم المدرسة.. إنها المكان الأكثر قدرة على التوعية.. والأكثر تأثيراً على الناس..
فمعي تخيلوا... لو كان في كل مدرسة أخصائي نفسي وأخصائية نفسية.. ألن يقوما بملاحظة السلوكيات الغير سوية من الطلاب والمعلمين.. الطالبات والمعلمات.. و يقوما بتعديلها؟.. الأمر الذي يجعل الناس يفهمون أمراضهم ويتناقلون هذه الأخبار..
ألن يجعل هذا الأهل حين يلاحظوا تغير سلوك ابنهم أو ابنتهم يعرفوا بأن هناك علاجاً نفسياً لأي سلوك مزعج وغير سوي.. ويبدؤوا يثقوا بالعلاج النفسي.. ولو سمعوا بمشكلة مشابهة لمشكلة ابنهم الذي تشافى منها لأحد ما سينصحون بالعلاج النفسي.. ثم ألن يبدؤوا يفكروا بأن تخلص ابنهم من هذه المشكلة يعني استطاعة الأم مثلاً التخلص من مشكلتها التي تعاني منها منذ سنوات من خلال العيادة النفسية؟..

وهذا الأخصائي وهذه الأخصائية سيكون عليهما لو وجدا في المدرسة القيام بعمل النشرات الخاصة بالطلاب والخاصة بالأهل.. ونشرها فيما بينهم.. كما سيكون عليهما عمل الندوات التوعوية بشكل دوري..

بل..إن وجود أمثال هؤلاء سيلفت نظر البعض إلى أن الطب النفسي لم يوضع يوماً للمجانين.. وإنه ينجح في التعامل مع مشكلات عديدة لم يعرف البعض أنها أمراض نفسية..


هذا رأيي.. وسأنتظر آراءكم.. حتى نجمعها ونطرحها على المسؤولين ممن بيدهم الحل بعد الله..

أختي عربي أنا يسعدني أن أشارك في موضوعك...

إن المشكلة لا تكمن فقط في عدم الوعي وإدراك المجتمع بل أن الكثير منهم الذين يغيب عن ذاكرتهم المرض النفسي رغم وعيهم به ,ويعتقدون الشخص الذي أمامهم كما تعودوا عليه الشخص السوي, ويكون هذا الشخص قد تعرض لحالة مرضية مثلا, ولكنهم للأسف ينسبون سلوكياته إلى أشياء أخرى مثل الإهمال أو اللامبالاة أو التبلد, أو أنهم ينظرون إلى ردات فعله والتغيرات الحاصله له بأنها قد تكون تصرفات مراهقة أو استهتار منه, ولا يدركون بأن اضطرابات سلوك الغير المفاجئة قد تكون ناتجة بسبب الكبت في نفس الشخص.

ولكن تأتي المشكلة هنا حقا بأن التشخيص لا يأتي من الفرد نفسه أو أسرته, وخاصة اذا لم يتم افصاح المريض نفسه بما يشعر, بل يجب أن يدرك المجتمع بأن الطبيب هو الذي يقوم بتشخيص الحالة لدى الشخص.

فمن وجهة نظري أن يقتنع المجتمع بأن الطبيب النفسي شأنه شأن طبيب العيون وطبيب الأسنان...وغيرهم من الأطباء, وكما أن المرض النفسي شأنه شأن الأمراض العضوية مثل الصداع وغيره.. .

ولكن هل سنستطيع تغيير فكرة هؤلاء نحو التوجه إلى الأطباء النفسييين, وحل عقدة تعصبهم وافتقارهم للوعي وتقدمهم نحو الأفضل؟؟! للأسف فإن البعض يقولون: " لن نذهب لنشكو لطبيب ".

صباح الخيرات أختي بحور...

أشكرك على مشاركتك السريعة .. ووجهة نظرك المنطقية.. التي أؤيدها تمام التمام.. ولكنني لا زلت أريد اقتراحاً.. إن كان للتوعية والتثقيف بالأمراض النفسية.. وإن كان لإفهامهم بأن الطبيب النفسي مثل طبيب العيون وغيره..
تحياتي

السلام عليكم
اولا اود ان اشكرك على طرح هذا الموضوع الرئع

بالنسبه للموضوع .......
عزيزتي انتي لستي تحلمين بالمستحيل وانما تحلمين بشيء صعب ولاكنه ليس بمستحيل باذن الله

المشكله تكمن في المجتمع .....
والسؤال كيف نستطيع توعية المجتمع بشكل مقنع
(( مثلا انا اعرف وحده "ام " تتابع جميع برامج علم النفس في التلفزون ومثقفه من هذه الناحيه ولكن عندما حاولت ابنتها الذهاب الى عياده نفسيه رفضت ولم تقتنع بسهوله وكان لها شروط منها ان لاتذهبي الي مستشفى حكومي حفاظا على السريه ... ان لاتخبري احد و.........و....و ))
في رائيك لماذا الام رفضت وهي تعلم ان البنت في امس الحاجه للعياده
طبعا رفضت خوفا على ابنتها من كلام المجتمع القاتل "ويحق لها"


الحلول.................

1/ انا اعتقد انه يجب علينا نحن يامن ابحرنا في علوم علم النفس ان نحبب لناس هذا العلم
ان نبين لهم ان من يذهب للعياده لن يموت ولن ينظر له وكانه مجنون
وان هذا الامر لن يقف عائقا في زواج شاب او فتاه
ونبين الايجابيات ونذكر قصص لاناس قبل وبعد الذهاب للعياده

2/ يجب على الاعلام التكثيف من هذه البرامج او على الاقل ان يظلوا على نفس المستوى
ويجب على اخواننا الصحفين التقليل من نقد الطب النفسي والتقليل من ذكر اخطائه حتى لا يخوفون المجتمع " لانه بصراحه جميع الاقسام فيه اخطاء وليس فقط الطب النفسي "
انظروا الى هذا الرابط

http://www.nafsany.com/vb/showthread...threadid=15179


3/ بالنسبه لاقتراحك اختي عربي انا
فهو اقتراح ممتاز ولكن الا اعتقد ان هناك وظائف سيتم طرحها في المدارس
ولكن لماذا لا يكون هناك محاضرات توعويه في كل مدرسه
تقام مره او مرتين في الترم ومن خلالها يحاول الطلاب التعرف على الاخصائي والتحاور معه في مشاكلهم
بحيث يكون كل اخصائي او مرشد مسؤل عن مدارس معينه حتى يتاقلم عليه الطلاب....

هذا بعض مما لدي الان ....
وانتظر ردودكم جميعا واقتراحاتكم

وهذا رابط اخر اتمنى ان تستفيدين منه



http://www.nafsany.com/vb/showthread...threadid=16215

ودمتم سالمين

أردت فقط ان اسجل اعجابي بالموضوع


موضوع راااائع وساظل متابعة فقط فاعذريني

أختي عربي أنا... إني أؤيدك على اقتراحك.

وكما أنه من الصعب اقناع المجتمع بذلك, فمن وجهة نظري بأنه لو قاموا بتوعية الناس عن طريق المدرسة أو الندوات الإرشادية وغيرها, فلا تزال هناك حلقة مفرغة, فإن بعضهم سيكونون قابلين لأن يقتنعوا ويتقبلوا الموضوع وهذا الجزء القليل منهم, أما الجزء الأكبر فربما يقتنعون ولكن ليس فعليا.

عزيزتي عربي أنا هناك ما يسمى بالظاهرة, فإن لب المشكلة هنا بأن مجتمعنا قد تعود على ظاهرة الانتقاد وكلام الناس, فمعظم الناس يذهبون إلى الأخصائيين النفسيين سرا خوفا من انتقادات الناس لهم, وفضولهم بأن يعرفوا ما الذي تعاني منه هذه المريضة؟؟! إنها ظاهرة ومن الصعب جدا التخلص منها.

فلنفترض بأننا قمنا بوسائل متنوعة من أجل توعية المجتمع, فسيكون على افتراضي الجزء القليل منهم الذي سيوعى, وأضع تقريبا نسبة 30% .

تحيـــاتي
بحور

لا أعتقد أن وجود أخصائي نفسي في المدرسة يمكن ان يقضي على هذه المسألة .

أقول / الإعلام قد قام بجهود ولكنها لا تزال ناقصة كما ~أرى .

وأعتقد أنه من الأمثل وبما أننا شعب مترف يهتم بالمظاهر هو إعطاء دور أكبر اجتماعيا للطبيب النفسي ، واعتباره جزءا من المنظومة الطبية لأي مستشفى يراد تأسيسه ، كما أنه من المطلوب لأي إنسان أن يسأل - بضم الياء - عن طبيبه النفسي ، حتى وإن كان لا يعاني من شيء ، المهم أنك اخترت طبيبك النفسي لاقتناعك به كطبيب ، وهذا لا يعمله إلا من يحتذى بهم جريا على عادة التفاخر ، والتقليد للأرفع وظيفة أو مكانة .

باختصار /

بما أن الموضة وتقليد المشاهير هي عادة مجتمعنا الذي لا يتقبل التوجيه ، أقول / لنجعل الطبيب النفسي موضة ، ليصبح قريبا عادة وأمرا طبيعيا .

أعتذر على عدم وجودي معكم... وأشكركم جميعا جميعا بدون استثناء على آرائكم .. وعلى مروركم أيضاً.
ولي تعليقات على ماكتبتم.. سأذكرها لاحقاً.. وأتمنى أن أجد حينها آراء جديدة وأسماء عديدة!.
تحيـــاتي

للرفع

أهلا...
عدت إلى هنا بعد أن خطرت على بالي فكرة.. أريد أن أسألكم رأيكم بها..
ما رأيكم بالتمثيل؟.. نعم التمثيل..
لو تم عمل مسلسل يعرض في كل حلقة معاناة مريض ما.. بأدق التفاصيل.. مثلا كيف يعاني مريض الوسواس؟.. أو الاكتئاب أو الرهاب الاجتماعي أو الفزع.......إلخ... وكيف يعاني المحيطون به؟.. والأهم كيف يكون المريض يعاني ومن حوله لا يعرف بل كيف هو يعاني ولا يعرف؟!.
أليس بمتابعة الناس لهذا النوع من المسلسلات سيبدؤون في البحث عن مريض نفسي.. ليساعدوه على العلاج؟.

هذا رأيي الجديد ولا أعرف رأيكم.. والأهم كيف يصل صوتنا هذا؟؟؟؟
قولوا: وهل هو سيصل أصلا؟؟!!!