|
|
|
27-07-2022, 01:26 PM
|
#136 | |
|
عضو مميز جدا وفـعال
|
حزن العالم
مخنوق ومشتت حاسس حالي رح ابكي ومو قادر قد مو مخنوق وطالع عن طوري مو مصدق راجع ع حياتي الاولى الحياة الكابوس والتابوت بنفس الوقت مو متخيل الشوط الكبير انتهى بولا شي مو متخيل ان معاناتي ما انتهت ولا حتى تحسنت ولو شوي وكل تعبي كان صفر ع الشمال مو متخيل اني احكي مع نفسي وانا اكتب وبصوت مسموع اقدار ونصيب كلها ما كان لي حظ طيب منها ويرضي الخاطر ولو واحد قانط يائس ايش ما يكون اسمي لكن انا تعبت تعبت لدرجة صرت احس نفسي انسان نكرة انخلقت زايد بالدنيا انا عايش لاعذب نفسي هاي النتيجة اللي كل مره اتاكد منها ومثل الحمار اكون متاكد بس ما اقرر شي ينهي وضعي بس فالح اتاكد من فكرة كوني نكرة كل مره ___________________ |
|
|
|
30-07-2022, 04:11 AM
|
#137 | |
|
عضو مميز جدا وفـعال
|
4:11 ص
محبط جداً ومستسلم لما آلت إليه ايامي .. لا ارغب في الحديث ولا شهية لي في شيء اشعر برغبه تامه في الصمت .. ولاشيء اخر سأفعله الا ان ابقي فمي مغلقاً و عقلي فارغاً فحتى التفكير اصبح مُرهقاً وثقيلاً لم استطع حتى الان تصديق ما فعله بي من ضننت انه طوق نجاتي الوحيد ، كيف لي ان استوعب انه لم يكن مختلفاً عنهم كان مثلهم بكل شيء وكنت أعمى ! اعادني للصفر .. اعادني لنقطة البدايه ولشعور البدايه المؤذي والمتعب .. البداية في كل شيء .. اعادني وحيداً .. حزيناً يائساً اعادني لكومة احباطي لجلدي لنفسي اعادني لمرحلة دفنتها بسنين .. تجاوزتها بصعوبه اعادني بكل ضعفي بعد ان كان يُخيل إلي اني بعز قوتي .. اسقطني للهاوية بعد ان رفعني الى ما فوق السحاب .. لم اهتم والله يعلم لكوني عدت لقوقعتي ولو انها موجعه اكثر ما آلمني كيف فعل هذا بي ؟؟؟!!!!! هو بالذات ؟! هل كنت استحق ؟! هل يعلم مدى الضرر الذي ألحقه بي ؟! هل يعلم انني عندما اصمت فأنا احتضر ؟؟!!! هل يعلم الان وهو نائم كيف تمر علي ليلتي … وكل ليلة كيف مرت علي بعدما فعل ؟!! هل يعلم بأنه جعلني انظر الى نفسي بأسوء طريقه انه اراني ضعفي .. هشاشتي وحدتي .. هل يعلم بانه جعلني فعلا اندم على كل لحظة اعطيت فيها نفسي فرصه لانتعش واعيش واتغير وانسى .. انه جعل كل ما بذلته هباءً منثورا وان كل محاولة بذل مني كانت جهداً جهيداً اخذ من نفسيتي وروحي اخذ مني الكثير الكثييييير لماذا ؟! انا لا ارى نفسي استحق فعلته بي ابداً .. لا ارى اني استحق قسوته وكانه يجهل قسوة ايامي ليزيد منها ..! انا بالفعل لا املك اجابة منطقيه توقف لومي لنفسي لا املك اجابه على اي سؤال من اسألتي لست قاسياً لاتمنى له السوء لكنه حقاً آلمني وكأنه تعمد اختيار التوقيت المناسب ليهدمني ….!!!! ف.م |
|
|
|
|
31-07-2022, 11:25 PM
|
#138 | |
|
عضو مميز جدا وفـعال
|
11:16 م
منذ قليل انهيت احدى الجلسات التي لا اود ذكرها لا اريد ان اقول باني خرجت منهاراً محطماً وكل مفرده تدل على الشتات وتعنيه .. هادئ لكنه هدوء المستسلم ، لم يعد لدي قوه على شيء منطفئ تمام ، اسندت رأسي على كرسي السياره وبقيت سرِحاً اتأمل اضواء الشارع والسيارات الماره حولي في الظلام لا شيء يدور في ذهني سوى الذكريات لكل ما حدث في حياتي حتى اللحظة التي سبقت هذه الكتابه ولاشيء كنت اشعر فيه اكثر من الحزن والحسرة حتى سألني من كان معي كيف حالك ؟ لم اجب بقيت صامتاً لكني ابتلعت حزناً و داريت دمعاً وعدلت من جلستي ليشغل السياره ولنعود من حيث خرجنا .. ما وددت قوله اشتاق لنفسي انا اشتاق لشغفي فعلا انا اشتاق للحياة التي استشعرها وليست تلك التي اتنفس واعيش فيها … |
|
|
|
|
01-08-2022, 06:06 AM
|
#139 | |
|
عضو مميز جدا وفـعال
|
6:06 ص
الحقيقة التي لا يجرأ على قولها أحد هي أننا لا نتجاوز أبدا… لا نستطيع أن نخلق ذاكرة انتقائية تنفي الوجع وتتقبل بعضه ، أو تحدد مسارات زمنية للتذكر لما نريد ان يخطر الان على البال او نتناساه ... منذ أول صدمه ، أول ألم وأول رجفه خوف ، وحتى آخر محاولة نعتقدها ، ونحن نحمل معنا خطايانا وأخطائنا وما فعله الآخرون بنا… لسنا سوى كومة متراكمة من الأيام القديمة والمشاعر المؤلمه وكل تفصيله مر بها الزمن ولم تمر بنا ، نحن لسنا الا محاولات للتناسي كانت محفوفة بالهزائم والتناقضات وندرك رغم نفينا الدائم انها محاولات يائسة ختامها العجز والحسرة … |
|
|
|
|
01-08-2022, 06:08 AM
|
#140 | |
|
عضو مميز جدا وفـعال
|
مشاعر اللحظة
مُنقاد خلف الذكريات واحداث الامس وما قبله لست هادئاً بذات الوقت لست مُنفعلاً اشعر برغبه طويييله في الصمت وان اسرح فيما لست اعلم .. |
|
|
|
|
03-08-2022, 03:34 AM
|
#143 | |
|
عضو مميز جدا وفـعال
|
3:33 ص
حزين جداً هما يومان في سلسلة ايامي السيئة المعتاده شعوري غريب .. حزين ومكسور اكملت يومي بهدوء اصطنعت الضحك والسرور مع الجميع وعدت لنفسي لِِـ أجدني على حقيقتي ذاك التعيس لا اعلم لكن قلبي يؤلمني يؤلمني جداً اشعر كأنه يتمزق حتى نبضهُ مؤلم وثقيل كثقل روحي عليّ بل أشد أُكابر دموعي .. رغم كوني بمفردي ولن اجد ببكائي حرجاً لكنها تُخيفني .. هي اعلان ضعفي أمامي مؤلم ومخيف ان تشعر بغرابة من كان اقرب الناس إليك من كنت تعتبرهُ نجاه اصبح هلاكاً لست بطبعي اتأثر ولا تعنيني مثل هذه الامور لكنه آذاني فوق اذية هذه الايام السوداء التي امر بها شعور الخوف البارد الذي يجعل روحك ترتعش دون سبب وشعور الحزن المؤلم الذي يرهقك .. ورغبتك بعدم التفكير فيما يحزنك او يؤذيك وفشلك في كل ذلك .. واصطناعك الدائم مع من حولك بأنك على ما يرام ومثل هذا الوقت عندما تكون وحيداً … وعجزك عن ايجاد الحلول لوضعك كل هذا فوق طاقتي …. ……….…. |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مبهم ; 03-08-2022 الساعة 03:40 AM
|
|
10-08-2022, 12:31 AM
|
#145 | |
|
عضو مميز جدا وفـعال
|
12:30 ص
بدأت نهاري بشيء بسيط من الايجابيه اكملت باقي يومي بهدوء مشوش المشاعر لكني كنت هادئاً حتى قبل هذه اللحظة وقبل ساعه من الان تحديداً نقاش تافه لا يذكر .. حوار بين اربعة اشخاص اصغرهم طفل لم يتجاوز العاشره ألقى بكلمه لا تذكر موجهاً اياها نحوي كلمه بسيطه دارجه ولا تذكر .. لا اعلم هل كانت كلمته هي العنيفه ام انها لامست وتراً لدي اكتض صدري بكمية مشاعر عنيفه وغاضبه وعقلي لا يدور به الا ان أؤذيه لكني صمت وادرت وجهي نحو والده مبتسماً رغم انفعالي محاولاً جعله يتدارك ما قاله ابنه لي ليهدأ غضبي قبل ان انفجر لكني وجدته معززاً !! صمت وخرجت تاركاً لهم المكان وسط ندائاتهم ركبت السياره وعدت الى منزلي دخلت مباشرة لغرفتي اغلقت الباب واخذت وسادتي خنقت انفاسي واخذت ابكي بصوت لا يكاد يُسمع كنت غاضباً ليس لما قاله طفل صغير لا يكاد يفهم او يعي وليس لرد والده الذي اعلم انه في محله كنت غاضباً من نفسي .. من هشاشتي .. وسرعة انفعالي كيف لامور وكلمات واشياء تافهه ان تقلب كياني كيف لي ان اجد مشاعري وافكاري كاللعبه تُقلبُها المواقف كيف تشاء وكلما تذكرت انه طفل صغير وانها كلمه عابره من المُعيب علي ان اُعظمها في نفسي زاد حنقي ومقتي وكرهي لنفسي .. اعلم جيداً ان جميع ما حدث لم يكن شيئاً واني كُنت مُثقلاً ليس الا .. اني كنت ممتلئ الى حد ان نسمة الهواء ان ضايقتني قد افعل مثلما فعلت وربما اكثر فماذا عن كلمه خرجت من فم طفل صغير !! ما يغضبني من نفسي اني ارى ضعفي في كل غضب او انفعال يصدر عني ان مشاعر الكراهيه تزداد مني نحوي صحيح انني افضل من السابق في كظم غضبي بأن اصمت واغير مكاني لكني مثقل جداً افكاري ومشاعري السلبيه هذه ليست وليدةاللحظة هي كمية متراكمة تزداد مع الايام تنهش من نفسيتي وتجعلني اشعر ان حُلم ان اكون شخصاً مستقراً وطبيعياً مستحيلاً انا لا ارى الا اضطرابي و انفعالي دائماً لا ارى اي سواء او اتزان في الشخصية التي اوصلتني اليها ايامي .. ربما يعتبرني البعض حساساً وانا في واقعي لست كذلك ابداً ، بالعكس على حد علمي ان كنت ايضاً لا ازال اتذكرني فأنا عنيف جدا ً بالكاد توجد امور اتحسس منها .. الكلمه الصحيحة التي تصفني انني هش الهشاشه لا تمت للحساسيه بصله ابدا الحساسيه قدتتأثر مما يستحق وقد لا تتأثر بينما الهشاشه هي برأيي مرعبه انت قد تنتكس اشد انتكاسه لمجرد ان الجو لم يعجبك لمجرد انك لم تجد موقفاً مناسباً تركن السياره فيه لمجرد ان دورك في الاصطفاف سيتأخر لمجرد ان قفل الباب لم يفتح معك اول مره مع انه قد يفتح في المره الثانيه ان حاولت لكن المره الاولى دائماً وقعها في نفسك اعنف تغضب وتحزن وتنفعل تضطرب وتنعزل وتبكي وتسهر فقط لان امراً تافهاً فاض بإنائك الممتلئ في جوفك كل هذه المشاعر والافكار تزعزع كيانك دفعه واحده في لحظة واحده فقط لانك ممتلئ ليس على المواقف ولا الاشخاص ولا الكلمات عتب كل عتبك على نفسك في كونك تراكم سلبيتك ولا تجد طريقه مثاليه لتخفف عن كاهلك احمالك او ان تتخلص منها .. لا ازال استرجع مواقفاً كثيره آذيت فيها نفسي بكثرة اللوم والعدوانيه جميع تلك المواقف لا تثبت شيئاً الا فوضويتي واضطرابي دائماً لا اهتم في كوني عنيفاً مع نفسي وكارهاً لها المهم ان لا اجد كراهيتي هذه تتسلل الى محيطي .. اتذكر مرةً راودتني ذات المشاعر وكانت ردة فعلي ذاتها الصمت والانسحاب ، هما افضل طريقه احمي نفسي فيها من سوئي قبل ان احمي من حولي مني .. كانت ردة فعل من حولي نحوي كلمه واحده يلقونها عبثاً لكنها تنهشني في كل مره اتذكرها ( نفسيه ) ..!! نعم الصمت والانسحاب يعد لديهم نفسيه بينما يعد لدي حمايه انا احمي نفسي من ان يكون بذاكرتي انني تعاملت مع الموقف بسوء .. انا احمي نفسي من اللوم والندم مع علمي اني سأجلد ذاتي لانسحابي لكن هذا الاذى لا يقارن بما سأفعله بنفسي ان علمت بأني اسأت لاحدهم أو آذيته !! قد اكون سيئاً مع نفسي لكني لست سيئاً مع من حولي وان شعرو بعكس ذلك انا فقط لا استطيع التعبير عن نفسي لذلك لا يمكن لمن حولي رؤية الا الجانب السيء مني لكني ايضاً امتلك جوانب جيده … اشعر وانا اكتب بأني لم امتلك فكرة ثابته واني اقفز بين افكاري المكتظ بها عقلي لكني حاولت ان اصف امراً ويكفيني منه انني فرغت ولو قليلاً من ذاك الشعور المُهلك اللوم والجلد .. ف.م |
|
|
|
|
13-08-2022, 12:21 AM
|
#146 | |
|
عضو مميز جدا وفـعال
|
نفسي لم يعد طويلاً كالسابق
ولم اعد احتمل اي شيء ابدا ونهائيا ومطلقا والموجع انني مجبر ومضطر وملزم على احتمال مالم اعد اقوى ابدااااااا على احتماله |
|
|
|
|
13-08-2022, 03:38 PM
|
#147 | |
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
لو ارادك الله صلبا...لخلقك صخرة
لكن لين الطين كان فيك مقصودا تذكر قول الله عز وجل في حق نبيه و رسوله محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلمً و لو كنت فظا غليظ القلب لانفظوا من حولك...صدق الله العظيم لا تقسوا على نفسك...مهما كان لانه لا واحد فينا يمكنه الكتابة على الماء تصبر بالله ثم اصبر و اصطبر لا تبتئس فعواقبك الى خير كن متٲكدا |
|
|
|
|
13-08-2022, 05:35 PM
|
#148 | ||
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اقتباس:
الدنيا ساعه |
||
|
التعديل الأخير تم بواسطة عمر عبدالله ; 13-08-2022 الساعة 05:36 PM
|
|
21-08-2022, 08:53 AM
|
#149 | |
|
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡
|
في خضم هذه المشاعر المنقوشة على هذه المضافة اشارك -على سبيل الذكريات الأليمة- وأقول لك :
ركز أخي الشاب المبتلى على مسيرتك المهنية فحسب ، أعلم أن عقلك الآن قد يهزأ بما أقول او يظن أنني لا أشعر بك أو أكترث لبوحك المؤلم هنا .. ولكن صدقني أنها الحقيقة التي اكتشفتها في نهاية البلاء وأسقتنيها عصارة التجارب والحياة ، أريدك ان تحمي فقط مصدر رزقك من تطفل هذه الذكريات الأليمة والبلاءات التعيسة التي تعيشها ، لا تجعل أي معاناة مهما عظمت في صدرك الآن أن تؤثر سلبا على مسارك المهني الذي يرسم مستقبلك .. إفصل حياتك المادية عن حياتك المعنوية ، ودع آلامك النفسية تأخذ مجراها في صدرك .. اتركها تغالبك مرة وتغالبها مرة .. فمصيرها كل أمر معنوي إلى الزوال ، إعلم ان البلاء حكمة إلهية مرسومة لكل إنسان ، وهي لا تعدو ان تكون حالة من الحالات ، ودوام الحال من المحال ، اما الحياة المادية أو المهنية فهي صفة في مستقبلك والصفة باقية لا تتبدل . إعلم أن الصراعات النفسية مع الذات لا تدوم معه ، ثم انظر إلى بلاء الأنبياء لتعلم ان البلاء يشتد كلما زاد الإيمان واشتد حب الله للمبتلى . اشتهر عن ابراهيم انه العاق لوالده و زوجة لوط كانت الخائنة له . اتهم عيسى انه ابن زانية وموسى طعنوا في رجولته أنه أبتر وإليك محمد عليه الصلاة والسلام جرحوا عرضه الشريف لقد ضربوا لك الأنبياء اقوى امثلة البلاء لتكون متنفسا لكل مبتلى يواسي ببلائهم نفسه الضعيفة الجزوعة . ليس منا احدا إلا وله نصيبه من الفتنة والبلاء . فهذا ابتلي في دينه ولم يستقر الإيمان في قلبه وهذا ابتلي في صحته وبلاء هذا نزل في عرضه وهذا في فقره وهذا في أخلاقه وهذا في خلقته وهذا في فطرته وهذا في نسبه وهذا في أمنه وهذا في عقله والسبب باختصار هو كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ((ألا إن سلعة الله غالية ألا ان سلعة الله الجنة)) وفي قوله تعالى ((افحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)) ربما يرى المريض الصحيح فيظن ان البلاء لم يحل الا به ولم يذق طعم التعاسة احدا غيره وربما يرى الفقير الغني ويظن انه أشقى من وطئ الأرض جهلا منه بحال ذاك الغني الذي ربما يصارع مرضا أو شعورا لا تستجيب له أموال الدنيا. وربما يرى المشكك المؤمن فيظن انه المنافق الوحيد الذي يستحق النار نصيحتي هي أن كل ما يجب على الشاب المبتلى حاليا هو ان لا يسمح بتدخل ذكريات مؤلمة او مواقف نفسية في حياته المستقبلية ، وأعني بذلك دراسته و طموحه المادي في المستقبل ، وحتما حينما يتجاوز هذه المرحلة العمرية المتشتتة سوف يتشتت عنه تماما كل ما حصل له سابقا وتصبح احداث الذكريات بالنسبة له مجرد بلاء عابر عاش مواقفه وقصصه ووقع واستغفر وأخطأ وتندم ثم اجتازه مثلما اجتازها أنبياء الله ورسله ، ولن تعدو تلك المواقف في نظره حينئذ ان تكون مجرد نصيبه المقسوم من بلاء الله تعالى لعباده المؤمنين . فعلا مرحلة عمرية مجنونة .. لا يتسلح فيها الشاب بشيء من الخبرة وفي ذات الوقت تعصف به الافكار بحثا عن مسكن روحي تستقر إليه قناعته ويجد فيه كيانه الذي يرتضيه لنفسه بسلام و استقرار . |
|
|
|
 |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
