يوميـــــــــــات مكتئب

تحياتي لك أخت نوفا ولدي أمل ، وأشكركما على التواصل..أقول أخت لدي أمل أنت أختي أفضل بكثير ، أنت على الأقل لازالت كثير من الأبواب مفتوحة لك، أنا على العكس ، أصابني الإكتئاب وسط ظروف صعبة، أنا مقاولتي عليها ديون ، لا أقول كثيرة جدا لكن معقولة مناسبة ، فقدت الرغبة في العمل في الإحتكاك مع الناس في إيجاد حل لديوني ، كثير من الناس يريدون أن يتعاملون معي ، لكن لا أعطيهم الوقت وأرمي الكل على مستخدمي ، وإن تعاملت لا أتابع ..نعم هناك طموح ، أريد أن أكون مجتهدا ، أن أذهب بمقاولتي بعيدا ولم أضيف مشاريع أخرى ، لكن يلازمني إحباط وعجز لا يعلمه إلا الله. لكن حدثيني أختي عن أسباب مرضك ، يعني قليل من التفصيل ، إن لم يكن هناك حرج.

أخي ولافي

فقدت الرغبة في العمل في الإحتكاك مع الناس في إيجاد حل لديوني ، كثير من الناس يريدون أن يتعاملون معي ، لكن لا أعطيهم الوقت وأرمي الكل على مستخدمي ، وإن تعاملت لا أتابع ..نعم هناك طموح ، أريد أن أكون مجتهدا ، أن أذهب بمقاولتي بعيدا ولم أضيف مشاريع أخرى ، لكن يلازمني إحباط وعجز لا يعلمه إلا الله

والله يا أخي لا أعلم ما أقول لك سوى أتمنى لك الشفاء السريع وأن تستعيد تلك الروح للعمل والاحتكاك بالناس مجددا رغم صعوبة الأمر

لكن حدثيني أختي عن أسباب مرضك ، يعني قليل من التفصيل ، إن لم يكن هناك حرج

أنا بدأ كل شيء بالتدريج معي أولها منذ الحادية عشر من عمري بأول تحرش جنسي لي لامني والدي وغضب وقال اني أنا السبب في لبسي وأنه حتما شيء فعلته أنا كطفله! وأمي لم تقف معي جيدا ومنذ أول ليلة بسبب مراقبة وملاحقة المتحرش لي طوال قرب الـ4 ساعات بالسوق بالبيت استمر الاحساس بالمراقبة هذا أزعجني التحرش ذاته والاحساس بالمراقبة الذي ازعجني وتطور إلى أن لم أستطع ممارس حياتي بصورة طبيعية مثلا لا استطيع الاستحمام إلا بالصباح حيث هناك إضاءة تدخل الحمام تكرم دون الحاجة لاشغال النور لأنه اذا اشغلت النور سيستطيع هو أو هم مراقبتي ولا استطيع القراءة أو الكتابة أو الجلوس على اللاب توب أو التكلم أو الجلوس على راحتي بغرفتي لأن هناك من يستطيع مراقبتي ورؤية أو قراءة أو مشاهدة كل ما أفعله طالما انه هناك نافذة ومع الوقت حتى بدون نوافذ شعرت ان هناك كاميرا ومع الوقت أصبحت اصوات كذلك ومع الوقت تحرشت ثانيا من قبل دكتور بالجامعة ولامني والدي وقال اني على علاقة معه وتعمدت ذلك الغير صحيح بل كنت ضحية فحسب وتحرشث ثالثا ورابعا وخامسا بمستشفى الولادة عند مراجعتي هناك وتحرشت مرة أخرى بمكان آخر وعدم وقوق أهلي معي وتفهمهم وازدياد الشعور بالمراقبة والاصوات 24ساعة والملاحقة خارج البيت ثم عدم القدرة على تمييز الحقيقي والغير حقيقي ثم ضفط والدي علي بصورة عامة بالذات بالدراسة وعدة صدمات مررت بها وطلاق ابي وامي العاطفي ووضعي همزة الوصل كل هذا كان سبب وعامل إلى اكتئابي بالنهاية في الحياة وصلت لدرجة لا استطيع الاحتمال اكثر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لدي أمل

أخي ولافي


والله يا أخي لا أعلم ما أقول لك سوى أتمنى لك الشفاء السريع وأن تستعيد تلك الروح للعمل والاحتكاك بالناس مجددا رغم صعوبة الأمر



أنا بدأ كل شيء بالتدريج معي أولها منذ الحادية عشر من عمري بأول تحرش جنسي لي لامني والدي وغضب وقال اني أنا السبب في لبسي وأنه حتما شيء فعلته أنا كطفله! وأمي لم تقف معي جيدا ومنذ أول ليلة بسبب مراقبة وملاحقة المتحرش لي طوال قرب الـ4 ساعات بالسوق بالبيت استمر الاحساس بالمراقبة هذا أزعجني التحرش ذاته والاحساس بالمراقبة الذي ازعجني وتطور إلى أن لم أستطع ممارس حياتي بصورة طبيعية مثلا لا استطيع الاستحمام إلا بالصباح حيث هناك إضاءة تدخل الحمام تكرم دون الحاجة لاشغال النور لأنه اذا اشغلت النور سيستطيع هو أو هم مراقبتي ولا استطيع القراءة أو الكتابة أو الجلوس على اللاب توب أو التكلم أو الجلوس على راحتي بغرفتي لأن هناك من يستطيع مراقبتي ورؤية أو قراءة أو مشاهدة كل ما أفعله طالما انه هناك نافذة ومع الوقت حتى بدون نوافذ شعرت ان هناك كاميرا ومع الوقت أصبحت اصوات كذلك ومع الوقت تحرشت ثانيا من قبل دكتور بالجامعة ولامني والدي وقال اني على علاقة معه وتعمدت ذلك الغير صحيح بل كنت ضحية فحسب وتحرشث ثالثا ورابعا وخامسا بمستشفى الولادة عند مراجعتي هناك وتحرشت مرة أخرى بمكان آخر وعدم وقوق أهلي معي وتفهمهم وازدياد الشعور بالمراقبة والاصوات 24ساعة والملاحقة خارج البيت ثم عدم القدرة على تمييز الحقيقي والغير حقيقي ثم ضفط والدي علي بصورة عامة بالذات بالدراسة وعدة صدمات مررت بها وطلاق ابي وامي العاطفي ووضعي همزة الوصل كل هذا كان سبب وعامل إلى اكتئابي بالنهاية في الحياة وصلت لدرجة لا استطيع الاحتمال اكثر

لدى أمل ...ربنا يشفيكِ ..ويعافيكِ ....معلش عايزة

أسألك سؤال قد يكون محرج ....لماذا حدث لكِ الكثير

من التحرشات ....وهل هى تحرشات حقيقية ...

أم من الممكن أن تكونى واهمة ..نتيجة للمرض ....

كإحساسك بإنك مراقبة ....انا مش بشكك فى كلامك

بس هى محاولة منى لمساعدتك .....

أنتِ منين يا جميل ....شكلك من مصر ...صح؟؟؟

أختي نوفا

لماذا حدث لكِ الكثير

من التحرشات ....وهل هى تحرشات حقيقية ...

أم من الممكن أن تكونى واهمة ..نتيجة للمرض ....

كإحساسك بإنك مراقبة ....انا مش بشكك فى كلامك

بس هى محاولة منى لمساعدتك .....

أنتِ منين يا جميل ....شكلك من مصر ...صح

هي تحرشات حقيقة وليست واهمة ففي بدء الأمر لم يكن بي شيء لا احساس بالمراقبة أو أصوات كنت انسانة طبيعية وتعرضت لتحرش شعرة بين اغتصاب كامل وتحرش فقط بفرق ان كان لديه فقط بضع ثواني اكثر قبل هربي أما بعد ذلك بالتدريج إلى المراقبة فقط ثم بدء تأثيرها على حياتي ثم الاصوات وتأثيرها ولكن انا الحمد لله لا أتخيل أشخاص لتكون التحرشات واهمة

لماذا هي كثيرة؟؟ لا أعرف حظ!! مع أني لا ألبس لبس خليع أو أي شيء من هذا القبيل

بالنسبة لأنا من أين نعم كلامك صحيح ولكني لست بمصر

مرحبا جميعا انا كمان سوريه وعندي بنتين الله يخليلي ياهن مقيمه باللسعوديه انا مبارح بالصدفه حسيت نفسيتي تعبانه دخلت على نفساني ولاقيت اعراض الاكتئاب بتنطبق علي مابعرف ارتحت وماارتحت بنفس الوقت ارتحت لاني عرفت الي فيني ومارتحت لاني مابعرف ولا دكتور نفساني لا بالرياض ولا بسوريا بدمشق وصعب روح دور لحالي

ممكن سؤال ؟ العلاج السلوكي شو هو ؟ سمعت احد الاعضاء بيحكي عنه ممكن احد يرد عليي عندي سفر وحابه روح وانا مرتاحه لاني ماعم حس بطعم السعاده بأي شي انا قلت السفر يمكن يغير الواحد جو يرجع بنشاط اكتر وسعاده وشوق ادعولي بظهر الغيب

اخت هيلاري هذا هو العلاج السلوكي

الرابــــــــــــــــط

أختي لدي أمل ، تأثرت كثيرا بما وقع لك ، أرجو من الله أن يشفيك ، في أي سنة بدأ معك الإكتئاب فعليا ؟ وهل شرحت لوالديك الأعراض التي كانت لديك في صغرك ؟ هل ذهبوا بك إلى طبيب ؟ أرجو أن تكوني قوية وتصبري ولا تستسلمي وأن يكون فعلا لديك أمل. أخت هيلاري مرحبا بك معنا ، أختي لا تملئي رأسك بالأفكار السلبية ، وتتأثري ببعض الحالات وتقولي هذا ينطبق علي ، إذا كنت تمارسين حياتك العملية بكل سهولة وعندك تواصل إجتماعي ولا تميلين إلا الإنعزال وعندك رغبة في الخروج ، فأنصحك ألا تتعاطي لأي علاج ، وحاربي تلك الأفكار التي تحدثك أنك لست سعيدة ، واصنعي سعادتك بنفسك..

أخي ولافي

أرجو من الله أن يشفيك ، في أي سنة بدأ معك الإكتئاب فعليا ؟ وهل شرحت لوالديك الأعراض التي كانت لديك في صغرك ؟ هل ذهبوا بك إلى طبيب ؟

الله يشفينا الله جميعاً...لا أتذكر بالضبط أي سنة ولكن بشكل رسمي تقريبا حول سنة 2005 حيث كانت بداية لجوئي للعلاج فأصبح تشخيص رسمي من نوبة اكتئاب كبرى ثم تغير إلى اكتئاب ثنائي القطب والآن لا أعلم ما أنا من بينهم...وهل شرحت لوالدي الاعراض؟ في أول ليلة من احساسي بالمراقبة استخفوا بذلك وقالوا لي تتخلين بكل بسااطة والايام بعدها أصبح الكلام في اي شيء متعلق بالحادثة كان كالموضوع المحظور الممنوع كما قال والدي شيء حدث وانتهى فلا لم يذهبوا لي لطبيب وأنا عند دخولي الجامعة شددت على والدي الرغبة بالذهاب للعلاج وظل غير موافق لفترة فهو كان يستهزئ بالعلاج واي شيء اسمه علم النفس وعند حصولي على ليسن لقيادة السيارة هنا فعلا استطعت الذهاب للعلاج بحرية بدون تدخل ومعارضة أبي الكثيرة والآن أصبح ذهابي للعلاج أمر طبيعي ولكن مرات يقول متــــــــــــــى ستنتهين من الجلسات التي لا تنتهي...والتي لا أرى لها فائدة على عكس اخصائيي وطبيبي يقولون يرون تحسن ولكن اشعر بأن الطريق ليس له نهاية منذ أن بدأت بالعلاج وعدد الدكاترة الذين ذهبت إليهم إلى أن استقريت الآن على دكتور وعلى تشخيص.... والآن والدي حتى لا يرضى أن يدعني أن أذهب إلى طبيبي المسؤول عن الدواء فقط ففي كل مرة يكون معي ولو ينتظرني بالخارج فقط أذهب لأخصائيي لوحدي المسؤؤل عن الجانب النفسي الذي لدي موعد معه اليوم ولا أعلم ماذا سيقول عن وضعي الذي تراجع قليلا هذه الفترة ...

ومنذ متى تعاني أنت من الاكتئاب وما الاجراءات الي استخذتها؟ وإلى ماذا توصلت؟

أختي لدي أمل مرحبا ، في الحقيقة شد إنتباهي في ردك جملة أحس بها كثيرا ألا وهي قولك " ولكن اشعر بأن الطريق ليس له نهاية " فعلا الغريب أنك قد تحس أثناء معالجة الإكتئاب بتحسن لكن لا تدري متى سينتهي الأمر، هل ستشفى تماما أم هل ستبقى على هذا الحال ، تحس بالتحسن بطيئا وغير مستقر ، وفي بعض المرات تعود كما كنت في الأول ،كما أن رد فعل الطبيب يفاجئك ، فمرة يطمئنك ومرة يوبخك ومرة لا يجد ما يعلق به. لكن أظن أنه لا مفر من المعالجة. ويجب أن يصبر الإنسان إلى أن يفرج الله عز وجل.بالنسبة لي بدأ كل شيئ منذ عشر سنين تقريبا حين إكتشفت أنني مصاب بالإكتئاب ، كانت مشاكل قوية أثناء زواجي وعملي مع أبي رحمه الله ،كنت أعمل في محل البقالة الخاص بأبي ، فأثرت علي قسوة أبي ، وتحكمه في عملي ، مراقبته لي كل حين ، تعنيفه لي أمام الزبناء ، ومشاكل زوجتي مع أمي ، كل هذا أدى إلى إنفجار الإكتئاب داخلي ، فتراجعت معنوياتي كثيرا ، وقل نشاطي ، وأصبت بفتور كبير حتى أني لم أعد أطيق العمل . لم أكن أنا من إكتشف الأمر لكن موزع خبز أتى مرة فأخذ بالتحدث إلي إلا أني لم أكن على عادتي معه ، وكنت أزفر كثيرا ، فقال لي أنت مريض بالأعصاب ، ومفهومي حينذاك لمريض بالأعصاب لايعدو أحدا من الإثنين ،إما من لايتمالك نفسه من الغضب فينهار أو يصاب بالصرع وإما مجنون ، فاستبعدت الأمر في الأول ،لكنه أقنعني لأنه سبق وتعالج وكانت أعراضه مثل أعراضي.، وفي كل مرة يأتيني كان يشجعني على الذهاب إلى الطبيب، ففعلت وقلت لن أخسر شيئا .لم تكن أول مرة أذهب عند طبيب نفسي وهذا الذي عدت عنده بالذات كان قاسيا معي في مرة ذهبت من أجل الخوف الذي ينتابني بالليل. كذلك طبيبة أخرى ذهبت عندها من أجل الإعياء الذي يصيبني أثناء العمل وعدم قدرتي على الإستيقاظ المبكر فانتهرتني وردت اللوم علي. كان ذلك منذ أربع سنين قبل أن أذهب للمرة الثالثة . لكن في كل مرة كنت أحس أني أعاني نفسيا ، لذلك ذهبت استقبلني الطبيب وسمع مني وطمأنني ووصف لي حينها دواء ليديوميل وطلب مني مقابلته بعد شهرين ، لا أنكر أني أحسست بتحسن وهذا الذي قلته له أثناء مراجعته ، فشجعني على مواصلة العلاج وهكذا إستمريت حوالي ستة أشهر ، لكن تركت محل البقالة لأنني لم أعد أستحمل واشتغلت سائقا لسيارة الأجرة وبالتالي لم يعد بمقدوري توفير مصاريف للعلاج فانقطعت قرابة السنة ، فعادت لي الأعراض وفقدت عملي وأحسست بضيق شديد ، لكن الحمد لله تكفل أبي بالمصاريف هذه المرة لأنه علم أنني أعاني فعدت عند نفس الطبيب ،شرحت له الموضوع فوبخني أني لم أكمل عند مستشفى حكومي ، المهم وصف لي نفس الدواء ، واستمريت قرابة الثمان أشهر ، أخبرني أنه المرة المقبلة سنبدأ في قطع العلاج تدريجيا ، لكني قطعته من تلقاء نفسي لمشاكل مادية ، مرت بعدها سنة فتوفي أبي رحمه الله ، على أي في كل تلك السنوات لم يكن عندي مشكل في الخروج ، ملاقاة الناس . لكن حياتي العملية كانت دائما فاشلة منذ دراستي. بعد وفاة والدي إستقر الأمر نسبيا لكن بدأت حالتي النفسية تسوء إلا أني كنت أتجاهل الأمر ، بعد مضي سنة أسست مقاولة فتحسنت نفسيتي نسبيا ، وكنت في الأول في غاية النشاط ، ولم يكن عندي مشكل في التواصل ،لكن بعض مضي سنة ونصف أثقلت بالديون لقلة التجربة وضعف التسيير ، مما سبب لي صدمة إذ لم أكن أتوقع ذلك العدد ، بعدها بدأت أحس أني كلما أردت الخروج من مكتبي للبحث عن صفقات بآلام ، ثم لم أعد أحتمل مغادرة مكتبي ولم تعد عندي رغبة ولا طموح ، فقررت أن أذهب عند طبيب آخر ، فذهبت وكان تشخيصه وشرحه لحالتي رائعا لدرجة أنه أصابني بالدهشة ، لكن للأسف الدواء الذي وصف لي لم يوافقني بتاتا ، لأنه كان يحسسني بالخمول وأكثر من النوم وهو دواء أنفرانيل فكنت أراجع الطبيب فيقول لي أني يجب أن أجاهد نفسي وأصبر لكن في الأخير غيره لآخر إسمه سيرديپ، إلا أني لم أحس بأي تحسن طول فترة تناوله فراجعت الطبيب مرة أخرى فلامني لكن إقتنع بتغيير الدواء لم أعد أذكر إسمه ، لكن منذ أن بدأت بأخذه لم أستطع النوم باليل ، فأبقى مستيقظا إلى الصبح فأصلي ثم أنام . أثناء نومي دائما كنت أحس أن روحي ستخرج ، ولما تريد زوجتي أن توقظني كنت أستيقظ فزعا ويخيل لي أنها ليست زوجتي. بقيت على هذا المنوال شهرا لا أغادر البيت ، فأقنعني إخوتي بقطع الدواء ففعلت . تحسنت حالتي تدريجيا رغم الأعراض القاسية لقطع الدواء اللاتدريجي . عدت إلى عملي أصبحت أحب التفسح قليلا ، إستمر هذا الحال سنة ، لكن مع قسوة المرض ذهبت إلى طبيب في مدينة أخرى ،أعطاني دواء لا بأس به ليس له أعراض لأني شرحت له ما وقع من قبل. إستمريت مدة ستة أشهر لكن لم أحس بأي تحسن فقطعت الدواء ، بعدها بأربعة أشهر قررت أن أذهب إلى طبيب لأني كنت أحس بالألم ، المرارة يعني أعراض الإكتئاب ، فذهبت عند واحد إختصاص طب عام ، على أساس أني لا أعرف ما بي ، لكن ما إن بدأت أحكي له إلا وعلم أنه إكتئاب ولحسن حظي أنه هو أيضا كان مصابا بالإكتئاب وشفي منه. أعطاني دواء زولوفت وهو الذي آخذ إلى اليوم مدة أكثر من ستة أشهر ، أحسست بتحسن طفيف وبطيئ ، وفي آخر زيارة الأسبوع المنصرم أوصاني بالعلاج النفسي لكنه غير متوفر في مدينتي وسأضطر لقطع مسافة خمسمائة كلم لتلقيه. المشكلة أنه يتوجب علي ذلك كل أسبوع كما أن الثمن لكل حصة باهض ولا أعرف مآ الذي سأفعله. أرجو أن لا أكون أطلت.أخبريني كيف هي علاقتك مع الله عز وجل .؟ كذلك بالنسبة للتحرشات الأخيرة هل كانت جسدية؟ أم مجرد تحرش بالكلام ؟ وشكرا على التواصل.

الله بعينك بجد أخي ولافي على كل ما جرى لك أنت مثلي أخي ولكن كل ما حصل معك من مثلا التنقل بين الاطباء والادوية حصل خلال الاربع سنين الماضية ومن كلامك يتضح لي أن والدك الله يرحمه يشابه والدي كثيراً شخصياتهم تكاد تكون متطابقة هذا ما شعرته من كلامك عنه وتعامله معك فلوالدي لفترة طويلة كان هكذا إلى أن جاءت فترة معينة خف وتعلمت كيفية التعامل معه ولكن الفرق أنك شخصت رسمياً بفارق زمني كبير قبلي والحمد لله منذ البداية وأنا أتعالج في مستشفى حكومي فلم تستطع العوامل المادية التأثير علي من هذه الناحية وإلا حتما لكنت لن أستطيع تحمل تكلفة دوائي ولا تقلق بخصوص الاطالة كلنا هنا لنفيد ونستفيد ونفضفض ونشارك بعضنا البعض تجاربنا فأطل كما تشاء وأولاً وأخيراً الموضوع موضوعك...

أخبريني كيف هي علاقتك مع الله عز وجل .؟ كذلك بالنسبة للتحرشات الأخيرة هل كانت جسدية؟ أم مجرد تحرش بالكلام ؟ وشكرا على التواصل.

علاقتي مع الله كانت جيدة ومن ثم عزفت عن أداء طاعاتي والآن أنا في وضع متذبذب ولم أعد أشعر بإحساس الراحة بأداء الطاعات

كل التحرشات التي ذكرتهم هنا كانت جسدية لم أضم اللفظية إليها التي سبق وتعرضت لها كذلك فليس لها ذاك الأثر على الشخص كالجسدي

أحسن الله إليك أختي ، أنا مثلك أختي تراجعت حالتي الدينية كثيرا حتى أني الآن أكتفي بالفرائض ، كما أن صلاة الصبح التي لم أكن أضيعها في جماعة أصبحت أنام عليها. محنتك صعبة لكن أنا أحس من خلال كلامك أنك بإذن الله تستطيعين تجاوزها. أن أولا أريد أن أطمئن على جلستك الأخيرة مع الطبيب التي أخبرتيني إياها ،، ثم أريد تفصيلا عن مسألة المراقبة ، لأني لم أستوعبها جيدا ، ثم مسألة دراستك ، لأني أخاف أن تستسلمي ، مع أني أحب أن تكملي دراستك وتتماسكي.

أخي ولافي أتوقع العزوف عن الجانب الديني شائع لمن يعاني من الاكتئاب فوجدت أنك وأنا لسنا أول من يشتكي ويقول ذلك في هذا المنتدى ولكن علينا الحفاظ عليها (طاعاتنا..فروضنا) قدر الامكان ولو كانت قليلة وعدم الاستسلام للشيطان والله رحيم ويعلم مافي صدورنا. وبالنسبة لي على الرغم مما مررت إلا اني دائما أقول لنفسي لا تستسلمي ولو ما انتكاستي الأخيرة..

بالنسبة لما جرى في الجلسة الأخيرة:

معع طبيبي (الجانب الدوائي): قيل لي بأني تراجعت وزودت جرعة دواء الهلوسة ونوبات الهلع شيء جديد محنة جديدة لي الذي بدأت بأخذ دواء خفيف له والاكتئاب زاد ولكن لم يتم اعطائي شيء له حيث طبيبي مسافر والدكتورة التي كانت محلة قالت ليست لها الصلاحية بأن تضيف أدوية بل على طبيبي فعل ذلك

مع دكتوري النفسي (الجانب النفسي): لقد كنت جداً متوترة مما سيكون ردة فعله تجاه ما اسميه "البلاوي" التي فعلتها منذ آخر موعد وما استحدث من أشياء وبالفعل تفاجأه مني الصراحـــــــــــــــــــة ورجاء دون الحكم علي أذيت نفسي جنسياً ما لا يقل عن 8 مرات خلال الفترة الماضية الذي ركز عليه كثيراً لا أعلم ما تفسير هذه الظاهرة لا أفهم رغبتي بها حيث بالمناسبة كنت أأذي يدي بالشفرات والاشياء الحادة والآن تحول إلى جنسي حتى لا يراه أحد يقول لي الدكتور أني أتلذذ واستثار من الالم نعم الالم ذهلت أيعقل لهذا أرغب بفعل ذلك لا أستطيع فهمي نفسي بتاتاً من هذه الناحية وأصبحت إدمان عليها ولدي واجب يريدني أن أرمي كل شيء ممكن أن أستخدمه للايذاء بأي شكل من الاشكال بغرفتي أجردها من هذه الادوات كذلك هو متأكد بسبب ادماني عليها أني سأرتكبها مرة ثانيه أو على الاقل أحاول ويريدني ان افصل بعض الافكار بطريقة علمها لي لم أكن أعرفها....أيــــــــــــــــــعقل أني مثل هؤلاء الناس الذي يحبون ويتلذذون بالالم مع العلم أن هذا الدكتور دكتور كبير وذات خيرة كبيرة وبالعادة لا يخطئ ويذهلني في اكتشافاته واضاءاته على الكثير من الاشياء ولكن الشيء هذا منصدمة بالذات عندما أفكر بالموضوع أشعر بأنه لعله على يقين ولكني من كثرة ما تزعجني الفكرة ذاتها لا أريد قبول والاعتراف بها تجاه نفسي...

النقطة الثانية استاء من أخذي لجرعة أعلى لدواء الهلوسة حيث أرداني استخدام العلاج السلوكي الادراكي (كبديل رفع الجرعة) الذي فشلت في استخدامه في هذه الناحية فقط مع نوع معين من الأصوات التي بغرفتي إنما التي حول داخل سور البيت لم أستطع التغلب عليها وإنما استطعت استخدام العلاج السلوكي لنوبات الهلع بمساعدة دواء خفيف..المهم طلب مني تفسيرها فالاصوات السلبية بالذات هي حديث الضمير أي حديثي الداخلي أساسا عن نفسي لذا علي تفككيها وتفسيرها والعمل على تصحيح هذه الفكرة تجاه نفسي إنما إن كانت التعليقات عامة إذن تجاهلها بالعقل والمنطق

ولكن باااااااااااااااااااااااالي منشغل ومنزعجة جداً من مسالة تلذذي من الايذاء قلت له إذن هذا تشخيص جديد قال لي هو أساسا لديك اضطراب ما بعد الصدمة الذي يمكن أن يكون جزء منه إيذاء ولديك الشخصية الحدية الذي جزء منه يمكن أن يكون إيذاء ولديك الاكتئاب الذي يمكن أيضاً أن يدخل فيه الايذاء ولديك نوع هو الايذاء هو جنسي حاليا وبشكل ادمان لذا هكذا ندخل كذلك في اضطراب الادمان الجنسي.............. كـــــــــــــــــــــــــــــــــــم تشخيص أصبح هذا؟؟ وطول هذا الوقت اعتقدت إني شخصية حدية فحسب أو فصام وجداني مع قليل من الاكتئاب فقط وبالنهاية يقول لي "لا أريدك أن تنتهي من الجلسة وانتي مستاءة واضعة كل هذه الأختام (التشخيصات) عى نفسك لا تدققي في التشخيص لا تبالي له لا تعطيها أهمية" وكيف لا أفكر مع هذا العدد من التشخيصات كل هذا فيني

هذا ما جرى...بالامس بموعدي لقد منزعجة جداً لدرجة رغبت بالصراخ والبكاء لكني لم أستطيع

لا أعلم ما تريد معرفته عن المراقبة لا أعلم ما أقول عنها هل تقصد كيف أشعر بأني مراقبة أم ماذا؟؟؟ والدراسة حتما بإذن الله سأكلمها.. أصلا والدي لن يدعني لا اكملها لن يرضى بذلك الدراسة عنده أهم من أي شيء فوق الحالة النفسية وفوق كل شيء مهما كان

أظن أن هذه قسوة من جانب أبيك عفى الله ، هذا هو المشكل ، يريدون أن يحققوا أحلامهم فينا دون أن يراعوا مشاعرنا ، لكن أنت في قرارة نفسك هل تريدين إكمالها ؟ وهل يزيدك عدم تعاطف والدك معك سوء ؟ وهل تفكرين في حياتك الإجتماعية يعني زواج ؟ وهل الإيذاء الذي تفعلينه تحسين أنك مرغمة على فعله أم عن طيب خاطر ؟ لكن أريدك أن لا تهولي الأمر عليك كثيرا ، لأن ما تمرين به تستطيعين بإذن الله تجاوزه ، بقليل من العزيمة ، أنا أعرف أنه صعب أن يقدر حالتك أحد إن لم يمر بما مررت به ، لكن ليس حلا أن نجلس وننوح ، علينا أن نواجه الأمر ، ما يلزمه فقط قليل من اليقين بالله والعزيمة، وأنا أذكر بالمناسبة قصة إقلاعي عن التدخين ، لا أحد ينكر أن هناك لذة في السجائر ونشوة تدعوك لإدمانه ، لكن ما إن إقتنعت أنه مضر من كثير من الجوانب إلا وألزمت نفسي بالإقلاع عنه، كذلك الأمر مع المخدرات والخمر ، حتى أني كدت أفقد حياتي كثيرا بسبب الخمر. أسأل الله أن يغفر لي.. تعرفين أنا أشعر أنك تفتقدين لمساند لكي تتغلبي على مايواجهك ، أظن أنك تواجهين وحدة قاتلة من طرف المحيطين بك ، قلة من يفهمك ، ربما تريدين أن يحسوا بآلامك ، وربما ما يقع لك هو تعبير عن هذه الوحدة وربما كل ما تباعدت المسافة زادت المعاناة، صدقيني أني فعلا مررت من مثل حالتك.

السلام عليكم
انا عضوة جديدة معاكم انا مصابة بالاكتئاب و الحين مشكلتي اللي مو قادرة اتخلص منها هي الوحدة اللي بتذبحني, محتاجة ان يكون عندي زوج اتمنى هذا الشي بس متى الله يكتب لي ما ادري؟؟؟؟

أهلا بك معنا أخت تمر الجنة ، من شخص لك الإكتئاب ، هل هو طبيب أم إستنتجت ذلك بنفسك ؟ ثم ما هي الظروف التي تمنعك من الزواج ؟