الوسوسه هتموتني

اولا أخي الكريم لماذا لاتتعالج من السلس ،، لآنك اذا تعالجت فسترتاح من الوساوس وتصلي الصلوات بطهارة تامة.
ثم قلت لك بأن تجعل لك ملابس وحفاظة طاهرة تلبسها فقط وقت الصلاة ان لم يكن في ذلك مشقة ،،

و ان كنت تعلم بأن السلس ينقطع قبل خروج وقت الصلاة فانتظر حتى ينقطع وتطهر وصلي حتى لو فاتت الجماعة . فقد جاء في الفتوى: فصاحب السلس ومن في معناه من أصحاب الأعذار كالمستحاضة إذا علم أن حدثه ينقطع في أثناء وقت الصلاة زمنا يتسع لفعل الطهارة والصلاة لزمه الانتظار حتى يأتي ذلك الوقت فيصلي فيه، سواء كان انقطاع الحدث في أول الوقت أو وسطه أو آخره. وأما إن كان هذا الانقطاع غير معلوم، فإن له أن يصلي متى شاء من الوقت،


أما بالنسبة لسؤالك ،، البلل عند الاستيقاظ من النوم بما أنك تعلم أنه سلس فلا يجب عليك الاغتسال الا اذا رأيت منيا .،ومع عدم تيقن خروج المني فلا يجب الغسل، أما المذي لايلزمه الاغتسال ..

جاء في الفتوى: وإذا شككت في وجود بلل بعد النوم هل هو مني أم عرق فلا غسل عليك إذا كانت الوساوس تعتريك كثيرا -وهذا هو الظاهر من سؤالك- ففي شرح الخرشي لمختصر خليل المالكي: وإن شك أحد رجل أو امرأة في التقاء الختانين أو خروج المني اغتسل ما لم يستنكح، أو في شيء رآه في ثوبه أمذي مثلا أم مني ولم يشك في ثالث. انتهى.

وقوله: يستنكح أي تكثر شكوكه بحيث يشك كل يوم ولو مرة..

انا فعلت كل ش وذهبت لعلاج من السلس واعطاني علاج لم يجدي وقالي اعمل شئ شبيه بالخرطات التسعه ولكني سألت شيخ وقالي انها امر شاق ان تفعلها
كما اني كيف سانتظر نصف ساعه في المرحاض حتي ينقطع البول واذا خرجت ثم انتظرت النصف ساعه بالتاكيد ساضطر كل مره الي تغير ملابسي وغسل الجزء السفلي كله كل مره وانا كنت افعل ذلك ولكني تعبت منه كما اني اكون كثيرا خارج البيت
الاترون ان في ذلك مشقه السلس ليس بسببي ولكنه من عند الله وانا لا اتمناه ولكني اتمني ان اكون مثل باقي الناس فديننا دين يسر وسوره الماده جاءت بايه معنها ان الله يريد ان يطهرنا ولم يجعل علينا في تللك اللطهاره حرج

كما اني ايضا لم افهم الجزء المخصوص بالبلل انا استطيع ان اميز المني اذا استيقظت مع وجود بلل السلس ولكن المذي لا اعرف انا اريد ان اعرف ماذا افعل اذا استيقظت ووجد بلل وليس مني لاني كنت اقول حسب الفتوي انه يمكن ان يكون مذي فاغير ثيابي واغسل الجزء السفلي ولكن هكذا كل يوم وتعبت ارجو ان اعرف ما هو الاصل الذي استصحبه وارجو ان تتحملوني فانت لا تشعروا بالمشكله مثل من يحس بها لانها خرجه عن ارادتي

أو في شيء رآه في ثوبه أمذي مثلا أم مني ولم يشك في ثالث. انا لا فهم هذه الجمله

الأخ الكريم كان أمر العلاج مجرد اقتراح ونصيحة مع جملة النصائح التي في الفتاوي
ونحن نعلم قدر المشقة لذلك كان النصح بالعلاج وتجنب الوساوس والشكوك .


على كل حال هذا تفصيل لحالتك من كل الجوانب أرجو أن يتضح لك الأمر :


المفتى به لصاحب الاعذار كالمستحاضة والسلس هو الوضوء لكل صلاة مع التحفظ واتخاذ ملابس طاهرة ( ان لم يكن مشقة) وقلت لك لابأس بالآخذ بما ذهب به بعض أهل العلم كالمالكية إلى أنه لا يلزمه الوضوء لكل صلاة ولا غسل موضع النجاسة دفعاً للحرج والمشقة

ولكن الأفضل الحرص قدر جهدك على العمل بمذهب الجمهور فتتوضئ للصلاة بعد دخول وقتها، وذلك مراعاة للخلاف، ولأن أمر النبي صلى الله عليه وسلم المستحاضة بالوضوء لكل صلاة قد صححه جمع من الحفاظ، ولكن إذا ضاق الأمر جدا فنرجو أن يكون لك رخصة في العمل بقول المالكية من أن الحدث الدائم لا ينقض الوضوء، وهو اختيار شيخ الإسلام، كما ذكره في الاختيارات وعبارته: والأحداث اللازمة ـ كدم الاستحاضة وسلس البول ـ لا تنقض الوضوء ما لم يوجد المعتاد، وهو مذهب مالك. انتهى

كما في الفتوى ففيها نفس سؤالك : http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=141250

***************************************


وأما اذا شككت في الخارج منك هل هو مني أو مذي؟ ففي ذلك خلاف بين أهل العلم،
ومذهب الشافعية: أنك تتخير بينهما فتعمل بحكم أحدهما، وهو الأرفق وبخاصة عند المشقة والحرج.

وإذا شككت في خروج المذي فلا تلتفت إلى هذا الشك وابن على الأصل وهو بقاء الطهارة حتى يحصل لك اليقين بخروجه، وبخاصة مع كثرة الشكوك التي أنت مبتلى بها والتي تقرب من الوسوسة.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله فيمن شك في خروج المذي: وما دام عندك شك ولو قليلاً ولو واحد في المائة لا تلتفت إلى هذا الشيء، واحمله على الوهم وأنه ليس بصحيح.انتهى.


فإذا تحققت من خروج المذي فحينئذ عليك أن تطهر بدنك وثيابك منه وتتوضأ للصلاة، ولا يلزمك تغيير ثيابك، وإنما يكفيك نضح ما أصابه المذي بالماء حيث تعلم أن المذي قد أصابها، ولا يلزمك نضح الثياب الخارجية، وإنما تنضح من الثياب ما أصابه المذي، وانظر لبيان كيفية تطهير المذي الفتوى رقم: 50657،





اذن فالشك في خروج الحدث لا يلتفت إليه، ومنه الشك في خروج المذي لأن الأصل عدم خروجه واليقين لا يزال بالشك ،

انظر الى الفتوى:
الشك في خروج المذي - إسلام ويب - مركز الفتوى

الشك في خروج المذي أو في إصابته الملابس - إسلام ويب - مركز الفتوى



*********************************************

ملاحظة: فالمذي يتميز عن البول بخاصتين هامتين:

الأولى: أن المذي به بعض اللزوجة، وليس كالبول الذي يشبه الماء في عدم وجود لزوجة.
الثانية: أن المذي شفاف، والبول لا يكون شفافا إلا إذا شرب الشخص الكثير من السوائل، كما أن البول عادة يكون أصفر بدرجات مختلفة.

منقول من :
استفسارات واجابات



مع ماهو معروف من رائحة البول في تميزه عن غيره ,, وأيضا عن أوصاف كلا من المني والمذي وراجع الرابط للفائدة:

الفرق بين المني و المذي و الودي وأحكام كلاً منها

انا الذي اجده بلل ولا اري لون ولا رائحه كما اني كيف ساعمل بفتوي الشك في المذي وانا اكون نائم ولا اعرف ايضا ما الذي افعله اذا استيقظت ووجدت بلل لانك اعدتوا الاجابه لي ولكن بصوره اخري ارجوكم انا اريد المساعده

اريد معرفه حكم الماء الذي يرتد علي عند الصب علي البراز هي نجس ام لا

وما حكم غسل ثوب نجس في حوض ولكن عند الغسل امتلأ الحوض بالماء وتناثر هذا الماء علي جسمي والارض هل طاهر ام نجس

الذي افعله في السلس هووكالاتي اني اقضي الحاجه ثم انتر العضو نتر خفيف ثم استنجي بعد الشعور بعدم رغبه في البول ثم اقوم ولصلي لكن لا اضع حفاضه لاني لا اعرف ماهي وكيف اضعها واذا وضعت منديل قد يسقط وانا اري انه اذا صليت بهذه الحفاضه وهي نجسه كما لم اضعها وهل هناك مشكله في عدم وضعها ولكني اتوضأ لكل فرض بعد دخول الوقت فهل ما افعله صحيح ام علي اعاده الصلوات لاني فكنت في بادئ الامر انتظر ربع ساعه حتي انتهي واحيانا اسلت وانتر ثم اصبحت قبل كل صلاه اغير ملابسي ولكني تعبت فهل ما افعله صحيح لانه لا ذنب لي به
ارجو الرد علي كل مشاركاتي

حيث اين قرات فتوي انه في احد المذاهب يقول ولا يضر ما يلمس ثوبك او بدنك من حدث اذا كان مستمرا او متقطع ولو لم تضع حفاضه واعمل بها فهل انا علي اثم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد منصور

حيث اين قرات فتوي انه في احد المذاهب يقول ولا يضر ما يلمس ثوبك او بدنك من حدث اذا كان مستمرا او متقطع ولو لم تضع حفاضه واعمل بها فهل انا علي اثم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد منصور

وما حكم غسل ثوب نجس في حوض ولكن عند الغسل امتلأ الحوض بالماء وتناثر هذا الماء علي جسمي والارض هل طاهر ام نجس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد منصور

اريد معرفه حكم الماء الذي يرتد علي عند الصب علي البراز هي نجس ام لا

حكم الماء المتناثر على الثياب عند غسل الثياب التي بها نجاسة

عندما أغسل بعض الثياب التي فيها نجاسة في وعاء مليء بالماء، أثناء الدعك تتناثر المياه على ثيابي، ولست أدري هل ذلك ينجسها أو لا؟

الجواب:

إذا كانت المياه حال وجود النجاسة فاغسل ثيابك، أما إذا كان تناثر هذه المياه بعد طهر الثياب، وبعد مزيد التنظيف قد زالت النجاسة وطهر الثوب فلا يضرك.

الشيخ بن باز رحمه الله تعالى.




*******************************

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فالماء المنفصل عن محل النجاسة قبل زوالها يعتبر نجسا عند جماهير أهل العلم، وإن نزل غير متغير، كما نص على ذلك الفقهاء,

وانظر التفصيل في الفتوى رقم: 121624.
</h5>القطرات المتنائرة من الماء المصبوب على شيء نجس - إسلام ويب -

حكم ما يصيب البدن والثوب من رذاذ المـاء المتطـاير عند غسـل النجـاسة

**************************************************

الحمد لله
من به سلس بول أو مذي يلزمه أمران :
الأول : أن يغسل المحل ثم يتحفظ بقطعة قماش أو منديل يمنع انتشار البول أو المذي .
الثالث : أن يتوضأ بعد دخول وقت الصلاة إن خرج منه شيء .
ولا يلزمه أن يجدد غسل المحل والعصابة لكل صلاة ، إلا إذا فرط في التحفّظ .
قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/206) : " ( والمبتلى بسلس البول , وكثرة المذي , فلا ينقطع , كالمستحاضة , يتوضأ لكل صلاة , بعد أن يغسل فرجه ) وجملته أن المستحاضة , ومن به سلس البول أو المذي , وأشباههم ممن يستمر منه الحدث ولا يمكنه حفظ طهارته , عليه الوضوء لكل صلاة بعد غسل محل الحدث , وشدّه والتحرّز من خروج الحدث بما يمكنه" انتهى .
وقال في "شرح منتهى الإرادات" (1/120) : "يلزم كل من دام حدثه من مستحاضة , ومن به سلس بول , أو مذي , أو ريح , غسل المحل الملوث بالحدث , لإزالته عنه ، وتعصيبه : أي فعل ما يمنع الخارج حسب الإمكان ، من حشو بقطن , وشدّه بخرقة طاهرة ... ولا يلزمه إعادتهما ، أي : الغسل والعصب لكل صلاة إن لم يفرّط , لأن الحدث مع غلبته وقوته لا يمكن التحرز منه ... ويتوضأ مَنْ حدثه دائم لوقت كل صلاة إن خرج شيء" انتهى بتصرف واختصار.
وبعض الفقهاء لا يرى وجوب العصب وشد الخرقة .
قال الحطاب المالكي رحمه الله : " واستحب في المدونة أن يدرأ ذلك بخرقة . قال سند : ولا يجب ; لأنه يصلي بالخرقة وفيها النجاسة كما يصلي بثوبه. قال سند : هل يستحب تبديل الخرقة ؟ قال الإبياني : يستحب له ذلك عند الصلاة ويغسلها ، وعلى قول سحنون : لا يستحب ، وغسل الفرج أهون عليه من ذلك " انتهى من "مواهب الجليل" (1/143) .
وحيث إنك تضع شريطا لاصقا يمنع انتشار المذي ، فهذا تحفّظ مناسب ، ولا يلزمك تغيير الشريط لكل صلاة .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
مصاب بسلس مذي ويضع لاصقا فهل يلزمه تغييره لكل صلاة؟



وانظر الفتوى:
صاحب السلس إذا شق عليه التحفظ من البول فما حكمه - إسلام ويب

السلام عليكم انا اللحمد لله بفضل الله ثم مجهوداتكم تخلصت من الكثير من الوساوس والمشاكل مثل ما يرتد من بول والشك في الصلاه والفاتحه والوضوء ولكن عند الشغل تواجهني مشكله الدم الخارج من الحيوان انا بسببه استحم كثيرا واصبح مخنوقا عند الشغل انا اريد الاستفسار في النقاط التاليه
1.انا اعرف ان الدم السفوح هو النجس ودم الولاده للحيوان نجس فما حكم الدم عي المولود النازل من امه لان احيانا يكون اسود ولا اري الدم ولكن جسمه كله بلل واحيانا يكون ابيض واري دم في بعض جسمه
2. سره الحيوان يكون لونها احمر وانا الذي ارضع الحيوان ويجب عليه حضنه لكي يقف ويرضع وبعد الانتاء ابدا في النظر الي ثوبي فاجد عليه روث واكن لا اري دم واحيانا اري بقع ولكن لست متأكد من انها دم لاني ذكرت اني اري الدم علي الحيوان الابيض واكني اري روث منتشر علي ثوبي فاتاخر جدا للصلاه من اجل تغير الثياب لانا هذا يوميا مرتين
3.الذي يجعلني استحم اني عندما اخلع ثيابي فانها تلمس جسمي وانا لا اعرف اين الدم ولكن اعمل علي ان الدم اصابني عندما وقفت الحيوان
انا اري ان تغيير الثياب سهل لكن المشكله في الاستحمام كل مره تصل الي اربع مرات في اليوم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد منصور

السلام عليكم انا اللحمد لله بفضل الله ثم مجهوداتكم تخلصت من الكثير من الوساوس والمشاكل مثل ما يرتد من بول والشك في الصلاه والفاتحه والوضوء ولكن عند الشغل تواجهني مشكله الدم الخارج من الحيوان انا بسببه استحم كثيرا واصبح مخنوقا عند الشغل انا اريد الاستفسار في النقاط التاليه
1.انا اعرف ان الدم السفوح هو النجس ودم الولاده للحيوان نجس فما حكم الدم عي المولود النازل من امه لان احيانا يكون اسود ولا اري الدم ولكن جسمه كله بلل واحيانا يكون ابيض واري دم في بعض جسمه
2. سره الحيوان يكون لونها احمر وانا الذي ارضع الحيوان ويجب عليه حضنه لكي يقف ويرضع وبعد الانتاء ابدا في النظر الي ثوبي فاجد عليه روث واكن لا اري دم واحيانا اري بقع ولكن لست متأكد من انها دم لاني ذكرت اني اري الدم علي الحيوان الابيض واكني اري روث منتشر علي ثوبي فاتاخر جدا للصلاه من اجل تغير الثياب لانا هذا يوميا مرتين
3.الذي يجعلني استحم اني عندما اخلع ثيابي فانها تلمس جسمي وانا لا اعرف اين الدم ولكن اعمل علي ان الدم اصابني عندما وقفت الحيوان
انا اري ان تغيير الثياب سهل لكن المشكله في الاستحمام كل مره تصل الي اربع مرات في اليوم

الحمدلله :
الدم نجس وإذا أصاب بدنك أو ثوبك وجب عليك تطهيره تغسل ما أصاب ثوبك وبدنك من الدم
ويجب غسل الجسد مكان الدم في كل مرة يصيبه فيها ولا يجب عليك الغسل


واذا كنت لاترى اين هو
تغسل ما تظنه نجسا فقط .

وإذا كان مجرد شك فلا يلزمك إلا أن تغسل ما تظنه نجسا فقط



وبالنسبة للروث المنتشر في الثوب منه
إن كان مأكول اللحم فروثه طاهر وإن كان غير ذلك فهو نجس

اسلام ويب .

شكراااااااااااااااا واثقه واصابكي الله خيرا فمعني هذا اني اذا لم اري لا اغسله حتي وان كان لون الحيوان اسود بالنسبه للذي اري الدم علي الحيوان ولكني بعد ان لمسه ةاقوم بعلاجه لا اعرف بسبب الانشغال هل لمسني ام لا ثم انظر في الثوب اري بقع لكن لا اعرف هل دم ام لا هل احكم عليها بالطهاره وحكم سقوط ورقه مسحت بها الدم في ماء هل ينجس ام لا حيث اني لا اعرف مقدار القلتين ولكن الماء سقط في مياه في حوض طويل وليس عميق ويصرف الماء في نهايته

فسرت القلتان بأنهما خمس قرب تقريباً وقيل أن القلتان كل واحدة بقدر ما يقله الرجل المعتدل الخلقة فهما قريب من خمس قرب تقريباً، فهذا عند ...من أهل العلم في القلتين،

واختلف العلماء هل القلتان وما يقاربهما ينجسان بمجرد الملاقاة أو لا بد من التغير،

والصواب أن الماء لا ينجس إلا بالتغير، هذا الذي عليه المحققون من أهل العلم، لا ينجس الماء إلا بالتغير، إذا تغير طعمه أو لونه أو ريحه من النجاسة فيتنجس،

وإلا فلا يتنجس لمجرد الملاقاة لنجاسةٍ قليلة التي لا تؤثر فيه شيئاً ولو كان أقل من القلتين، اللهم إلا ما كان قليلاً عرفاً كالذي يقع في الأواني المعتادة فهذا ينبغي أن يراق، إذا وقعت فيه نجاسة ولم تغيره، لأن البني - صلى الله عليه وسلم - أمر أن يراق ما ولغ فيه الكلب من الأواني فهذا وأمثاله يدل على أن الإناء المعتاد إذا وقع فيه نجاسة قليلة، يعني لا تغير لونه ولا ريحه ولا طعمه أنه يراق، كما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بإراقة الإناء الذي ولغ فيه الكلب لأنه في الغالب يتأثر إذا وقع فيه وإن لم يظهر فيه أثر التغير مثل الريح أو اللون أو الطعم،

لكن في الغالب أن الإناء الصغير يتغير، أما ما كان كبيراً كما يقارب القلتين أو قريب من ذلك هذا لا ينجس إلا بالتغير،

لكن إذا ترك ذلك من باب الاحتياط كونه ترك استعمال ما وقع فيه نجاسة لم تغيره وهو أقل من القلتين هذا من باب الاحتياط ومن باب الورع،
ومن باب: (دع ما يريبك إلا ما لا يريبك)،

فالحاصل أن هذا، أن القلتين وهما خمس قرب تقريباً عند أهل العلم لا تنجس إلا بالتغير، وما كان أقل من القلتين ينجس بملاقاة عند جمعٍ من أهل العلم، والصواب أن الجميع لا ينجس إلا بالتغير، بالطعم أو اللون أو الريح، إذا لم يتغير فهو باقي على طهوريته، اللهم إلا الشيء القليل الذي يكون في الأواني فهذا إن وقعت فيه نجاسة وإن لم تغيره فالأولى إراقته عملاً بالحديث الصحيح الذي فيه أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بإراقة الإناء الذي ولغ في الكلب وقد خرجه مسلم في الصحيح.

الشيخ بن باز رحمه الله تعالى.

************************************************** ***************************

إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث. القلتان خمس قرب تقريبا
س: كم مقدار الخمس قرب باللتر؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الفقهاء -رحمهم الله- يقدرون القلتين بخمسمائة رطل عراقي تقريباً، وهذا المقدار يساوي بالكيلوجرامات مائة وواحداً وتسعين كيلوا جراماً وربع الكيلوجرام تقريباً.
وتساوي القلتان باللتر مائة وستين لتراً ونصف اللتر تقريباً.

والله أعلم.

مركز الفتوى.