المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى أصحاب نوبات الهلع
 

ملتقى أصحاب نوبات الهلع ملتقى جميع الإخوه الذين يعانون من نوبات الهلع ، وتجاربهم بهذا الخصوص

ذكريات الخوف - مذكرات مريض نفسي 1

لقد كانت السنين الماضيات من حياتي محملةً بالهم والقلق ولهذا فقد عشت خلالها إيامًا وليالي وانا مكبلٌ بالخوف وحيرة السؤال، لأسباب عديده اذا ما حكيتها للناس قد تُرى كنوع من

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19-10-2018, 01:29 PM   #1
العولقي
عضو نشط


الصورة الرمزية العولقي
العولقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 49725
 تاريخ التسجيل :  01 2015
 أخر زيارة : 21-01-2020 (01:31 AM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Icon2 ذكريات الخوف - مذكرات مريض نفسي 1



لقد كانت السنين الماضيات من حياتي محملةً بالهم والقلق ولهذا فقد عشت خلالها إيامًا وليالي وانا مكبلٌ بالخوف وحيرة السؤال، لأسباب عديده اذا ما حكيتها للناس قد تُرى كنوع من الافكار التي تحلق خارج نطاق المعقول، وجراء هذا الحال كنت اتألم كوني لست طبيعيًا كسائر الخلق ومما زاد اوجاعي انني كلما كنت أرى راحة البال ترفرف على رؤوس القاعدين من حولي يعتريني الاكتئاب والاحباط.

إن للخوف في صدري جذور ضاربة في القدم، وله ذكريات غابت بعضها في عقلي اللاواعي حيث لم اعد اقوى على استرجاعها، غير اني لازلت استعيد شيئًا من مواقف الخوف والرهبة التي حدثت لي في نشوءي المبكر. فعلى سبيل المثال اذكر في احدى الليالي القديمة، انني كنت في الرابعة من عمري او دونها، وكنت نائمًا بجوار جدتي، وكان الوقت متأخرًا، لا زلت اذكر ذلك الموقف حتى اللحظة، فقد كان من أفزع ما راودني في طفولتي، قبل وقوع الحدث كنت على ما اتصور انني قد اغلقت باب الحجرة بالمفتاح للحذر، ولكن الذي حدث أنني استيقظت من النوم في منتصف الليل والباب يُفتح ويغلق لوحدة بكل قوة مصدرًا بذلك اصوات طرقٍ عالية، لقد هالني الرعب ولم يكن امامي الا ان اتمسك بجدتي واغمض عيناي وانا في ذروة الخوف، لقد كانت ليلةً فاجعة ولا ادري كيف اجتزتها واجتزت ماجاء بعدها فالحمدلله أولًا وأخرًا، ثم كانت اصوات الابواب تتكرر في ذلك المنزل اثناء طفولتي؛ ذلك المنزل الذي عشنا فيه قرابة العشرين عامًا ولم أرى بعد ما كبرت فيه وترعرت شيئًا من تلك الظواهر التي راودتني اثناء يراعتي، واليوم عندما اتكلم مع جدتي وهي بفضل الله موجودة بعد مضي اثنين وعشرين خريفًا على هذه الحادثة اسألها فلا تجيب، تقول لي لا اذكر!

فهل يا ترى الذي كان يحدث لي في تلك الليلة؛ خيالٌ أسرده لكم ولم اعشه قط في حياتي وانا الذي رأيت بعده ما يشابهه في أحوال اخرى كتلك المرة على سبيل المثال عندما سافرت للريف ونظرت من النافذه لأرى عند سُدة البيت عيونًا ملتهبة فالظلام، هل ماكنت اراه واسمعه لا يحذو ان يكون الا هلاوس طفل لم يفتح عينيه على الدنيا بعد، ام ان الشياطين حقًا كانت ترتاد منزلنا؟

لقد كانت طفولتي غير إعتيادية ولو اردت ان اصف نفسي في تلك المرحلة، لقلت انني كنت طفلًا قلقًا باستمرار حيث لم اكن كسائر الأطفال كنت كثير البكاء والحزن، وكنت إذا بكيت أخرجت من قلبي حقدًا وألمًا يستحيل على طفلٍ ان يظهره الا لو كان هذا الطفل فاقدًا لمعنى الحنان، وقد كنت، فقد ابعدت عن والداي لظروفٍ لا اود ذكرها ولكن قبل ان أسكن مع جدي وجدتي الذان ربياني بعطفهما على اني ابنهما الصغير ، قبل هذا كنت أسكن في الريف عند جدتي الأخرى من طرف أمي، كانت تلك المنطقة التي اسكنها جبلية ولا ادري ما إن حصل لي فيها شيء الا اني لم اصل لجداي بعد ما نقلني أبي يرحمه الله لم اصل لهم الا وقد تجاوزت السنة تقريبًا فهل وقع لي شيءٌ قبل عمر السنة او بعدها او خلالها ثم أثر على مجرى حياتي لاحقًا ولا اذكره، أعني هل كان هنالك صدمة نفسية تعرضت لها ولا زالت تقبع في صندوق ذاكرتي ولا استطيع فتح قفلها؟ فهذا محتمل وقد اخبرني طبيبي النفسي انه يحتمل ان يكون قد انقطع عني الاوكسجين اثناء الولادة وهذا لوحده كفيل بأن يؤثر في نفسيتي، وكما اخبرني الشيخ الذي كان يرقيني بانه يحتمل ايضًا ان اكون قد اصبت بعينِ عند الولادة.

وفي حقيقة الامر الاثنان أعجزاني بجوابهما فأنى لي ان اتذكر ولادتي وانى لي سؤال أهلي وهم الذين يرتابون تجاه هذا النوع من الاسئله ولا يحبذون الخوض في هذه المسائل بل ويصرفونني مباشرة اذا دخلت في ماضيي القديم..

وعلى كل حال سواء عرفت ام لم اعرف، فأملي بالله اكبر من ماضي طفولتي، ومع هذا فانني من سن الثالثة إلى الرابعة تقريبًا احتفظ بالقليل من الذكريات، ومنها اني اذكر حلمًا حلمته وانا تقريبًا لم اتجاوز الخامسة كان مفزعًا واظن اني اخبرت به جدي، فمما يخبرني به جدي الآن حينما انقب عن طفولتي انني كنت اشتكي من الاحلام المزعجة.

لقد لاحظ اهلي علي العلامات الغريبة في طفولتي ومن هنا راحوا يمرون بي على الاطبة والمشائخ سعيًا لأن يهدئ هذا الطفل ويصبح كسائر الاطفال، غير ان هذا الطفل كلما كبر عامًا أزداد عصيانًا ليبشر بمستقبل تحاط حوله الكثير من الاسئلة الشائكة.

وعند دخولي للمدرسة تجلت فيني أولى علامات الوسواس القهري، لقد كان من أولى ايامي الدراسية وكنت قد اجبرت بالقوة على دخول المدرسة لكن ما حصل انه بادرني وسواس ان اهلي بمجرد تركي فالمدرسة سينتقلون لبيت أخر وسأضيع، لم أكن الا في السادسة من عمري وكنت أبكي ليس خوفًا من الطلاب او شوقًا لأهلي بل كنت أبكي خوفًا من الغربة والضياع الذان شكلا لاحقًا بعض ملامح حياتي الشخصية فالغربة لازالت مستمرة اما الضياع فأحسب ان صلاتي وذكري لله يحفظاني منه ففي هذه الإيام المباركة اشعر بالرحمة أكثر من اي وقت مضى في حياتي واشعر بفضل الله علي وارجو من الله ان يزيدني وإياكم.

إن هذا الخوف الذي عانيته اثناء طفولتي انعكس في شخصيتي بعمق، لدرجة ان تشكلت لدي سلوكيات غريبة تجاه الناس، فعندما كبرت تحول إلى رهاب من المجتمع وإلى خوف من المستقبل واضطراب في الشخصية وغير ذلك من تشوهات نفسية.

ثم نما معي هذا الخوف منذ الطفولة وخمد بعدها لعدة سنوات عشت فيها بشكل طبيعي من بعد سن السابعة إلى نهاية سن العشرين ومع اني خلال هذه السنين كنت الاحظ هذا الخوف اذا ما ممررت بموقف صعب، غير انه لم ينفجر ويظهر بعنف إلا بعد ان بلغت العشرين.

إن الخوف بطبعة مؤلم وهو اخر ما يتمناه الإنسان في حياته، والخوف كما يقول علماء النفس هو نقيض الحب وليس نقيض الشجاعة، انه يُضعف الإنسان ويحطم أحلامه ويجعل حياته مأساوية وكئيبة ويعزله عن كل ما يتمناه، فينسيه سعادته وينزع الأنس من قلبه ويجعل منه شخصًا مثيرًا للشفقة وربما الاشمئزاز.

قد يكون وصفي هذا للخوف هو الغالب في ظن الناس وتصوراتهم المسبقة، اما بالنسبة لي بعد الذي ذقته من مرارة الخوف فقد بدأت حلاوته الآن تتجلى في ناظري وصرت موقنًا بأن الخوف قد صنع في داخلي إنسانًا حيًا مؤمنًا بالله، بل كان الخوف دوائي الذي وقتني كل جرعة منه عن السير في دروب الانحطاط والرذيلة، لقد أحيت صدمات الخوف فيني معنى الرحمة والحب كما تحيي الصعقات الكهربائية من كان على فراش الموت. 
 ويزداد إيماني عندما أتلوا كتاب الله وأقرأ قوله تعالى ”ولنذيقنكم بشيء من الخوف" إلى ان تنتهي الآيه بقولة ”وبشر الصابرين“، أكبر عندها من اعماق قلبي. فسبحان من جعل هذا الخوف وهذا النقص فالمال والانفس والثمرات بأن تكون حصيلته البشرى لمن يصبر.

لقد كان الخوف دواءً فعالًا لي واحسبه دواء كل ابن آدم اذا ما غشته الرحمة وهو كذلك مادام يأتيك من ارحم الراحمين، ولنتفكر في قوله تعالى ”واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين“ يدعوك الله سبحانه وتعالى بأن تتفكر في عظمته وفي قدرته لكي تخشاه، ومن يخشى الله ويتقه ينزل الله في قلبه السكينة فيطمئن ويعلم بان لا مفر من الله إلا إلى إليه فتصبح الدنيا حينها ومابها من أخطار ادنى من جناح باعوضه يرف امام عينيه.

هذا ما تعلمته ان نوبات الهلع والخوف أنجع مفعولًا من الصدمات الكهربائية والعلاجات الكيميائية لمن كان مريضًا نفسيًا ومن منا لا يعاني علةً نفسية؟ انما بعضنا لا يجرؤ على الافصاح والبعض الاخر لم يجد بدًا من التسليم. وهذا الذي لم يفصح عن مصابه حتى الأن وظل يبحث عن دواءه بعيدًا عما انزله الله من شفاء، فليس بمعجز في الارض والله به كفيل، فإن سارع بالتوبه كان خيرًا له وان أنتظر الأجل فأمره لله.

لا يدري البعض او يغفل عن حقيقة كون الخوف يصل إلى عمق المرض ويوقظ الإنسان من غفلته، فليس الخوف مسكنًا كالمادة التي يصرفها لك الطبيب، بل الخوف عامل استئصال وتطهير لذلك المرض الخبيث الذي يصيب النفس ويخفى على الاطبة والمريض نفسه احيانًا.

ليس هذا وحسب بل الخوف صورة من صور الجمال الرباني اذ يُرى فيه المؤمن وهو يجاهد في سبيل الله، يجاهد نفسه وأهله والعالم كله من أجل لا إله إلا الله، فما اروع هذه الملحمة، ويالها من لوحة خالدة يرتسم فيها النضال والصدق والحب والإيمان كأضواء لمعت في عيون هذا المريض.

انني لا اخفي عليكم انه عندما يصيبني الخوف كم يحضرني الشيطان حاملًا بكلتى يديه شراكه ومكائده ليوقعني فيها، انه لازال يأتيني من بين الحين والآخر ليحبطني ويجعلني ايأس من رحمة الله ولكن الله يحفظني ويثبتني ويصبرني، ومن يصبر فإن الله مع الصابرين.

انني لا ادعي المثالية الكاذبة واقول اني لم أنتكس قط في حياتي بل انني سقطت كثيرًا وتألمت كثيرًا والذين يعرفونني شخصيًا يدركون شيئًا من حجم التغيرات التي مررت بها ولكني لم أيأس من رحمة الله، لقد كانت الآية الكريمة التي جاء فيها قول الله سبحانه "قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعًا" تنتشلني من اعماق اليأس انتشال شخص موشك على الموت غرقًا في بحور الظلام لتخرجني إلى نور الحياة وانفاسها الرحبة، فيا اخوتي من ذا الذي لا عيب فيه ولا يخطئ كل ابن آدم خطاء، إن باب التوبة مفتوح والتوبة ديدين الاتقياء إلى ان يأتي الآجل، ومن منا يعلم متى يأتي الآجل؟ فلنسارع إذًا

اما والان بعد ان تبت عن بعض مساوءي فأني اجاهد النفس لأتوب عن أخرى، لست ادعي اني اعيش في سلام وهمي ولكنني ارى سلامًا حقيقًا يقترب مني اجاهد نفسي لكسبه واسأل الله السداد، وختامًا ورغم كل الخوف الذي يحيط بي في هذه اللحظات، فأني متعلق بلطف الله ووعده الصادق، وقد وعد الله بني آدم ان من آمن منهم وعمل صالحًا فلا خوفٌ عليهم ولاهم يحزن، ومن اصدق من الله حديثا.

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 20-10-2018, 07:42 PM   #2
بن دايم
مشرف ملتقى الهلع
أنا معك ...


الصورة الرمزية بن دايم
بن دايم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53653
 تاريخ التسجيل :  05 2016
 أخر زيارة : 20-05-2024 (09:57 PM)
 المشاركات : 4,357 [ + ]
 التقييم :  31
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Antiquewhite


سقطت كثيرًا وتألمت كثيرًا والذين يعرفونني شخصيًا يدركون شيئًا من حجم التغيرات التي مررت بها ولكني لم أيأس من رحمة الله، لقد كانت الآية الكريمة التي جاء فيها قول الله سبحانه "قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعًا" تنتشلني من اعماق اليأس انتشال شخص موشك على الموت غرقًا في بحور الظلام لتخرجني إلى نور الحياة وانفاسها الرحبة، فيا اخوتي من ذا الذي لا عيب فيه ولا يخطئ كل ابن آدم خطاء، إن باب التوبة مفتوح والتوبة ديدين الاتقياء إلى ان يأتي الآجل، ومن منا يعلم متى يأتي الآجل؟ فلنسارع إذًا
....
...
..
.
اخوي العولقي حياك الله ياطيب
حبيت ابدا ردي بجمال كلماتك وتفاؤلك الجميل
انسان مثلك من صغره وهو يعاني نفسيا وهو عايش بكل هذا الالم
ولازال صابر معناه انك شخص قوي ماشاء الله تبارك الله
مااكذب عليك انت واحد من المواضيع اللي تخلي الواحد يعجز يلاقي الكلام المناسب اللي تستحقه انت وتفاؤلك
اسال الله العظيم ان يشفيك ويعافيك ويرزقك السعاده الابديه
بالتوفيق ياطيب


 

رد مع اقتباس
قديم 21-10-2018, 01:42 AM   #3
العولقي
عضو نشط


الصورة الرمزية العولقي
العولقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 49725
 تاريخ التسجيل :  01 2015
 أخر زيارة : 21-01-2020 (01:31 AM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن دايم مشاهدة المشاركة
سقطت كثيرًا وتألمت كثيرًا والذين يعرفونني شخصيًا يدركون شيئًا من حجم التغيرات التي مررت بها ولكني لم أيأس من رحمة الله، لقد كانت الآية الكريمة التي جاء فيها قول الله سبحانه "قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعًا" تنتشلني من اعماق اليأس انتشال شخص موشك على الموت غرقًا في بحور الظلام لتخرجني إلى نور الحياة وانفاسها الرحبة، فيا اخوتي من ذا الذي لا عيب فيه ولا يخطئ كل ابن آدم خطاء، إن باب التوبة مفتوح والتوبة ديدين الاتقياء إلى ان يأتي الآجل، ومن منا يعلم متى يأتي الآجل؟ فلنسارع إذًا
....
...
..
.
اخوي العولقي حياك الله ياطيب
حبيت ابدا ردي بجمال كلماتك وتفاؤلك الجميل
انسان مثلك من صغره وهو يعاني نفسيا وهو عايش بكل هذا الالم
ولازال صابر معناه انك شخص قوي ماشاء الله تبارك الله
مااكذب عليك انت واحد من المواضيع اللي تخلي الواحد يعجز يلاقي الكلام المناسب اللي تستحقه انت وتفاؤلك
اسال الله العظيم ان يشفيك ويعافيك ويرزقك السعاده الابديه
بالتوفيق ياطيب

اخي الحبيب بن دايم اعزك الله ورفع ذكرك،
شكرًا على مرورك الراقي ،، رغم اني لست قويًا بل اضعف ما اكون ..

خالص ودي وتقديري


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:23 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا