المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية
 

ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية يهتم بالفتاوى الشرعية واحكام الدين الإسلامي المستمدة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية والمنقولة عن علماء أهل السنة والجماعة السائرين على منهج السلف

سوال صعب علي

السلام عليكم شخص مسلم جديد متى يطلق عليه مسلم دخل في دين الاسلام ماعلية ان يعمل الحد الادني ليقال مسلم دخل في دين الاسلام عند الله هل يكون مسلم اذا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20-07-2012, 01:51 PM   #1
مالي اسم
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية مالي اسم
مالي اسم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 38049
 تاريخ التسجيل :  03 2012
 أخر زيارة : 31-03-2013 (01:19 AM)
 المشاركات : 394 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
سوال صعب علي



السلام عليكم شخص مسلم جديد متى يطلق عليه مسلم دخل في دين الاسلام ماعلية ان يعمل الحد الادني ليقال مسلم دخل في دين الاسلام عند الله
هل يكون مسلم اذا ادى اركان الاسلام فقط



ولم يومن باركان الايمان واذا بدا فالاسلام اول شي يومن باركان الايمان ولايتشهد ثم يومن وهل
فيه شي اخر يعملة غير اركان الاسلام والايمان
انا جاتني مشكلة اني دخلت في الاسلا م فعلت اركان الاسلام والايمان هل فيه شي باقي لأكون ادخل الجنة وانجوامن النار وهل يمكن ان اكون مسلم اودي اركان الاسلام الخمسة فقط بدون الايمان ومتى ابدا اولا اسلم او اومن
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 20-07-2012, 10:45 PM   #2
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد فرق النبي صلى الله عليه وسلم في حديث
جبريل بين مسمى الإسلام ومسمى الإيمان فقال صلى الله عليه وسلم: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتجح البيت إن استطعت إليه سبيلا... الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. الحديث رواه مسلم.

فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الدين ثلاث درجات أعلاها الإحسان وأوسطها الإيمان، ويليه الإسلام.

وقد ذهب بعض العلماء إلى أن الإسلام الكلمة والإيمان العمل، وذهب بعضهم إلى أنهما شيء واحد.

قال الإمام
النووي: قال الخطابي: والصحيح من ذلك أن يقيد الكلام ولا يطلق، وذلك أن المسلم قد يكون مؤمنا في بعض الأحيان ولا يكون مؤمنا في بعضها، والمؤمن مسلم في جميع الأحوال، فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمنا.. وأصل الإيمان التصديق، وأصل الإسلام الاستسلام والانقياد، فقد يكون المرء مستسلما في الظاهر غير منقاد في الباطن، وقد يكون صادقا في الباطن غير منقاد في الظاهر.. وقال البغوي: جعل النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام اسما لما ظهر من الأعمال، وجعل الإيمان اسما لما بطن من الاعتقاد، وليس ذلك لأن الأعمال ليست من الإيمان والتصديق بالقلب ليس من الإسلام؛ بل ذلك تفصيل لجملة هي كلها شيء واحد وجماعها الدين.. والتصديق والعمل يتناولهما اسم الإيمان والإسلام جميعا، يدل عليه قوله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ {آل عمران: 19} وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ {آل عمران: 85} فأخبر سبحانه وتعالى أن الدين الذي رضيه ويقبله من عباده هو الإسلام، ولا يكون الدين في محل القبول والرضا إلا بانضمام التصديق إلى العمل. اهـ.

وعليه، فإن الإسلام يأتي أولا ثم لا بد له من إيمان ليكون الدين مقبولا عندالله.

قال
ابن كثير: فالإسلام بعده مرتبة يرتقي إليها وهو الإيمان. اهـ.

وللفائدة راجع الفتوى رقم:
19304.


والله أعلم.
اسلام ويب.



 

رد مع اقتباس
قديم 20-07-2012, 10:47 PM   #3
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الدين ثلاث درجات: إسلام ثم إيمان ثم إحسان، وقد دل على ذلك حديث جبريل، وسؤاله للنبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام ثم الإيمان ثم الإحسان، وجمهور أهل السنة على أن المؤمن أعلى درجة من المسلم، والمحسن أعلى منهما، وهذا كقوله تعالى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ [فاطر: 32].



فالظالم لنفسه صاحب الذنب المصر عليه، ومن أتى بالإسلام الظاهر مع التصديق الباطني، لكن لم يقم بما يجب عليه من أمور الإيمان، والمقتصد هو المؤدي للفرائض المجتنب للمحارم، وهذه درجة الإيمان، والسابق بالخيرات هو المؤدي للفرائض والنوافل، وهذه درجة الإحسان.



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: يدل على ذلك أنه قال في حديث جبريل: هذا جبريل جاءكم يعلمكم دينكم. فجعل الدين هو الإسلام والإيمان والإحسان، فتبين أن ديننا يجمع الثلاثة، لكن هو درجات ثلاث: مسلم ثم مؤمن ثم محسن، كما قال تعالى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ [فاطر: 32]. والمقتصد والسابق كلاهما يدخل الجنة بلا عقوبة، بخلاف الظالم لنفسه، وهكذا من أتى بالإسلام الظاهر مع تصديق القلب، لكن لم يقم بما يجب عليه من الإيمان الباطن، فإنه معرض للوعيد. انتهى، من مجموع الفتاوى 7/ 10، وانظر 11/ 185.



فمن زال عنه اسم الإيمان المطلق، وبقي في درجة الإسلام لتفريطه في بعض الواجبات أو فعله بعض المحرمات من غير توبة، فهو معرض للعقوبة، واقع تحت المشيئة، إن شاء الله غفر له وإن شاء عذبه، لكن مآله إلى الجنة لكونه مسلما موحدا، فلا يخلد في النار أحد من أهل التوحيد، وقد ترفع عنه العقوبة لحسنة ماحية، أو شفاعة، أو عفو من الغفور الرحيم سبحانه، مع القطع بدخول بعض أهل الكبائر النار لتواتر الأحاديث بذلك، كما تواترت بخروجهم من النار بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعة غيره، مع التنبيه على أنه لا يوجد مسلم ناجٍ في الآخرة نجاة لا يدخل معها النار أصلا أو يخرج بها من النار إلا ومعه إيمان باطن، أما في أحكام الدنيا، فيوجد من يتظاهر بالإسلام وهو منافق في الباطن.





***********************************

فالإيمان أعم من الإسلام؛ حيث إن كل مؤمن مسلم من غير عكس،
كما في قوله تعالى: قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُواوَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ.{الحجرات:14}.


وذلك لأن الإيمان يشمل الإسلام وزيادة. فمن نطق بالشهادة وأتي ببعض الأعمال الظاهرة فهو مسلم، أما الإيمان فهو اعتقاد وقول وعمل: اعتقاد بالجنان، وقول باللسان، وعمل بالجوارح والأركان.


وبين الإسلام والإيمان عموم وخصوص؛ بمعنى أنه لابد لكل مسلم من وجود أصل الإيمان في قلبه، وهو تصديق القلب وانقياده، حتى يصح إسلامه بينه وبين ربه، وإلا كان منافقا. وكذلك لا يصح إيمان في الباطن دون وجود أصل الإسلام في الظاهر، وهو كلمة التوحيد، اللهم إلا مع عجز أو إكراه، وإلا فمجرد تصديق الباطن لا ينفع صاحبه،
كما قال تعالى عن قوم فرعون: وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا.{النمل:14}.


وعلى ذلك، فنقول إن كان قصد السائل أن يكون مؤمن مطلق الإيمان: أي الحد الأدنى لكي يصح إسلامه بينه وبين الله ولا يكون من المنافقين، فهذا يتحقق بالتصديق الباطني مع الإتيان بالإسلام الظاهر.


أما إن كان قصده أن تكون مؤمن الإيمان المطلق الكامل، فهو بذلك الاعتبار اعتقاد وقول وعمل كما سبق، فمن أدى الفرائض واجتنب المحرمات مع التصديق الباطني فهو مؤمن، ومن أتى بالإسلام الظاهر مع التصديق الباطني، لكن لم يقم بما يجب عليه من أمور الإيمان، فهو مسلم ليس بمؤمن.



وعلى ذلك فالإيمان يتفاوت، فهو يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، فبقدر تحقيقك واستكمالك لشعب الإيمان تترقى في درجات الإيمان حتى تكون كامل الإيمان، وبقدر تقصيرك فيها يقل إيمانك.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإيمان بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان. رواه مسلم.



والله أعلم.


اسلام ويب


 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 20-07-2012 الساعة 10:50 PM

رد مع اقتباس
قديم 20-07-2012, 11:17 PM   #4
مالي اسم
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية مالي اسم
مالي اسم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 38049
 تاريخ التسجيل :  03 2012
 أخر زيارة : 31-03-2013 (01:19 AM)
 المشاركات : 394 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


عني اقدر اكون مسلم ادخل الجنة بس باركان الاسلام فقط مع عدم الايمان بالله ولاملائكتة او اكون مسلم اذا طبقت الايمان لو حدة يعني المسلم الجديد ماذا يفعل ليصبح مسلم هل لازم يجمع بين الاسلام والايمان ولا لايصبح مسلم



انتم تقولون في جوابكم السابق ان يمكن يصبح مسلم فقط كيف يكون مسلم ولايومن بالله وملائكتةي


 

رد مع اقتباس
قديم 20-07-2012, 11:37 PM   #5
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالي اسم مشاهدة المشاركة
عني اقدر اكون مسلم ادخل الجنة بس باركان الاسلام فقط مع عدم الايمان بالله ولاملائكتة او اكون مسلم اذا طبقت الايمان لو حدة يعني المسلم الجديد ماذا يفعل ليصبح مسلم هل لازم يجمع بين الاسلام والايمان ولا لايصبح مسلم



انتم تقولون في جوابكم السابق ان يمكن يصبح مسلم فقط كيف يكون مسلم ولايومن بالله وملائكتةي
في الجواب السابق : أنه لابد لكل مسلم من وجود أصل الإيمان في قلبه، وهو تصديق القلب وانقياده، حتى يصح إسلامه بينه وبين ربه، وإلا كان منافقا.

وكذلك لا يصح إيمان في الباطن دون وجود أصل الإسلام في الظاهر، وهو كلمة التوحيد، اللهم إلا مع عجز أو إكراه، وإلا فمجرد تصديق الباطن لا ينفع صاحبه، كما قال تعالى عن قوم فرعون: وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا.{النمل:14}.


وعلى ذلك،أن يكون مؤمن مطلق الإيمان: أي الحد الأدنى لكي يصح إسلامه بينه وبين الله ولا يكون من المنافقين، فهذا يتحقق بالتصديق الباطني مع الإتيان بالإسلام الظاهر.


 

رد مع اقتباس
قديم 21-07-2012, 11:26 PM   #6
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فإن الإسلام معناه: الاستسلام والخضوع والانقياد لأوامر الله تبارك وتعالى،
والإسلام بهذا المعنى: هو الأعمال الظاهرة كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور الذي رواه مسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإسلام: أن تشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة وتوتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا.

وأما الإيمان فمعناه: التصديق. ولهذا عرفه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المذكور فقال: الإيمان: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره.

فالإيمان بهذا المعنى باطن، وكلاهما ينوب عن الآخر ويقوم مقامه إذا ذكر وحده، فإذا قيل: هذا الشخص مؤمن فمعناه أنه مسلم، وإذا قيل مسلم فمعناه أنه مؤمن، ولهذا قال أهل العلم: إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا، أي إذا ذكرا معاً فإن لكل منهما معناه الخاص، كما جاء في الحديث، وإذا ذكر أحدهما دون الآخر فإنه يتضمن الآخر غير المذكور.


وعلى هذا؛ فالإسلام والإيمان متداخلان ومتلازمان فالذي ينطق بالشهادتين ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة لا يكون لعمله قيمة إلا إذا كان مؤمنا بقلبه بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.... وإلا فهو منافق يقول بلسانه ما ليس في قلبه.


ومن اعتقد بقلبه الإيمان بالله وملائكته.... ولم تعمل جوارحه بمقتضى ذلك من النطق بالشهادتين وإقام الصلاة.... فإنه لا قيمة لإيمانه ولا ينفعه عند الله تعالى، قال الله تعالى: وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ [النمل:14].


ويمكن أن يوصف المسلم بأنه غير مؤمن إذا كان يطبق أحكام الإسلام في الظاهر حسب ما يبدو للناس، ولكن قلبه غير مقتنع بذلك، ولا يؤمن به كحال المنافقين والأعراب الذين أسلموا وقالوا: آمنا ليأمنوا على أنفسهم وأموالهم..... فأنزل الله تعالى في شأنهم: قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ [الحجرات:14].


ولكن لا يوصف الشخص بالإيمان إلا إذا كان مسلماً أصلاً لأن الإيمان خاص، أما الإسلام فإنه عام يوصف به من نطق بالشهادتين وعمل بالأحكام الظاهرة.



والحاصل أن المسلم في الظاهر يمكن أن يكون غير مؤمن، أما المؤمن فلا يمكن أن يكون إلا مسلماً


اسلام ويب



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:00 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا