اريد ان انسى رحيله.........

اريد ان انسى رحيله.........

السلام عليكم
احتاج مساعدة لانه لم اعد قادرة على التحمل لانه حقا تعبت فعلا تعبت,تعلقت بانسان شكل لي اخا و كل شيء جميل ,نعم اخ مصلح ساهم في توجيهي ,تقدم الي و لكن اسرتي رفضت بدعوى انه مشجون ولكن متوفر للشروط التي ذركها رسول الله صلى الله عليه و سلم دين و خلق لم يضاهيهم خلق , مرت سنتين و كل واحد منا في قلبه شيء للاخر وكرر طلب الزواج من جديد ولكنه قوبل بالرفض ,و الان بعد مرور سنتين استأذنني انه سيتزوج و فعلا تزوج منذ اسبوع و لكن احس باحساس غريب ممزوج بالحزن الشديد و الالم الذي ما ينفك يخنقني و يمنعني من الرقود بسلام حتى انني لم اعد ادري هل انا فعلا الفتاة التي كانت تضحك بالرغم من ان قلبها يبكي ,و لكن الان حتى الابتسامة غادرتني و رحلت عني, والان اتصل بي من باب الاخوة قصد الاطمئنان و لكن ردي كان فضيعا لدرجة انني اصبحت احرج كل من يهتم بي ,حقا اكتفيت لم اعد قارة على التحمل حياتي كلها رحيل و وداع ,و الامتحانات على الابواب ولا اريد ان يؤثر الموضوع على مستقبلي,اريد حلا كيف انسى الموضوع و اتغلب عليه و قد فكرت بان اتزوج علني انسى و ان ارحل بعيدا.


ولكن لا مفر لان في الحياة لقاء و داع.

المصدر: نفساني

اختي الكريمة ..

الخير في مااختاره الله .. واكيد ليس بخير لك حتى لم يجعله الله من نصيبك فالله لايقدر لنا سوى الخير وهو اعلم بما تخبئه لنا الايام ..

وكوني على يقين ان مااصابك لم يكن ليخطئك ومااخطأك لم يكن ليصيبك .. وهنا يكمن الايمان الصادق بالقضاء والقدر ..

كل ماعليك ان تلتفتي لمستقبلك ونصيبك سيأتي لعندك .. وعليك بالاستخارة في امورك كلها ففيها ييسر لك الله الخير ويبعد عنك ماهو شر ..

وهناك مقولة فيما معناها تقول:

اذا رأيت انك متمسك في شئ وانت راغب فيه بقوة ,, فاعتقه فان رجع لك فهو ملكك وان لم يرجع فاعلم انه لم يكن لك من البداية..

اختي الوقاار ما قصرت واضيف الزمي باب الاستغفار والدعاء واكثري منها ...

لله يغضب ان تركت سؤاله**** وبني ادم ان سألته يغضب

اكثري الدعاء والتضرع الى الله بان يقدم لك الي فيه خير لدينك ودنياكٍ ...

عزيزتي ملاك الفجر

وعسا ان تكرهو شيءا وهو خير لكم

لاتقنطي من شيء اختاره لك الله فهو ادرى بما يخبؤه القدر

ومع الايام سيرزقك الله بمن يسعدك

اما الان فاهتمي بدراستك فهي مستقبلك واملك القادم

وكوني مشعة ومتفائلة كاسمك

تقبلي تحياتي القلبية

دع الأيام تمضى ...



يشكو اليّ صديق مقرب ومازالت نفسيته من مـتأثرة على فراق من أحب .. ويقول :

أجد فى نفسي غصة يا أبا عبد الرحمن ..

فما زالت الذكرى تعصف بي ..

ومازال الكلمات التى تحدثنا بها معاً عالقة فى قلبي .. بل إنها منحوتة عليه كالنحت على الصخر..

فلم يطيب لي عيش بعده ..

ولم أنعم بطيب منام ..

تجدني موجود وغير موجود ..

اضحك واسولف بجسد بلا روح ..

اذا خـَليت بنفسي خنقتني العبرات ..

واذا حضر الطعام .. امد يدي له بدون نفس ولا تذوق طعم .. فقط من باب رفع الملام من الأهل والخلان ..

والإشكالية الكبرى يعرض عليّ ألان .. أن اقترن بغيره من صلاح ونسب ولكن ؟؟ !!

أجد نفسي غير قادرة على تقبل شخص آخر .. والحياة تمر يوما بعد يوم ..

وأخاف على نفسي ..

وأخاف أن اظلم من يكتبه الله لي ..

ولست ادري حائر .. حائر ..

أجد في نفسي غصة ..غصة .. دلني بالله عليك ماذا افعل ..؟

فقلت يا رعاك الله .. :

ومن منّا من لا يشكو من الغصص ..

وهل تخلو الأيام من دون كدر..؟

فإننا يا صديقي تجمعنا كثير من الأفراح والأحزان ..

وهذا حال الدنيا والإنسان ..

نحب أناس ونودع أناس ولهم فى القلب الفَ الفَ شوق ٍ وإمتنان ..

ولا يوزن غلاهم بميزان ..

فأحمد الله أخي .. فإنه إن حرمك فقد أعطاك الكثير ..

وقد يكون حرمانه لك ( عطاءً ) وأنت لا تدري ولا تشعر ..

لا تستغرب أن تأتيك المضرة من جانب المسرة التي ترغبها ..

ولا تندهش حينما تأتيك المسرة من جانب المضرة .. وهذا حال المؤمن مع الأقدار..

إنَّ توفر نقاط الابتسام في حياتنا كثيرة .. فلا تدع الأمور تتشابك وتتداخل وتشتت حياتك ..

نعم هناك الم .. ولكن ..

الألم احتفظ به في نفسي .. ولكن سنن حياتي لابد أن تمضى وان تسير ..

فهناك سنن فطرية وواجبات شرعية وقنوات لابد من سلوكها .. ومنها الزواج .. فهو الذي يُكمِّل مسيرة الحياة .. ولا مجال للبعد عنه ما دمنا أحياء ..

وفى تركه توابع سيئة تعود علينا بالألم .. ومحدثات من الأسى والمعاناة اشد وأكبر مما نشعر به ألان .. وتبقى مشاعر الألم القديم لم يَملئها ويحل مكانها إنسان .. فتزيد في الحرقة والأشجان ..

فلا بد من فصل الأمور .. وأكتم الأسى .. واستقبل الحاضر ..

ومن قال لك إنَّ الحياة تتوقف بغياب إنسان ..

نعم .. قد احتاج لأخذ وقت حتى تخف بعض المعاناة .. شهر .. شهرين .. سنة .. ولكن للحياة مسيرة وقنوات لابد من السير فيها مهما كانت الحوادث والآلام ..

وسنن الله فى الخلق فى تصريف أمورنا القلبية والجسدية والحياتية والتشريعات مكتملة متجانسة مع بعضها البعض ..

اذا تركنا قناة أدت الي خلل عظيم فى قنوات أخرى أو فى إجمالي حياتنا الطبيعة وأصبحت حياتنا غير طبيعية .. فحدث ولا حرج عن حجم التشتت والانحدار .

وتأمل الأمر من زوايا أخرى وقل لنفسك :

لعله خير ..

ولعل اجتماعكم واقترانكم كان غير مناسب .. وخاصة إنكم قد استخرتم الله ..

والمحبة فى ذلك تقديم خيرة الله وقدره .. لأنه هو العالم أين الخير فيما قدّر وكتب ..

وبالمحبة تجعلك تقول : الصبر لي خيرا من عدم توافقي مع من أحببت ..

وبالمحبة أقول إن بقاء الذكرى الطيبة والدعاء أخيّر وأبرك من حصول كدر بالاقتران ..

وبالمحبة انظر إلي سعادة من تحب أولا .. ثم أصبر على الألم فتلك قمة المحبة والوفاء ..

وقد يكون هذا الوقت ليس لك فيه مكتوب .. وان مكتوبك معه مؤجل إلى وقت غير معلوم .. وان تباعدت السنين .. فأصبر واحتسب ودع الحياة تمضي

وأن لم يحصل ففي الجنان لقيانا .. والدعاء سلوانا ..

والمكتوب مكتوب قدر الله نرضى به ونسلم ..

ومثلما تدفع الغيوم الغيوما.... الغرام الجديد يمحو القديما

ولا يُنسي الإنسان .. إلا .. إنسانٌ مثله .. وذلك علاج مجرب ومفيد

فأختر لنفسك بارك الله فيك وتخيّر .. فالأخيار كثير .. ودع الأيام تمضى ..

وهمسة فى قلبك

" لو اطلعت على الغيب لاخترت الواقع " فدع الأيام تمضى ..

ولا تنسى الوصية .. صدقة ٌ خفية .. لمحتاج أو مُعسر .. لا يعلمها الا الله .. بنية ذهاب هذه الغصة .. فبإذن الله تأكد انها سوف تذهب ..

والحمد لله رب العالمين ونراك على خير يا أخي .

كتبه أبو عبد الرحمن الطيب

يارب يفرج عنك

اهلا اختي ملاك الفجر
" وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم "
الحمد لله او لا واخرا، اختي انا ساحكي لك الواقع:
لا تعتقدي ان العلاقة التي قامت بينكما سابقا هي نفسها العلاقة التي ستكون لو حصل الزواج. سيتغير كثييييرا
الفتاة لاتريد ان تتوزج رجلا لا يرضاه اهلها، لان اهلك هم في كثير من الاحيان اصحاب الراي الصحيح، قرارك غلبت عليه العاطفة ، فانتي لم تفكري الا بعاطفتك وهذا سبب فشل كثير من الزيجات.
فالحياة الزوجية فيها من المسئوليات الشيء الكثير والذي نحتاج ان نحكم فيها عقلنا قبل عاطفتنا.
اسالي الله ان يعوضك خيرا منه،فعن ام سلمه رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « ما من عبد تصيبه مصيبة ، فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون : اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيرا منها، إلا أجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيرا منها . قالت : فلما توفي أبو سلمة ، قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف الله لي خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم .
مع خالص تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرجانة

اهلا اختي ملاك الفجر
" وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم "
الحمد لله او لا واخرا، اختي انا ساحكي لك الواقع:
لا تعتقدي ان العلاقة التي قامت بينكما سابقا هي نفسها العلاقة التي ستكون لو حصل الزواج. سيتغير كثييييرا
الفتاة لاتريد ان تتوزج رجلا لا يرضاه اهلها، لان اهلك هم في كثير من الاحيان اصحاب الراي الصحيح، قرارك غلبت عليه العاطفة ، فانتي لم تفكري الا بعاطفتك وهذا سبب فشل كثير من الزيجات.
فالحياة الزوجية فيها من المسئوليات الشيء الكثير والذي نحتاج ان نحكم فيها عقلنا قبل عاطفتنا.
اسالي الله ان يعوضك خيرا منه،فعن ام سلمه رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « ما من عبد تصيبه مصيبة ، فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون : اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيرا منها، إلا أجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيرا منها . قالت : فلما توفي أبو سلمة ، قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف الله لي خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم .
مع خالص تحياتي

ماشاءالله عليكـ يالمرجانة على هالكلام الطيب والواقعي..
الله يجزاك الخير..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الفجر

السلام عليكم
احتاج مساعدة لانه لم اعد قادرة على التحمل لانه حقا تعبت فعلا تعبت,تعلقت بانسان شكل لي اخا و كل شيء جميل ,نعم اخ مصلح ساهم في توجيهي ,تقدم الي و لكن اسرتي رفضت بدعوى انه مشجون ولكن متوفر للشروط التي ذركها رسول الله صلى الله عليه و سلم دين و خلق لم يضاهيهم خلق , مرت سنتين و كل واحد منا في قلبه شيء للاخر وكرر طلب الزواج من جديد ولكنه قوبل بالرفض ,و الان بعد مرور سنتين استأذنني انه سيتزوج و فعلا تزوج منذ اسبوع و لكن احس باحساس غريب ممزوج بالحزن الشديد و الالم الذي ما ينفك يخنقني و يمنعني من الرقود بسلام حتى انني لم اعد ادري هل انا فعلا الفتاة التي كانت تضحك بالرغم من ان قلبها يبكي ,و لكن الان حتى الابتسامة غادرتني و رحلت عني, والان اتصل بي من باب الاخوة قصد الاطمئنان و لكن ردي كان فضيعا لدرجة انني اصبحت احرج كل من يهتم بي ,حقا اكتفيت لم اعد قارة على التحمل حياتي كلها رحيل و وداع ,و الامتحانات على الابواب ولا اريد ان يؤثر الموضوع على مستقبلي,اريد حلا كيف انسى الموضوع و اتغلب عليه و قد فكرت بان اتزوج علني انسى و ان ارحل بعيدا.
ولكن لا مفر لان في الحياة لقاء و داع.

(( اكيد نحن لايمكننا ان نكون بنفس مشاعرك او بمكانك لكن لربما نحن نحمل بعض الخبرات في حياة كل واحد منا ولك ننصحك بالاستمرار بالدراسة والنظر الى مستقبل وبتفاؤل مشرق الحياة مستمره والحب موجود ....فقط ركزي على مستقبلك فهو الضمانه الاكيده لحل مشاكل والتركيز على الدراسةافضل طريقة للنسيان ...اتمنى لك كل الموفقية وحياة سعيدة باذن الله ))

أختي الكريمة .. ملاك الفجر

اسمك الذي اخترتيه لنفسك جميل .. ويبعث على التفاؤل

وهذا يدل على روحك الأصل .. وليس التي تحملينها بين جنبيك الآن .. مع أن الأصل يبقى أصل .. وستبقين متفائلة كأنسام الفجر .. تحمل لنا يوماً جديداً دافئاً
كيف لا وأنت التي تقولين
(ولا اريد ان يؤثر الموضوع على مستقبلي)

إذن ما زالت تلك النفس الحية بين جوانبك .. ومازال ذلك التفكير الصحيح يحتل عقلك

لن أخفيك .. عندما رأيت العنوان في (أيميلي) حملت سوطي وأتيت لأصب عليك جام غضبي ..

ولكن ما قرأته هنا .. جعلني اغيّر رأيي

عندما قرأت مشكلتك .. بدأت أحاديث نفسي ترتب للرد .. ولكني وبكل صراحة وجدت ما أردت قوله قد سبقتني إليه الفاضلة (المرجانة)
فبارك الله فيها ونفع بها

لن أزيد على ماقالته .. ولكني أذكرك بالدعاء الذي قالته لك
:
(اللهم أجرني في مصيبيتي واخلف لي خيراً منها)
:
:
إذن لماذا أتيت هنا مالم أحمل لك جواباً

فقط اردت أن أقول أننا هنا أخوان لك .. وأنني أتفهم مشاعرك تلك واعرفها

وسادعوا لك بظهر الغيب فهو أرجا وأنفع

إلى ذلك الحين كوني بخير لأجل الذين يحبونك



أخوك .. لوز

السلام عليكم اخيتي ملاك الفجر
امنيات قلبي الصادقة لك بكل خير
عزيزتي ملاك كل منا في هذه الدنيا يسير ويخير والخيرة فيما اختاره الله
الله عزوجل هو الاعلم بأين سيكون لك الخير
اقتربي من ربك و اكثري من قيام الليل ستجدني مفترجا
اختي ملاك حاولي ان تشغلي نفسك بقدر ما تستطعين
حاولي ان تخصصي لك وردا من القرآن
شاركي اعمال المنزل
ابتعدي عن العزلة حاولي ان تشاركي عائلتك
واتمنى لكي كل التوفيق
اختباراتك مقبلة واريد منك ان تقولي بعد اختباراتك استطعت ان اجتاز اختباراتي بنجاح بالرغم من الالم
مابين الحادث وردة الفعل انتي من يقرر استجابتك
c

اختي في الله ان امر الزواج من هذا الشخص لابد ان لايعني لك نهايه الحياه فانت في مقتبل العمر والحياه تمر علينا سواء رضينا ام لم نرضى فلربما انه خير لك في عدم الزواج من هذا الشخص فتوجد بيوت تحطمت كثيره وزواج فاشل رغم معرفتهم السابقه ببعض قبل الزواج في المقابل زواج نجح وعاش مدى الحياه رغم انه كان زواج تقليدي فاعلمي اختي ان الانسان مهما اراد من هذه الحياه لا ياخذ غير نصيبه والقسمه والنصيب اللي مكتوب له من رب العالمين فهذا الشخص ليس مكتوب لك من عند رب العالمين وليس من قسمتك ونصيبك فلابد ان تؤمني ايمان كامل ان الانسان ما ياخذ غير نصيبه في الحياه

احمد الله غلى كل ما يحدث في حياتك فالله عز و جل قدر لنا امور حياتنا

و تذكري قول رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم ( عجبا لامر المؤمن امره كله خير ان اصابته سراء شكر و ان اصابته ضراء صبر و ليس ذلك الا للمؤمن )

و انتي العمر ان شاء الله امامك فلا تحبسي نفسكي بهذا الموضوع

و انصحكي بان تقطعي الاتصال به حتى من باب الاطمئنان و هذه من اول الخطوات للنسيان