المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية
 

ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية يهتم بالفتاوى الشرعية واحكام الدين الإسلامي المستمدة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية والمنقولة عن علماء أهل السنة والجماعة السائرين على منهج السلف

وسواس قهري في الطهاره :( ساعدوني

السلام عليكم فضيلة الشيخ انا شخصا أعاني من الوسواس القهري من عشر سنوات اشعر عند كل صلاة بخروج ريح من الدبر على هيئة فقاعات .. او طقطقه . هذا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-10-2012, 04:02 PM   #1
الشكوى لله :(
عضو جديد


الصورة الرمزية الشكوى لله :(
الشكوى لله :( غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 40086
 تاريخ التسجيل :  08 2012
 أخر زيارة : 09-11-2012 (04:24 PM)
 المشاركات : 6 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
وسواس قهري في الطهاره :( ساعدوني



السلام عليكم

فضيلة الشيخ انا شخصا أعاني من الوسواس القهري من عشر سنوات
اشعر عند كل صلاة بخروج ريح من الدبر على هيئة فقاعات .. او طقطقه . هذا الشعور يأتيني حتى لو لم يكن هناك ريح ضغط على الدبر ..
وأيضا الشعور بخروج قطرات البول بعد كل عملية تبول ..

فما الحل ..

وهل يجوز التجاهل التام من اجل العلاج من الوسواس حتى لو كان الشعور بشكل متيقن ..

اريد ايسر الحلول ..
بعد ما كنت ارتاح في صلاتي اصبحت احمل هما لها
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 06-10-2012, 11:44 AM   #2
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue



السؤال





أعاني من الوسواس وأشعر بحركات حول الدبر، ولا أعلم هل هي ريح أم لا؟ فهي تكون لا إرادية، وعند الجلوس أو الاحتكاك تخرج ليس لها صوت ولا ريح، وتخرج بعد الاستنجاء عند الجلوس ونحو ذلك، وأعتقد 90% أنها لا تخرج من داخل الدبر ـ فتحة الشرج أكرمكم الله ـ وإنما من حوله فصرت لا ألتفت إليها ولا أعتبرها ريحا، فماذا ترون جزاكم الله خيرا؟ وأنا متأكد منها، وليست وسوسة، فصرت لا ألتفت إليها لكوني أعتقد أنها من خارج الدبر. وبعد الاستنجاء عندما أقوم بلبس البنطال أشعر بخروج شيء من ذكري، ولا أعلم هل هو ماء من أثر الاستنجاء أم أنه ودي أو غير ذلك، فصرت بعدما أستنجي أبلل البنطال ثم ألبسه ومن ثم لا أشعر بخروج شيء فهل فعلي جائز، لأنه يريحني جدا ولا أعيد الاستنجاء ولا الطهارة فصرت لا ألتفت إلى جميع الأفعال؟ فماذا ترون جزاكم الله خيرا؟.


الفتوى




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


فأما الوساوس فنوصيك بالإعراض عنها وعدم الالتفات إليها وانظر الفتوى رقم: 134196.



وأما ما تشعر به فإنه لا ينتقض به وضوؤك ما لم تتيقن يقينا جازما أنه قد خرج من دبرك ما ينقض الوضوء، ومن ثم فما تفعله من تجاهل هذا الأمر وعدم الالتفات إليه صحيح، وانظر الفتوى رقم: 138666.



وكذا ما تفعله من نضح سراويلك وفرجك بالماء إذهابا للوسوسة هو أمر مشروع كذلك، وانظر الفتوى رقم: 147809.


وبالجملة فلا يلزمك إعادة الوضوء إلا إذا تيقنت يقينا جازما أنه خرج منك ما ينقض الوضوء.
والله أعلم.




المفتـــي: مركز الفتوى




 

رد مع اقتباس
قديم 06-10-2012, 11:51 AM   #3
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فإن الوسواس من عمل الشيطان ، يريد أن يفسد به دين المسلم وعبادته ، وجماع علاج الوسواس هو إهماله ، وعدم الالتفات إليه ، وعدم الاستسلام له ، وقد أطبق على هذا أهل العلم ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: والوسواس يعرض لكل من توجه إلى الله ، فينبغي للعبد أن يثبت ، ويصبر ، ويلازم ما هو فيه من الذكر ، والصلاة ، ولا يضجر ، لأنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) وكلما أراد العبد توجهاً إلى الله بقلبه جاء الوسواس من أمور أخرى ، فإن الشيطان بمنزلة قاطع الطريق ، كلما أراد العبد أن يسير إلى الله أراد قطع الطريق عليه. ا.هـ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وقال ابن حجر الهيتمي: للوسواس دواء نافع هو الإعراض عنه جملة ، وإن كان في النفس من التردد ما كان ، فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت ، بل يذهب بعد زمن قليل ، كما جرب ذلك الموفقون ، وأما من أصغى إليها فإنها لا تزال تزداد به حتى تخرجه إلى حيز المجانين ، بل وأقبح منهم ، كما شاهدناه في كثير ممن ابتلوا بها ، وأصغوا إليها وإلى شيطانها. ا.هـ

وقال العز بن عبد السلام وغيره: دواء الوسوسة أن يعتقد أن ذلك خاطر شيطاني وأن ، إبليس هو الذي أورده عليه ، وأن يقاتله ، فإن له ثواب المجاهد ، لأنه يحارب عدو الله ، فإذا استشعر ذلك فر منه.ا.هـ


ومما يعين المرء على طرد الوسواس علاوة على الإعراض عنه:

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
1-ذكر الله تعالى في كل حال ، فقد روى أبو يعلى عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الشيطان وضع خطمه على قلب ابن آدم ، فإن ذكر الله خنس ، وإن نسي التقم قلبه ، فذلك الوسواس الخناس"

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2-التعوذ بالله من الشيطان ، فقد روى مسلم عن عثمان بن أبي العاص أنه قال: يا رسول الله ، إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وقراءتي ، فقال له صلى الله عليه وسلم: "ذلك شيطان يقال له خنزب ، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه ، واتفل عن يسارك ثلاثاً " قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
3-قراءة القرآن وخاصة قراء المعوذتين.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
4-الدعاء واللجوء إلى اللهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.
5-الإكثار من الطاعات.
6
-البعد عن الذنوب والمعاصي.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ثم بعد البول والتحقق من انقطاعه والاستنجاء منه عليك أن تنضح فرجك وسراويلك بالماء لأن ذلك سببا لقطع الوساوس بإذن الله تعالى، ولا تلتفت إلى ما يخيل إليك من نزول البول،

قال ابن قدامة في المغني: ويستحب أن ينضح على فرجه وسراويله ليزيل الوسواس عنه، قال حنبل: سألت أحمد بن حنبل: قلت: أتوضأ وأستبرئ وأجد في نفسي أني قد أحدثت بعده، قال: إذا توضأت فاستبرئ ثم خذ كفا من ماء فرشه على فرجك ولا تلتفت إليه فإنه يذهب إن شاء الله . انتهى .


والله أعلم
اسلام ويب.


*************************************

وجاء أيضا في الاسلام سؤال وجواب:


فلا يؤمر المسلم بعد الوضوء أن يفتش عن نفسه هل خرج منه شيء أم لا ؟

بل عليه أن يستنجي ثم يرش على فرجه شيئاً من الماء ، حتى لا يفتح على نفسه باب الوسواس ، ثم يتوضأ ويصلي ، ولا يلتفت لما يلقيه الشيطان في نفسه أنه خرج منه شيء .

وقد سئل الحسن البصري رحمه الله عما يجده الرجل من البلة بعد الوضوء والاستنجاء فقال : (الْهُ عنه ) أي : لا تشتغل به ولا تهتم به .


وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "لقاء الباب المفتوح" (184/15) السؤال الآتي :

إذا انتهيت من الوضوء واتجهت إلى الصلاة أحس بخروج قطرة من البول من الذكر ، فماذا عليَّ ؟

فأجاب :

" الذي ينبغي أن يُتلهَّى عن هذا ويُعرض عنه ، كما أمر بذلك أئمة المسلمين ، ولا يلتفت إليه ، ولا يذهب ينظر في ذكره ، هل خرج أو لا ؟ وهو بإذن الله إذا استعاذ بالله من الشيطان الرجيم وتركه يزول عنه ، أما إذا تيقن يقيناً مثل الشمس فلا بد أن يغسل ما أصابه البول ، وأن يعيد الوضوء ؛ لأن بعض الناس إذا أحس ببرودة على رأس الذكر ظن أنه نزل شيء ، فإذا تأكد فكما قلت لك ، وهذا الذي تقول ليس فيه سلس ؛ لأن هذا ينقطع ، السلس يستمر مع الإنسان ، أما هذا فهو بعد الحركة يخرج نقطة أو نقطتان ، هذا ليس بسلس ؛ لأنه إذا خرجت نقطتان وقف ، فهذا يغسل ويتوضأ مرة ثانية ، وهكذا يفعل دائماً ، وليصبر وليحتسب " انتهى


فإذا لم تتيقن خروج شيء ، فإنك على وضوئك وطهارتك ، ولا تفتش هل خرج شيء أم لا ؟
والله أعلم .





 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:39 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا