... فترات حرجة في حياة المرأة ...

... فترات حرجة في حياة المرأة ...

دائماً ما توصف المرأة بأنها المخلوق الضعيف ...
فلو نأتي ونفكر سنجد أنها تمر بفترات حرجة خلال مراحل حياتها ...



_ بداية منذ البلوغ تحدث في جسمها تغيرات بيولوجية مما يؤدي إلى حدوث ( الطمث ) وعليها ان تتحمل متاعبه وألآمه وما يصاحب ذلك قبل وبعد من آلام نفسية وجسدية وربما النفسية أكثر بكثير ( اكتئاب بسيط مثلاً ) فهل تتفهم أيها الرجل ذلك وتراعي نفسية زوجتك تلك الأيام من كل شهر ....؟؟؟

_ الإنجاب وما تعاني منه المرأة الحامل من متاعب ومخاوف طيلة فترة الحمل ....

_ المرأة تقدم التنازلات دائما فهي تستطيع أن تتحمل زوجها الذي يتسبب في مهانتها كل ذلك من أجل فلذات كبدها فتبعد التفكير عن الطلاق من أجل ذلك ( أليس هذا تنازل كبير منها على حساب راحتها...؟؟ )

_ المرأة العقيم تتعذب داخلياً لأنها حرمت من غريزة فطرية فيها ولأنها لم تستطيع إرضاء حبيب عمرها فهي تعاني الأمرين معاً وتساورها الظنون دائماً بأنها لم تنمح زوجها المخلص كل راحاتها ( فهل تقدم أنت التنازل أيها الرجل من أجل الحفاظ على طفل آخر لم تلده زوجتك وإنما كان ميلاده مع ولادة مشاعركما معاً.. ذلك الطفل الذي يعيش في جوف قلبيكما ويستحق منكما المزيد من الإحساس بالحب ...؟؟).

_ من ضمن الفترات الحرجة في حياة المرأة شعورهاو حالتها النفسية ( عقب الطلاق ) لأنها تحمل هماً قد لا يشعر به غيرها من مسؤولية الأبناء لو كانوا معها أو تحملها لفراق إبنها في حال حرمانها منه من قبل الأب .

_ لو نظرنا إلى حال المرأة عقب وفاة زوجها لوجدناها تحتاج إلى الكثير من أجل أن تتجدد فيها خلايا الأمل الذي رحل عنها برحيل زوجها إلى قبره فهي ستعاني من الحرمان لو كان زوجها حنوناً عطوفاً عليها ومن ثم تبدأ مرحلة أخرى من المتاعب لو خيرت بين أن تتزوج بآخر وبين جلوسها مع أبناءها فأي الطريق تختار( موضع الحيرة هذا مؤلم في حد ذاته) ...


أوقات كثيرة حرجة لا حصر لها في حياة المرأة وكذلك الرجل ..
ولاتملك تلك المرأة بأن تقول سوى (( الحمد لله على كل حال ))

فمزيداً من الحب قد يخفف الكثير على تلك المخلوقة الضعيفة ..
فهو الوحيد القادر على أن يغيرها من حال إلى حال ..

المصدر: نفساني

انا معك اخت جوري في ان المرأة تمر بعدة فترات حرجه
ولكن لو تلاحظي بان المراة تاخذ حقها واكثر من الرجل بل احيانا تستبد به لما اعطا ها الله من قدرة وعاطفة لا يصمد امامها الرجل
فمهما بينا صلابتنا نحن الرجال لكنا نلين مهما كان للمراء
وهذه حكمه جعلها الله ليحمي حقوقك

أهلاً بك يا / مشاكس نفساني ...

أنا تحدثت عن الفترات الحرجة كتوضيح لحالة المرأة النفسية فقط ...
لذلك ما تطرقت إليه في مقالتي بعيد كل البعد عن ( حقوق المرأة ) ..

والمرأة لم ولن يسلب حقها الطبيعي في الحياة طالما هناك أناس يخافون الله ويطبقون تعاليم دينهم الذي أوضح كل صغيرة وكبيرة في حياة تلك الأنثى ...

أما عاطفة المرأة فهي إحساس كامن فيها من المستحل أن يكون سبباً تستهلكه لتصل إلى ما تريد وتصبح حينها مستبدة في أعين الرجال ..


تحياتي لك أخي الكريم ..

( ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد )
حري بنا معاشر الرجال ان نتفهم هذه الاوقات الحرجة ونتعاطى معها التعاطي الرشيد .
ولكن الاشكال والاشكالية عندما تجعل المرأة من هذه الفترات الحرجة شماعة لتعليق مشاكلها !
او تجدها مبررا للتعسف ومضايقة الزوج !
وتنسى المراة او تتناسى ان هذا امر كتبه الله على بنات حواء جميعا وانه قدرها وخلقها وولله الحكمة البالغة

لماذا لا يريد بعض الرجال الإقتناع بما تمر به المرأة من فترات حرجة تتعرض فيها للتعب و الآلام الشديدة . .
بعض المداخلات تجد الرجل يقول أن المرأة تريد أن تكون هذه الفترات حجه لها للشكوى . . ألا ترى أنها تستحق الشكوى حتى من أجل التخفيف فقط و أن تجد الكلمة الطيبة لا من أجل أن تضايق الرجل . .
أشكرك جوري كان هذا الموضوع باكتبه اليوم سبحان الله وجدتك سبقتيني فأنت دائما سباقة جزاك اله خيرا

جوريه....صدقت بالحظات الحرجه من حيات المراءه واعتقد انها تخفيف عنها...لان الرسول صلى الله عليه وسلم........قال:(أكثرأهل النار من النساء)).....فهى تخفيف من الذنوب.....

.الفترات الحرجه يمكن ايضا للمراءه ان تفقد فيها حياتها مثل الولاده.....وهذا اكبر تضحيه .........((انا نظره شخصيه...أرى ان اغلب النساء يتعرضون للظلم اكثر من الرجال.....لانهم ضعيفات.....وخصوصا عندما يختبر ضعفهاعند اولادها.؟؟؟؟؟)))
..
..

صدقت ياجوري
لقد حزنت كثيرا على نفسي (بما أنني إمرأه)
ولكن الحمدلله لقد عوضنا الله بالفضل الكبير فيكفينا من هذا الفضل
أنها عند الولاده لها دعوة مستاجبه ولاترد
وأن لها الجزء الأكبر في بر الوالدين وكما قال الرسول عندما أتى إليه صحابي وقال له من أحق الناس بحسن صحابتي؟؟
فقال:أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك
لقد أنعم الله على المرأه الكثير من النعم
ولكن الإمرأه وكما نعلم عنها أنها كفارة للعشير
فهي لا ترى إلا الجوانب السيءه للمرأه ولاترى مميزاتها
يكفينا فخرا أيها النساء أننا نحن من بنينا الأمم
ونحن من سنرقى بها إلى العلياء
والأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعبا طيب الأعراق