المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية
 

ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية يهتم بالفتاوى الشرعية واحكام الدين الإسلامي المستمدة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية والمنقولة عن علماء أهل السنة والجماعة السائرين على منهج السلف

الوسوسه هتموتني

انا مريض بالوسواس منذ سنه ولكني عندي استجابه في العلاج فكنت اشك في الوضوء والصلاه ولكن اللحمد لله تلاهيت عنها ولكن مشكلتي الان في الطهاره فانا اولا اعاني من تطير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20-04-2012, 04:19 PM   #1
محمد منصور
عضو نشط


الصورة الرمزية محمد منصور
محمد منصور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 38386
 تاريخ التسجيل :  04 2012
 أخر زيارة : 06-01-2014 (08:55 PM)
 المشاركات : 84 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الوسوسه هتموتني



انا مريض بالوسواس منذ سنه ولكني عندي استجابه في العلاج
فكنت اشك في الوضوء والصلاه ولكن اللحمد لله تلاهيت عنها ولكن مشكلتي الان في الطهاره فانا اولا اعاني من تطير البول حيث ان البول ينقطع بعد ربع ساعه من التبول
ثانيا انا اجد مشقه كبيره في تجننب البول الذي يرتد من المرحاض الافرنجي اثناء التبول والتبرز واغير ملابسي كثيرا بالرغم من اني اتبول جالسا لتجنب رذاذ البول ولكن اثناء الاستننجاء بالماء وانا جالس يرتد البول الذي في المرحاض
فهل يعفي عن ذلك لا ليس في الدين من حرج كما انه في احد المذاهب كل منهي يشق اجتنابه فهو معغو عنه
ارجو الرد فانا اصبحت اتاخر عن الصلاه واترك الجماعه
المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 27-08-2012 الساعة 01:25 PM

رد مع اقتباس
قديم 21-04-2012, 09:41 AM   #2
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنك لو استرسلت مع الوسواس وطاوعته وألزمت نفسك بتصديق كل ما يخيل لك فستقع في عنت شديد، فيحصل الغرض للشيطان الذي له الدور الأكبر في ما أصابك من وسوسة وعليك أن تلتجئ إلى الله تعالى وتلهج بالدعاء والذكر ليرفع عنك الضرر ويكشف عنك البلاء، ثم عليك أن ترش المحل الذي يعرض لك فيه الوسواس بالماء، وتقنع نفسك بأن ما تجده من بلل هو من أثر الماء لا من البول، إذ يمكن أن يكون البلل من أثر الماء الذي كنت تستنجي به، وإذا شككت هل أصابتك نجاسة أم لا؟ فاعلم أن الأصل الطهارة، ولا تلتفت إلى الوسواس، لكن إن تيقنت أن البول أصاب مكانا ما من ثيابك فعليك أن تغسله وتغسل الأماكن التي أصابها الثوب المبتل من النجاسة، كما أن المكان النجس إذا عرق عليه الشخص تنجس من ثيابه ما يلاقي المكان، وقد ذكر الفقهاء أن النجس إذا عرف مكانه غسل وحده، فإن خفي مكانه وجب غسل سائر الثوب أو الفراش المصاب، لأنه لا سبيل إلى العلم بتيقن الطهارة إلا بغسل جميعه، فهو من باب ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

والله أعلم.
مركز الفتوى .


وراجع الفتاوي:
حكم الماء الذي يتناثر حال الاستنزاه من البول
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=45777

نجاسة المرحاض لا تثبت إلا بدليل حسي
http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=55709


 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 27-08-2012 الساعة 01:23 PM

رد مع اقتباس
قديم 21-04-2012, 09:44 AM   #3
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


لعنوان 648 - لدي وسواس في الطهارة والصلاة لدرجة أني دائما أتأخر في الحمام . فما الحلّ ؟


الشيخ عبد الرحمن السحيم

السؤال


السلام عليكم

الحمد لله أنا شخص أحاول ألا أفوت الصلاة وأحاول قدر جهدي على ذلك ، مشكلتي أن لدي
وسواس في الطهارة والصلاة لدرجة أني دائما أتأخر في الحمام أعزكم الله . فأنا أحس مرات أني عند التبول يُصيب ساقي شيء من البول ولكني عند تفحص قدمي لا أجد شيء ، فأغسل مرات المكان ومرات أقول مادام أني لم أر شيئاً فليس عليّ أن أغسل المكان . علما أنني أقول في نفسي إنه ممكن أن يكون رذاذ صغير جداً ولا يرى بالعين المجردة . وتساورني الشكوك في ذلك .
فما الحل ؟
جزاكم الله خيراً .



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحل فيما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم .
قال عثمان بن أبي العاص النبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يُلبسها عليّ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك شيطان يقال له خنـزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه ، واتفل على يسارك ثلاثا . قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني . رواه مسلم .

فلا تلتفت إلى هذا الوسواس – وفقك الله وأعانك – ولا يجب عليك تفتيش ملابسك ولا النظر فيها .

والحلّ الآخر أيضا فيما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو ما يَقطع دابر هذا الوسواس .
روى النسائي من مجاهد عن الحكم بن سفيان الثقفي عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ أخذ حفنة من ماء فقال بها هكذا ، نَضَحَ به فَرْجَـه .
ورواه الإمام أحمد وأبو داود .
وروى الإمام أحمد من حديث عن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل عليه السلام لما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم فعلمه الوضوء ، فلما فرغ من وضوئه أخذ حفنة من ماء فرش بها نحو الفرج . قال : فكان النبي صلى الله عليه وسلم يرشّ بعد وضوئه .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ويُستحب لمن استنجى أن ينضح على فرجه ماء ، فإذا أحس برطوبته قال هذا من ذلك الماء . اهـ .

فهذا مما يُستعان به على قطع الوسواس ، فإنك إذا توضأت ثم أخذت شيئا من الماء فرششته على ملابسك الداخلية انقطع عنك الوسواس ، لأنك إذا رأيت شيئا أو أحسست بشيء قلتَ : هذا من ذاك الماء الذي أنا رششته .

ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يُشدِّد في رذاذ البول .
روى الإمام مسلم من طريق عن أبي وائل قال : كان أبو موسى يُشدِّد في البول ويبول في قارورة ويقول : إن بني إسرائيل كان إذا أصاب جلد أحدهم بول قَرَضَه بالمقاريض . فقال حذيفة : لوددت أن صاحبكم لا يُشدِّد هذا التشديد ، فلقد رأيتني أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نتماشى فأتى سباطة خلف حائط فقام كما يقوم أحدكم ، فَبَالَ فانتبذت منه ، فأشار إلي فجئت فقمت عند عقبه حتى فرغ .
ورواه البخاري مُختَصراً .
قال الإمام النووي : مقصود حذيفة أن هذا التشديد خلاف السنة فان النبي صلى الله عليه وسلم بال قائماً ، ولا شك في كون القائم مُعَرَّضا للرشيش ، ولم يلتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الاحتمال . اهـ .


وكنت كتبت مقالاً بعنوان : مقياس اختبار الوسوسة
وهو على هذا الرابط :
http://sنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةid.net/Doat/assuhaim/120.htm

والله تعالى أعلم .


 

رد مع اقتباس
قديم 22-04-2012, 06:00 PM   #4
محمد منصور
عضو نشط


الصورة الرمزية محمد منصور
محمد منصور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 38386
 تاريخ التسجيل :  04 2012
 أخر زيارة : 06-01-2014 (08:55 PM)
 المشاركات : 84 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


جزاكم الله خيرا ولكنكم لم تجيبوني علي نقاط البول التي تبقي علي راس العضو لاني اذا ازلتها رشح نقاط مكانها وتجعلني امكث في الحمام طويلا
وايضا جزاكم الله خيرا انا لم افهم قصدكم في البول الذي يرتد علي جسمي نتيجه لطرطشه بسبب نزول البراز او نتيجه ماء الاستنجاء لانها تتعبني جدا وتجعلني اغير ملابسي كثيرا وحاولت انا اجد لها حلا بأن اسحب السيفون وانا جالس ولكن اشك في طرطشه ماء السيفون مع البول او نجاسه المرحاض مره اخري نتيجه قطرات البول التي تبقي عندي ارجوكم حل
ومعلش انا عارف اني تقلت عليكم بس انا مش فاهم جزء ان النجاسه تنتقل عن العرق للثياب فانا قرات في احد المواقع انها محل اختلاف بين العلماء في انتقال النجاسه نتيجه وجود بلل
كما اني لا افهم جزء ان الرسول عليه الصلاه والسلام لم يعطي لرزاز البول اهتمام عندما بال واقفا وهل الرزاز يختلف عن القطرات لاني بجد تعبت نفسيا ودراسيا واصبحت اشعر انت الذي لا يصلي في راحه من ما اجده.وشكرا


 

رد مع اقتباس
قديم 25-04-2012, 08:27 AM   #5
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


جزاكم الله خيرا ولكنكم لم تجيبوني علي نقاط البول التي تبقي علي راس العضو لاني اذا ازلتها رشح نقاط مكانها وتجعلني امكث في الحمام طويلا





السؤال :


بعدما أتبول ( أي بعد نزول الماء ) الماء تبقى قطرات من البول في القضيب وأجلس حوالي ربع ساعة في الحمام كي أتنظف جيداً من البول طبعاً هذا مرهق ومتعب لي بعدها أتوضأ للصلاة وذهبت إلى عدة أطباء وأجريت تحاليل واستعملت أنواع الأدوية بخصوص القضاء على هذه الظاهرة لكن دون جدوى وبعد ما أتنظف جيداً من قطرات البول المتبقية أتوضأ وأذهب إلى الصلاة وأثناء الصلاة أحس وكأن هناك قطرات متبقية في القضيب وتريد أن تخرج إلى الخارج طبعاً هذا يسبب لي مشاكل وإحراجاً خاصة إذا صليت جماعة وبعدها أكتشف أن هناك قطرات بول متبقية قد لا تنزل بسرعة أثناء جلوسي في الحمام وأضطر إلى إعادة الصلاة أو أشك في أن صلاتي غير صحيحة الرجاء إفادتي في هذا الموضوع بالفتوى الواضحة ؟

الجواب:

الحمد لله

إذا توضأت فالأصل الطهارة ولا تلتفت إلى ما يعرض لك من الشكوك والوساوس ، فإن ذلك من الشيطان ، نعم إن تيقنت أنه خرج منك شيء بعد الوضوء بطل وضوؤك وعليك أن تتوضأ ثانية وهكذا ما تحس به في الصلاة من بقايا شيء من البول في القضيب عليك أن تتشاغل عنه وتبني على أصل الطهارة ولا حاجة إلى التفتيش بعد ذلك ؛ لأن ذلك مما يسبب بقاء الوسوسة عافاك الله من ذلك .

فتاوى اللجنة الدائمة 5/227


http://islamqa.com/ar/ref/2164




الشعور بخروج قطرات من البول باستمرار
السؤال

أنا شاب لم أتجاوز الثلاثين من العمر، وأقيم الصلاة في أوقاتها، وبعد أن أتوضأ وأتوجه للمسجد أشعر بأن قطرات بول تنزل مني وأنا متوجه إلى المسجد، وأحيانًا أثناء الصلاة، وبعد التأكد من الأمر؛ صرت في قلق دائم؛ فهل أعيد الوضوء إذا عرفت بالأمر قبل الدخول في الصلاة؛ علمًا بأن العملية قد تتكرر، وقد لا أستطيع أن أصلي جماعة؟ أم هل أستمر في الصلاة إذا أحسست بأن هنالك قطرات نزلت منِّي أثناء الصلاة؟ أم أغير ثيابي الداخلية بعد كل صلاة، مع العلم أن في هذا مشقة كبيرة عليَّ ؟

الجواب (الشيخ صالح الفوزان)

هذا الذي ذكره السائل قد يكون من الوهم والوسواس، فلا يلتفت إليه؛ لأن الطهارة متيقنة وخروج البول مشكوك فيه، واليقين لا يزول بالشك، ولما ذكر بعض الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم أنه يشك في خروج الريح وهو في الصلاة؛ قال صلى الله عليه وسلم : "لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا )[1] .

وأما إذا تيقن الإنسان خروج القطرات من البول: فإن كان ذلك بصفة مستمرة من غير انقطاع؛ فهذا مصاب بسلس البول، وهذا دائم، وحكمه أنه يتوضأ عندما يريد الصلاة ويصلي فورًا، ولا شيء عليه إن خرج منه شيء؛ لقوله تعالى : { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } [التغابن/ 16 ] ، و { لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا } [البقرة /286 ] .

وإن كان خروج القطرات في بعض الأحيان وليس بصفة دائمة؛ فإنه يجب عليه غسل ما أصابه البول من ثوبٍ أو جسدٍ، والاستنجاء، ثم إعادة الوضوء . . . والله أعلم .

---------------------------------------------------------
[1] رواه البخاري في " صحيحه "( 1/43 )
http://www.islammessage.com/question...id=33&qid=4258




تمام الاستبراء يختلف باختلاف الناس
السؤال

بعد أن يتم التبول لابد من بقاء قليل من البول لذلك لابد من الاستبراء من البول ولكن إذا أردنا الاستبراء بشكل تام فإن هذه العملية سوف تأخذ وقتاً طويلاً لذلك هل يجوز شرعاً الاكتفاء بالضغط على العضو عدة مرات وبعد ذلك التوضؤ ؟ مع العلم بأنه لابد من بقاء شيء يسير جداً في العضو بعد ذلك.

الفتوى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فسلت الذكر ونتره والضغط عليه بعد الانتهاء من البول استحبه جمهور الفقهاء؛ لأنه أبلغ في الطهارة، واستدلوا بما رواه الإمام أحمد وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاثًا. ،لكن الحديث ضعيف، قال النووي في المجموع : اتفقوا على أنه ضعيف.

وقد ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى أن سلت الذكر ونتره بعد الانتهاء من البول يعد بدعة محدثة، ويؤدي إلى الوسوسة، ونحب أن ننقل هنا نص السؤال والجواب من مجموع الفتاوى 21/106:

وسئل عن الاستنجاء هل يحتاج إلى أن يقوم الرجلُ ويمشي ويتنحنح ويستجمر بالأحجار وغيرها بعد كل قليلٍ في ذهابه ومجيئه لظنه أنه خرج منه شيء : فهل فعل هذا السلف رضي الله عنهم ؟ أو هو بدعةٌ ؟ أو هو مباحٌ ؟

فأجاب : الحمد لله، التنحنح بعد البول والمشي والطفر إلى فوقٍ، والصعود في السُّلم، والتعلُّق في الحبلِ، وتفتيشُ الذكرِ بإسالته وغير ذلك : كلُّ ذلك بدعةٌ ليس بواجب ولا مستحبٍ عند أئمة المسلمين، بل وكذلك نتْرُ الذكر بدعةٌ على الصحيح لم يشرع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكذلك سَلْتُ البول بدعةٌ لم يُشرَّعْ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . والحديث المَروي في ذلك ضعيفٌ لا أصل له، والبول يَخرجُ بطبعِهِ، وإذا فرغ انقطع بطبعِهِ وهو كما قيل : كالضَّرْعِ إن تركْته قَرَّ ، وإن حَلَبْته دَرَّ .
وكُلَّما فتح الإنسانُ ذكره فقد يخرج منه، ولو تركه لم يخرج منه . وقد يخيل إليه أنه خرج منه وهو وسواسٌ، وقد يُحِسُّ من يجدُهُ بَرْدًا لِمُلاقاةِ رأسِ الذكر، فيظنُّ أنه خرج منه شيءٌ ولم يخرج .

والبول يكون واقفًا محبوسًا في رأسِ الإحلِيلِ لا يقطرُ، فإذا عصر الذَّكر أو الفرجَ أو الثُّقْبَ بحجَرِ أو أُصبُعٍ ، أو غير ذلك، خرجَتْ الرُّطُوبَةُ، فهذا أيضًا بدْعةٌ، وذلك البولُ الواقفُ لا يحتاج إلى إخراجٍ باتّفاق العلماء لا بحجرٍ ولا أصبعٍ ولا غير ذلك، بل كلما أخرجهُ جاء غيُرُه فإنه يرشحُ دائمًا .

والاستجمار بالحجر كافٍ لا يحتاجُ إلى غسل الذكر بالماء، ويُستحب لمن استنجى أن ينضح على فرجه ماءً، فإذا أحسَّ بِرْطُوبته قال : هذا من ذلك الماء .
وأما من به سلسُ البول - وهو أن يَجْرِيَ بغير اختياره لا ينقطعُ - فهذا يتخذ حِفاظًا يمنعه، فإن كان البول ينقطع مقدار ما يتطهرُ ويُصلِّي، وإلا صلَّى وإن جرى البول - كالمستحاضة - تتوضأ لكلِّ صلاة . والله أعلم. انتهى كلامه .

ولعل الأقرب هو التفصيل الذي ذكره النووي في المجموع حيث قال : والمختار أن ذلك يختلف باختلاف الناس، والقصد أن يظن أنه لم يبق بمجرى البول شيء يخاف خروجه، فمنهم من يحصل هذا بأدنى عصر، ومنهم من يحتاج إلى تكرره، ومنهم من لا يحتاج إلى شيء من هذا، وينبغي لكل أحد ألا ينتهي إلى حد الوسوسة. انتهى كلامه .

والله أعلم.


http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatw...twaId&Id=20810


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=151013

************************************************** **********




وايضا جزاكم الله خيرا انا لم افهم قصدكم في البول الذي يرتد علي جسمي نتيجه لطرطشه بسبب نزول البراز او نتيجه ماء الاستنجاء لانها تتعبني جدا وتجعلني اغير ملابسي كثيرا وحاولت انا اجد لها حلا بأن اسحب السيفون وانا جالس ولكن اشك في طرطشه ماء السيفون مع البول او نجاسه المرحاض مره اخري نتيجه قطرات البول التي تبقي عندي ارجوكم حل





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فاعلم أن الأصل هو بقاء الطهارة، وهذا يقين لا يزول بالشك، فإذا شككت في أن الماء النجس قد تناثر شيء منه على ثيابك فابن على الأصل واعمل باليقين، وهو أنه لم يصب ثيابك، فإن حصل لك اليقين بأن شيئا من الماء النجس أصاب ثيابك وجب عليك أن تغسل موضع هذه النجاسة من ثوبك، ولا يجب عليك أن تغتسل إن أصابت النجاسة شيئا من بدنك أو ثوبك، وإنما الواجب فقط هو غسل الموضع الذي يتيقن أن النجاسة أصابته بالماء.




قال الشيخ العثيمين رحمه الله: إن هذه الشريعة ولله الحمد كاملة في جميع الوجوه ، وملائمة لفطرة الإنسان التي فطر الله الخلق عليها، وحيث إنها جاءت باليسر والسهولة ، بل جاءت بإبعاد الإنسان عن المتاهات في الوساوس والتخيلات التي لا أصل لها ، وبناء على هذا فإن الإنسان بملابسه الأصل أن يكون طاهراً ما لم يتيقن ورود النجاسة على بدنه أو ثيابه ، وهذا الأصل يشهد له قول النبي صلى الله عليه وسلم حين شكا إليه الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في صلاته يعني الحدث ،فقال صلى الله عليه وسلم (( لا ينصرف حتى يسمع صوتاً ، أو يجد ريحاً )) . فالأصل بقاء ما كان على ما كان.

انتهى.


والله أعلم.






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن المعلوم أن ماء المرحاض ماء قليل إذا اختلط به البول، أو الغائط صار متنجسا، فإذا تيقنت من تطاير شيء منه على البدن وجب غسله، كما بيناه في الفتويين رقم: 48846، ورقم: 138753.

وإن لبس الشخص ملابسه قبل إزالة النجاسة وجب عليه أن يخلعها ويغسل النجاسة، ولا يلزمه غسل ملابسه إلا إذا تيقن أنها أصابتها النجاسة فيغسل المكان الذي أصابته النجاسة بالماء، وإن لم يتيقن تنجس الملابس فالأصل طهارة المحل ولا يحكم بتنجسه إلا بيقين.

وأما السؤال عن الكيفية التي يتفادى بها الإصابة بالماء المتنجس، فالجواب: أن الشخص أدرى بالكيفية التي تتوقى بها النجاسة حسب المرحاض المستخدم، وحسب حال الشخص نفسه، وإذا لم يتمكن من التوقي فالأمر هين أيضا، لأنه يؤمر بالتطهر إذا تيقن إصابة النجاسة، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 137422، 143939، 145345.

والله أعلم.



************************************************** *******



ومعلش انا عارف اني تقلت عليكم بس انا مش فاهم جزء ان النجاسه تنتقل عن العرق للثياب فانا قرات في احد المواقع انها محل اختلاف بين العلماء في انتقال النجاسه نتيجه وجود بلل


يعني إذا ترطبت النجاسة بالعرق أو كانت رطبة من الأصل فإنها تنجس الملابس التي نمت قيها، لأنها مع الرطوبة تنتقل إلى الملابس، وإذا كانت جافة ولم تعرق فلا تنتقل النجاسة إلى الملابس بذلك.


وأما مذاهب العلماء في الثوب الرطب إذا لامسته النجاسة :





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمذهب المالكية والحنفية أن الرطب لا يتنجس بملاقاة الجاف النجس، ووافقهم الحنابلة إذا كانت الرطب غير مبلل،

كما في الفتوى رقم 62420.


وأما الشافعية فيرون نجاسته مطلقا.

قال النووي في المنهاج:( و ) يحل للآدمي ( لبس الثوب النجس ) ..( في غير الصلاة ونحوها ) ..إن كان جافا وبدنه كذلك.. وأما مع رطوبة فلا ; لأن المذهب تحريم تنجيس البدن من غير ضرورة ) انتهى.



قال في تحفة الحبيب شارحا: قوله في المتن (ولبس الثوب النجس أي المتنجس إلخ ) ويستثنى من ذلك ما لو كان الوقت صائفا بحيث يعرق فيتنجس بدنه ويحتاج إلى غسله للصلاة مع تعذر الماء .. والفرق بين ما أفهمه ذلك من الجواز حيث لم يتعذر الماء مثلا، والمنع إذا كان بدنه مترطبا بغير العرق كما أفاده قول الشارح إن كان جافا إلخ شدة الابتلاء بالعرق، كما وافق على ذلك م ر وعلى الجواز مع </SPAN>وجود العرق في الحال إذا لم يتعذر الماء. انتهى.


والله أعلم.

مركز الفتوى.

************************************************** ****

كما اني لا افهم جزء ان الرسول عليه الصلاه والسلام لم يعطي لرزاز البول اهتمام عندما بال واقفا وهل الرزاز يختلف عن القطرات لاني بجد تعبت نفسيا ودراسيا واصبحت اشعر انت الذي لا يصلي في راحه من ما اجده.وشكرا



يعني أنه لم يعطي أهمية ويلتفت للشكوك والوساوس

لآن الاصل الطهارة الا اذا تيقن الانسان النجاسة فوقتها يجب غسلها والتطهر منها ..

مع أن الأفضل البول عن جلوس ؛ لأن هذا هو الغالب من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، وأستر للعورة ، وأبعد عن الإصابة بشيء من رشاش البول .
كما قال الشيخ بن باز رحمه الله تعالى.



وختاما :

قال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية الكبرى لما سئل عن داء الوسوسة هل له دواء؟


فأجاب بقوله: له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية وإن كان في النفس من التردد ما كان، فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت بل يذهب بعد زمن قليل كما جرب ذلك الموفقون، وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تخرجه إلى حيز المجانين وأقبح منهم كما شاهدناه في كثير ممن ابتلوابها وأصغواإليها وإلى شيطانها الذي جاء التنبيه عليه منه صلى الله عليه وسلم بقوله: اتقوا وسواس الماء الذي يقال له الولهان. انتهى.

ثم إن العبادة مبناها على التخفيف ورفع الحرج قال تعالى

وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج: 78}.

فيكفيك الاستنجاء بعد سلت الذكر ونتره نترا خفيفا حتى يغلب على ظنك انقطاع مادة البول ونحوه، ولا تتبع الأوهام والشكوك لما في ذلك من خطورة على المسلم في دينه ودنياه.

قال الدردير في شرحه لمختصر خليل المالكي أثناء ذكره لطريقة الاستنجاء في حق الرجل:

السلت والنترأ أي أن يكون كل منهما خفيفا لا بقوة لأنه كالضرع كلما سلت بقوة أعطى النداوة ولأن قوة ذلك توجب استرخاء العروق ويضر بالمثانة أي مستقر البول إلى أن يغلب على الظن انقطاع المادة ثلاثا أو أقل أو أكثر، وينبغي أن يخفف زمنها ولا يتبع الأوهام فإنه يؤدي إلى تمكن الوسوسة من القلب وهي تضر بالدين والعياذ بالله تعالى. انتهى.

هذا إضافة إلى استحباب نضح الفرج والسراويل بالماء دفعا للوسوسة، قال ابن قدامة في المغني:

ويستحب أن ينضح على فرجه وسراويله ليزيل الوسواس عنه، قال حنبل: سألت أحمد:
قلت: أتوضأ وأستبرئ وأجد في نفسي أني قد أحدثت بعده
قال: إذا توضأت فاستبرئ ثم خذ كفاً من ماء فرشه على فرجك ولا تلتفت إليه فإنه يذهب إن شاء الله.

وقال النووي في المجموع: يستحب أن يأخذ حفنة من ماء فينضح بها فرجه وداخل سراويله وإزاره بعد الاستنجاء دفعا للوسواس، فهذه النقول تفيد كلها أن المرء ليس مطالبا بتتبع الأوهام والوساوس. انتهى.

وللفائدة راجع الفتوى رقم:51601 .



والله أعلم.


 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 25-04-2012 الساعة 08:31 AM

رد مع اقتباس
قديم 23-06-2012, 05:56 PM   #6
محمد منصور
عضو نشط


الصورة الرمزية محمد منصور
محمد منصور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 38386
 تاريخ التسجيل :  04 2012
 أخر زيارة : 06-01-2014 (08:55 PM)
 المشاركات : 84 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الوسوسه هتموتني



اريد انا اعرف الحكم في صلاه بملابس بها 3 ثقوب صغيره لا اري حتي منها العوره ولكن اشك في بطلان الصلاه خصوصا اني مريض بالوسواس وهل اصلي بهذه الملابس ام لا
وما حكمي في الاخذ بعدم انتقال النجاسه من جاف لطاهر مبلول هل هذا اخذ بالرخص
وانا لدي سلس بول فهل يكفي مسح البيت لازاله النجاسه ام يجب كب الماء حيث ان والدتي لاتقتنع بذلك وانا ان فعلت ذلك ادل في حرج شديد وارجو سرعه الرد وان يكون الكلام واضح وشكرا جزيلا لهذا الموقع


 

رد مع اقتباس
قديم 24-06-2012, 02:22 PM   #7
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


اريد انا اعرف الحكم في صلاه بملابس بها 3 ثقوب صغيره لا اري حتي منها العوره ولكن اشك في بطلان الصلاه خصوصا اني مريض بالوسواس وهل اصلي بهذه الملابس ام لا


الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من شروط صحة الصلاة ستر العورة وهذا بإجماع العلماء، فلا تصح صلاة مكشوف العورة، وعورة الرجل في الصلاة وخارجها ما بين السرة والركبة عند الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وهو رأي أكثر الفقهاء.


فإذا كان اللباس المذكور لا يشف عن شيء من العورة فالصلاة صحيحة، وكذلك الأمر إذا كان في البنطلون ثقوب لكنها مستورة بالقميص فالصلاة صحيحة، ومثله الصلاة في البنطلون إذا كان واسعا فضفاضا لا يجسم العورة ولم يكن فوقه قميص. وانظر الفتوى رقم:32227 ففيها زيادة بيان ونقول لأقوال أهل العلم.


والعبرة في بطلان الصلاة بكشف العورة سواء بالتجسيم أو برؤية البشرة من وراء الثياب.
وينبغي للمصلي أن يلبس حال الصلاة أحسن ثيابه وأجملها لقوله تعالى:يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ {الأعراف:31}. قال ابن عباس رضي الله عنه: المراد بالزينة الثياب.
ولا ينبغي له أن يخص الصلاة بأخس الثياب كثياب النوم أو الثياب الممزقة أو ثياب المهنة والعمل.
والله أعلم.
اسلام ويب






لباس الرجل عند الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى

**********************************************


 

رد مع اقتباس
قديم 24-06-2012, 02:22 PM   #8
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


وما حكمي في الاخذ بعدم انتقال النجاسه من جاف لطاهر مبلول هل هذا اخذ بالرخص

الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فظاهر جدا أنك مصاب بالوسوسة، والذي ننصحك به للتغلب عليها وعلاجها هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601.



وقد بينا حالات انتقال النجاسة من جسم لآخر في الفتوى رقم: 117811، وفيها بينا أنه لا حرج من الأخذ بقول المالكية عند المشقة والحرج، وانظر لمعرفة تفصيل الخلاف في هذه المسألة الفتوى رقم: 116329.
ثم اعلم أنه مع الشك في انتقال النجاسة لا يحكم بانتقالها لأن الأصل الطهارة فلا ينتقل عنها إلا بيقين، فما لم تتيقن أنك لمست الموضع المتنجس ويدك مبتلة فلا تنتقل النجاسة، وانظر الفتوى رقم: 36542.
والله أعلم.
اسلام ويب





عند الشك في انتقال النجاسة لا يحكم بانتقالها لأن الأصل الطهارة - إسلام ...





**********************************************
وهنا فتوى أيضا تفيدك ان شاءالله :
السؤال: قرأت في فتاوى كثيرة لديكم أن الشيء المتنجس إذا زالت عين النجاسة منه فإن مالاقاه لا يتنجس، ولا تنتقل النجاسة حتى لو مس هذا الشيء المتنجس شيئا طاهرا مبلولا، لأن عين النجاسة أزيلت وبقي حكمها. هل أفهم من هذا أن النجاسة الحكمية لا تنقل النجاسة حتى لو مسها طاهر مبلول وليس رطب. وإذا كان الحال كذلك كيف تكون النجاسة حكمية؟ أنا أعرف الفرق بين النجاسة العينية والحكمية، لكن هل النجاسة إذا جفت كالبول مثلا إذا جف فلا يبقى له لون ولا رائحة هل أعتبره نجاسة حكمية؟ هل تتغير حال النجاسة من عينية إلى حكمية بالجفاف؟ وإذا بال ابني أو تبرز في ثيابه وكانت النجاسة ظاهرة في ثيابه فهذه نجاسة عينية، لكن إذا جلس في أي مكان وثيابه رطبة أو مبلولة. هل أعتبر انتقال النجاسة هنا حكمية؟ هل ما لاقته ملابس ابني وانتقلت إليها النجاسة أعتبرها نجاسة حكمية، وبالتالي لا تنجس ما تلاقيها حتى لو كان مبلولا؟ يعني إذا لامست النجاسة العينية مكانا. هل أعتبر المكان متنجس نجاسة حكمية؟ وما هو القول الذي آخذ به في تفسير النجاسة الحكمية والعينية، فالحنابله فسروها تفسيرا مختلفا. أرجوكم ان تجيبوا على أسئلتي ولا تحيلوني إلى فتاوى أخرى لأني قرأت كثيرا من الفتاوى، وفهمت أشياء كثيره لكن هذه المسائل لم أفهمها. وإذا أحلتموني لن أفهم، وأنا أوسوس كثيرا في الطهارة، وإذا كان الحال كما فهمت ففيه تفريج كبير لي في حياتي. أفيدوني فرج الله عليكم.


الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فنقول ابتداء إن الفقهاء يقسمون النجاسة بعدة اعتبارات, وباعتبار وجود عينها وعدم وجودها يمكن تقسيمها إلى عينية وحكمية. ولعل الإشكال فيما ذكرته قد جاءك من الاختلاف بين بعض المذاهب في تعريف النجاسة العينية والحكمية. فالشافعية يعرفون النجاسة العينية بأنها ما يحس والحكمية بأنها ما لا أثر لها كالبول إذا جف.
قال الشيخ زكريا الأنصاري الشافعي في أسنى المطالب: ثُمَّ النَّجَاسَةُ إمَّا عَيْنِيَّةٌ وَهِيَ التي تَحُسُّ أو حُكْمِيَّةٌ وَهِيَ بِخِلَافِهَا كَبَوْلٍ جَفَّ ولم يُوجَدْ له أَثَرٌ وَلَا رِيحٌ ... اهــ
وأما المالكية فهي عينية عندهم قبل أن تزول عينها، وحكمية إذا زالت عينها بما لا تطهر به، كالماء المضاف مثلا.
قال الشيخ الدردير: (ولو ) ( زال عين النجاسة ) عن المحل ( بغير المطلق ) من مضاف وبقي بلله فلاقى جافا أو جف ولاقى مبلولا ( لم يتنجس ملاقي محلها ) على المذهب إذ لم يبق إلا الحكم وهو لا ينتقل... اهـ
والبول إذا جف فإن نجاسته حكمية عند الشافعية كما عرفت, ولكن ليس معنى ذلك عدم تنجس ما يلاقي البول بعد جفافه من مبلول ورطب.
وأما المالكية فقد اضطرب كلامهم في البول بعد جفافه.
جاء في الميسر عند قول خليل: ولو زال عين النجاسة... لم يتنجس ملاقي محلها، قال: لأنه لم يبق إلا الحكم وهو لا ينتقل، ولذا لو جف البول حتى لم يبق له أثر ولاقى محله طعام مبلول لم ينجس لأن البول لا عين له، كما في الحطاب... ذكر أن من استجمر ثم عرق المحل لم يضر ثوبه لأنه أثر معفو عنه.
وقال صاحب الكفاف في شرحه: يكره النوم في ثوب نجس يعرق فيه، والأصح العفو عن محل الاستجمار، انظر الحطاب.
وقد ذكر الحطاب قولين في المسألة وقال إن الأكثرين على عدم التنجيس، وانظره في 1/165.
بينما جاء في الدسوقي: ( تنبيه ) ليس من زوال النجاسة جفاف البول بكثوب وحينئذ إذا لاقى محلا مبلولا نجسه. اهـ
ولعل الفتوى رقم: 110609 والفتوى رقم: 45775 هما مما تشيرين إليه من الفتاوى التي قلت إنك قرأت فيها أن الشيء المتنجس إذا زالت عين النجاسه منه فان ما لاقاه لا يتنجس ولا تنتقل النجاسة حتى لو مس هذا الشيء المتنجس شيئا طاهرا مبلولا، لأن عين النجاسه أزيلت وبقي حكمها... وقد عرفت مما ذكرنا أن هذا قد قال به بعض أهل العلم.


وحيث إن السائلة مبتلاة بالوسوسة فيما يظهر وكما ذكرت هي عن نفسها في هذا السؤال وفي سؤال سابق ـ فلا نرى مانعا من أن تعمل بمذهب من يقول إن النجاسة الحكمية - أي التي زالت عينها بما لا تطهر به - لا تنتقل إلى ما لاقاها من رطب حتى تزول عنها تلك الوسوسة, وقد سبق لنا أن بينا أن النجاسة الحكمية لا تنتقل إلى ما لامسها إذا كان جافا كما بيناه في الفتوى السابقة والفتوى رقم148961, وبينا أيضا أن انتقالها إلى ما لامسها إذا كان رطبا محل خلاف بين أهل العلم كما في الفتوى رقم116329, والفتوى رقم 117811 والفتوى رقم: 62420.
والله تعالى أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى


************************************************** *


 

رد مع اقتباس
قديم 24-06-2012, 02:23 PM   #9
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


وانا لدي سلس بول فهل يكفي مسح البيت لازاله النجاسه ام يجب كب الماء حيث ان والدتي لاتقتنع بذلك وانا ان فعلت ذلك ادل في حرج شديد وارجو سرعه الرد وان يكون الكلام واضح وشكرا جزيلا لهذا الموقع[/QUOTE]


الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأرض وما اتصل بها اتصال قرار تطهر بالجفاف عند كثير من أهل العلم، ولا حرج في أن تعمل بهذا القول فتحكم بطهارة موضع بول إذا جف، وأما إذا لم يجف البول فلا بد من غسله ولا يكفي مسحه، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصب سجل من ماء على بول الأعرابي،



ثم اعلم أنه لا يجب إلا تطهير الموضع الذي حصل اليقين بأنه أصابه البول، وأما مع الشك فالأصل الطهارة، ولا يجب تطهير هذا الموضع إلا إذا أريدت الصلاة عليه،

وانظر الفتوى رقم: 141143، وما تضمنته من إحالات، وانظر كذلك الفتويين رقم:122283، ورقم: 139919.

والله أعلم.
اسلام ويب


الفتوى كاملة:
هل تطهر الأرض بالجفاف وهل يكفي مسح موضع النجاسة - إسلام ويب - مركز ...


 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 24-06-2012 الساعة 02:24 PM

رد مع اقتباس
قديم 25-06-2012, 11:03 PM   #10
محمد منصور
عضو نشط


الصورة الرمزية محمد منصور
محمد منصور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 38386
 تاريخ التسجيل :  04 2012
 أخر زيارة : 06-01-2014 (08:55 PM)
 المشاركات : 84 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


شكرا جزيلا علي هذه الاجابات ولكن هناك نقاط ارجو توضيحها وارجو ان لا تملوا مني لان انا موسوس لدرجه كبيره في مسأله الثقوب اريد ان اعرف شي هو ان معظم الملابس بها ثقوب وتكون جديده وانا البس الثياب النظيفه للصلاه ولكن الثقوب انا اراها علي ضوء اللمبه وابس اسفلها شورت داخلي وعندما انظر للبنطال من الخارج لا اجد اي كشف للعوره فهل هذا يكفي لصحه الصلاه وهل البنطال الضيق يبطلها لان معظم بناطيلي تكون ضيقه
وهل افهم من النقطتين الاخريين اني اذا اخدت بحكم عدم انتقال النجاسه بعد جفافها لا حرج علي حيث اني مريض بسلس بول ويصعب علي تحديد مكان البول فانا بالنسبه لي كل المنزل نجس لاني اقضي الحاجه واقوم فعلا بالرخصه ثم تنزل قطرات لا اعلم بعد ذلك مكانها
وبالنسبه لمكان الصلاه هل العمل بجفاف البول يكون قد طهر حيث اني سكبت ماء علي موضع الصلاه واكن السجاد باظ وتسبب لي حرج شدييد جدا في المنزل ووالدتي تمسحه بالماء ولكن ليس كل يوم فهل يكف جفافه وان اصلي عليه بعد جافافه
ولدي مشكله اخري وهي اني لا استطيع التحرز من البول المرتد علي جسمي من المرحاض عند قضاء الحاجه لا استطيع غسله وانا جالس واضر كل يوم من الفجر الي العشاء ان استحم ولكن تعبت بشده وتركت الجماعه فما الحل لاني لن استطيع في الشتا الاستحمام كل يوم
كما اني لدي وسواس في اني اشعر عندما اكون بالخترج واكون نسبيا محصورا ان ابراز يخرج من فتحه الشرج ثم يعود ثانيا فاشك في النجاسه رغم اني لا اجدها في السروال الداخلي اعلم اني موسوس بدرجه كبيره ولكن ارجو مساعدتكم لي حيث اني احرجت كثيؤا في الحديث في هذه الامور مع الشيوخ


 

رد مع اقتباس
قديم 26-06-2012, 09:44 PM   #11
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


بالنسبة للثقوب والضيق فان الجواب كان واضحا بالفتاوي السابقة ,,

أما بالنسبة لباقي الوساوس فقد جاء في الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:



فإنك أيها الأخ الكريم مبتلى بالوسوسة، وهذا مما لا شك فيه، وما تزعم أنه يقين هو محض خيالات وأوهام وتلبيسات من الشيطان لا يريد بها إلا إتعابك وصدك عن سبيل الله وأن يشغلك عما ينفعك، والأمر أيسر من ذلك بكثير، واعلم أن رحمة الله وسعت كل شيء، وأنه تعالى لطيف بعباده لا يكلفهم من أمرهم عسرا، والأصل في الأشياء كلها هو الطهارة فلا يزول هذا الأصل إلا بيقين.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وهذا الوسواس يزول بالاستعاذة وانتهاء العبد وأن يقول إذا قال لم تغسل وجهك: بلى قد غسلت وجهي. وإذا خطر له أنه لم ينو ولم يكبر يقول بقلبه: بلى قد نويت وكبرت. فيثبت على الحق ويدفع ما يعارضه من الوسواس، فيرى الشيطان قوته وثباته على الحق فيندفع عنه، وإلا فمتى رآه قابلا للشكوك والشبهات مستجيبا إلى الوساوس والخطرات أورد عليه من ذلك ما يعجز عن دفعه وصار قلبه موردا لما توحيه شياطين الإنس والجن من زخرف القول، وانتقل من ذلك إلى غيره إلى أن يسوقه الشيطان إلى الهلكة. انتهى.





وقد ذهب بعض العلماء إلى أن النجاسة إذا جفت ثم أصابت طاهرا مبتلا أنها لا تنتقل بذلك، وانظر الفتوى رقم: 45775، وهذا القول أرفق بالموسوس.



فالذي ننصحك به حتى تتعافى من هذا المرض هو أن تعرض عن جميع هذه الوساوس وألا تلتفت إليها وأن تبني على الأصل وهو الطهارة، وإذا كنت مصابا بسلس البول كما تذكر ولم يكن ذلك مجرد وسوسة فالواجب عليك هو أن تتحفظ بشد خرقة أو نحوها على الموضع ثم تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها وتصلي بهذا الوضوء الفرض وما شئت من النوافل، وانظر لبيان ضابط الإصابة بالسلس الفتوى رقم: 119395.



ولا يحكم بانتقال النجاسة إلا مع يقين ملامستها وأما إن كان ذلك مجرد شك أو وسوسة لم يحكم بانتقال النجاسة، وانظر الفتوى رقم: 128341،



وإذا تيقنت أن موضعا معينا من البيت قد انتقلت إليه النجاسة فإنه لا يلزمك تطهيره إلا إذا أردت الصلاة عليه، ولو وضعت على الموضع المتنجس بساطا طاهرا فصليت عليه أجزأك ذلك وصحت صلاتك مع الكراهة عند بعض العلماء،
وانظر الفتوى رقم: 101681.


إن كان الشعور بإصابة رذاذ البول مجرد وسوسة فلا يلتفت إليها، وكذا إذا كان مشكوكا فيه، فإن الأصل عدم الإصابة بالنجاسة فيستصحب هذا الأصل حتى يحصل اليقين بخلافه، وأما إذا حصل اليقين بإصابة رذاذ البول موضعا ما من البدن فيجب عليك تطهيره وذلك بصب الماء عليه، كما يجب عليك تطهير ما يصيب ثوبك أو جواربك من البول إذا أردت الصلاة فيها لأن اجتناب النجاسة شرط من شروط صحة الصلاة، ولا يجب عليك تطهير الجوربين ولا النعلين إن لم ترد الصلاة فيهما، وانظر الفتوى رقم: 122734،





والله أعلم.
من اسلام ويب








 

رد مع اقتباس
قديم 27-06-2012, 04:52 PM   #12
محمد منصور
عضو نشط


الصورة الرمزية محمد منصور
محمد منصور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 38386
 تاريخ التسجيل :  04 2012
 أخر زيارة : 06-01-2014 (08:55 PM)
 المشاركات : 84 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


انا مشكلتي في البول الذي يرتد علي جسمي وانا جالس علي المرحاض وهذا يقين ولا اعلم كيف اسله الا بالاستحمام لكل صلاه فهل هناك طريقه اخري خيث اني اذا تحركت لغسل الموضع المتنجس تنتقل النجاسه الي قاعده الحمام ثم الي جزء اخر من ثيابي او جسدي وهناك اوقات لا اعلم موضع المكان الذي لاقاه البول انا فقط اريد الطريقه فهذا البول يقين وليس شك فهل استحم بعد كل دخول للحمام ام ماذا
وانا ايضا جربت طرق كثيره وام تنفع ومنها اني انهي قضاء الحاجه والع ملابس السفليه واغسل الجزء السلي فقط ولكن مع سلس البول وانا واقف اغسل الجزء السفلي تنزل قطرات اخري علي الجزء الذي غسلته ارجو ان تستحملوني لانكم لاتشعروا بحالتي وانا ارغب في المساعده وانا لا تملوا مني كما انا حديث الترج وقد اواجه هذه المشاكل في شغلي
وعندي مشكله اخري في المسجد بعد قضاء الحاجه عندما اسكب الماء علي البراز لتنظيف المكان يرتد ماء علي ثيابي فما حكمه
وما حكم الماء المرتد من غسل الثياب النجسه
وانا طبيب بيطري فما حكم ملامسه الكلاب حيث اني لا اعالج اي كلب مريض خوف من النجاسه وكيف سأستعمل التراب ارجو الايضاح في الاجابه وانا فعلا اريد التخلص من الوسواس


 

رد مع اقتباس
قديم 27-06-2012, 06:07 PM   #13
محمد منصور
عضو نشط


الصورة الرمزية محمد منصور
محمد منصور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 38386
 تاريخ التسجيل :  04 2012
 أخر زيارة : 06-01-2014 (08:55 PM)
 المشاركات : 84 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


كما ان عمليه شد الخرقه فيه شده وصعوبه واتا سمعت من شيخ انها غير لازمه وفيها مشقه لم يأمر الله بها فهل اذا صليت علي مكان به بول جف تبطل صلاتي
حيث اني ليس منزل اخر وكنت لا اعلم خطوره البول كنجاسه فهل اغسل جميع المنزل


 

رد مع اقتباس
قديم 28-06-2012, 12:59 PM   #14
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


أخي الكريم الامر يسير لاتشدد على نفسك يكفي أن تتحرز من البول ثم لاتدقق وتفتش اوتلتفت للوساوس

راجع الروابط التالية :

حكم رذاذ البول المتطاير على الملابس - شبكة الفتاوى الشرعية

رذاذ البول - شبكة الفتاوى الشرعية

مذاهب العلماء في حكم ما يصيب البدن أو الثوب من رذاذ البول - إسلام ويب ...
خروج قطرات من البول بعد الاستنجاء - إسلام ويب - مركز الفتوى



***********************************************

بالنسبة لسؤالك على شد الخرقة:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:


فقد ذهبت طائفة من أهل العلم إلى أن شد محل النجاسة بخرقة ونحوها بالنسبة لصاحب السلس واجب حتى لا تنتشر النجاسة، وأنه لو قصر في شدها وخرج شيء بطل وضوؤه.
قال النووي في المجموع: حكم سلس البول وسلس المذى حكم المستحاضة في وجوب غسل النجاسة وحشو رأس الذكر والشد بخرقة والوضوء لكل فريضة ... ألخ. اهـ.
وقال في روضة الطالبين: ولو خرج منها الدم بعد الشد لغلبة الدم لم يبطل وضوؤها، وإن كان لتقصيرها في الشد بطل، وكذا لو زالت العصابة عن موضعها لضعف الشد وزاد خروج الدم بسببه، فلو اتفق ذلك في صلاة بطلت وإن كان بعد فريضة حرم النفل بعدها. اهـ.
ومثله قول ابن قدامة في المغني: فَإِذَا فَعَلْت ذَلِكَ، ثُمَّ خَرَجَ الدَّمُ ، فَإِنْ كَانَ لِرَخَاوَةِ الشَّدِّ، فَعَلَيْهَا إعَادَةُ الشَّدِّ وَالطَّهَارَةُ، وَإِنْ كَانَ لِغَلَبَةِ الْخَارِجِ وَقُوَّتِهِ وَكَوْنِهِ لَا يُمْكِنُ شَدُّهُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، لَمْ تَبْطُلْ الطَّهَارَةُ ... وَكَذَلِكَ مَنْ بِهِ سَلَسُ الْبَوْلِ، أَوْ كَثْرَةُ الْمَذْيِ، يَعْصِبُ رَأْسَ ذَكَرِهِ بِخِرْقَةٍ، وَيَحْتَرِسُ حَسَبَ مَا يُمْكِنُهُ ، وَيَفْعَلُ مَا ذُكِرَ ... اهـ.
وذهب المالكية إلى أن التحفظ بخرقة مندوب كما جاء في شرح الدردير عند الكلام على حكم السلس والمعفوات فقال بعد أن ذكر استحباب إعداد ثوب طاهر للمرضع وما في معناها : ...لَا لِذِي سَلَسٍ وَدُمَّلٍ وَنَحْوِهِمَا لِاتِّصَالِ عُذْرِهِمْ نَعَمْ يُنْدَبُ لَهُمْ إعْدَادُ خِرْقَةٍ لِدَرْءِ ذَلِكَ... اهـ.ولا شك أن الأحوط والأبرأ للذمة أن تتحفظ من الخارج, وانظر الفتوى رقم 114820عن التساهل بترك التحفظ .



وجاء أيضا :
إعادة تعصيب المحل وغسله لكل صلاة في حق صاحب السلس ففيه خلاف أوضحناه وأوضحنا أنه لا حرج عند المشقة في الأخذ بقول من لا يوجب ذلك في الفتوى رقم:
128721، فلتنظر.
اسلام ويب.

************************************************** ****************

اما سؤالك :
فهل اذا صليت علي مكان به بول جف تبطل صلاتي :

فقد كانت الاجابة في الفتوى :
وإذا تيقنت أن موضعا معينا من البيت قد انتقلت إليه النجاسة فإنه لا يلزمك تطهيره إلا إذا أردت الصلاة عليه، ولو وضعت على الموضع المتنجس بساطا طاهرا فصليت عليه أجزأك ذلك وصحت صلاتك مع الكراهة عند بعض العلماء،


 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 01-07-2012 الساعة 05:42 AM

رد مع اقتباس
قديم 28-06-2012, 01:05 PM   #15
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


من لمس كلباً أو لمسه كلب فإنه لا يجب عليه تطهير نفسه لا بتراب ولا بماء ، فإن شرب الكلب من إناء فإنه يجب عليه إراقة الماء وغسله سبع مرات بالماء وثامنة بالتراب إن كان يريد استعماله ، فإن جعله خاصّاً للكلب لم يلزمه تطهيره .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه , أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : ( طُهُورُ إِنَاءِ أحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الكَلْبُ أنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولاَهُنَّ بِالتُّرَابِ ) رواه مسلم ( 279 ) .
وفي رواية لمسلم ( 280 ) : ( إِذَا وَلَغَ الكُلْبُ في الإِنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، وَعَفِّرُوهُ الثَّامِنَةَ بِالتُّرَابِ ) .


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :


" وأما الكلب فقد تنازع العلماء فيه على ثلاثة أقوال :


أحدها : أنَّه طاهرٌ حتى ريقه ، وهذا هو مذهب مالك .
والثانـي : نجس حتى شعره ، وهذا هو مذهب الشافعي ، وإحدى الروايتين عن أحمد .
والثالث : شعره طاهـر ، وريقه نجسٌ ، وهذا هو مذهب أبي حنيفة وأحمد في إحدى الروايتين عنه .
وهذا أصحُّ الأقوال ، فإذا أصاب الثوبَ أو البدنَ رطوبةُ شعره لم ينجس بذلك " انتهى .
" مجموع الفتاوى " ( 21 / 530 ) .




وقال في موضعٍ آخر :
" وذلك لأنَّ الأصل في الأعيان الطهارة ، فلا يجوز تنجيس شيء ولا تحريمه إلا بدليلٍ , كما قال تعالى: ( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُّرِرْتُم إِلَيْهِ ) الأنعام/119 ، وقال تعالى : ( وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُم حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَا يَتَّقُونَ ) التوبة/115 ... وإذا كان كذلك : فالنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم قال : ( طُهُورُ إِنَاءِ أحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الكَلْبُ أنْ يَغْسِلَهُ سَبْعاً ، أولاَهُنَّ بِالتُّرَابِ ) ، وفي الحديث الآخر : ( إذَا وَلَغَ الكَلْبُ … ) فأحاديثُه كلُّها ليس فيها إلا ذكر الولوغ لم يذكر سائر الأجزاء ، فتنجيسها إنما هو بالقياس ...
وأيضاً : فالنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم رخَّص في اقتناء كلب الصيد والماشية والحرث ، ولا بد لمن اقتناه أنْ يصيبه رطوبةُ شعوره كما يصيبه رطوبةُ البغل والحمار وغير ذلك ، فالقول بنجاسة شعورها والحال هذه من الحرج المرفوع عن الأمة " انتهى .
" مجموع الفتاوى " ( 21 / 617 و 619 ) .




والأحوط : أنه إن مس الكلب وعلى يده رطوبة , أو على الكلب رطوبة أن يغسلها سبع مرات إحداهن بالتراب , قال الشيخ ابن عثيمين :
" وأما مس هذا الكلب فإن كان مسه بدون رطوبة فإنه لا ينجس اليد , وإن كان مسه برطوبة فإن هذا يوجب تنجيس اليد على رأي كثير من أهل العلم , ويجب غسل اليد بعده سبع مرات , إحداهن بالتراب " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (11/246) .




ثالثاً :
وأما كيفية تطهير نجاسة الكلب ، فقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال (41090 ) ، (46314)


وأن الواجب غسل نجاسة الكلب سبع مرات إحداهن بالتراب ، ومع وجود التراب فالواجب استعماله ، ولا يجزئ غيره ، أما إذا لم يجد تراباً ، فلا حرج من استعمال غيره من المنظفات كالصابون .




من الاسلام سؤال وجواب .
موقع الإسلام سؤال وجواب - اقتناء الكلب ولمسه وتقبيله




 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:12 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا