الوسوسه هتموتني

انا وجدت علي موقع اسلام ويب اليوم فتوي بخصوص الماء التغير ونصها كالاتيكم بشأن جمع الملابس المتنجسة والطاهرة في الغسالة، لكن أهلي لا يتحرون ما أتحرى من صب الماء على الملابس المتنجسة, وعصرها قبل وضعها مع الملابس الأخرى في الغسالة، وكذلك آثار الأوساخ العالقة بالغسالة، حتى إني يشق عليّ إزالة آثار الأوساخ من بعض أجزاء الغسالة, إلا أنني أحيانًا أراقب الماء الخارج من الغسلة الأخيرة فيظهر نظيفًا لكنه ليس طهورًا, وقد تعبت من اعتبار كل الملابس المغسولة بالغسالة نجسة, خصوصًا عند استعمال أهلي للمناشف المغسولة بالغسالة, واستعمالهم لأغراضي بعد ذلك. سؤالي: هو هل يجوز لي مجرد مسح أغراضي إن كان الجسم صقيلاً؟ كقارورة الزيت الخاصة بي إن كان عليها زيت ومسكتها - أختي - بيدها المبلولة بعد تنشيف شعرها بالمنشفة المغسولة بالغسالة واستعملت بعد ذلك زيتًا لشعرها. أريد جوابًا واضحًا كي أتمكن من تطبيق برنامج علاجي.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فواضح جدًّا أن الوسواس قد بلغ منك مبلغا عظيما، ومن ثم فنحن ننصحك بتجاهل الوساوس, والإعراض عنها, وألا تلتفتي إلى شيء منها، وانظري الفتوى رقم 51601 ويسعك الأخذ بمذهب المالكية واختيار جمع من المحققين في أن الماء لا ينجس إلا بالتغير، وانظري الفتوى رقم 176059, واعلمي أن النجاسة لا يحكم بها بمجرد الشك، فدعي عنك هذه الوساوس, واستعملي ما شئت من أغراضك دون حاجة إلى غسل أو مسح وإن أمسكتها أختك بيدها المبتلة؛ لأن الأصل عدم النجاسة, فيستصحب هذا الأصل حتى يحصل اليقين الجازم بخلاف هذا.

والله أعلم.
ولكن انا اريد ان اعرف نقطه كيف سأعرف كيف تغير طعم وريح الماء اذا نزل به دم كما ان لون الما مايل للسواد ولا يظهر تغير الون فيه ارجوكم افيدوني لان شغلي يختلط فيه الدم في ماء متجمع في مستطيل شبه طويل و كل يوم تحدث طرطشه وانا اعمل 12 ساع ولا استطيع التغير ولالستحمام

بعد ان قضيت الحاجه واستنجيت من البراز بقي اثر لرائحه البراز في يدي وبالتالي فان يدي نجسه فغسلتها بالصابون لكن المشكله اني اكتشفت هذا بعد ساعتين فهل كل ما لا مسته يدي تنجس ام ماذا بمعني هل اصبحت يدي ناقله للنجاسه يعني اذا لامست يدي وجهي هل تنجس وكذللك ملابسي حتي ولو لم يظهر رائحه النجاسه علي وجهي وملابسي ام ماذا وجزاكم الله خيرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد منصور

بعد ان قضيت الحاجه واستنجيت من البراز بقي اثر لرائحه البراز في يدي وبالتالي فان يدي نجسه فغسلتها بالصابون لكن المشكله اني اكتشفت هذا بعد ساعتين فهل كل ما لا مسته يدي تنجس ام ماذا بمعني هل اصبحت يدي ناقله للنجاسه يعني اذا لامست يدي وجهي هل تنجس وكذللك ملابسي حتي ولو لم يظهر رائحه النجاسه علي وجهي وملابسي ام ماذا وجزاكم الله خيرا

أخي الكريم قد تمت الاجابة سابقا على سؤالك:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثقة بالله

أما رائحة النجاسة بعد الاستنجاء:


السؤال
والدتي أيضا تشك في الطهارة عندما تدخل الحمام وتنظف بيدها ومن ثم تتوضأ وتصلي وبعدها تشم رائحة يدها تجد فيها رائحة فهل هذا يفسد الصلاة والوضوء ؟



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الإسلام دين النظافة، لذلك أوجب إزالة النجاسة، وجعل الطهارة منها شرطاً لصحة الصلاة، وإنما تطهر إذا جرى عليها الماء وذهب بأثرها، فزالت عينها وذهبت صفاتها.
إلا أن الدين راعى اليسر فعفا عما يعسر تسهيلا على الناس، ورفعاً للحرج عنهم.
وقد ذكر أكثر أهل العلم انطلاقاً من هذه القاعدة أنه لا يضر ما بقي من لون النجاسة، أو ريحها بعد الاجتهاد، ومحاولة إزالة وصفيهما.
قال النووي: فإن بقيت الرائحة وحدها وهي عسرة الإزالة فقولان: والصحيح الذي قاله الجمهور: إن حكمنا بطهارته مع بقاء لون أو رائحة فهو طاهر حقيقة، ويحتمل أنه نجس معفو عنه).
وبناء على هذا: فإن صلاة هذه المرأة بعد اجتهادها في إزالة رائحة النجاسة صحيح لأنها غير مكلفة بغسل يدها مرة أخرى، وغير مكلفة أيضا بإعادة الوضوء.

والله أعلم.
اسلام ويب.

طيب بالنسبه لهذه الحاله لانها ارهقتني كثيرا وهي اني بسبب معرفتي بنجاسه الدم وانا احاول ان اتفاداها وهي عن طريق ان البس لبس للشغل ثم اذا طلخت بالدم ياتي علي الثوب ثم اخلعه واصلي وارتحت كثيرا لمده ولكن بعد ذلك اكتشفت انه يبقي رائحه ولون الدم وهو يملئ الثوب فاذا خلعت الثوب فلن استطيع التحرز من ملامسه بقعه الدم وهي تكون جفت ولكن بقي اللون والرائحه

اريد الاستفسار عن حكم المسح علي الجورب في عده نقط وهي
1. المده اللازمه للمسح
2.حكم وجود حائل علي الجورب لان الجورب لا يخلو اثنا السير من الرمل ةالتراب و القش وهذ الاشياء التي يصعب التخلص منه ولكن الطين يمكن ازالته لكنه يترك اثر وبالتالي سأضطر لغسله كله من جديد
3.طريقه المسح انا اعرف انا امسح من فوق ولكن هل استوعب كل الجزء الفوقاني

اعرف اني اطلت عليكم ولكن هذا اهم سؤال لاني انتظره من زمان وهو ان علي ما اعتقد ان العلاج الذي اخدته للسلس المتقطع قد اتي بعد توفيق الله بفايده حيث انكم افتتوني اني ليس لي حكم صاحب السلس لذلك كان امر متعب بالنسبه لي لذلك سعدت بالشفاء ولكن لديه مشكله وهي اني بعد قضاء الحاجه من البول انتظر قليلا فاجد قطره باقيه فامسحه بمنديل ثم احيانا تبقي قطره اخري فامسحها ثم لا اجد شئ ولكن اشعر ببقاء بول داخل العضو فاشك ان ينزل فاقوم بالنحنحه ولكن لم ينزل شئ ثم فرحت كثيرا واستنجيت وقمت فشعرت بنزول شئ ولكنلا اعرف هل نزلت ام لا فلم افتش حتي لا اوسوس فهل ابقي كما انا علما بان سلس البول الذي كان عندي كان واقعا وليس وسواسا ارجو الاجابه وهلي في هذه الحاله الوضوء قبل الوقت و وعدم تكرار الاستنجاء ام ان افتش للتاكد ام ماذا

كمت انا لدي مشكله اخري في كشف العوره وهي اني لا اتذكر هل غطيت العوره ام لا واصلي وانسي ان اري ظهري بعد الصلاه و واتذكر بعد الصلاه بمده تصل لساعه واري ظهري مغطي فاشك ان اكون غطيتها بعد الصلاه فاعيد الصلاه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد منصور

اريد الاستفسار عن حكم المسح علي الجورب في عده نقط وهي
1. المده اللازمه للمسح
2.حكم وجود حائل علي الجورب لان الجورب لا يخلو اثنا السير من الرمل ةالتراب و القش وهذ الاشياء التي يصعب التخلص منه ولكن الطين يمكن ازالته لكنه يترك اثر وبالتالي سأضطر لغسله كله من جديد
3.طريقه المسح انا اعرف انا امسح من فوق ولكن هل استوعب كل الجزء الفوقاني

السؤال
إذا اتسخت رجلي بالبوية وأنا على وضوء ـ أي طاهر ـ فقلت في نفسي سألبس جوربا، لأن وقت الصلاة بعيد قليلا وأخاف أن ينتقض وضوئي، فإذا انتقض وضوئي أمسح على الجورب، لأنه لو انتقض وضوئي وأنا لم ألبس الجورب لزمني أن أزيل هذه البوية من رجلي وأتوضأ، لأن وقت اتساخ رجلي كان في الصباح، فقلت أجلس إلى الليل أمسح وإذا أتى الليل يكون الوقت واسعا ويكفي لإزالة هذه البوية والسؤال: هل يجوز فعلي هذا؟.



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


فإنه يشترط لجواز المسح على الخفين وما في حكمهما أن يكون اللبس على طهارة كاملة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 5799.


وعليه، فما دمت على وضوء فلك أن تلبس الخفين ولا يؤثر على صحة المسح وجود حائل على الرجل.
والله أعلم.




لا يؤثر على صحة المسح وجود حائل على الرجل - إسلام ويب - مركز الفتوى






************************************************** ********************************************

هل الأفضل غسل الرجلين أو المسح على الخفين ؟
الأفضل أن لا يتكلف الإنسانُ ضدَ حالِه ، فإن كان لابسا للخفين = فالأفضل له المسح ، وإن لم يكن لابسا = فالأفضل له الغسل .
كما هو ظاهر هدي النبي صلى الله عليه وسلم .

– مدة المسح يوم وليلة للمقيم ، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر، لحديث علي رضي الله عنه جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوما وليلة للمقيم. رواه مسلم.

--الواجب مسح أعلى الخف، وطريقته: أن يبلل يديه ثم يبدأ من أصابعه إلى الساق ، ولا يسن مسح أسفله ولا عقبه، ودليله قول الإمام علي رضي الله عنه: " لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه". رواه أبو داود ، وقال ابن حجر في التلخيص: إسناده صحيح.


مختصر أحكام المسح على الخفين



وللفائدة:
أحكام المسح على الخفين - نفساني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد منصور

اعرف اني اطلت عليكم ولكن هذا اهم سؤال لاني انتظره من زمان وهو ان علي ما اعتقد ان العلاج الذي اخدته للسلس المتقطع قد اتي بعد توفيق الله بفايده حيث انكم افتتوني اني ليس لي حكم صاحب السلس لذلك كان امر متعب بالنسبه لي لذلك سعدت بالشفاء ولكن لديه مشكله وهي اني بعد قضاء الحاجه من البول انتظر قليلا فاجد قطره باقيه فامسحه بمنديل ثم احيانا تبقي قطره اخري فامسحها ثم لا اجد شئ ولكن اشعر ببقاء بول داخل العضو فاشك ان ينزل فاقوم بالنحنحه ولكن لم ينزل شئ ثم فرحت كثيرا واستنجيت وقمت فشعرت بنزول شئ ولكنلا اعرف هل نزلت ام لا فلم افتش حتي لا اوسوس فهل ابقي كما انا علما بان سلس البول الذي كان عندي كان واقعا وليس وسواسا ارجو الاجابه وهلي في هذه الحاله الوضوء قبل الوقت و وعدم تكرار الاستنجاء ام ان افتش للتاكد ام ماذا

أخي الكريم أولا لم أفتيك بوجود سلس عندك أو عدمه ,, ولكن أوضحت لك ان كان سلس البول مستمرا طوال الوقت ولا تجد وقتاً يتسع لفعل الطهارة والصلاة في أثناء وقت الصلاة، فالواجب عليك أن تتحفظ بوضع شيء يمنع من انتشار النجاسة في الثياب، وتتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت، وأما إذا كنت تجد وقتاً يتسع لفعل الطهارة والصلاة فالواجب عليك أن تتطهر وتصلي في الوقت الذي لا يخرج فيه منك شيء.


ثانيا :

السؤال :
بعدما أتبول ( أي بعد نزول الماء ) الماء تبقى قطرات من البول في القضيب وأجلس حوالي ربع ساعة في الحمام كي أتنظف جيداً من البول طبعاً هذا مرهق ومتعب لي بعدها أتوضأ للصلاة وذهبت إلى عدة أطباء وأجريت تحاليل واستعملت أنواع الأدوية بخصوص القضاء على هذه الظاهرة لكن دون جدوى وبعد ما أتنظف جيداً من قطرات البول المتبقية أتوضأ وأذهب إلى الصلاة وأثناء الصلاة أحس وكأن هناك قطرات متبقية في القضيب وتريد أن تخرج إلى الخارج طبعاً هذا يسبب لي مشاكل وإحراجاً خاصة إذا صليت جماعة وبعدها أكتشف أن هناك قطرات بول متبقية قد لا تنزل بسرعة أثناء جلوسي في الحمام وأضطر إلى إعادة الصلاة أو أشك في أن صلاتي غير صحيحة الرجاء إفادتي في هذا الموضوع بالفتوى الواضحة ؟


الجواب:
الحمد لله
إذا توضأت فالأصل الطهارة ولا تلتفت إلى ما يعرض لك من الشكوك والوساوس ، فإن ذلك من الشيطان ، نعم إن تيقنت أنه خرج منك شيء بعد الوضوء بطل وضوؤك وعليك أن تتوضأ ثانية وهكذا ما تحس به في الصلاة من بقايا شيء من البول في القضيب عليك أن تتشاغل عنه وتبني على أصل الطهارة ولا حاجة إلى التفتيش بعد ذلك ؛ لأن ذلك مما يسبب بقاء الوسوسة عافاك الله من ذلك .


فتاوى اللجنة الدائمة 5/227
http://islamqa.info/ar/ref/2164


************************************************** ********************

السؤال
أنا أعاني، بعد قضاء حاجتي أستنجي بالماء وقد تنزل نقطة من البول ثم أنظف بالمنديل، ثم أستنجي مرة أخرى بالماء، وفي الاستنشاق للوضوء للصلاة قد ينزل نقطة بول عند الاستنشاق بعد قضاء حاجتي فقط ولكن من غير القضاء لا ينزل شيء من البول، وإني أحافظ على الصلاة في المسجد. فماذا أفعل لكي أحقق الطهارة. فهل هذا سلسل وما العلاج المناسب؟ أنا خائف أن أعذب في قبري لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: مرّ النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين، فقال: إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير؛ أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة، ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين فغرز في كل قبر واحدة. فقالوا : يا رسول الله لم فعلت هذا ؟ قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا صدق رسول الله صلى الله علية وسلم. وجزاكم الله خيرا.



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


فما دمت لا تعاني من نزول قطرات البول إلا عند قضاء الحاجة، ثم تنقطع تلك القطرات زمنا يكفي لأن تتطهر فيه وتصلي فلست صاحب سلس، بل عندك تأخر بعض الشيء في انقطاع البول وهو أمر يحدث للكثير من الناس، والطريقة المثلى لهذه الحالة أن تنتظر قليلا حتى ينقطع نزول البول ثم تستنجي، فإن تيقنت خروج قطرة بعد الاستنجاء لزمت إعادته وإعادة الوضوء أيضا إن خرجت أثناءه أو بعده وقبل الصلاة، هذا إذا كان خروج تلك القطرات بعد انقطاع البول والاستنجاء منه محققا، أما إن كان مجرد شك فلا عبرة به، ولقطع دابر الوسوسة يستحب نضح الفرج وما حوله بالماء، فإن حصل شك بنزول قطرة اعتبر ذلك البلل من بلل الماء الذي رش به المكان.


قال ابن قدامة في المغني: ويستحب أن ينضح على فرجه وسراويله ليزيل الوساوس عنه. قال حنبل : سألت أحمد : قلت : أتوضأ وأستبرئ وأجد في نفسي أني أحدثت بعده, قال: إذا توضأت فاستبرئ ثم خذ كفا من ماء فرشه على فرجك, ولا تلتفت إليه, فإنه يذهب إن شاء الله تعالى. انتهى.


وقد سبق بيان ما يفعل من تخرج منه قطرات بعد الانتهاء من الاستنجاء في الفتوى رقم : 80338 ، وانظر الفتوى رقم :119395، والفتوى رقم: 119395 عن ضابط السلس وبعض أحكامه.


والله أعلم.







ما يلزم المتوهم والمتيقن بخروج قطرات بعد البول
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=184745

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد منصور

كمت انا لدي مشكله اخري في كشف العوره وهي اني لا اتذكر هل غطيت العوره ام لا واصلي وانسي ان اري ظهري بعد الصلاه و واتذكر بعد الصلاه بمده تصل لساعه واري ظهري مغطي فاشك ان اكون غطيتها بعد الصلاه فاعيد الصلاه

عنوان الفتوى

الشك في انكشاف العورة في الصلاة من قبل الظهر



السؤال بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا فضيلة الشيخ: أشك فى بعض الأحيان من كشف العورة من خلفى دون تأكد، هل بذلك صلاتى تصبح باطلة وعلى إعادتها؟
وجزاكم الله خيرا.

الفتوى

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فعليك التنبه وأخذ الحيطة بأن لا تنكشف عورتك، فإن تأكدت انكشاف شيء من الظهر من الخلف في الصلاة، فإن كان المنكشف من الظهر هو ما دون مستوى السرة من الأمام، فقد انكشفت العورة بذلك، وعليك إعادة الصلوات التي تيقنت ظهور العورة فيها بهذا الشكل، أما مجرد التوهم فلا اثر له.

والله تعالى أعلم.

أ. د. أحمد الحجي الكردي
خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت

************************************************** **************************



السؤال: ما هي العورة ؟ وما حدودها ؟ ولو أن شخصاً شك في أن جزءاً من عورته ظهر في الصلاة فهل يفسد هذا الصلاة ؟




الجواب :

الحمد لله
أولا :

َالْعَوْرَةُ لُغَةً : الْخَلَل فِي الثَّغْرِ وَفِي غَيْرِهِ .

وَفِي الْمِصْبَاحِ المنير: كُل شَيْءٍ يَسْتُرُهُ الإِْنْسَانُ أَنَفَةً وَحَيَاءً فَهُوَ عَوْرَةٌ .

وعند الْفُقَهَاء : كل مَا يَحْرُمُ كَشْفُهُ مِنَ الرَّجُل وَالْمَرْأَةِ فَهُوَ عَوْرَةٌ ..

وَسِتْرُ الْعَوْرَةِ فِي اصْطِلاَحِ الْفُقَهَاءِ هُوَ: تَغْطِيَةُ الإِْنْسَانِ مَا يَقْبُحُ ظُهُورُهُ وَيُسْتَحَى مِنْهُ ، ذَكَرًا كَانَ أَوْ أُنْثَى أَوْ خُنْثَى.
ينظر: الموسوعة الفقهية (24/173) .


ثانيا :
سَتْرُ الْعَوْرَةِ شَرْطٌ مِنْ شُرُوطِ صِحَّةِ الصَّلاَةِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : ( خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُل مَسْجِدٍ ) الأعراف/31

قَال ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : الْمُرَادُ بِالزِّينَةِ فِي الآْيَةِ : الثِّيَابُ فِي الصَّلاَةِ .

رواه الطبري في "التفسير" (12/391) .

وَلِقَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لاَ يَقْبَل اللَّهُ صَلاَةَ حَائِضٍ إِلاَّ بِخِمَارٍ ) .
رواه أبو داود (641) والترمذي (377) وحسنه ، وصححه الألباني .


قال في "المغني" (1/336) :
" سَتْرَ الْعَوْرَةِ عَنْ النَّظَرِ ، بِمَا لَا يَصِفُ الْبَشَرَةَ ، وَاجِبٌ , وَشَرْطٌ لِصِحَّةِ الصَّلَاةِ . وَبِهِ قَالَ الشَّافِعِيُّ وَأَصْحَابُ الرَّأْي " انتهى .


وقال ابن حجر :
" ذهب الجمهور إلى أن ستر العورة من شروط الصلاة " انتهى .
"فتح الباري" (1/466) .


ثالثا :
الواجب على المصلي ستر عورته في الصلاة بإجماع المسلمين ، وعورة الرجل ما بين السرة والركبة ، عند جماهير أهل العلم .
ينظر : المغني (3/7) ، الاستذكار (2/197) ، فتاوى إسلامية" (1/427) .

وأما المرأة : فشعرها ، وجميع جسمها عورة ، يجب عليها أن تسترها ، ما عدا الوجه والكفين ؛ فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتها باتفاق .
ينظر : الإقناع في مسائل الإجماع ، لابن القطان (1/121-123) ، الشرح الممتع (2/160) وما بعدها .

رابعا :
متى دخل في الصلاة وهو ساتر لعورته ، ثم شك في أثنائها أن جزءا منها ظهر ، فليطرح الشك ، وليتم صلاته ، لأن الأصل ستر العورة ، وطروء الشك على الأصل المتيقن لا عبرة به .

وقد روى البخاري (137) ومسلم (361) عن عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ قال : شُكِيَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَجِدُ الشَّيْءَ فِي الصَّلَاةِ . فقَالَ :
( لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا ) .


قال النووي :
" هَذَا الْحَدِيث أَصْل مِنْ أُصُول الْإِسْلَام وَقَاعِدَة عَظِيمَة مِنْ قَوَاعِد الْفِقْه , وَهِيَ أَنَّ الْأَشْيَاء يُحْكَم بِبَقَائِهَا عَلَى أُصُولهَا حَتَّى يُتَيَقَّن خِلَاف ذَلِكَ . وَلَا يَضُرّ الشَّكّ الطَّارِئ عَلَيْهَا " انتهى .


والواجب على المصلى أن يحترز لصلاته قبل الدخول فيها ، فيلبس ما يتيقن به ستر عورته ، ويدع الملابس التي يخشى منها ظهور شيء من عورته أثناء صلاته ، مثل القميص ( تي شيرت ) القصير ، ونحو ذلك من الملابس التي تنحسر عن أسفل الظهر ، فيبدو شيء من عورته إذا ركع أو سجد .


راجع إجابة السؤال رقم : (3075) - (107701)

موقع الإسلام سؤال وجواب - ما هي حدود العورة في الصلاة ؟

انا لا اقصد حائل علي رجلي واكن اذا وجدت حائل علي الشراب مثل الطين وعند ازالته للوضوء يبقي لونه فهل يجوز المسح عليه
كما اني اذا وجدت حائل علي رجلي بعد الصلاه ولا استطيع ان اعرف موعده فمثلا اجد حائل واخمن ان يكون قبل الوضوء لكن لست متأكد فهل اعيد

كما ارجوكي اهم نقطه عندي هي السلس فانا كان لا يتوقف في بادئ الام وانا جالس ولكن الان بعد ان انشف بمنديل يتوقف نزوله ثم انظر لا اجد بول ولكن لامشكله في وجوده داخل العضو فاخاف ان ينزل لاني بمجرد القيام اشعر بنزوله ولكن وقتها
لا استطيع التأكد لاني اكون قد استنجيت ووجود البول داخل العضو انا متأكد منه لدرجه اني ازيله ايضا بامنديل ولكنه يتجدد فهل هذا عادي ام ماذا وانا اؤكد اني في بادئ الامر كنت لا استطيع ان اوقف نزول البول الا بعد فتره 10 دقايق ام الان فيتوقف ولكن بجرد الحركه اشعر بنزوله او بحركه غريبه في العضو

اريد الاستفسار في اني عند القيام بعمليه التبرز استخدم الخرطوم في الرحاض البلدي عن طريق وضعه بالاسفل كالشطاف في الحمام الافرنجي وبسبب الوسوسه في اني اجعل الماء يندفع بشده لدرجه اني اقوم بالنت والنحنحه لتنظيفها جيدا فاشعر بدخول الماء الي فتحه الشرج فاخاف ان يكون بهذه الطريقه ان الماء قد دخل وخرج من فتحه الشرج وبالتالي يكون هذا الماء الخارج نجس وبالتالي فان يدي تنجست بالماء النازل وبالتالي ثيابي وجسمي التي لامستها بيدي لاني لم اكن اعرف بان الماء الخارج من السبيلين نجس فما حكم هذا حيت اني حتي الان اصلي بنفس الثياب ولم اغسل جسمي لاني لا استطيع تجديد المكان ارجو الاهتمام برسالتي لاني اصلي علي هذا الحال