هل ما نحن فيه ........

هل ما نحن فيه ........

بسم الله الرحمن الرحيم



اخواني بدخل في الموضوع بدون مقدمات او فلفسة هل ما نعاني منه من امراض وتسلط الشيطان علينا رحمة من الله ام عقوبة وعذاب


انا اعرف انك في لحظة التفاؤل سوف تقول رحمة لكن مع طول المرض وفعل كل الاسباب ولم تتحسن ومع الافكار الانتحارية اقول انها عقوبة علي

مع اني في قرارة نفسي اعرف انها رحمة وتكفير ذنوب ورفعة لكن الشيطان ملح علي بفكرة انها عقوبة من الله وانها طالت مدة المرض كلها بسبب الذنوب

انا نفسي لوامة الوم نفسي على كل حركة والوم نفسي كثير هل من حل

المصدر: نفساني

ياخوي محمد انت تقول هذه الامراض بسبب الذنوب وانا اقولك كلام غير صحيح شوف المطربين مثلا وفي ممثلين كبار بالعمر مانبي نذكر بالاسامي وكل يوم يغنون ومافيهم شي



المرض ماله علاقه بالذنوب المرض مكتوب

ليست عقوبه وعذاب وانما هو ابتلاء من الله

وفوق هاذا الشيطان يقويك ع المعصيه ويخليك تفكر ليش كل هاذا يجرالك ويكرهك بالي حولك ويشكك بالدين

وهادي تجربتي #

من كان عمري 12 سنه طفل صغير وانا اعاني من رهاب اجتماعي وتطور الامر سنه بعد سنه
لحد مصار رهاب شديد جدا مصحوب بنوبات خلع وقلق بعض الاحيان وسواس
تطور لامر خلال السنوات 6 الي راح بعد تخرجي من الثانوي واصبت بالاكتئاب والعزله وافكار انتحاريه
وصرت فريسه سهله للشيطان ?
قبل 3 سنوات برمضان كنت افطر من القهر واسمع اغاني وكنت اشكك بالدين واشوف المسيحين ملايكه وكنت اتمنى اصير زيهم
وبرضو مريت بفتره كنت في طريقي الا الحاد ومريت باشياء كثيره لاتذكر ....

بس بعدها صرت احاول اقوي ايماني واثق فيه واشيل الافكار السوداء من عقلي على قد ماقدر

والله يستر من الي جاي لاني ضعيف ماصرت اتحمل اي شي

والله يشيفيني ويشفي الجميع ويغفر ذنوبنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي العزيز محمد ... لومك لنفسك هو دليل الإيمان أخي العزيز خصوصا مع طول فترة المرض .. ولكن يجب أن نعلم بأن رحمة الله وسعت كل شيء .. ومن تاب تاب الله عليه .. والشيطان يدخل لكل منا من باب يؤثر فيه ويوسوس له ليحزنه ويفقده الأمل

قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال: أذنب عبد ذنبا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب .. ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي ... فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك

رواه البخاري ومسلم

قال النووي: ( اعمل ما شئت فقد غفرت لك ) معناه: ما دمت تذنب ثم تتوب غفرت لك


قيل للحسن البصري : ألا يستحيى أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ثم يستغفر ثم يعود ؟ فقال : ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا ، فلا تملُّوا من الاستغفار


أخي محمد ... لا نعلم ما أريد بنا من هذا المرض .. ولا نعلم ما يراد بنا إن رزقنا الأموال الكثيرة وكذلك السلطة وكذلك الأولاد وقس على كل أمور الحياة

ولكن البلوى للمسلم إن صبر واحتسب كلها خير له إن شاء الله ... فال تعالى (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ))


كما أننا لا نعلم الخير الذي يصيبنا من عدم إستجابة الكثير من الدعوات ... ربما دفعت عنا شرا ً أكبر .. وربما أدّخرت لنا ليوم نحتاجها فيه


ليس على كل حال أن يكون الإبتلاء غضب ... فلقد أبتلي الأنبياء وهم أشد الناس بلاءاً وكذلك كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فلقد عاني منذ طفولته أشد أنواع البلاء من يتم ومن جوع ومن ظلم ومن مرض ومن فقد الأبناء والزوجات والأحباب والأصحاب ... وحينما أدّى الرسالة وأوصل الأمانة وثبت أركان الأمة جاء نعيه في سورة الفتح .. حينها فهم أبي بكر الصديق رضي الله عنه بأن السورة هي نعي لرسول الله وقرب للرحيل


رحل بعد أن طابت الحياة وقويت شوكة المسلمين وانهالت عليهم الخيرات واصبحوا أعزّة ... قضى أغلب سنواته في جهاد وتعب وظلم الأقارب والكذب عليه وأذيته بشتى أنواع الأذى وهو الطاهر الخلوق الصادق الأمين


أخي محمد .. إنما تقضي هذه الحياة الدنيا ... وما العيش إلا عيش الآخرة ... ومع ذلك نحسن الظن بالله ونصبر ونطلبه نعيم الدنيا والآخرة

الكل يذنب ويجب عليه التوبة وعدم الإصرار على الذنوب .. لا تبتأس يا عزيزي ولا تدع للشيطان باب يأتيك من خلاله .. فأنا أراك مؤمن صابر ومحتسب رغم الإبتلاء الشديد ... ووالله لن يضيع الله أجرك سبحانه عز وجل .. فأنت لا تشرك به شيئا قائما بأمور الدين ما استطعت


وفي النهاية لا يوجد أكثر تعبيرا وطمأنينة من حديث الله عز وجل لنا حينما قال (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ؛ إن الله يغفر الذنوب جميعا ))


أسئل الله لي ولك ولمرضى المسلمين الشفاء العاجل ونعيم هذه الحياة والحياة الآخرة الأبدية في جنة عرضها السموات والأرض

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفدعوسي

ياخوي محمد انت تقول هذه الامراض بسبب الذنوب وانا اقولك كلام غير صحيح شوف المطربين مثلا وفي ممثلين كبار بالعمر مانبي نذكر بالاسامي وكل يوم يغنون ومافيهم شي



المرض ماله علاقه بالذنوب المرض مكتوب

اشكرك اخوي الفدعوسي

انا صرت اشك كثير وصرت الوم نفسي لو ان ما فعلت لو اني ما سويت وكذا فصرت احزن جدا خوف ان تكون عقوبة من الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد وهم

ليست عقوبه وعذاب وانما هو ابتلاء من الله

وفوق هاذا الشيطان يقويك ع المعصيه ويخليك تفكر ليش كل هاذا يجرالك ويكرهك بالي حولك ويشكك بالدين

وهادي تجربتي #

من كان عمري 12 سنه طفل صغير وانا اعاني من رهاب اجتماعي وتطور الامر سنه بعد سنه
لحد مصار رهاب شديد جدا مصحوب بنوبات خلع وقلق بعض الاحيان وسواس
تطور لامر خلال السنوات 6 الي راح بعد تخرجي من الثانوي واصبت بالاكتئاب والعزله وافكار انتحاريه
وصرت فريسه سهله للشيطان ?
قبل 3 سنوات برمضان كنت افطر من القهر واسمع اغاني وكنت اشكك بالدين واشوف المسيحين ملايكه وكنت اتمنى اصير زيهم
وبرضو مريت بفتره كنت في طريقي الا الحاد ومريت باشياء كثيره لاتذكر ....

بس بعدها صرت احاول اقوي ايماني واثق فيه واشيل الافكار السوداء من عقلي على قد ماقدر

والله يستر من الي جاي لاني ضعيف ماصرت اتحمل اي شي

والله يشيفيني ويشفي الجميع ويغفر ذنوبنا

والله الحال من بعضه انا تجيني افكار شيطانية الحادية بس ما اتكلم فيها واستغفر الله منها لكن ما يشغلني حاليا هو لوم نفسي كثير على تقصير في حق الله سبحانه وتعالى واتذكر كيف كنت سابق لاهي ما شكرت الله حق شكره الله المستعان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله سلمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي العزيز محمد ... لومك لنفسك هو دليل الإيمان أخي العزيز خصوصا مع طول فترة المرض .. ولكن يجب أن نعلم بأن رحمة الله وسعت كل شيء .. ومن تاب تاب الله عليه .. والشيطان يدخل لكل منا من باب يؤثر فيه ويوسوس له ليحزنه ويفقده الأمل

قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال: أذنب عبد ذنبا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب .. ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي ... فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك

رواه البخاري ومسلم

قال النووي: ( اعمل ما شئت فقد غفرت لك ) معناه: ما دمت تذنب ثم تتوب غفرت لك


قيل للحسن البصري : ألا يستحيى أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ثم يستغفر ثم يعود ؟ فقال : ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا ، فلا تملُّوا من الاستغفار


أخي محمد ... لا نعلم ما أريد بنا من هذا المرض .. ولا نعلم ما يراد بنا إن رزقنا الأموال الكثيرة وكذلك السلطة وكذلك الأولاد وقس على كل أمور الحياة

ولكن البلوى للمسلم إن صبر واحتسب كلها خير له إن شاء الله ... فال تعالى (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ))


كما أننا لا نعلم الخير الذي يصيبنا من عدم إستجابة الكثير من الدعوات ... ربما دفعت عنا شرا ً أكبر .. وربما أدّخرت لنا ليوم نحتاجها فيه


ليس على كل حال أن يكون الإبتلاء غضب ... فلقد أبتلي الأنبياء وهم أشد الناس بلاءاً وكذلك كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فلقد عاني منذ طفولته أشد أنواع البلاء من يتم ومن جوع ومن ظلم ومن مرض ومن فقد الأبناء والزوجات والأحباب والأصحاب ... وحينما أدّى الرسالة وأوصل الأمانة وثبت أركان الأمة جاء نعيه في سورة الفتح .. حينها فهم أبي بكر الصديق رضي الله عنه بأن السورة هي نعي لرسول الله وقرب للرحيل


رحل بعد أن طابت الحياة وقويت شوكة المسلمين وانهالت عليهم الخيرات واصبحوا أعزّة ... قضى أغلب سنواته في جهاد وتعب وظلم الأقارب والكذب عليه وأذيته بشتى أنواع الأذى وهو الطاهر الخلوق الصادق الأمين


أخي محمد .. إنما تقضي هذه الحياة الدنيا ... وما العيش إلا عيش الآخرة ... ومع ذلك نحسن الظن بالله ونصبر ونطلبه نعيم الدنيا والآخرة

الكل يذنب ويجب عليه التوبة وعدم الإصرار على الذنوب .. لا تبتأس يا عزيزي ولا تدع للشيطان باب يأتيك من خلاله .. فأنا أراك مؤمن صابر ومحتسب رغم الإبتلاء الشديد ... ووالله لن يضيع الله أجرك سبحانه عز وجل .. فأنت لا تشرك به شيئا قائما بأمور الدين ما استطعت


وفي النهاية لا يوجد أكثر تعبيرا وطمأنينة من حديث الله عز وجل لنا حينما قال (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ؛ إن الله يغفر الذنوب جميعا ))


أسئل الله لي ولك ولمرضى المسلمين الشفاء العاجل ونعيم هذه الحياة والحياة الآخرة الأبدية في جنة عرضها السموات والأرض

كلام جواهر ودرر والله يا بوسلمان ادخلت على قلبي السرور وازالة الشكوك سوف اصبر واحتسب الاجر عند الله لكن ان نفسي لوامة من قبل المرض وزاد الامر سواء بعد المرض فاقول ياليت وياليت ولو اني فعلت كذا ما اصابني كذا

اقول لو احبني الله لدلني على طريق الخير ولكن استغفر الله من هذا الكلام واعلم ان الله غفور رحيم بعباده ولكن هي افكار قهرية الله يجيرك منها يعني غصب عني والله عبادي اني احترت في امري وطول مدة مرضي لكن ما نقول الا ما يرضى الله الحمدالله

رحمة الله واسعة اخي محمد ،،

لا تلم نفسك و لا تحملها فوق طاقتها ،،

و لا تربط الامور هكذا ببعضها البعض ،، فالله يبتلي العباد و لا تعلم اين الخير ،، ربما في الابتلاء و ليس في النعمة

فالمبتلي كثير الذكر ،، و اقرب الى الله من اي انسان اخر ،،

الحمد لله على كل حال و الحمد دائما و أبدا ،،

اخوي البدراني هذا قدر قدرك مكتوب لك المرض وحاول أتعايش معاه

شكرا امل الروح والله احسه ساعات انه بتفرج علي وساعات احس اني قريب للانتحار اسئل الله العافية


شكرا انسة سعادة فعلا لازم نتأقلم بس بعض الاحيان الاحباط ونوبة الاكتئاب الكبري لا تدعى مجال للتفاؤل

ماأزيد عل كلام اخواني ماقصرو
يارجال من تاب تاب الله عليه الله يوسع صدرك ويريح بالك يارب
........
الشيطان هذا بلشه ونشبه الله يلعنه في كل وقت وبكل مكان واي زمان وخاصه وقت الصلاه للأسف
تكبر تبداء الصلاه مع المسلمين تكبر وتدخل في غيبوبه ماتفيق منها الا اذا سلم الامام الله المستعان
وبعض المرات تسرح وترجع لخشوعك وتتفل عن يسارك ثلاث ولايروح يقولك باقي تفله الوكاد يخليك تملي اللي جنبك في الصلاه وتؤذيه
فلابد من التعوذ منه دائما" عن الوسوسه والافكار السلبيه

اخوتي في الله استعيذوا من الشيطان واستغفروا الله كثيرا تفرج لكم بإذن الله ، ومن كان منكم متأكدا من اصابته بمس شيطاني او سحر فاليكتب ذلك في منتدى الرقية الشرعية وأنا بينكم و من اجلكم . والله الموفق وهو المستعان

الله يكتب لك الاجر باذن الله
صحيح هو ابتلاء لكن تحس بقهر فعلا انه بسبب ناس ماتخاف الله عايشين حياتهم وغيرهم يتعذب بسبب افعالهم لكن ردد دائما حسبي الله هو نعم الوكيل

مشكورين جميعا واسئل الله ان يلطف بحالنا وييسر امرنا ويرحم ضعنا

ان شا الله