اخي الكريم الهجام اريد اطلاعك على هذه الاعشاب ومدى نفعها

اخي الكريم الهجام اريد اطلاعك على هذه الاعشاب ومدى نفعها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الهجام قرأت من احد الاعضاء القدماء على فائدة عشبة جابا حمض غاما وكذلك عشبة كافاكافا ومدى فاعليتها للقلق واحتوائه وكثرت عليها الاقاويل بفائدتها ياليت تتفضل علينا بالبحث العلمي بالمواقع الاجنبيه المتخصصه بالاعشاب بحيث لا اجيد الانجليزيه ولا استخدام البحث العلمي ، وهل يجمع بينها وبين مضادات القلق والاكتئاب كتب الله اجركم

المصدر: نفساني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، بالنسبة للجابا فقد بحثتُ فيها من قبل وجربتها على نفسي إن كنت تقصد أقراص الجابا الخاصة بالمكملات الغذائية التي تباع تركيزات 500 و 750 مجم وغيرها من الشركات مثل now ولكن للأسف فائدتها قليلة جداً وفعاليتها لا تُذكَر بالنسبة للأدوية النفسية التي تعمل على الجابا لأن مكملات الجابا لا تخترق blood brain barrier أو ما يعرف بحاجز الدم في الدماغ بينما تخترقه الأدوية النفسية التي تعمل على الجابا لذا الفرق بينهما في المفعول كما بين السماء والأرض فلذلك لا أنصحك بها إلا إن كنت تبحث عن شيء يعطيك خمسة أو عشرة بالمائة من مفعول الدواء النفسي هذا إن وصل حتى لهذا المفعول ، هذه المكملات قد يستفيد منها الأناس العاديين أما المرضى الذين يحتاجون إلى أدوية الجابا فلن تنفعهم والله أعلم .

وأما بالنسبة للكافا كافا فلقد قرأت عنها من قبل ولكني لا يحضرني شيئاً بخصوصها الآن فسأحاول البحث عنها مرة أخرى وأوافيك بمعلومات عنها إن شاء الله .

حسب ماقرأت احد الاعضاء القدامى ذكر ان الادويه النفسيه خاصه للاكتئاب والقلق لاتعمل على حمض القابا لذلك بعد فتره طويله من الاستعمال نحتاج شي للقابا ، وبخصوص وصوله للدم بالدماغ اوجدوا قابا تصل للدم بالدماغ لكن لا اعرف اسمائها ، وهل استطيع الدمج بينها وبين الادويه النفسيه ام يوجد تعارض

نعم اقصد المكملات التي تعمل على القابا

أخي الكريم حتى الآن لا يوجد أبحاث تدل على اختراق الجابا التي تؤخذ كمكملات لحاجز الدم في الدماغ ولكن هناك مكملات أخرى تستطيع اختراقه وتؤثر على الجابا مثل L-theanine الموجود في أوراق الشاي الأخضر فالأبحاث دلت على أن L-theanine تزيد من الجابا في الدماغ وأيضاً من الدوبامين مما يؤدي إلى الاسترخاء وتقليل التوتر .

وأما قولك أنهم أوجدوا جابا تخترق حاجز الدم بالدماغ فهذا حقيقي فهناك Phenibut و Picamilon فالكيميائيين عدلوا على الجابا بإضافة أشياء أخرى حتى تستطيع اختراق حاجز الدم ولكن بالنسبة لـ Phenibut فهي مصدق عليها لاستعمالها كدواء في روسيا وبعض دول أوربا الشرقية ولكنها لأسباب تتعلق بالأمان غير مصدق عليها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA للاستعمال سوءا كدواء أو كمكمل غذائي لأنها قد تؤدي لإساءة الاستخدام والبلادة والهذيان والذهان والغيبوبة ، ولكن مع ذلك هناك من يبيعونها كمكمل غذائي عبر الانترنت .
وبالنسبة لـ Picamilon فهي مصرح باستخدامها في روسيا كدواء ولكن FDA لا تصرح باستخدامها في أمريكا سواء كدواء أو كمكمل غذائي ولكن تقريباً هناك بعض الشركات الأمريكية التي تخالف وتضعها في بعض المكملات الغذائية .

وأما ما قرأته لأحد الأعضاء القدامى

الادويه النفسيه خاصه للاكتئاب والقلق لاتعمل على حمض القابا لذلك بعد فتره طويله من الاستعمال نحتاج شي للقابا

فأتمنى أن تضع رابط لمشاركة العضو المذكور لأن هناك من الأعضاء مع احترامي للجميع من قد يذكر كلاماً خاطئاً ولذلك فأنا غير معتاد على قبول مشاركات الأعضاء دون البحث عن صحتها إلا لو على سبيل التجربة الشخصية فقط لدواء معين ومثل هذه الأمور .

وبخصوص إمكانية الدمج بين الجابا وبين الأدوية النفسية فلم أستطع أن أجد مكملات الجابا بالطبع في مواقع الأدوية الشهيرة كموقع drugs وغيره من المواقع الموثوقة التي تقوم بذكر التعارض بين الأدوية وأما بخصوص المواقع العادية وآراء الناس فهناك من يرى إمكانية الجمع وهناك من يعارض ذلك ولكن كلام الناس والمواقع العادية في هذه الأمور يعتبر غير موثوق فالأفضل أن تسأل طبيبك عن ذلك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام

أخي الكريم حتى الآن لا يوجد أبحاث تدل على اختراق الجابا التي تؤخذ كمكملات لحاجز الدم في الدماغ ولكن هناك مكملات أخرى تستطيع اختراقه وتؤثر على الجابا مثل L-theanine الموجود في أوراق الشاي الأخضر فالأبحاث دلت على أن L-theanine تزيد من الجابا في الدماغ وأيضاً من الدوبامين مما يؤدي إلى الاسترخاء وتقليل التوتر .

وأما قولك أنهم أوجدوا جابا تخترق حاجز الدم بالدماغ فهذا حقيقي فهناك Phenibut و Picamilon فالكيميائيين عدلوا على الجابا بإضافة أشياء أخرى حتى تستطيع اختراق حاجز الدم ولكن بالنسبة لـ Phenibut فهي مصدق عليها لاستعمالها كدواء في روسيا وبعض دول أوربا الشرقية ولكنها لأسباب تتعلق بالأمان غير مصدق عليها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA للاستعمال سوءا كدواء أو كمكمل غذائي لأنها قد تؤدي لإساءة الاستخدام والبلادة والهذيان والذهان والغيبوبة ، ولكن مع ذلك هناك من يبيعونها كمكمل غذائي عبر الانترنت .
وبالنسبة لـ Picamilon فهي مصرح باستخدامها في روسيا كدواء ولكن FDA لا تصرح باستخدامها في أمريكا سواء كدواء أو كمكمل غذائي ولكن تقريباً هناك بعض الشركات الأمريكية التي تخالف وتضعها في بعض المكملات الغذائية .

وأما ما قرأته لأحد الأعضاء القدامى

فأتمنى أن تضع رابط لمشاركة العضو المذكور لأن هناك من الأعضاء مع احترامي للجميع من قد يذكر كلاماً خاطئاً ولذلك فأنا غير معتاد على قبول مشاركات الأعضاء دون البحث عن صحتها إلا لو على سبيل التجربة الشخصية فقط لدواء معين ومثل هذه الأمور .

وبخصوص إمكانية الدمج بين الجابا وبين الأدوية النفسية فلم أستطع أن أجد مكملات الجابا بالطبع في مواقع الأدوية الشهيرة كموقع drugs وغيره من المواقع الموثوقة التي تقوم بذكر التعارض بين الأدوية وأما بخصوص المواقع العادية وآراء الناس فهناك من يرى إمكانية الجمع وهناك من يعارض ذلك ولكن كلام الناس والمواقع العادية في هذه الأمور يعتبر غير موثوق فالأفضل أن تسأل طبيبك عن ذلك .

اخي الكريم الهجام العضو القديم هو باحث قديم بالمواقع وكثير التجارب واغلب المعلومات التي ذكرتها في ردودك الطيبه وجدتها عنده قد ذكرها ، وهو العضو الرهابي المكتئب وله كثير من المشاركات يقول تناول مضادات الاكتئاب بعده فتره من الزمن تحتاج محفز للقابا وهذا الي فعلاً حصل لي مضادات الاكتئاب هي تكافح الاكتئاب وبنفس الوقت تشعر بالاكتئاب والقلق ، على العموم اسم العضو الرهابي المكتئب هنا بالمنتدى واعتقد معلوماته قديمه بعض الشي بس واقع وحقيقه ، اتمنى تثري الموضوع بحثاً لكي نستفيد ونجد بدائل غير الكيمياء

https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=111731

لعلي وجدته اخي الهجام الرابط 👆

قرأتُ بعض من مشاركات أخونا الرهابي المكتئب ووجدتُ أنه جرب كثيراً في مجال المكملات وقرأتُ بعضاً من المشاركات في الموضوع الذي وضعتَ رابطه أخي الكريم ووجدتُ أن بعض من استعمل مكمل الجابا استفاد منه والبعض لم يستفد وهذا هو حال المكملات الغذائية البعض يستفيد منها جداً بأكثر مما يستفيد من الأدوية النفسية والبعض الآخر لا يستفيد إلا فائدة قليلة أو لا يستفيد مطلقاً ولذلك فالمكملات الغذائية لا تصلح للعلاج لأنها فردية جداً وليست عليها دراسات معتبرة لتوضيح فائدتها كما أن بها الكثير من التلاعب والغش بإضافة مكونات أخرى فيوهمك أنها طبيعية وهي مضاف إليها أدوية كيميائية ومواد أخرى لزيادة الفاعلية والتي قد تسبب لك الضرر .

يقول الدكتور محمد عبد العليم عند سؤاله عن أحد مكملات (L-argenin) :

أنا لديَّ تحفظ بسيط حول هذه المكملات، وهو أن بعضها قد لا يكون نقيًّا، حدثني أحد الإخوة: أنه أحيانًا تُضاف لها مادة الكافيين، ومواد أخرى، وهذه المواد قد تعطي نشاطًا كبيرًا للإنسان.

عمومًا لا أريد أن أضع في نفسك شكوكًا، لكن أريدك أن تكون حذرًا حول التعاطي مع هذه المركبات، وأفضل شيء للإنسان هو التوازن الغذائي الصحيح.

وهذا هو رابط الاستشارة :

https://www.islamweb.net/ar/consult/...85%D8%A7%D9%86

وفي إجابة أخرى للدكتور محمد عبد العليم عندما سئل عن مكمل غذائي آخر قال :

وبالنسبة للمكمّل الغذائي (ويلمان wellman): أنت ذكرتَ أنك حين تناولته تجدّدت طاقاتك وشعرتَ بالنشاط، وحين توقّفت عنه رجع لك التكاسل وافتقاد النشاط، هذا يعني - يا أخي - أن هذا المكوّن والمُكمّل الغذائي - كما يُقال - كان سببًا لهذا النشاط الذي أتاك، وأنا حقيقة لديَّ تحفّظٍ كبيرٍ جدًّا حول هذه المكمّلات التي يُعلن عنها، والتي أصبحت الآن رائجة جدًّا من خلال تجارة الإنترنت والإعلانات المتمثلة في العناوين التي تجذب الناس إليها.

إذا بحثت - يا أخي - في المكونات الأساسية لهذا المركب لا تجدها مذكورة، مثلاً يقول لك: (المكون الأصلي يحتوي على 29 مركب، منها فيتامين "ب6" و"ب12" والنحاس) وشيء من هذا القبيل، لكن لا يذكر لك هذه المكونات التسعة وعشرين. أضف إلى ذلك: أنا على قناعة تامّة أن هذه المركبات تحتوي على الهرمونات المنشطة، حتى وإن كانت بجرعات بسيطة أو صغيرة، هرمونات الذكورية وخلافه.

ويا أخي الكريم: أنا متأكد أنك اطلعت على الفضيحة العلمية الكبيرة، أن معظم المكمّلات الغذائية التي يُقال أنها تُحسّن الأداء الجنسي، اتضح أنها مخلوطة بعقار (فيجارا Viagra) وهو منشط جنسي معروف.

إذًا يجب أن نكون حذرين جدًّا في التعامل مع هذه المكونات، هذا من باب الشيء بالشيء يذكر، أن هذه المنشطات وهذه المكونات الغذائية تُحدث في الأعضاء الرئيسية تكاسل، ويعتمد عليها الجسد، وإذا انقطع عنها الإنسان يجد الفتور ويجد التكاسل، ويجد عضلاته في رخوة وضعف، ولا يستطيع حمل الأشياء، حتى وإن كان في عمر الشباب.

وهذا هو رابط الاستشارة :

https://www.islamweb.net/ar/consult/...84%D8%A7%D8%AC

كما أن هناك أمر بالغ الأهمية لا تجده في المكملات الغذائية وهو درجة الأمان مع طول الاستخدام ، أغلب التعليقات والمواضيع التي تقرأها عن فائدة المكملات الغذائية عن أناس جربوا المكمل الفلاني وارتاحوا عليه ووجدوه أفضل من الدواء النفسي وانتهى الأمر . لو بحثت كم المدة التي استخدموا المكمل وهل مازالوا يجدون نفس الفائدة بعد عدة سنوات وهل تضرروا بعد فترة من الاستخدام من هذا المكمل لا تجد شيئاً وحتى الآراء التي تقرأها في مواقع البيع والشراء كأمازون وغيرها لا تستطيع أن تثق بها بدرجة كبيرة لأن هناك عندهم مثل اللجان الالكترونية عندنا (أتمنى أن تكون سمعت عن هذا المصطلح) آراء مدسوسة لزيادة الإقبال على المنتج فيكون المنتج سيئاً وتجد الكثير من الآراء أن المنتج جيداً لزيادة الشراء - وهذا بالمناسبة يحصل حتى مع الأدوية النفسية في مواقع التقييم مثل موقع drugs - وحتى المكملات التي تزعم أنها فيتامينات طبيعية تكتشف في النهاية أنها غير طبيعية بل مصنعة على سبيل المثال فيتامين سي الشهير جداً الذي نتناوله عند الإصابة بالانفلونزا لو قرأت المادة العلمية الخاصة به ستجده ascorbic acid أو حمض الاسكوربيك وهو فيتامين مصنع وليس طبيعياً ، ومع أنه مجرد فيتامين فله آثار جانبية مدمرة ومع أنني لا أتكلم كثيراً عن نفسي فلي تجربة مع هذا الفيتامين أنني كنت أتناوله بجرعة واحد جرام يومياً لأن له تأثير علاجي أفضل من الأدوية النفسية على مرض ثنائي القطب فتناولته لحوالي عام ونصف متواصل مما أدى إلى ضرر دائم في الكليتين والمعدة عندي حتى الأدوية النفسية التي تناولتها لسنوات طويلة لم تتسبب لي بمثل هذا الضرر مع أنه فيتامين طبيعي كما يزعم بعض الناس أن الفيتامينات ستكون أقل ضرراً من الأدوية الكيميائية وللأسف هذا غير الواقع تماماً .

ولذلك نصيحتي لك لا تبحث كثيراً في مجال المكملات الغذائية لأنك ستضيع عمرك ومالك في التجربة وفي النهاية حتى إن تحسنت على مكمل غذائي فقد يكون مخلوطاً بشيء أنت لا تدري كنهه قد يسبب لك ضرراً وأنت لا تدري .

جزاك الله خيراً كثيراً اخي الهجام على الاسهاب المبارك والردود الطيبه تعرف الي عنده بعض العلل النفسيه لايريد الاستمرار على الادويه النفسيه لان اعراضها الجانبيه وكذلك على مدى طويل يقل الادراك المعرفي ويكثر النسيان وتتخذ قرارت متسرعه للأسف اجدها بعض الاحيان بي ولا اعزوا ذلك الا بطول الادويه الي استخدمتها ، لذلك عالم المكملات اراه عالم كبير كعالم الادويه النفسيه ، اذكر احد الاشخاص كان مدمناً للزانكس فوجد مقطع فيديو لمعالج نفسي اجنبي يذكر عشبة فاليريان روت او ماتسمى بعشبة النادرين او حشيشة الهر عباره عن كبسولات فوجد فيها فائده عظيمه وترك الزانكس لكنه يحذر من استخدام المكمل لمن يعاني امراض بالكبد وكذلك للمرأه الحامل ....

نعم هو كما ذكرت أخي الكريم المكملات عالم كبير يحتاج إلى خبير يقودك فيه وللأسف هذا هو الفرق بين الأدوية عموماً ليست النفسية فقط وبين المكملات ، فالأدوية هناك هيئات رقابية وهناك اختبارات وتجارب للتأكد من التاثير على الصحة والآثار الجانبية وحجم الفائدة المرجوة وهناك هيئات تعطي الموافقة أو تمنع الدواء أما المكملات فالباب فيها مفتوح ولا تجد هيئات رقابية كما الأدوية ولا تعرف عن أمانها شيئاً بالإضافة إلى وجود الغش والخداع فيها أيضاً .

بل أزيدك من الشعر بيتاً فالأدوية النفسية يكون فيها ما يسمى بـ agonist أو الناهض للمستقبلات العصبية وهناك antagonist أو المناهض للمستقبلات العصبية فمثلاً ناهضات الدوبامين تنشط مستقبلات الدوبامين مثل أدوية شلل الرعاش وهناك مناهضات أو مضادات الدوبامين التي تعمل العكس فتحصر مستقبلات الدوبامين كأدوية الذهان ، فنفس هذا الأمر موجود في الفيتامينات والمعادن فهناك فيتامينات ومعادن تساعد في امتصاص فيتامينات ومعادن أخرى وهناك منها ما يضاد امتصاصها ، والفيتامينات والمعادن لها نسب وتوازن خاص بها والإخلال بهذه النسب قد يؤدي لأمراض ومنها أمراض نفسية مثل اختلال النسبة بين الزنك والنحاس فمثلاً تجد شخصاً يشتكي من ضعف الرغبة الجنسية فتجد من يشجعه لأخذ مكملات الزنك بنسبة كبيرة لزيادة الرغبة الجنسية وعند الاستمرار عليها لفترة طويلة يحدث خلل في توازن الزنك والنحاس وربما يصاب المسكين بأمراض لا يعرف سببها دون أن يدري أن مكملات الزنك هي السبب لأنها في اعتقاده مجرد فيتامينات لا ضرر منها ، وأيضاً فيتامين دال يحتاج إلى المغنسيوم لامتصاصه والاستمرار بأخذ فيتامين دال دون المغنسيوم يسبب نقص للمغنسيوم وللأسف أغلب منتجات الألبان المبسترة يضيفون فيتامين دال عليها لأن البسترة تسبب نقص فيتامين دال الطبيعي الموجود في اللبن ولكن بعض الشركات تضيف فيتامين دال بكميات أكبر بكثير من الموجود في اللبن الطبيعي وأكبر من المتعارف إضافته على اللبن المبستر مما قد يضر ولا يفيد ، أذكر أنني عندما كنت آخذ شيئاً به مكملات فيتامين دال يصيبني الأرق لأن زيادة فيتامين دال ربما يكبح توليد الميلاتونين هرمون النوم فيصاب الشخص بالأرق ثم يبدأ الدخول بدوامة المنومات ومضادات الذهان المنومة كسيروكويل وغيرها وينتقل من مرض لآخر ويعاني من أعراض جانبية مؤلمة للأدوية دون أن يدري أن مشكلته ربما في كوب اللبن المدعم بفيتامين دال الذي يتناوله فيظن المسكين أنه يتناول غذاءً صحياً وهو لا يدري أنه يضر نفسه من حيث يظن أنه يفيدها .

الموضوع طويل جداً وله شجون عندي ولكن سأكتفي بهذا القدر منعاً للإملال .

بارك الله فيك اخي الهجام على ردودك الطيبه وكتب الله اجركم واثابكم