![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو جديد
![]() |
قال الحكيم
لا مزيد من العروض العابرة
هذة الاستراتجية تبنيتها اخيرا في نظام حياتي . وهي تذكار لطيف بان كل شي – الخير و الشر ، السعادة والالم ، القبول والنفور ، الانجازات و الاخطاء ، وذياع الصيت والخزي ،كلها تاتي وتذهب . لكل شي بداية و نهاية ، وهذه هي الحالة لجميع الامور. لقد انتهت كل تجربة خضت غمارها . وكل فكرة جالت بخاطرك ، بدأت وانتهت . كل شعور وحالة مزاجية تعرضت لها تبدلت الان بغيرها ، لقد كنت سعيدا وحزينا، متضايقا و غاضبا ، وهيمانا في الحب ، تشعر بالخزي و الفخر وغير ذلك من المشاعر التي يمكن ان تصيب الانسان . فأين ذهبت جميعا ؟ الاجابة هي لا احد يعرف بالضبط. كل ما نعرفة ان كل شى في النهاية سيزول . ان ادخال هذة الحقيقة في حياتك هي بداية الطريق صوب مغامرة تحريرية . اننا نصاب بخيبة الامل بطريقتين : عندما تغمرنا السعادة نرغب ان تبقى معنا إلى الابد ، وهو ما لا يحدث ابدا. أو عندما نتعرض للالم فأننا نرغب في ان يذهب عنا فورا ، وعادة ما لا يحدث هذا . ان التعاسة تاتي نتيجة للكفاح ضد الانسياب الطبيعي للتجارب التي يتعرض لها الانسان.. ان من المفيد جدا ان نعرف ان الحياه هي عبارة عن سلسلة من الاشياء التي يقع احداها تلو الآخر . لحظة حاظرة تتبعها لحظه حاظرة اخرى. فعندما يحدث شي سيعدنا فالنستمتع بة مع ادراكنا ان الحال سيتبدل في نهاية المطاف بشئ غيرة ، لحظة من نوع مختلف، . ان كان ذلك مقبولا لك ، فستشعر بالسكينة حتى عندما تتغير اللحظة . وان كنت تتعرض لنوع ما من الالم او الحزن فالتعلم ايضا ان ذلك سوف يمر. ان وضع هذا الوعي نصب عينيك باستمرار يعد وسيلة رائعه للحفاظ على منظورك السليم للامور ، حتى في وجه العداوة ... ( لا تهتم بصغائرالامور) المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة RORRIM ; 11-10-2003 الساعة 04:50 PM
![]() |
![]() |
#2 |
عضو جديد
![]() |
احذر الانانية ودع الشهر للآخرين
ان هناك شيئا سحريا يقع لروح الانسان حيث يتملكك شعور بالطمأنينة عندما تكف عن الاحتياج لكل الانتباة الذي تحاط بة تاركا بدلا من ذلك الشعور بالمجد للآخرين. ان خاجتنا المفرطة لجذب الانظار هي ذلك الجزء الاناني منا الذي يصيح ( انظروا الي انني انسان متفرد ، ان قصتي اكثر تشويقا من قصتك ) انه هذا الصوت الذي بداخلنا والذي لا يفصح عن نفسة ويقولها علانية الا انه يرغب في ان يؤمن بأن (( انجازاتي افضل قليلا من انجازاتك )) ان الانا هي ذلك الجزء بداخلنا الذي يرغب من الاخرين ان يروة وان يسمعوة ويحترموة وان يعتبروة شيئا متفردا، غالبا على حساب شخص آخر)) انه ذلك الجزء بداخلنا الذي يقاطع حديث شحص آخر ، او ينتظر بفارغ الصبر دورة في الحديث حتى يعيد الحوار و الانتباه الى شخصة، وينخرط معظمنا بدرجات متفاوتة في هذه العاده لسوء حظنا وبهذا نقلل من استمتاع الشخص الاحر بمشاركتك الحديث. ويؤدي قيامنا بذلك الى خلق فواصل بيننا وبين الاخرين وبذلك يخسر الجميع .. في المرة القادمة عندما يقص عليك شخص ما قصه او يحكي لك عن انجازاته لاحظ ميلك لان تقول شيئا عن نفسك ردا علية .ز وعلى الرغم من انها عادة يستعصي التخلص منها فليس من الممتع فقط ولكن من الباعث على السكينه ايضا انتمتلك الثقة الكامله في القدر على التخلى عن حاجتك لجذب الانتباه ، وبدلا منها ان تقاسم شخصا آحرا سعادته بمجده . وبدلا من ان تندفع وتقول ( لقد فعلت المثل ذات مرة) او ( خمن ما فعلتة اليوم ) أغلق فمك وينظر ماذا يحدث .. فالتقل( فقط هذا رائع ) او (من فضلك قص علي المزيد ) ولينته الامر عند هذا الحد . ان الشخص الذي تتحدث الية سوف يشعر بمزيد من السعادة لانك كنت حاضر الذهن بدرجه اكبر ولانك كنت تصغي بحرص اكثر فأنه سوف لايشعر بالتنافس بينكما والنتيجهان الشخص سوف يشعر بمزيد من الارتياح ويزيد من ثقته بنفسة ويجعل حديثة اكثر تشويقا كما انك انت ايضا سوف تشعر بمزيد من الارتياح لانك لن تتشوق انتظارا لدورك في الحديث.. ومن البديهي انه ستكون هناك لحظات يكون من المناسب بها تبادل الخبره بين الجانبين وان تتقاسم مع الشخص الاخر المجد والانتباه بدلا من ان تتخلى عن كليهما كليا ... وحديثي هنل يشير الى الحاجة الى القهرية لنزعهما من الاخرين .. ومن المضحك انه عندما تتخلى عن حاجتك لان تزين نفسك بالمجد فان الانتباه الذي اعتدت الاحتياج الية من الاخرين يحل محله ثقه كامله بالذات تنبع من ترك الانتباه ليزهو به الاخرون... من كتاب ( لاتهتم بصغائر الامور) |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|