الرقية الشرعية - الشيخ عايش القرعان مؤسس طريقة اثبات البينة

رقية،شرعية،جن،عايش

الرقية الشرعية - الشيخ عايش القرعان مؤسس طريقة اثبات البينة

إن الاتصال بالجن واستخدامهم مضر بالعقيدة ومدعاة للمفسدة:
1: أن مصاحبة ما ليس يشبهك وما هو من غير جنسك لن يأتي بخير إلا مصاحبة الملائكة التي يكرمك الله بها بعملك الصالح .
2:- لن يستطيع الإنسان غيرالعالم بدقائق مداخل الشيطان للإنسان التمييز بأن هذا الجني مسلم أو كافر وهذا يتطلب العلم والدراية بعالم الجن والشياطين
3:- إن لم يكن الشيخ ملهما من الله عز وجل مدركا لكل حركة تتأتي من الجن فسيهلك في النهاية ولكم في قصص السحرة العبرة الكبيرة.
4: - لم يثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخدم الجن في تسيير أمور الحياة أو أمور الناس ولم يثبت أن صحابته قاموا بذلك .
5:- الجن خلق مثلنا يأخذون عنا العلم النافع ومن الممكن أن نأخذ عنهم العلم ولكن غير النافع وقد أثبت القرآن الكريم تعليمهم السحر للناس وقد خلق الله الناس على فطرة التوحيد ولكنهم تبعوا ممن سبقهم من الضالين وأحدثوا ما لم يكن .
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما وصف ناسا آخر الزمن.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم تأتي على الناس سنوات جدعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيهم الرويبضة قيل يا رسول الله وما الرويبضة قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين " 843 " وقال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه رواه معمر بن راشد في الجامع "11/382" ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد "7/284" قال ابن إسحق وحدثني عبدالله بن دينار عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بنحوه رواه البزار وقد صرح ابن إسحق بالسماع من عبدالله بن دينار وبقية رجاله ثقات.

وقد ذكر مصطفى بن عبدالله القسطنطيني تفصيلاً جميلا لبعض فئات ناس هذا الزمن في الإفصاح الثاني في أقسام الناس بحسب إذنه والديانات:
اعلم أن التقسيم الضابط أن يقال إن من الناس من لا يقول بمحسوس ولا بمعقول وهم السوفسطائية فإنهم أنكروا
حقائق الأشياء، ومنهم من يقول بالمحسوس ولا يقول بالمعقول وهم الطبيعية، كل منهم معطل لا يرد عليه فكره براد
ولا يهديه عقله ونظره إلى اعتقاد ولا يرشده ذهنه إلى معاد قد ألف المحسوس وركن إليه وظن أن لا عالم وراء العالم المحسوس ويقال لهم الدهريون أيضا فانهم يثبتون معقولا،
ومنهم من يقول بالمحسوس والمعقول ولا يقول بحدود ولا أحكام وهم الفلاسفة فكل منهم قد رقى عن المحسوس وأثبت المعقول لكنه لا يقول بحدود وأحكام وشريعة وإسلام ويظن أنه إذا حصل له المعقول وأثبت للعالم مبدأ ومعادا وصل إلى الكمال المطلوب من جنسه فيكون سعادته على قدر إحاطته وعلمه وشقاوته بقدر جهله وسفاهته وعقله هو المستبد بتحصيل هذه السعادة وهؤلاء الذين كانوا في الزمن الأول دهرية وطبيعية وإلهية لا الذين اتخذوا علومهم عن مشكاة النبوة، ومنهم من يقول بالمحسوس والمعقول والحدود والأحكام ولا يقول بالشريعة والإسلام وهم الصابئة فهم قوم يقرب من الفلاسفة ويقولون بحدود وأحكام عقلية ربما الشاة أصولها وقوانينها من مؤيد بالوحي إلا أنهم اقتصروا على الأول منهم وما تعدوا إلى الآخر وهؤلاء هم الصابئة الأولى الذين قالوا بغازيمون وهرمس وهما شيث وإدريس عليهما السلام ولم يقولوا بغيرهما من الأنبياء،
ومنهم من يقول هذه كلها شريعة ما وإسلام ولا يقول بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم وهم المجوس والنصارى واليهود،
ومنهم من يقول بهذه كلها وهم المسلمون وكانوا ثم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم على عقيدة واحدة إلا من كان يبطن النفاق ثم نشأ الخلاف فيما بينهم أولا في أمور اجتهادية وكان غرضهم منها إقامة مراسم الدين كاختلافهم في التخلف عن جيش أسامة وفي موته صلى الله عليه وسلم وفي موضع دفنه وفي الإمامة وفي ثبوت الإرث عنه صلى الله عليه وسلم وفي قتال مانعي الزكاة وفي خلافة علي ومعاوية وكاختلافهم في بعض الأحكام الفرعية ثم يتدرج ويترقى إلى آخر أيام الصحابة رضي الله عنهم فظهر قوم خالفوا في القدر ولم يزل الخلاف يتشعب حتى تفرق أهل الإسلام إلى ثلاث وسبعين فرقة كما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من معجزاته ولكن كبار الفرق الإسلامية ثمان وهم المعتزلة والشيعة والخوارج والمرجئة والنجارية والجبرية والمشبهة والناجية ويقال لهم أهل السنة والجماعة هذا ما ذكروه في كتب الفرق،
الإفصاح الثالث في أقسام الناس بحسب العلوم.
اعلم أنهم باعتبار العلم والصناعة قسمان قسم اعتنى بالعلم فظهرت منهم ضروب المعارف فهم صفوة الله من خلقه وفرقة لم تعتن بالعلم عناية يستحق بها اسمه.
فالأولى أمم منهم أهل مصر والروم والهند والفرس والكلدانيون واليونانيون والعرب والعبرانيون،
والثانية بقية الأمم لكن الأنبه منهم الصين والترك وفي الملل والنحل إن كبار الأمم أربعة العرب والعجم والروم والهند ثم إن العرب والهند يتقاربان على مذهب واحد وأكثر ميلهم إلى تقرير خواص الأشياء والحكم بأحكام الماهيات والحقائق واستعمال الأمور الروحانية والعجم والروم يتقاربان على مذهب واحد وأكثر ميلهم إلى تقرير طبائع الأشياء والحكم بأحكام الكيفيات والكميات واستعمال الأمور الجسمانية انتهى كشف الظنون "1/27"
ونظرا لخطورة الأمر فقد عمدت إلى تعميم هذا العلم بين طلبة العلم طلاب الجامعات عامة وطلاب الشريعة خاصة ووفقت بتلمذة قرابة 250 تلميذا حملوا أمانة هذا العلم وشاركوني بالرأي وتحقيق المعرفة وانتشروا في البلاد حسب جنسياتهم فمنهم الأردني والفلسطيني والسوداني والمصري والإماراتي والسعودي والقطري واليمني والماليزي والأندونيسي والفلبيني والتايلندي ومن جنوب أفريقيا ومناطق ودول مختلفة.
وقد صدرت أول موافقة لممارسة علم الرقية الشرعية لطريقة اثبات البينة في دولة الإمارات العربية المتحدة – أبو ظبي بإسم الشيخ سالم صفوان عام 1994 م
وصدرت الفتوى الثانية حديثا بعدما تم عرض فيلم العالم الآخر على شاشة تلفزيون mbc من قبل الدكتور عبد المحسن العبيكان. وقد قدم الاستفتاء للفتوى الشيخ سلطان بن محمد بن صالح .
وكان على الشيخ سلطان حفظه الله من باب الأمانة العلمية أن يتقدم بالطلب باسمي أو أن يذكر أنه اخذ هذه الطريقة من الشيخ عايش القرعان. لذلك اضطررت لنشر كتابي والتنويه لئلا تضيع الحقيقة. وأنا على ثقة بأن تلاميذي لم يقصدوا تزوير الحقائق. وفي يوم الأثنين 15/5/2006 اتصل بي هاتفياً الأخ الشيخ سلطان وأبلغني بمباركة وتصديق الشيخ الدكتور عبد الله بن جبرين على طريقتنا وتزكيته لها بعد عرضها عليه ودراسته لها.
أما خلال السنوات الطويلة من ممارستي لطريقة اثبات البينة فلم ينكر شرعيتها أحد من العلماء الكثر الذين تابعوا هذه الطريقة بعلم وأمانه ومن أبرزهم الدكتور مروان القيسي استاذ العقيدة في جامعة اليرموك والدكتور محمد طوالبه من جامعة اليرموك ومئات طلاب العلم الشرعي
وفي نهاية مقدمتي والتي جعلتها بابا منفردا لما فيها من الفائدة ، أسأل الله العظيم أن يكتب لي القبول في الأرض وفي السماء فما في كتابي هذا من علم وفوائد فهو من فضل الله وكرمه ومافيه من السهو والخطأ فهو من تقصيري وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

المصدر: نفساني