المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى
 

ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى في حياة كل منا لحظات ومواقف تنقله إما إلى الأحسن و إما إلى الأسوأ، شارك معنا بنقاط التحول في حياتك فقد تكون نقاط تحول للأخرين

كيف بإمكانك ان تحدث الفرق.......!!

مرحبا اعزائي .. هذه اول مشاركة لي في منتادكم واتمنى ان يكون بيننا تفاعل فكم يشرفني ان اتحاور مع اشخاص من امثالكم :) لكل منا طاقاته الايجابية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19-08-2006, 01:03 PM   #1
الاخصائية النفسية
عضو جديد


الصورة الرمزية الاخصائية النفسية
الاخصائية النفسية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17670
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 23-08-2006 (02:01 PM)
 المشاركات : 4 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
كيف بإمكانك ان تحدث الفرق.......!!



مرحبا اعزائي ..
هذه اول مشاركة لي في منتادكم واتمنى ان يكون بيننا تفاعل فكم يشرفني ان اتحاور مع اشخاص من امثالكم :)



لكل منا طاقاته الايجابية التي تدفعه للعيش بتفاؤول وحيوية في الحياة فهي بمثابة السلاح الذي يقضي على الضغوطات التي تواجهنا في الحياة بمختلف صورها اما على الصعيد الشخصي اوالاجتماعي..

الحياة ليست مفروشة بالورد لنا ولكن نحن من نسعى لفرشها بالتقاط حبات الشوك التي تعرقل طريقنا فمنا من يلتقطها بكل مرونة وبعضنا من يسيء التقاطها فتسبب له جروح اما مستديمة او بسيطة ..

عندما يقول اي شخص منا بكل تفاؤول ونظرة قوية اريد ان احدث فرق..

ابغى انجح ..

ابغى اغير ..

ابغى اكون ....

وكله تفاؤول وطموح حتى يحدث فرقا ..


ولكن .. كيف بإمكانك أن تحدث ألفرق .......؟
هل شعرت بفتور الهمة وكنت على وشكا لاستسلام؟
وهل تشعر أحيانا با لإحباط بالنسبة لما هو
حولك وتشعر بأنك غير قادر على أن تحدث الفرق؟


إنني أمل بأن تكون القصة التالية مصدر تشجيع لكم.


قصة قرأتها للدكتور ماهر الصيفي خبير في التنمية البشرية اعجبتني كثير ولامست واقع عشته كثير من قبل .. وكلما احسست بفتور يعتريني في طريقي في هذه الحياة اقرأها .. فاليكم ..


يقول .. في عام 1963 كنت شاب في العشرين من عمري
أقوم بنزهة في منطقة ريفية في بلادي قريا من قري(عكا )، وكانت تلك
المنطقة حينئذ شبه قاحلة وموحشة وتخلو تقريبا من
ا لأشجار بسبب المغالاة في قطعها. وكانت التربة
عندئذ مجروفة بفعل ا لأمطار وعدم وجود أشجار
تحميها من ذلك ا لانجراف. لقد أصبحت المنطقة
بأكملها قاحلة وجافة.
كانت الزراعة في تلك المنطقة ضعيفة بسبب فقر
التربة، وكانت القرى هناك قديمة ومتهالكة، وكان
معظم القرويين قد هجروا الريف، كما أن الحياة
البرية نفسها كانت فقيرة بسبب انعدام ا لأشجار. وكان
الطعام شحيحا وجداول المياه التي بقيت قليلة العدد.
وتوقف الجوال الشاب في إحدى الليالي عند كوخ
متواضع لأحد الرعاة الذي كان لا يزال مفعما بالقوة
والحيوية بالرغم من أنه كان في الخمسينات من
عمره. وأمضيت ليلتي هناك مستمتعا بضيافة
الراعي، وامتدت إقامتي هناك بضعة أيام.
و لاحظت ببعض الفضول أن الراعي كان
يمضي ساعات أمسياته بتصنيف بذور الصنوبر
والبندق والجوز وغيرها على ضوء المصباح. وكان
يفصل البذور الرديئة عن الجيدة، وعندما ينهي عمل
أمسيته كان يضع البذور الجيدة في جراب.
وكان عندما يرعى غنمه في اليوم التالي يقوم
بغرس تلك البذور على طول الطريق في حفر يقوم
بعملها بعصاه، تاركا بين الحفرة وا لأخرى مسافة
معينة ثم يقوم، بعد غرس البذرة، بطمر تلك الحفرة
بقدمه. وكان يقضي نهاره كل يوم بتغطية بعض
مناطق ا لإقليم الذي يعيش فيه بتلك البذور.
وتساءلت عما كان يحاول ذلك
الرجل أن يفعله، وأخيرا سألته عن ذلك ا لأمر. فأجاب
الراعي: ”حسنا أيها الشاب. إنني اغرس أشجارا“.
وأجابت حينها : ”ولكن لماذا ؟ ستمر
سنوات وسنوات قبل أن تصبح تلك ا لأشجار ذات
نفع، وقد لا تكون حيا عندئذ لتراها وهي تنمو“.
رد علي الراعي قائلاً : ”نعم، ولكنها في يوم ما
ستنفع شخص ما وستساعد على إصلاح هذه ا لأرض
الجافة. إنني قد لا أرى ذلك اليوم أبدا، ولكن أولادي
قد يرونه“.
وأعجبت ببعد نظر الراعي وبنفاذ بصيرته
وبروح ا لإيثار الموجودة لديه المتحلية برغبته في
إعداد ا لأرض ل لأجيال المقبلة، مع انه قد لا يجني
ثمار ما زرعه.
وبعد عشرين عاما، وقد أصبحت
في ا لأربعين من عمري، بزيارة ثانية إلى نفس المنطقة
وذهلت مما رأيت . لقد كان هناك واديا عظيما مغطى
بغابة طبيعية جميلة من مختلف أنواع ا لأشجار.
حقا إنها كانت أشجار صغيرة ولكنها، على كل
حال، أشجار. لقد انبعثت الحياة في الوادي بأكمله،
وأصبح العشب ا لأخضر أكثر يانعة، وعادت الحياة
البرية إلى هناك، أصبحت التربة طرية مرة أخرى،
وعاد المزارعون إلى جني محاصيلهم.
وتساءلت في نفسي عما يمكن أن يكون قد
حدث لذلك الراعي، ولدهشتي وجد ت انه ما زال حيا،
بل ومفعما بالنشاط والحيوية، وانه مازال يسكن في
كوخه الصغير، وما زال يصنف بذور الجوز كل
مساء.
وعلمت أن وفدا حكوميا قد جاء من العاصمة
مؤخرا ليرى غابة ا لأشجار الجديدة هذه، والتي بدت
لهم كأنها غابة طبيعية رائعة. وعلم أفراد الوفد بأن
من زرع تلك الغابة كان ذلك الراعي بمفرده، وانه
كان يفعل ذلك أثناء رعيه لأغنامه، وكانت النتيجة ما
يرونه أمامهم من أشجار جميلة وفتية. و لامتنان الوفد
الشديد للراعي أغدق عليه منحة تقاعدية خاصة.
وأعربت عن دهشتي لجميع التغييرات التي
طرأت على المنطقة، ليس فقط فيما يتعلق با لأشجار
الجميلة، بل كذلك في الزراعة التي عادت إلى
الوادي وفي الحياة البرية التي تجددت وفي ا لأعشاب
الخضراء الجميلة. لقد كانت المزارع آخذة با لازدهار
كما عادت الحياة إلى القرى ثانية، وكانت ما أراه
هو نقيض ما رأيته قبل عشرين عاما.
وا لآن كان كل شيء آخذا با لازدهار، وهذا بفعل
بصيرة رجل واحد فقط وبسبب الهمة التي اتسم
بها والصبر الذي تحلى به والتضحية التي بذلها
والإخلاص الذي صاحب عمله يوما بيوم ولسنوات
عديدة.


والسؤال اللي راح تطرحه على نفسك بعد قراءتك لهذه القصة: ” ما هو الفارق الذي بإمكاني أن احدثه ؟ وماذا يمكنني أن افعل لجعل العالم مكان أفضل ؟“ المهمة قد تبدو كبيرة جدا وان المشاكل صعبة للغاية. وفي بعض ا لأحيان قد نشعربأننا نفتقر إلى المقدرة أو إلى الوسائل. ولكن لدى كل منا القدرة على أن يؤثر على غيره، وان شخصا مهتما بتحسين وتغيير العالم الذي يعيش فيه يستطيع أن يؤثر على ا لآخرين ليقوموا بنفس العمل.
إن بإمكانك أن تبدأ بإحداث الفارق بالجزء الذي يخصك من العالم بتحسين حياتك الخاصة، ومن ثم تبدأ بإحداث فارق في حياة ا لآخرين، وسرعان ما
ستجد أن ا لأمور قد تحسنت، وانك قد ساعدت على تحسين العالم الذي تعيش فيه إلى ا لأفضل. حتى وان قمت بتحسين جزء من العالم واثبت بان هناك أ مل بأنه في يوم ما سيتحسن كل شيء.
نعم، إن بإمكانك أن تحدث ألفرق .......!


لتكن متفائلا ,,


همسة من الاخصائية :)

عندما يضع الإنسان له أهداف في حياته ، فإن أي فعل يقدم علية ، أما تجعله يقترب من هذه الأهداف أو تجعله يبتعد عنها فأنت من يقرر الاقتراب من الهدف أو الابتعاد عن الهدف !
عندما نصوب سهماً نرى أين يقع ، وعندما نرسل سفينة إلى البحر ننتظر عودتها ، وعندما نزرع البذور ننتظر الحصاد ، لذا عندما نحسن التخطيط علينا أن نتوقع وننتظر النتائج ولنعلم ان الايجابيين هم صناع القرار واصحاب الهمم ...

لكل من قرأالموضوع رسالة خاصة ان يذكر بعد تعليقه للموضوع حدثا سمع به او قرأه ويفضل ان يكون مثال حي له احدث فرقا حقيقا في الحياة


الاخصائية النفسية
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 25-08-2006, 05:06 PM   #2
NO_WAY
عضو فعال


الصورة الرمزية NO_WAY
NO_WAY غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17246
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 07-10-2006 (01:40 AM)
 المشاركات : 25 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


جزاك الله خيرا على طرح هذا الموضوع

عن نفسي شخصياً اضع هدفي على الله واتوكل عليه


 

رد مع اقتباس
قديم 26-08-2006, 10:23 PM   #3
يتيم الحظ
V I P


الصورة الرمزية يتيم الحظ
يتيم الحظ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12743
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 19-06-2009 (03:19 PM)
 المشاركات : 6,234 [ + ]
 التقييم :  45
لوني المفضل : Cadetblue


التغيير لابد منه وانا اشكرك على موضوعك الجميلة واتمنى لك الابداع في هذا المنتدى الرائع


 

رد مع اقتباس
قديم 06-09-2006, 05:45 PM   #4
أمورة نفساني
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية أمورة نفساني
أمورة نفساني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18029
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 14-01-2019 (04:21 PM)
 المشاركات : 15,872 [ + ]
 التقييم :  69
لوني المفضل : Cadetblue


كلامك بمنتهى الشفافية
انا هدفي اصلاح نفسي حتى اتعامل مع غيري


 

رد مع اقتباس
قديم 13-09-2006, 01:34 PM   #5
sadem**
عضو


الصورة الرمزية sadem**
sadem** غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18408
 تاريخ التسجيل :  09 2006
 أخر زيارة : 01-10-2006 (01:41 AM)
 المشاركات : 10 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
كيف بامكانك ان تحدث الفرق



[مشكوره على هذا الطرح الرائع....فكل انسان بحاجة الى التغير للافضل ولكن قليلون الذين يملكون همة عالية تساعدهم على ذلك...


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:45 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا