|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
11-06-2011, 12:10 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
مسارات (10 )سطوة المتغيرات .. الأجيال كمنوذج !
"
المتغيرات .. تعاقب الأجيال .! "أولائك آبائي فجئني بمثلهم ..... إذا جمعتنا يا جريرُ المجامعُ . أخذنا بأقطابِ السماءِ عليكمُ ..... لنا قمراها والنجوم الطوالعُ . إن هذا العربي يفتخر بمنجزات آبائه الأول ...!! فهل جاء عصر انفصال الأجيال عن بعضها ماضيا وحاضرا ومستقبلا ؟ وفي عصر الثقافة الافتراضية هل الفتى هو من يقول هئنذا ؟ وأين هو ممن يردد دوما كان أبي .. ؟ المعروف بالتجربة البشرية أن لكل جيل خصائصه ومدخلاته العقلية الثقافية وهذه المدخلات هي من يحدد مخرجاته على مستوى العقل الجماعي وهي المحرك لكيانه العاطفي المؤدي الى السلوك العام للمرحلة المجتمعية بسياقها المتناغم للجيل ... ونظرية الأجيال بتأثيراتها على مستقبل الأمم والمجتمعات من حيث استمرارها أو انهيارها نظرية مستوعبة لمن تأمل في نتائجها استقراء للتاريخ وأحداثه ... فجيل المؤسسين لأي كيان هو جيل له مبادئه وثوابته الواضحة ... ثم جيل أبناء المؤسسين سيكون جيلا سائرا على طريق الآباء ومتمسكا بمنهجهم تمسكا واضحا.. لكن ليس بقوة تمسك المؤسسين ..!! ثم يأتي جيل أبناء أبناء المؤسسين وقد فصلهم عن الجيل الأول الفارق الزمني .. ومن هنا ستكون بداية العلامة الفارقة لاستمرار مبادئ الكيان السابق أو انهياره ..!! ومن يدري فقد يأتي جيل الأبناء( الثالث ) هذا بتأسيس جديد بغض النظر عن صحته من عدمها بالنسبة للآباء ثم تنشأ دورة جديدة يقود زمامها الجيل الثالث بمدخلاته الجديدة ... وعندها لن يتبقى من الجيلين الأول والثاني سوى حكايات تروى على طريقة كان يا ما كان ..!! وفي رأي أن المتغيرات المتسارعة في عصرنا ربما تلغي دور الجيل الثاني تماما خلافا لمن سبقنا من أجيال ..!! بحيث يكون كل جيل له مدخلاته المعرفية والفكرية الجديدة التي لايستيطيع الجيل الذي قبله أن يستوعبها وهي أي هذه المدخلات في ذات الوقت بقوة تأثيرها قد عزلت الجيل المعايش لها عن ثوابت ومبادئي الجيل الأول ... ؟ استفهامات داعمة لمن تأملها : * أين تلك الدول التي عاشت مئات السنين ؟ ماذا بقي منها ؟ ـ الأموية ـ العباسية ـ الأيوبية ــ العثمانية ــ ؟ ــ دولة فارس ـ الاتحاد السوفيتي ـ ..... ـ ؟ * كل هذه كان لها مؤسسون ثم دارت عليها دورة التاريخ وقدرُ الله الغالب بأن جعل الأساس الرئيسي لانهياراتها هو تعاقب الأجيال وعدم استيعاب كل جيل لخصائص الجيل الذي قبله نظرا لتطور العقل البشري واستشرافه إلى آفاق وتجارب جديدة ـ !!؟ * أنتظر تصويباتكم ومداخلاتكم لنتشارك سويا في فهم أيدولوجيا صراع الأجيال لكن بنظرة مغايرة بناء على تفسير التاريخ وفي وعينا السنن التي تحكم النظام الكوني بما فيه الإنسان ماضيا وحاضرا ومستقبلا .. بتدبير من الخالق سبحانة .. تحياتي للجميع سعد بن عبدالله الحارثي . المصدر: نفساني
|
|||
|
12-06-2011, 06:24 PM | #2 |
عضو فعال
|
الموضوع له تفاصيل متشعبة بس عندي كلمة وحدة في هذا الموضوع الجسل السابق دائما حاقد على الجيل الحالي ويريده أن يمشي نفس دربة ويتخذ نفس أسلوبة وإذا لم يفعل فهوه جيل سيئ ويصبح هناك فجوة بينهم ويصبح المجتمع متفكك لماذ لا نستفيد من خبرت الكبار ونشاط وحماس الصغار لماذا الجيل السابق لا يستمر في التطور حتى نهاية حياتة ويبصبح بهذه الطريقة منسجم مع الحياة ومع الجيل الجديد ويكسب الجيل الجديد دعم الكبار ويكون هناك فهم لنفسيات بعضهم والكل يستفيد من بعضة وهنا يحضرني موقف اتذكر وزير من الوزراء السابقين لتعليم عندما سألوة لماذا بعض القوانين الجديده انظرو ماذا أجاب لأنه لازم يتعبو زي ما تعبنا هذا ما توصل الية هل هذا هدف تربوي تعليمي أم حقد بل جهل بعينة...........وسلامتكم واشكرك على طرح الموضوع الذي هوه مهم ولكن لا أحد يهتم فية
|
|
12-06-2011, 10:34 PM | #3 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
أشكرك على المداخلة الرائعة وطرح رؤيتك بوضوح ...
وأتفق معك على أهمية تناول الموضوع من كل الأطراف من أجل ايقاظ الوعي المغيب بواسطة مخدر العصر المتسارع ... وفقك الله لكل خير .. |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|