المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى أصحاب نوبات الهلع
 

ملتقى أصحاب نوبات الهلع ملتقى جميع الإخوه الذين يعانون من نوبات الهلع ، وتجاربهم بهذا الخصوص

كيف تقهر الخوف مفيذ جداً

اولا.. واقعية الخوف نعم هو شيء طبيعي أن الذي يتهدده. ولكن (الخوف) الذي يتحول إلى حالة مرضية، ينتج عنها خلل نفسي واقعية الخوف هو الشيء غير الطبيعي، ويسميها علماء النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29-07-2010, 08:28 PM   #1
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue
كيف تقهر الخوف مفيذ جداً



اولا..
واقعية الخوف
نعم هو شيء طبيعي أن الذي يتهدده. ولكن (الخوف) الذي يتحول إلى حالة مرضية، ينتج عنها خلل نفسي واقعية الخوف هو الشيء غير الطبيعي، ويسميها علماء النفس بمرض (الخُواف) أو (الفوبياء) وهي حالة من الخوف تتملك الإنسان في حالات مرضية استثنائية، والتحليل النفسي يصنفها ضمن الأمراض العصابية، وتنشأ عنها حالات مختلفة، كالخواف من الماء أو البحر أو... وغيرهما من الأشياء.
السؤال: هل في إمكان الإنسان ((*أن يوجه هذا الميل الفطري نحو الأخطار الحقيقية الكبرى..؟*)).
نعم وذلك بتقوية الإرادة، والإرادة عامل حاسم في الصحة النفسية، وذلك بتوطين النفس على مقاومة حالات (الخُواف).. وفي توجيهاتنا الإسلامية (إذا خفت من أمر فقع فيه)؟!.
أن يخاف الإنسان الخطر ويخشاه فذلك شيء طبيعي وفطري في أعماق نفس الإنسان.. وليس عيباً ولا نقصاً.. والمطلوب من الإنسان ليس هو اقتلاع جذور الخوف من النفس والقضاء عليه نهائياً.. فهو أمر غير ممكن..
إنما المطلوب هو توجيه هذا الميل الفطري نحو الأخطار الحقيقية الكبرى التي تهدد مستقبل الإنسان.. وليس نحو بعض المخاطر الحقيرة البسيطة..
المطلوب أن يخاف الإنسان من مركز القوة والثقل التي تهيمن على العالم، وتسيطر على كل شأن من شؤونه، وكل ذرة من ذراته.. وهي قوة الله سبحانه وتعالى وهيمنته وعظمته..
والمطلوب أخيراً: أن لا يكون الخوف عقبة وحاجزاً أمام الإنسان، يمنعه من التقدم والاحتفاظ بالحرية والكرامة.. فالقرآن يعترف بواقعية الخوف لدى الإنسان، ولا يعتبره جريمة أو عيباً في الأساس.. وإنما الجريمة تكمن في سوء الاستفادة، وفي الإفراط في ممارسة الخوف.. وأن يصبح الخوف عقبة في طريق تقدم الإنسان وكرامته وحريته..
إن القرآن ينقل لنا بعض الصور واللقطات، من داخل وأعماق نفوس أنبيائه وأوليائه، ليؤكد لنا واقعية الخوف وتجذره، حتى في تلك النفوس المختارة الزكية الطاهرة..
فالأنبياء والأولياء أيضاً يخافون، ولكنهم يتجاوزون حاجز الخوف من الأخطار والمشاكل، ويقمعونه داخل أنفسهم.. بقوة إرادتهم، وبتسديد الله تعالى لهم..
1ـ فهذه أم نبي الله موسى D، تلك الولية المخلصة، التي اختارها الله لتكون أم نبي من أعظم أنبيائه، ولتضعه في تلك الظروف الحرجة..
لقد كانت تخاف على وليدها (موسى) من فتك (فرعون).. ويأتيها الوحي من السماء، ليوجهها إلى استثمار ذلك الخوف، في أخذ أشد الاحتياطات والإجراءات، لحماية الوليد، ثم يشجعها على تجاوز حالة الخوف المفرط، والركون إلى الطمأنينة والاستقرار..


-----------------------------------------------------------------------------------

ثانيا
الخوف امتحان

الخوف: امتحان
إن الله سبحانه وتعالى يعلم أن الخوف سيكون حاجزاً أمام الكثيرين عن تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والإلهية.
يعلم أن الخوف هو منزلق أكثرية البشر، ودافعهم إلى المذلة والخنوع والاستسلام..
فلماذا أودع هذا الميل، وزرع هذه المشكلة في نفس الإنسان؟
الجواب:
بالإضافة إلى أن لهذا الميل النفسي (الخوف) أبعاداً إيجابية تكلمنا عنها في فصل آخر.. فإنه في بعده السلبي يرتبط بفلسفة خلق الإنسان ووجوده في هذه الحياة..
فالحياة قاعة امتحان، ومسرح ابتلاء لإرادة الإنسان وسلوكه، يقول تعالى:
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}().
لذلك يجب أن يعلم الإنسان حينما يواجه خطراً وصعوبة ومشقة، في سبيل دينه وكرامته، انه أمام امتحان وابتلاء، إن لم يتقمص الشجاعة والإقدام، ويتجاوز حاجز الخوف، فسيكون فاشلاً في ذلك الامتحان.. وماذا يعني الفشل في الامتحان الإلهي؟ انه الخزي والعذاب وسخط الله سبحانه وتعالى.
يؤكد القرآن على هذه الحقيقة قائلاً:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ ! الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ! أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ}().
إن الشجاعة والصمود ليست فضيلة كمالية.. وإنما هي واجب إلهي.. والجبناء الذين يسقطون ويتهاوون عند حاجز الخوف، لا ينالهم عار الدنيا فقط، وإنما هم معرضون لنار الآخرة.. بينما يبشر الله الصابرين أمام الأخطار والمشاكل، بسبب رؤيتهم الإلهية للحياة، التي تتلخص في عبارة ((*إنا لله وإنا إليه راجعون*))، هؤلاء الصابرون عليهم صلوات الله ورحمته وهم المهتدون..
والشجاع المؤمن الذي يتجاوز حاجز الخوف، تغمره لذة أعذب من لذة الانتصار، إنها لذة النجاح في الامتحان الإلهي، واستحقاق الأوسمة العظيمة، التي تحدثت عنها الآيات الكريمة.. وسام الصلاة والرحمة والهداية.


ثالثا
لماذا الخوف

لماذا الخوف؟
الخوف حالة نفسية وميل طبيعي موجود في أعماق نفس الإنسان، بغض النظر عن الخلاف الموجود بين علماء النفس القدامى والجدد حول تحديد الخوف، هل هو غريزة أو هو ميل فطري وحاجة طبيعية.
ففي حين أن بعض علماء النفس القدامى، كانوا يتحدثون عن غريزة الخوف، نجد أن علم النفس الحديث قد أثبت أنه ليس هناك غرائز، بل ميول فطرية، أو حاجات أصلية، تقبل التعديل والتحويل والتبديل والإعلاء. فليس ثمة غريزة محدودة جامدة متصلبة، يمكن أن نطلق عليها اسم (غريزة الخوف)، بل هناك وظيفة نفسية، يضطلع بها الخوف في حياة الكائن البشري، وتلك هي حماية الذات الفردية، ضد أخطار العالمين الخارجي والداخلي، وضد كل ما قد يكون من شأنه أن يهدد سلامة الإنسان. ويعني هذا أن الخوف انفعال طبيعي، يقوم بدور حيوي هام، في صميم الحياة النفسية للوجود البشري().
نقول: ـ بغض النظر عن هذا الخلاف العلمي.. فإن الخوف كحالة طبيعية أودعها الله تعالى في نفس الإنسان، هو شيء مفيد لحياة الإنسان.. ذلك لأنه لولا الخوف والشعور بالخوف لما فكر الإنسان في درء الأخطار عن نفسه، وفي حماية نفسه من المصاعب والمشاكل.. وأخذ الضمانات والاحتياطات الكافية لسلامته. يقول الإمام علي D: ((*من خاف أمن*)).()
أنت إذا لم تكن تخاف البرد لا تستعد له. وإذا لم تكن تخاف المرض لا تستعمل الوقاية الصحية تجاهه.
إذن فمبدأ حالة الخوف لدى الإنسان شيء إيجابي، بيد أن أكثر الميول والحاجات المتأصلة لدى الإنسان، يمكن للإنسان أن يسيء استخدامها، لسبب أو لآخر. وحينئذ تنقلب ضد مصلحة الإنسان.
مثلاً: ـ الحاجة إلى الماء والطعام طبيعية عند الإنسان، وضرورية لاستمرار وجوده ونشاطه.. ولكن إذا أفرط الإنسان في الشرب والأكل أكثر من اللازم، ألا يكون ذلك ضرراً ووبالاً عليه؟
وكذلك الغريزة الجنسية، فهي حاجة ملحة، وتؤدي دوراً في استمرار الوجود البشري.. ولكن إذا أساء الإنسان استخدامها، بممارستها في غير موضعها، أو الإفراط في استخدامها فإنها ستتحول إلى شقاء وانحطاط.. أليس كذلك؟
والخوف أيضاً حاجة إيجابية أودعها الله في نفس الإنسان، كي يحمي بها ذاته، ويحافظ على سلامة وجوده..
أما إذا أفرط الإنسان في الاستجابة لمشاعر الخوف.. وترعرع في نفسه أكثر من الحد اللازم والطبيعي، فسيصبح الخوف بعبعاً يغلق على الإنسان طريق التقدم، ويحرمه السعادة، ويشل مواهبه وطاقاته..
____________
رابعا
الخوف من الفشل

الخوف من الفشل
الإنسان لديه طاقات وكفاءات، ولديه طموح، والله تعالى وهب الإنسان القدرة على الطموح، انه يطمح إلى الرقي ويتمنى، لكن هناك دائماً مشاكل في طريق الوصول إلى ما يطمح إليه، وعلى الإنسان أن يشق طريقه، وأن يصارع ويواجه تلك المشاكل والعقبات، ويستطيع بالتالي تجاوزها والتغلب عليها ـ وتحقيق طموحاته وأمنياته، بيد أن فئة كثيرة من الناس، بمجرد أن يلحظوا أن هناك عقبات ومصاعب ومشاكل في طريق طموحاتهم وأهدافهم، فإنهم يتراجعون!! لماذا يتراجعون؟
ليس لأنهم فقدوا الطموح، وليس لأنهم فقدوا الطاقات والمؤهلات، وإنما لأن شعوراً داخلياً ينتابهم، شعور بالخوف من الفشل، يخشى أن يسير باتجاه تحقيق هذا الهدف، ثم لا يستطيع الوصول إليه، يخشى أن يتحرك من أجل تنفيذ عمل ما، ثم تحول العقبات والمشاكل بينه وبين تحقيقه.
قد يطمح الإنسان أن يصبح طبيباً، وله القدرة على الوصول إلى هذا الطموح، ولكن يواجه بعض المشاكل في الطريق، فالجامعة قد لا تقبله، وإذا قبلته فالمدرسون قد لا يحسنون التعامل معه، وقد يكون الامتحان صعباً عليه، وقد لا يستطيع أن يستوعب المواد، وقد.. وقد... وتتراكم هذه الاحتمالات في نفسه، فيخشى إن هو أقدم على دراسة الطب أن يفشل فيه، وأن لا ينجح في أن يصبح طبيباً، فيفضل أن ينسحب منذ البداية، وأن لا يسلك هذا الطريق، ولا يدرس الطب، لأنه يخاف الفشل؟ قد يكون للإنسان طموح أن يكون خطيباً جيداً، ولديه القدرة على ذلك، ولكن هناك متاعب وعقبات، وكل خطيب لم يصبح خطيباً إلا بعد أن مر بتلك المصاعب والعقبات، ولكن البعض يضخمون المصاعب والمشاكل في نفوسهم، يرددّون: أخاف أن ارتبك، أخاف أن أخطئ... أخاف أن لا يتقبل الناس خطابِتي.. أخاف أن لا أعجب الناس، وبناء على هذه المخاوف يتراجع من بداية الطريق، لأنه يخاف أن يفشل في أن يصبح خطيباً ناجحاً!!
كل إنسان لديه طموح، وكل إنسان يريد أن يكون عظيماً، أن يكون متقدماً، أن يكون متفوقاً، ولكن ليس كل إنسان يتخلص من عقدة الخوف من الفشل.
الخوف من الفشل، هو ذلك الحاجز الذي يحول بين الإنسان وبين تفجير طاقاته، وبالتالي بينه وبين الوصول إلى أهدافه وطموحاته وأمانيه.
ولكن لماذا الخوف من الفشل؟
أصل المشكل أن بعض الناس نفوسهم رهيفة لا تقبل الصدمة، نفوس متعودة على الدلال والراحة، ولذا تهرب من أي احتمال للمصاعب، وتتراجع عن أي طريق تعترضها فيه الصدمات والمشاكل. وإنما يخاف الإنسان الفشل لأن الفشل مضخم في نفسه، وحينما تكون الأمور بسيطة أمامك، فإنك لا تتهيب اقتحامها.
فمثلاً لو طلب منك أن تمشي مشواراً محدوداً (نصف كيلومتر)، فإنك
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 29-07-2010, 08:29 PM   #2
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


يتبع

خامسا
الخوف من المشاكل

الخوف من المشاكل
كثير من الناس يتمنون أن يعيشوا حياة مريحة، يريدون أن تكون الورود تفرش طريقهم دائماً، وأن تكون حياتهم حياة رخاء وهدوء وسلام، ولذلك يتهيبون تصور لحظات المشكلة، ولحظات الصعوبة، لا يريدون مواجهة صعوبة في حياتهم.
هناك عادة لطيفة كانت تمارسها القبائل العربية في الماضي، حيث نجد كثيراً منهم كانوا يبعثون أولادهم ليتربوا في الصحراء، يدفعون الولد إلى أحدى القبائل البدوية ليتربى عندهم، وفلسفة ذلك أن يعيش حياة الخشونة، ويعاني المصاعب، لتكون نفسيته قادرة على المواجهة والمعاناة.
الإنسان يجب أن يعرف أن المشاكل والمصاعب شيء طبيعي في الحياة، كما يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاَقِيهِ}(). ويقول أيضاً: {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ}() أي في معاناة، والحياة التي ليس فيها صعوبات، وليس فيها مشاكل، ليست هنا في الدنيا، إنها هناك في الدار الآخرة، إن الصعوبات والمشاكل والآلام هي طريق المجد والتقدم.
يقول الشاعر:

ومن لم يحاول صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر

فكل قرين بالمقارب يقتدي



والآلام والمشاكل ضريبة طبيعية يدفعها الإنسان الذي يريد التقدم، وكما قيل:
ومن طلب العلا، سهر الليالي.

-----------------------
سادسا

الخوف من الموت

الخوف من الموت
هذا هو أكبر المخاوف في حياة الإنسان، بل قد يقال إنه سبب جميع التخوفات، ولكن لماذا يخاف الإنسان من الموت مادام الموت مصيراً طبيعياً لجميع المخلوقات؟
يخاف الإنسان من الموت للأسباب التالية:
أولاً: إنهاء وجود الإنسان في هذه الحياة..
فللحياة جاذبيتها القوية، التي تشد الإنسان إليها شداً وثيقاً.. وله فيها ارتباطات عديدة، تجعل تشبثه بها متيناً ثابتاً.. وفي الحياة لذات وشهوات، ومصالح تفرض نفوذها وسيطرتها على نفس الإنسان..
والملاحظ أن عجز الإنسان أو ابتعاده ولو كان مؤقتاً عن شيء من لذات الحياة ومصالحها، يؤلم الإنسان ويقلقه ويؤذيه.. ففراق الأهل والأصدقاء، وقلة توفر الطعام والشراب، وفقدان المال والمكاسب أو الامتيازات، أشياء مزعجة ومؤذية للإنسان، ولو كانت لفترة محدودة... فكيف والموت ينسف كل هذه الأمور؟ ويلغي إرتباط الإنسان بها بشكل كامل ونهائي؟!
يقول الإمام علي D: ((*واعلموا أنه ليس من شيء إلاّ ويكاد صاحبه يشبع منه ويمله إلا الحياة فإنه لا يجد في الموت راحة*)).()
ثانياً: العجز عن المواجهة..
قد يستطيع الإنسان مقاومة سائر المخاوف، والإفلات والهرب من كثير من الأخطار، ولكنه لا يمتلك ذرة من القدرة على مواجهة الموت، أو الفرار منه، إنه عدو قاهر، لابد أن يرفع الإنسان أمامه راية الاستسلام والهزيمة..
إن الله تعالى يتحدى عباده بالموت، ليذكرهم بحجمهم الحقيقي الضعيف المتلاشي، تجاه الهيمنة والقدرة الإلهية يقول تعالى:
{قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}().
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}().
{أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُّمْ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ}().
{قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاَقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}().
{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ! وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ}().
فليس هناك في الدنيا منطقة لا يصل إليها الموت، وإلاّ لسافر إليها وقطنها كل البشر ولا يفيد أي طبيب أو علاج أو دواء عند نزول الموت. كما لا
-------------------------------------------------------------------------------------------
سابعا
كيف ننتصر على الخوف

سُبل الانتصار على الخوف
الخوف كابوس مرعب ثقيل، يجثم على نفس الإنسان، فيحرمه لذة الأمن والاطمئنان.. ويعرقل حركة تقدمه ونشاطه.. ويمنع طاقاته ومواهبه من النمو والعطاء..
ومن يعيش تحت سيطرة كابوس الخوف، تتحول حياته إلى رعب وشقاء دائم.. يتمنى لو تخلص منه وتحرر من هيمنته..
ورغم أن كل من يعاني من رعب الخوف يتمنى التحرر منه، والتخلص من شقائه، إلا أن البعض يفقد الأمل في قدرته على ذلك، ويتصور أن الخوف جزء لا يتجزأ من نفسه وكيانه، وأنه لا يستطيع أن لا يخاف، ولا يمتلك القدرة على ممارسة الشجاعة والإقدام..
وهذا تصور خاطئ جداً، وبعيد عن الصواب..
فصحيح أن للخوف جذوراً عميقة في أعماق نفس الإنسان لا يمكن انتزاعها.. وأنه حاجة فطرية، وميل طبيعي، أودعه الله في النفس.. ولكن الصحيح أيضاً أن الإنسان قادر على التحكم في تلك الحاجة، والسيطرة على ذلك الميل..
فالخوف صفة نفسية قابلة للتعديل والتوجيه والتحديد.. وبإمكان الإنسان أن يكبح جماح الخوف، ويوقفه عند الحد الأدنى، الذي تقتضيه طبيعته وحياته، كما يستطيع أن يُطلق له العنان لينمو ويتغلب على جميع قواه ومشاعره..
والإنسان هو الذي يمتلك حق توجيه الخوف في نفسه وحياته، فيجبن ويخاف ساعة يشاء الخوف والجبن، ويتمرد ويقدم بشجاعة حينما تقرر إرادته ذلك..
وتلعب الأجواء التي يعيش فيها الإنسان، والظروف المحيطة به، دوراً مساعداً لترجيح إحدى الكفتين.. إذن فلسنا مجبرين على الخضوع لسيطرة الخوف على نفوسنا.. وبإمكاننا مقاومته، والتخلص منه، في الحدود التي نريدها، ولكن ما هي العوامل المساعدة والنافعة لمقاومة الخوف والتحرر من هيمنته الكاملة؟.
يمكننا الحديث عن العوامل التالية، والتي تؤكد التعاليم الدينية، وعلم النفس الحديث، والتجارب العملية، على تأثير هذه العوامل، وقدرتها على مساعدة الإنسان للتخلص والتغلب على حاجز الخوف..
----------------------


 

رد مع اقتباس
قديم 29-07-2010, 08:30 PM   #3
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


يتبع

ثامنا

الإرادة والتصميم
مشكلة البعض أنهم يتكيفون مع أمراضهم النفسية، إما باليأس من إمكانية العلاج، أو باختلاق التبريرات التي تقنعهم وترضيهم بما يعانون..
مثلاً: انه يعاني من خوف مفرط من القوة، وبدلاً من أن يفكر في التخلص من هذا المرض فإنه يعمل على تكريسه، باختلاق التبريرات الفكرية مثلاً ادعاءه الامتثال لقوله تعالى: {لاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}!نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة)
أو يعاني مثلاً من: الخوف من الفشل، ويتردد في الإقدام على أي عمل جديد.. ثم يبرر ذلك بلزوم الاستعداد، وأنه إنما لا يعمل ذلك العمل الآن رغبة في أن يؤديه مستقبلاً..!!
أو يجبن عن تحمل مسؤولية معينة، ويفلسف جبنه بأنه تواضع وابتعاد عن الرياء وحب الرئاسة!!
إن اليأس من العلاج، والاعتقاد بأن الخوف جزء لا يتجزأ من النفس، أو تعزيز الخوف بالتبريرات والأفكار السلبية الخاطئة.. كل ذلك يحول بين الإنسان وبين تجاوز حاجز الخوف، والتخلص من سيطرته وإزعاجه.. فالخوف الذي تعاني منه، هو مرض وبلاء. وأنت قادر على التخلص منه..
وكل التبريرات التي ترضيك وتقنعك بقبول هذا المرض، إنما هي تبريرات وأفكار خاطئة..
والمطلوب أن تصمم وتقرر مقاومة الخوف في نفسك، وسيكون النصر والنجاح حليفك حينئذ إن شاء الله..


----------------------
تاسعا
الخوف الحقيقي
الخوف الحقيقي
كم هو مدعاة للعجب والسخرية، أن يشغل الإنسان نفسه، ويوجه اهتمامه، نحو مشاكل صغيرة، وأخطار جزئية حقيرة، بينما هو يتغافل عن تلك الأخطار الكبرى العظيمة التي تهدد مستقبله ومصيره؟؟!!
إن الأخطار الحقيقية التي يجب أن يخافها الإنسان ويخشاها، ليست هنا في دار الدنيا.. إنها هناك في الآخرة حيث الحساب والعقاب والجنة والنار..
ويبدو أن هناك علاقة عكسية، بين الاهتمام بأخطار الدنيا، والتوجه لأخطار الآخرة، فكلما قوي الاهتمام بأحد الخطرين ضعف الاهتمام بالخطر الآخر..
وكلمات الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب D مليئة بالتوجيهات والحقائق الثمينة، التي تهدي الإنسان وتلفت نظره إلى ما يستقبله من أخطار عظيمة يوم القيامة، وتنبهه إلى أن كل ما يواجهه من مخاطر وصعوبات في الدنيا فهي لا شيء أمام أبسط مواقف الآخرة..
يقول D:
1ـ ((*وموتات الدنيا أهون عليّ من موتات الآخرة*))*().
2ـ ((*وليكن همك فيما بعد الموت*))*().
3ـ ((*شغل من الجنة والنار أمامه*))*().
4ـ ((*أفرأيتم جزع أحدكم من الشوكة تصيبه والعثرة تدميه، والرمضاء تحرقه؟ فكيف إذا كان بين طابقين من نار، ضجيع حجر، وقرين شيطان: أعلمتم أن مالكاً (الملك الذي كلفه الله بشؤون جهنم) إذا غضب على النار حطم بعضها بعضاً لغضبه، وإذا زجرها توثبت بين أبوابها جزعاً من زجرته! فاسعوا في فكاك رقابكم من قبل أن تغلق رهائنها*))*().
5ـ ((*ما خير بخير بعده النار، وما شر بشر بعده الجنة، وكل نعيم دون الجنة فهو محقور، وكل بلاء دون النار عافية*)).()
6ـ ((*أكثروا ذكر الموت، ويوم خروجكم من القبور، وقيامكم بين يدي الله عز وجل تهون عليكم المصائب*)).()
وآيات القرآن الكثيرة، التي تتحدث عن القيامة والآخرة، بالإضافة إلى أنها تتحدث عن حقائق واقعة، لابد أن يأخذها الإنسان بعين الاعتبار، فإنها تصرف نظر الإنسان عن مشاكل الدنيا الحقيرة، وأخطارها البسيطة، لا بمعنى أن لا يسعى الإنسان لحل مشاكله في الدنيا، وتجنب الأخطار التي تواجهه فيها.. وإنما أن يتعامل الإنسان مع هذه المخاطر والمشاكل بنفس ثابتة، وقلب هادىء مطمئن، دون أن يضخمها في نفسه، أو تسبب له خوفاً وجزعاً
-----------------------------------------------------------------------------------
عاشرا
كلمات اخيره
كلمات أخيرة
لا أحد منا يرضى بالواقع المتخلف السيئ الذي تعيشه أمتنا وشعوبنا..
وقبل أن نبحث عن العوامل الخارجية التي فرضت علينا هذا الواقع، علينا أن نفتش في داخل أنفسنا، عن تلك الثغرات والنواقص والأمراض، التي أوصلتنا إلى هذا المستوى من الأوضاع.
ومن أبرز تلك الثغرات والأمراض، هذا الشبح المرعب، والكابوس المخيم على نفوسنا وهو مرض الخوف..
الخوف من الفشل.. الخوف من المصاعب والآلام.. الخوف من القوة.. الخوف من الموت. الخوف من كل شيء مجهول..
الخوف هذا الشبح المزيف الذي يمنعنا من الإقدام، ويشلّ قدرتنا على التحرك، ويبقينا أسرى لضغوط واهية، وقوى ضعيفة..
إن علينا إذا ما أردنا تغيير واقع أنفسنا وأمتنا، أن نبدأ بالثورة والتغيير في أعماق ذواتنا.. وان نواجه هذا الشبح العدو المزعج (الخوف) ونطرده من داخل نفوسنا.. لنتجاوز حاجز الخوف، وليفكر كل واحد منا فوراً في أن يصبح بطلاً شجاعاً، ويقتحم بالفعل كل ما كان يتهيبه ويخافه سابقاً من مجالات الخير والتقدم..
ولا يقتصر واجبنا على أنفسنا فقط بل نحن مسؤولون عن إصلاح نفوس كل أبناء مجتمعنا فلنعلن الثورة على الخوف..
ولتكن معركتنا مع شبح الخوف شاملة على كافة الجبهات، فنكافح الأفكار والآراء الخائفة الجبانة، والأساليب التربوية الخاطئة.. ومراكز القوى الخاضعة لإرهاب الخوف.. والأهم من كل أولئك تلك الجهات التي تعمل على نشر ثقافة الخوف، ومواقف الخوف في المجتمع..
لنعلن الحرب على كل هؤلاء، وبمختلف الوسائل والأساليب، حتى نطهر نفوسنا ونفوس أبناء مجتمعنا من جراثيم مرض الخوف الفتاك المعدي.. ولتزرع في نفوسنا ونفوس أبناء المجتمع، روح البطولة والشجاعة والإقدام.
وعندئذ يحق لنا أن نطمح للتغيير، وأن ننتظر التقدم، وأن نتوقع الحرية.
ألم يقل ربنا سبحانه وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}().
والله نسأل أن يعيننا على شرور أنفسنا، وأو يوفقنا لتجاوز السلبياتز

تم نقل هذا الموضوع من كتاب واخد مني يومين عشان اجهزو لكم اتمنا الجميع يستفيذ

الله يعافيكم في الدنيا والاخرة

اخوك الشاكر


 

رد مع اقتباس
قديم 29-07-2010, 09:23 PM   #4
مطمئنة
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية مطمئنة
مطمئنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28420
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : 27-01-2012 (09:43 PM)
 المشاركات : 550 [ + ]
 التقييم :  17
لوني المفضل : Cadetblue


أسأل الله ان يبارك في وقتك وعلمك

وشكر الله لك........على حرصك على النفع والإفادة.......وبذل هذا الوقت في سبيل خدمة الأخرين

جزاك الله خيراً ....... وحفظك أينما كنت


 

رد مع اقتباس
قديم 30-07-2010, 03:45 PM   #5
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطمئنة مشاهدة المشاركة
أسأل الله ان يبارك في وقتك وعلمك

وشكر الله لك........على حرصك على النفع والإفادة.......وبذل هذا الوقت في سبيل خدمة الأخرين

جزاك الله خيراً ....... وحفظك أينما كنت
بارك الله فيك اختي مطمئنة وحفظك الله وجمعه مباركه عليك


 

رد مع اقتباس
قديم 11-08-2011, 02:38 AM   #6
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


يرفع للفائدة


 

رد مع اقتباس
قديم 11-08-2011, 04:48 AM   #7
صدى الكلمات
عضو نشط


الصورة الرمزية صدى الكلمات
صدى الكلمات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 35144
 تاريخ التسجيل :  08 2011
 أخر زيارة : 13-06-2019 (04:54 AM)
 المشاركات : 97 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Dodgerblue


بارك الله فيك ... وجعله في موازين حسناتك

موضوع جميل ومفيد ..

جزاك الله الفردوس


 

رد مع اقتباس
قديم 11-08-2011, 07:03 AM   #8
رزآن
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية رزآن
رزآن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 35155
 تاريخ التسجيل :  08 2011
 أخر زيارة : 20-10-2015 (07:21 AM)
 المشاركات : 507 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


جزاك الله خير اخي شاكر فعلا استفدت منه كثير وان شاء الله اقدر اقضي على الخوف
الله يسعدك ويششفيك


 

رد مع اقتباس
قديم 11-08-2011, 02:45 PM   #9
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الكلمات مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك ... وجعله في موازين حسناتك

موضوع جميل ومفيد ..

جزاك الله الفردوس
شكرا لك على المشاركة وبارك الله فيك


 

رد مع اقتباس
قديم 11-08-2011, 02:46 PM   #10
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزآن مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير اخي شاكر فعلا استفدت منه كثير وان شاء الله اقدر اقضي على الخوف
الله يسعدك ويششفيك
ممكن أساعدك أختي رزان لأني كنت مريض بالخوف الشديد وقلق

وشكرا على مشاركتك


 

رد مع اقتباس
قديم 11-08-2011, 03:48 PM   #11
الحاسوب مملكتي
عضو نشط


الصورة الرمزية الحاسوب مملكتي
الحاسوب مملكتي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 34981
 تاريخ التسجيل :  07 2011
 أخر زيارة : 24-02-2012 (02:43 PM)
 المشاركات : 72 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


جزاك الله خيراً اخي ع المجهود الاكثر من رائع ويعوض تعبك ثواب في الاخره


 

رد مع اقتباس
قديم 12-08-2011, 11:02 AM   #12
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاسوب مملكتي مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيراً اخي ع المجهود الاكثر من رائع ويعوض تعبك ثواب في الاخره

سلمت يداك على المشاركة


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:36 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا