المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

كن مبادرا

كـــــن مبـــــــادرا ابني حلمك وسوف يبنيك الحلم...... ...من منا لا يملك حلما او لو شئنا الدقه من منا لا يملكه حلما كلنا نحلم كلنا نتمني نأمل لكن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25-09-2012, 02:33 PM   #1
منار السنا
عضو نشط


الصورة الرمزية منار السنا
منار السنا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6511
 تاريخ التسجيل :  06 2004
 أخر زيارة : 26-11-2016 (07:29 AM)
 المشاركات : 180 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
كن مبادرا



كـــــن مبـــــــادرا

ابني حلمك وسوف يبنيك الحلم......

...من منا لا يملك حلما او لو شئنا الدقه من منا لا يملكه حلما
كلنا نحلم كلنا نتمني نأمل

لكن ما الحلم الذي نتحدث عنه؟؟؟
هل الحلم الذي نقصده هو خيالات نائم!!! أو ترهات ناعس...؟؟

بالطبع لأ إنه الحلم الذي يضجع المضجع فلا نوم حين يحضر..
هو حلم يصرخ فينا حال الكسل و الخمول أن عهد الرقاد قد مضي
ودقت ساعه العمل والكفاح

هناك احلام تموت وأحلام تقتل وهناك احلام تعيش وتنمو وتذدهر
الهاتف كان حلما...السياره كانت حلما..

لا تخشي الحلم.....
لا تخف من المسافه بين الحلم والحقيقه
فما دمت استطعت أن تحلم بشئ فبإمكانك تحقيقه...

اول عادات النجاح هي المبــــادره....

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 25-09-2012, 02:37 PM   #2
منار السنا
عضو نشط


الصورة الرمزية منار السنا
منار السنا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6511
 تاريخ التسجيل :  06 2004
 أخر زيارة : 26-11-2016 (07:29 AM)
 المشاركات : 180 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue




في احد امسيات شهر ديسمبر عام 1955 جمعت روزا باركس ذات البشره السمراء والتي كانت تعمل خياطه حاجياتها و تجهزت للعوده الي البيت بعد يوم عمل شاق

مشت روزا فالشارع تحضن حقيبتها مستمده منها الدفء اللذيذ
ووقفت تنتظر الحافله

و أثناء وقفها الذي استمر عشر دقائق كانت روزا تشاهد في ألم منظر مألوف في أمريكا انذاك و هو قيام الرجل الاسود من كرسيه ليجلس مكانه الرجل الأبيض
لم يكن هذا السلوك وقتها نابعا من روح اخويه او لمسه حضاريه بل قانون كان يمنع جلوس الرجل الاسود وسيده الأبيض واقف
حتي وان كانت الجالسه امرأه سوداء عجوز والواقف شاب ابيض في شبابه

كانت تلك الممارسات العنصريه تصيب روزا بحاله من الحزن والألم
فإلي متي يعاملون علي انهم الدون والأقل مكانه...

وعندما وقفت الحافله استقلتها روزا و قد أبرمت في صدرها امرا

ما ان وجدت مقعد خالي حتي ارتمت عليه وجلست تراقب الطريق
الي ان جاءت المحطه التاليه و صعد الركاب و اذا بالحافله ممتلئه
و بهدوء اتجه رجل ابيض الي حيث تجلس روزا منتظرا أن تفسح له المجال
ولكنها نظرت اليه ف لامبالاه وعادت لتطالع الطريق

ثارت ثائره الرجل الأبيض واخذ الركاب بالتوعد ل روزا اذا لم تقم و تجلس الرجل الابيض

لكنها أبت و أصرت فما كان من سائق الحافله الا ان اتج الي الشرطه كي يتم التحقيق مع المرأه السوداء التي ازعجت الساده البيض...!!!

وبالفعل تم الحكم علي روزا و تغريمها مبلغ من المال

وهنا انطلقت حاله الغليان فالشارع الامريكي وثاره ثائره السود و قرروا مقاطعه الحافلات و المطالبه بحقوقهم كبشر استمرت حاله الغليان الي ما يقرب من 381 يوما وف النهايه

خرجت المحكمه بحكمها الذي نصر روزا باروكس
وتم الغاء العرف الجائر وكثير من القوانين الجائره العنصربه

وبعد ان بلغت روزا ال80 من عمرها تذكر ف كتاب صدر لاحقا بعنوان القوه الهادئه بعض من مشاعرها فتقول
" في ذلك اليوم تذكرت اجدادي وأبائي والتجأت إلي الله فأعطاني القوه التي يمنحها للمستضعفين"

وفي اكتوبر 2005 احتشد اللأف من المشيعين للمشاركه ف جنازه روزا باركس رائده الحقوق المدنيه الامريكيه
يوم بكي فيه الحاضرون و حضره رؤساء دول ونكس فيه العلم

كان يمكن أن يرزخ السود تحت وطاه الذل والأستعباد أمدا طويلا
اذا ما قالت روزا لنفسه اني امراه ضعيفه

كان يمكن ان ينتهي الذل بزمن لو كان احدهم بادر بقول لا وتحمل تكاليف قولها

كل حدث جلل....وكل موقف كبير مشرف كان وراءه شخصيه مبادره تؤمن بقدرتها علي قهر ما اصطلح الناس علي تسميته ب "المستحــــــــيل"

لذا كـــــــــن مبادرا.......


 

رد مع اقتباس
قديم 25-09-2012, 02:40 PM   #3
منار السنا
عضو نشط


الصورة الرمزية منار السنا
منار السنا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6511
 تاريخ التسجيل :  06 2004
 أخر زيارة : 26-11-2016 (07:29 AM)
 المشاركات : 180 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الهمة العالية هي نوع من الطموح، مصحوب بالصبر والتطلع والإصرار ، أو كما سماه عمر بن عبد العزيز " التوق " ، فكان يقول : إن لي نفساً تواقة, تاقت إلى فاطمة بنت عبد الملك, فتزوجتها، وتاقت إلى الإمارة فوليتها، وتاقت إلى الخلافة فأدركتها، وقد تاقت إلى الجنة؛ فأرجو أن أدركها إن شاء الله عز وجل.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:36 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا