هل تستطيع أن تقدم تحليلاً لما قرأته ؟

هل تستطيع أن تقدم تحليلاً لما قرأته ؟

تأمل الجراح من المرأة
انا ما اذنبت في حق عينيك الان و كفيك اللتين تركتهما فعاقباني بحرماني من الاحلام ليلا ..
قف الى جانبي اذا عاقبتني الاقدار و ادانتني رموشك ..قف الى جانبي ان جار الزمن اكثر في حقي ..قف الى جانبي ان جئت اليك ذات مرة قلقة ..و بالكف **** الايام ..لا ترفضه كفي .. اقراه ..حاول فك طلاسمه ..لا تكن مع اناملي درويشا قاسيا ..
هذا المساء احمل كل وجوه النار .. ليس حبا في الحريق و ليس انتقاما من المطر ..و لكنها كلماتك ..فحيح افعى تمتص من دمي كل صبر كل فرح ..كل حب
اشعرني في الذكريات القديمة كمدينة مهجورة ..كقلب تاكله الحمى ..كعيون يفتتها الدود بشراهة و نهم و لا يسال ابدا ان كانت عيونا للفرح او اكتحلت دمعا طول العمر..
انت ترش القلب بالماء مرة و بالنار مرات ..
ها انت تطلب حق اللجوء الى منفى عيني..و انا اهربك رهينة في وكريهما .. في خلائهما .. في قحطهما ..هل استهواك متاع قبل هذا ..هل ترغب في البقاء اطول ..
لا تشعر في منفاي بالفناء اكثر ..و ان اتعبتك عيوني ..اسحقها و ساراك في عمائي بلغة صمت النظر و صمت الكلمات و صمت المنفى ..
شوقي اليك كصهد نيران مجمرة يكتوي القلب عليها و لا يعرف قولة "اه"
ستظل عمرا داخل العمر ..لو انتهيت الى حكاية تسردها العجائز بكل المداشر و على شرفات القرى ..يا اخر الاحلام المستحيلة بمساءاتي المغبشة بالجرح و الاغنيات .

-يالهذاالمساء ... !.. مازالت بي جراح انيقة .. كلما لمستها ازداد صراخي .. شوقا ..!!
اقف على مشارف وجعي فأجد لجروحي منفى فأنفي نفسي قبل أن أنفي جروحي .. ومازلت بصرخاتي... وتصعد بي صرخاتي الى سماء البوح ... وأنتشل بعضي الى كلي .. فأسحب يدي لاقدمها ليدي واصافح كفي بكفي ..!! .. همست الانامل فتلقفتها استماعا .. تقلبت في ثنايا الحروف فوجدتها فاكهة تسر.. حدقت في سم البوح فوجدته خارج الشرفة الانيقة .. حينها .. مسحت بيدي من رشفة بوح على وجهي وتنفست المكان .. وقفت في طريق القادمين مشرعا نوافذ الزمن القادم.. وشفاهي تتمتم بسنابل ذهبية سحبتها من فمي وأسكنتها أعين القادمين .. فأضاءت بريقا .. .. لم يستهويني من الاشياء الا جنانها .. ولم ينطقني الا اغترابها ... كل شئ ينذر بالدفء ... لمست في أطراف نهاري أبجديات الضياء فشدوت بكل مابي ...!! أغلقت نافذتي .. في الحضور البهي ... وجدت الاحرف في مكاني تتراقص فرحا ... فرقصت على أنغام وجعي الانيقة ... نفيت نفسي في النفي ... وتركت ادوات العربية ..!! .. إعشوشبت اطرافي وزال جفافي .. وبسطت كفيّ الى الماء فبلغني منه مابلغني .. ,عدت لغسيل وجهي من حرارة الايام .. ومن تفحم وجهي بنكهة اللاعشق ... واستمريت في غناء جديد .................... ولي أن أحيا
-------------------------------------------------------------------------------

و انت تبحث عن فضاء الاخر
تجدني معك دوما
فالجياد التي دون صهوة سربت الملالة و الرتابة
و ان لنا ان نستريح
من خناق اللغة الموهومة فهما
و من خيارات لا تساوي الا هروبا الى عوالم لا سحسنون العوم فيها
..دعوتك جميلة في الجنون و الهوس و العزف يعيدا ..
لعل الفضاءات الاجمل تمتلئ بنا ..دون برد الليالي
انا متاكدة


--------------------------------------------------------------------------------

هل تستطيع أن تقدم تحليلاً لما قرأته ؟
هل تستطيع يامن تمرست على فهم النفس وكيفية علاجها؟
اذا انثر فكرك وتحليلك النفسي لما قرأته ودعنا نشاهد؟[/ALIGN]

المصدر: نفساني

عذرا استاذ العاصف
قد يكون السؤال موجه الى متخصصين في خبايا النفس
ولكن رغبتي في متابعة ما تطرحه
وحب استطلاعي لخبايا النفس هو ما جعلني اضع ردي هنا



كلام جميل لا يخرج الا من قلب ممزق او على الاقل متعب
بس للاسف ما فهمت شيء
ماذا تقصد يا استاذ بهذا الطرح ؟؟

هل تستطيع أن تقدم تحليلاً لما قرأته ؟
هل تستطيع يامن تمرست على فهم النفس وكيفية علاجها؟
اذا انثر فكرك وتحليلك النفسي لما قرأته ودعنا نشاهد؟


سأضع ما نقلته الأحرف لي ..
أظنها سيدة في نهاية العشرينات او بداية الثلاثينات ..
أي امرأة ناضجة نوعاً ما .. تحب رجلاً خذلها لسبب او لآخر ..
تتلاعب بألمها .. وتحاول ان ترتقي به لأعلى مستوى ..

وبما اني لست متخصصة .. فأظن انني سأقف هنا ..
ولكن ليس قبل ان اشيد .. بمدى روعة هذا الأحرف التي سطرتها ..

ذكرتني بأحرف لشخص ما هنا ..

شكراً استاذ ..

بسم الله الرحمن الرحيم
اختي الفاضلة /المظلوم لك كل الشكر بأهتمامك سعدت جدا بما سطرتية لك كل الشكر .
الاخت الفاضلة /أساير تحاولين وهذه بداية الأنطلاق اذا فأنطلقي وان لكي من المتابعين لأنطلاقتك .
لك كل الشكر الجزيل

أ.الحربي ..


بشكل او بآخر ستقوم ( انت ) بتحليلي من خلال احرفي ..
ادرك ان للأحرف لغة ( اخرى ) غير تلك التي تنقلها المعاني الدارجة التي
نعرفها ..

ومع هذا .. أظن انني وضعت ماوجدته مناسباً للأحرف اعلاه ..

هي سيدة خذلها الحب/الحبيب .. تشعر بأنها منحته الكثير لكنه لايستطيع
ان يقدم لها ماتظن انها تستحقه ..

ولازالت في صراع مع نفسها .. تحاول تجاوز الامر .. لكن الاحرف تقول
بأنها لم تستطع .. لكن هناك امر ما ..

لا اظنها تكترث حقاً له بقدر اكتراثها للدور الذي وضعت فيه ..
بمعنى انها عاجزة فعلاً عن الخروج من الدائرة التي تحيط بها ..
لأنها غير راغبة بذلك ..

فتلاعبها بالألفاظ و الآلام أشعرني بذلك ..


----------

الآن ... هل لك انت بأن تقوم بوضع التحليل المناسب؟

السلام عليكم...

لقد قرات ما كتبت اكثر من مره ..

برأيي انها امرأة... تحب بكل جوارحها..

وهي فاهمه.. وواعيه ..ومثقفه على درجه عاليه..

وهي ايضا..وحيده ..تعاني بشده..

شعرت بمقدار الحطام الذي تحويه نفسها من خلال كلماتها..

اشعر ان ما بداخلها ..دمار..حطام.. ظلام..وبقايا انسانه..معذبه...

تعيش بقيه حياتها..وهي ترقص على جروح الماضي..وتدميها كلما بدأت تشفى..

حتى لا تقع بدوامه التائهين..اذا ما اندملت جروحها...

ربما.. من احبته..تركها...ريما ...لايحبها..فقط يستلطفها...ربما..لا يعطيها مثل ما تعطيه...او خذلها...مثل ما ذكرت اختي آساير.. وربما ابتعد عنها بعدما رأى الخواء الذي بداخلها..

هي ترسم خطوط واهيه..خائفه..من الأمل...

ربما هي تخاف من الأمل ...لانها لا ترى من يستحق مشاعرها اذا ما تخطت ماهو بها...

هي مبدعه فعلا... ورغبتها بالجنون بكل شي ... هي رغبه من التخلص من الروتين المميت الذي يحيط بها...

وهناك شي مجهول بداخلها...بقدر ماهو مجهول وغامض..بقدر ما هو عميق جدا..

هذا ما استشفيته من كتابتها...

وهو مجرد رأي شخصي فقط...

أ.الحربي ..

هل انت محلل نفسي؟

أبحر في النفس أفكر في خلجات السلوك

سيدي الفاضل ..
إن الإبحار في دقائق المفردات يحتاج إلى مركب جيد كي يجدف به البحر ..
فيعبر به صفحة الماء ..
وقد يجد قدر من المشقة إن كان قليل فهمٍ في دقائقها ..
فيصارع الأمواج المتلاطمة .. وتجتاحه المخاطر المتعاطفة ..
حروفك هذه كررت الإبحار بين جنباتها ..
برغم كل التوسلات .. والأستجداءت التي تحويها ..
تبرز لي صوره مختلفة عن الأخرى ..
صورة.. أروع من التي تليها ..

# هي المرأة ترتمي كلها ..لتجد جزءً من بعض مطلبها ..
تجعل أحلامها بمن تحب ليل نهار .. لتكون عند من أحبت جزءً من ثانية ربما تنهار ..
بمن هو بدل أفضل ..جديد يراه كالأنهار ..
ولعلها تصحو من غيبوبة الأحلام ..فتكتب عبارات المتألم المنهار..

في مهب ريح الشتاء ترتسم الصور .. وفي الأفق وعلى الرمل ..
أتوه من هذا السفر .. سفر إلى قلبك وبلا وطن ..
ولست أدري ما الخبر .. يتسع غيابك .. فأبحث عن أجوبة لسؤالاتي ..
فقلبي بين يديك ككرة تشتاط ولا تستطيع تقاوم ..
وفي شرايين قلبي بركان غدرك دموي , ولن يقاوم حبك ..!!
وعلى لوحة الذاكرة مكتوب أسمك وبداخلها من هنا ستكون النهايه ..
أكتب أشواقي .. أحلامي .. آمالي .. على ثغري الباسم باسمك ..
ومع ذلك لا أعرف منك ..
إلى الألم والانتظار والآهات ..
اسكب دموعي على سطور الكتب ..
فأذوب المــاً .. لترتوي من بحر همي ..
فتنتحر غيمتي وتنبت الغيوم على جفني الحزين ..


# ولعلي قرأتها مرة أخرى ..
لتكون اللغة العربية تعاتب أبنائها ..
لغربتهم عنها إلى مجاهل العجم ..


** لعل في الحروف أسرار تبقى عند كاتبها .. صعب على مثلي تفحصها ...

ولكن لعلك تقبل كل شخبطاتي تقديراً لرقي وسمو فكرك وقلمك ..

احترامي لك ...

بسم الله الرحمن الرحيم
الى الأخوه الذين ابدو مرئياتهم اشكر لكم حسن تجاوبكم وما زلتم على الطريق .
دعو الفكر يبحر وأستنتجوا ..لكم كل الشكر والتقدير

ولكن..........؟

مازلت انتظر

بسم الله الرحمن الرحيم
الى الأخوه الذين ابدو مرئياتهم اشكر لكم حسن تجاوبكم وما زلتم على الطريق .
دعو الفكر يبحر وأستنتجوا ..لكم كل الشكر والتقدير

ولكن..........؟

مازلت انتظر

عدنا والعود بإذنه احمد

مرحبا بعودة استاذنا الكريم

بعد طول غياب وانتظار،،،

أستاذي العاصف
في البدء يبدو أنك تريد أن تعرف ماهي أفكارنا وما تدور عليه افكارنا لذلك وضعت هذا النص الذي صع علي فهمه حينا خاصة في غياب كلمة واستبدلت بنجوم فأين هي
؟؟ قد تكون هي الشيء المطلوب
وسأقول لك تحليلي
هي إمرأة تشتكي وجع وليس شريطة أن يكون حبا لمن خانها قد يكون ولكن لا أظنه هكذا!!!؟
هي قد تكون إمراة سافر وليدها بعيدا فأخذت تطفو في حلم لقاء الأمومة فصار هيام وحلم... قد تكون زوجة ذهب عنها زوجها فصارت في توق إليه..
وقد تكون متعبة تبحث عن السعادة و الراحة تعاني مرضا أو خطباوفي شوق للعافية

قد تكون وقد تكون
هنا لا حدود للظنون ولا مدى للخيال

الظاهر اني نحس على الموضوع ما أحد رد بعدي