الى مرضى الرهاب: إستفيدوا من حكمة هذا البدوي

الى مرضى الرهاب: تعلموا من حكمة هذا البدوي

بسم الله الرحمن الرحيم

حكى لي أحد الإخوة قصة جميلة خرجت منها بفائدة كبيرة على الرغم من بساطتها:

القصة تقول أنه كان هناك رجل بدوي شاهد صديق له وهو يحمل ذبائح الى أعلى أحد التلال....وعند محاولة البدوي مساعدة صديقة في نقل إحدى الذبائح الى أعلى التل خانته قوته ولم يقدر أن يسير وهو يحمل الذبيحة سوى خطوات قلائل ثم ألقاها عن الأرض....عندها أخذ يفكر كيف أزيد قوتي وأستطيع حمل ذبيحة الى أعلى التل؟....هنا خطرت على باله فكرة...أخذ طلي صغير وصعد به الى التل وأعاد الكرّة عدة مرات وفعل الشيء ذاته في اليوم الثاني والأيام التالية....ومع مرور الأيام كبر الطلي وكبرت معة قوة البدوي وأصبح قادرا على حمل خروف كبير والصعود به الى التل.

الدرس المُستفاد: لقد عرف هذا البدوي الحكيم أن التدرّج في التمرين هو أفضل طريقة لزيادة قوته وجعله يقوى على حمل الخروف الى أعلى التل....فالطلي لم يصبح خروف بين يوم وليلة ومثله قوة الرجل البدوي لم تزداد بين يوم وليلة.....فالقوة الجسدية لا تأتي فجأة ومثلها القوة النفسية فلا بد من المواظبة و التدرّج في التمرين.

المصدر: نفساني

الطائر ..

القصة رائعة لكن ..

لاحظ أنّ البدوي و الخروف شيئان منفصلان ..

بالتأكيد بكل بساطة يستطيع البدوي أن يغير من حجم الخروف لأنه سيغير الخروف نفسه !

لكن هل تستطيع أن تستبدل نفسك بنفس أخرى .. ؟
الإنسان مقيد بنفس واحدة، لا يستطيع أن يستبدلها ..
نفسنا كبرت معنا عبر السنين و صار وزنها من وزننا ..
لا مفر من تحمل هذا الوزن الآن

الأخ mirror


الخروف يرمز الى المخاوف....ولقد كان البدوي ذكيا عندما بدأ بالتدرّج في التمرين الجسدي....ومثله يستطيع مريض الرهاب أن يتدرّج في مواجهة المخاوف...ومثلما إزدادت قوة البدوي الجسدية تدريجيا...فسوف تزداد قوة المريض النفسية تدريجيا أيضا.

صح ..

أنا فهمت شيء آخر من القصة

أعتذر لك

متميز دائماً أخي الطائر

دمت بخير

شكر لك أخي صفو الحياة