أسباب المشكلات العاطفية والسلوكية والنفسيةعند الأطفال والمراهقين

أسباب المشكلات العاطفية والسلوكية والنفسيةعند الأطفال والمراهقين

..

--------------------------------------------------------------------------------

أولاً.. أسباب عضوية
ربما نتيجة خلل وظيفي لدى الطفل يرجع لاضطرا بات داخلية كوظائف بعض الغدد الصماء بالزيادة أو النقصان أو خلل ما في الجهاز العصبي أو إصابة في الدماغ لحادث ما أو بسبب حمى شوكية أو التهابات أو تخلف عقلي إلى غير ذلك.

ثانياً.. أسباب تتعلق بالجانب التربوي و الاجتماعي و النفسي
1) الجانب التربوي.. هو أحد الدعائم الأساسية في تنمية شخصية الطفل، ولكن عندما يختل هذا الجانب تظهر المشكلات لدى الطفل وأبرزها الخلافات الأسرية بين الزوجين والأسرة المحطمة غياب دور الوالدين أو أحدهما وكذلك التناقض في أسلوب التربية وقسوة المعاملة ، ومنها الاعتماد على الشغالة في تربية الطفل ،وقد اهتزاز شخصية أحد الوالدين وضعف الوازع الديني والأخلاقي لديهما، كذلك الجهل وضعف التعليم وضعف الثقافة التربوية والأسرية والصحية والنفسية.
2) الجانب الاجتماعي.. فهو عادة ما يتعلق بثقافة وتقاليد المجتمع والمتمثل في الأسرة وما تحمله من أساليب تربوية خاطئة متوارثة، وكذلك الضغوط الاجتماعية كالعامل الاقتصادي الانفصال والطلاق واليتم والهجرة، الإهمال والانشغال بالأمور الخارجية لهثاً وراء المادة أو الرغبات والأهواء الشخصية على حساب متطلبات الأسرة والأبناء.
3) الجانب النفسي.. ومنه التفريق في المعاملة بين الأبناء، وكذلك شعور الطفل بالحرمان بسبب الانفصال أو الطلاق، واستخدام العقاب ألبدني والنفسي من قبل الوالدين أو احدهما وعدم شعور الطفل بالدفء العاطفي أو بالأمان أو أنه غير مرغوب فيه، كذلك التدليل الزائد والحماية الزائدة
اضطراب شخصية أحد الوالدين أو كلاهما ومعاناتهما النفسية والاجتماعية لها انعكاسها على سلوك الطفل .
كل ما ذكر سابقاًً من أسباب أو غيرها تؤدي بالطفل أو المراهق إلى الدخول في مشاكل عاطفية أو سلوكية وتؤثر على شخصيته و مستقبله وحياته بشكل عام.

المصدر: نفساني