|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
13-04-2012, 03:49 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
لا تيأس من روح الله
لا تيأس من روح الله
يبين إيمان المؤمن عند الإبتلاء ، فهو يبالغ في الدعاء و لا يرى أثراً للإجابة ، و لا يتغير أمله و رجاؤه و لو قويت أسباب اليأس ، لعلمه أن الحق أعلم بالمصالح . أو لأن المراد منه الصبر أو الإيمان ، فإنه لم يحكم عليه بذلك إلا و هو يريد من القلب التسليم لينظر كيف صبره أو يريد كثرة اللجأ و الدعاء . فأما من يريد تعجيل الإجاية و يتذمر إن لم تتعجل ، فذاك ضعيف الإيمان ، يرى أن له حقاً في الإجابة ، كأنه يتقاضى أجرة عمله . أما سمعت قصة يعقوب عليه السلام : بقي ثمانين سنة في البلاء و رجاؤه لا يتغير ، فلما ضم إلى فقد يوسف بنيامين لم يتغير أمله و قال : [ عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً ] . سورة يوسف . و قد كشف هذا المعنى قوله تعالى : ((أم حسبتم أن تدخلوا الجنة و لما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء و الضراء و زلزلوا حتى يقول الرسول و الذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب )). سورةالبقرة . و معلوم أن هذا لا يصدر من الرسول و المؤمنين إلا بعد طول البلاء و قرب اليأس من الفرج . و من هذا قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل ، قيل له : و ما يستعجل ؟ قال : يقول : دعوت فلم يستجب لي . صحيح أبي داود . فإياك إياك أن تستطيل زمان البلاء ، و تضجر من كثرة الدعاء ، فإنك مبتلى بالبلاء ، متعبد بالصبر و الدعاء ، و لا تيأس من روح الله و إن طال البلاء . المصدر \ كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي المصدر: نفساني |
|||
|
18-04-2012, 10:13 AM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
قال ابن مسعود رضي الله عنه: "أكبر الكبائر الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله".
جزاك الله خير أختي ابنة الاسلام وبارك فيك .. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|