المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

من أسرار القرآن‏

5"]من أسرار القرآن بقلم‏:‏ زغلول النجار (إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا‏*) تؤكد هذه الآية الكريمة أن الله- تعالي-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-05-2013, 10:54 PM   #1
ازهرى وراقى
مشرف ملتقى الرقية الشرعية


الصورة الرمزية ازهرى وراقى
ازهرى وراقى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 36778
 تاريخ التسجيل :  12 2011
 أخر زيارة : 23-02-2022 (04:21 PM)
 المشاركات : 6,240 [ + ]
 التقييم :  66
لوني المفضل : Cadetblue
Icon14 من أسرار القرآن‏



[SIZE="5"]من أسرار القرآن
بقلم‏:‏
القرآن‏ 94262548948511262546
زغلول النجار
(إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا‏*)


تؤكد هذه الآية الكريمة أن الله- تعالي- هو الذي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده, فيوسعه عليهم,
وهو الذي يضيقه علي من يشاء منهم, لأنه هو العليم بأحوالهم. ومن علمه- سبحانه وتعالي- أن
من عباده من تصلحه السعة في الرزق, وأن منهم من يصلحه الضيق فيه, ومن هنا كان قرار توزيع
الأرزاق كله بيد الله وقد جاء كل من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة مؤكدين أن الله- تعالي-
قضي الأرزاق قبل خلق المخلوقات. وفي ذلك يقول رسول الله- صلي الله عليه وسلم-: إن أحدكم
يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة, ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك, ثم يكون في ذلك مضغة
في مثل ذلك, ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح, ويؤمر بأربع كلمات: يكتب رزقه, وأجله, وعمله,
وشقي أو سعيد...( مسلم).

والبسط في اللغة هو الامتداد المادي أو المعنوي, وهو ضد القبض; و(يقدر) من( قدر) عليه الشئ
( يقدره)( قدرا) أي: ضيقه عليه, أو أعطاه بقدر الكفاية فقط. ومن عقائد المؤمنين بالله أنه- تعالي-
قدر كل شئ في هذا الكون بعلمه وحكمته وقدرته, وأن كل ما يحدث يقع وفقا لإرادته

والإنسان في موضع ابتلاء وامتحان في رزقه سواء وسع الله عليه فيه أو ضيق. وعليه في حالة
السعة أن يشكر ربه علي ما رزقه, وأن يؤدي حقوق الآخرين في ماله من الزكوات والصدقات حتي
ينال ثواب الله. وفي حالة الضيق فإن علي الإنسان إعفاف نفسه عن المال الحرام, والسعي من أجل
تحسين أحواله, والصبر علي الشدائد, فينال بذلك أيضا مرضاة الله وثوابه.

والإيمان بأن الله- تعالي- هو الرزاق يدفع العبد إلي حب خالقه, وإلي التوجه الدائم إليه, والمواظبة
علي طلب مرضاته والتقرب إليه بالطاعات مما يحسن خلقه, ويجعل منه لبنة صالحة في بناء المجتمع.

والعلوم المكتسبة تؤكد لنا اليوم أن كل ما يحتاج إليه الإنسان من مختلف صور المادة والطاقة يتخلق
أمام أنظارنا من غاز الأيدروجين في داخل النجوم, وفي صفحة السماء, ثم ينزل ذلك بالقدر المعلوم
علي كل واحد من الخلق في كل زمان ومكان. والذي يؤمن بأن الله- تعالي- هو الذي ينزل الرزق لا يقلق
علي رزقه أبدا, لأن الخالق قد تكفل بالرزق لكل فرد من أفراد خلقه. وهذا الإيمان لا يجعل المؤمن
يتقاعس عن بذل أقصي ما يملك من جهد في طلب الرزق الحلال, لأنه يعلم أنه مأجور علي ذلك.

ثم هو يرضي بما قسمه الله- تعالي- له من رزق( قل أو كثر) فلا تبطره سعة الرزق, ولا يسخطه ضيقه,
لأنه يعلم أن ذلك هو قرار الله الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. و(الرزق في اللغة كلمة تدل
علي عطاء ينتفع به سواء كان عطاء ماديا كالمال والولد أو عطاء معنويا كالإيمان والعلم, وصلاح الحال
واطمئنان النفس, والرضا والقناعة. والعطاء المادي يشمل كل ما يؤكل ويشرب ويلبس ويستعمل من
وسائل الإيواء والركوب, ومن أسباب الجاه والسلطان.

كما يشمل الرزق كلا من العافية والأمن والستر والراحة النفسية. والرزق بهذا التعريف يشمل كل ما يسوقه
الله تعالي- إلي مخلوقاته للانتفاع به في الدنيا أو في الآخرة. ورزق الدنيا يشمل كل ما ينتفع به العبد من
ماديات ومعنويات هذه الحياة الدنيا ورزق الآخرة يشمل الخلود في جنات النعيم, والنظر إلي وجه الله الكريم.

ولما كان الرزق من الله- تعالي- فإنه لا يطلب إلا بالطاعة, ولا يكمن أن يطلب بمعصية أبدا.

ولما كان الرزق مقدرا سلفا قبل أن يخرج كل فرد من بني آدم إلي هذه الحياة الدنيا, فإنه لا حيلة في الرزق, فلا يجوز التحايل في كسبه أبدا.

وعلي الذين يتحايلون علي كسب الرزق بوسائل محرمة أن يدركوا ذلك حتي يتوقفوا عن جرائمهم من السرقة
والسلب والنهب. والبيع بالإكراه, والغش في الصنعة والتجارة, وتطفيف المكيال والميزان, وغير ذلك من الوسائل المحرمة.
وعليهم أن يدركوا أن ما سلبته أيديهم بالحرام كان مقدرا لهم, لو صبروا لوصل إليهم بالحلال.

[/SIZE]

منقول عن الاهرام اليومى

المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة ازهرى وراقى ; 21-05-2013 الساعة 10:56 PM

رد مع اقتباس
قديم 22-05-2013, 11:35 AM   #2
جهينة السلفية
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية جهينة السلفية
جهينة السلفية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 40633
 تاريخ التسجيل :  10 2012
 أخر زيارة : 21-11-2017 (11:14 AM)
 المشاركات : 342 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


جزاك الله خيرا


 

رد مع اقتباس
قديم 23-05-2013, 09:29 PM   #3
عطر التفاؤل
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية عطر التفاؤل
عطر التفاؤل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14623
 تاريخ التسجيل :  04 2006
 أخر زيارة : 10-08-2017 (11:30 PM)
 المشاركات : 4,252 [ + ]
 التقييم :  125
لوني المفضل : Cadetblue


جزاك الله خير
ننتظر جديدك القيم


 

رد مع اقتباس
قديم 08-06-2013, 08:19 AM   #4
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


بارك الله فيك اخي الكريم


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:02 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا