أي علاج هذا اللي بيدمر حياتي ويصيبني بكومة أمراض

أي علاج هذا اللي بيدمر حياتي ويصيبني بكومة أمراض

بسم الله الرحمن الرحيم

ذهبت لأحد الاستشاريين المشهورين في الرياض لأنني أعني من الرهاب الاجتماعي والابرز (لا أصلي في المسجد في الحي الذي أنا فيه أو حوله ولكن لا مشكلة في الصلاة في مساجد بعيدة - لا أرغب في المكالمة في الهاتف أو الرد على المكالمات حتى لأقربائي - لا أحب الاجتماعات - غير اجتماعي الا مع أشخاص معينين - فكرة في الانتحار ولو أنني مسلم وأعلم عواقبها لاقدمت عليه - أرغب في موت أبنائي وزوجتي - ليس لي وناسة بأي عمل - مزاج متقلب - دائماً متعب ولو بدون مجهود مع اصابتي بالسكري) علماً بأنني مطلق اللحية وأصلي الصلاة في وقتها ولا استمع اغاني ولا ارى افلام ومسلسلات ولا ادخن ولا عمري ولله الفضل قد شربت قطرة كحول أو بيرة أو قربة الزنا . ويبدوا أنها عين (حاسد) .

قام هذا الاستشاري بصرف علاج (سيروكسات) ومنذ أول وهلة أكلت نصف حبه احسست بالتالي : (تثاؤب في 10 دقائق 3 مرات - أعظ على اسناني حتى وأنا نائم - يتأخر عندي القذف حتى تطلع روحي - صداع بين حين وآخر) ويقول العلاج لمدة ستة أشهر .

طبعاً هي أول حبة وبعد شفت اللي شفت قلت لنفسي (أي علاج هذا الذي سيدمر حياتي) الرهاب أرحم من (فشل الكلى الذي ستسببه لي هذه الحبوب ، ودمار اسناني ، والادمان ، مجهود الجماع سيقضي علي) يعني بعد ستة أشهر سأصاب بـ 300 مرض .
فتوكلوا على الله ودعوا أولئك الدكاترة النصابين 300 ريال كشف و علاجات بالاف ، ويسبون الدجالين ، أنا من رأيي أن الاستشاريين النفسيين أنصب من الدجالين المشعوذين

فأقول لكل شخص مسلم أن يحتسب المرض عند الله وليعلم أن الله لم يكن ليصيبه بهذا المرض الا ليكفر عنه ما تعلق به من ذنوب وخطايا وأنه أفضل من غيره لاشك فمنهم من هو مصاب بالايدز عافانا الله واياكم ومن هو محروم من الذرية ومن هو لسنوات في الأسر والعذاب .. ولو جلست اعدد الامراض والمصائب فلن أجد وقتاً كافيا لذكرها .
فهل تتمنى أن تشفى من الرهاب وتصاب بالايدز ، أو السرطان ، أو الفشل الكلوي فتقوم بالغسيل كل يومين ، هل جربت العمى بأن تفقد بصرك ، هل جربت أن تتغذى مع أنفك هل وهل وهل
وأعلم أن المريض الحقيقي هو الشخص الذي ليس على دين الاسلام هذا وربي هو المريض الحقيقي ، فكم من عالم مفكر صنع التكنولوجيا وهو لا يعرف من خالقه ، كم من مشهور سياسي وفني وتاجر ، وخطيب ، وفيلسوف لايعرفون خالقهم .
ولكن ماذا على من أصيب بالرهاب أو غيره ؟
عليه أن يسترجع (إنا لله وإنا إليه راجعون) اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني بخير منها
وعليه أن يحمد الله سبحانه بتكفير ذنوبه شرط الاحتساب والصبر وعدم التأفف ، ثم ليعلم أن العيش عيش الآخرة ، وليقترب من الله ، ولتعلم بأن الله ربما أصابك بالرهاب أو الاكتئاب لتحقيقك مصلحة لك أو درء مفسدة وأنت لا تعلم .
ومع تقوى الله والتمسك بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والتحصن بالاذكار والتعوذ من (الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وغلب الدين وقهر الرجال) هام ولو أن تتنبه بالجوال .
ثم عليك بالرياضة والأعمال الجماعية جرب أن تسجل في مراكز رياضية .. ستكون صعبة في البداية ولكن مع التعود ستفلح بأذن الله .
والأهم هدف (رضى الله والجنة في الدار الآخرة) اما الدنيا فلاعليك ، ربما رحمة من ربك أن أصابك بالرهاب أو الاكتئاب لتزهد في الدنيا ولا يغرك بريقها كما سلبت عقول الكثيرين .
سلام ربي عليكم ورحماته وشفاءه ومرضاته وجناته

والحمد لله والمنة على ما قضا وقدر واختار لي فلايحمد على مكروه سواه سبحانه

المصدر: نفساني

لا حول ولا قوة الا بالله ...
يا اخى اليس الله يأمرنا بالاخذ بالاسباب ...
والتداوى هو احد اسباب الشفاء ...

قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: "لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ".

طيب ما قولك ان كان عندك لا قدر الله وعكة خفيفة ممكن معالجتها بكورس علاج واحد ...
لكن مع اهمالها تضاعفت حنى وصلت مشكلة او ازمة ..
اليس من الاجدى سرعة التدخل ...

اسمح لى انت بهذه الصورة ترى الامور بطريقة مغايرة عن الحقيقة وبها كم كبير من التشاؤم والتواكل ...

وما فيه خير من كلام رسولنا الحبيب فى هذا الامر ...
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء " رواه البخاري، وفي رواية " من داء ".

و عن أسامة بن شريك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تداووا يا عباد الله فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له شفاء إلا داءً واحداً الهرم " أخرجه أحمد والأربعة وصححه الترمذي.

و عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لكل داءٍ دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله تعالى " رواه مسلم.

و عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما خلق الله من داء إلا وجعل له شفاء علمه وجهله إلا السّام، والسّام الموت " رواه ابن ماجة

هذا بالاضافة الى الوصفات العلاجية النبوية المستحدثة باسم الطب النبوى ...

اخى الكريم ...
ان الله يأمرنا بالحفاظ على اجسادنا وصيانتها ... وانزالها منزلة الامانة نحافظ عليها الى حين استردادها ...
وعلينا ان نبذل ما بوسعنا بشتى الطرق والاشكال للوصول الى افضل ما يشعرنا بالراحة ...

نسأل الله وندعوه ان يرفع عنك ويشفيك شفاءا عاجلا ...
وان يحتسب مرضك رفع درجات وتكفير ذنوب ...

اسأل الله ان يشفينا ويشفيك ويشفي كل مريض ... اللهم آمين

اخي الكريم .. الشافي هو الله عزوجل والقرآن هو اول علاج يتوجه اليه الإنسان المسلم ولا مانع من الأخذ بالأسباب زيارة الطبيب النفسي اخذ الأدوية وبعدين الأدوية لن تضر بما انك تأخدها بالجرعات الصحيحة
ويجب ان يكون عندك تفاؤل وليس استسلام كلنا نؤمن بان هذه الحياة ليست دائمة يعني انت زي الي يشوف حادث وشايف الناس حتموت ولا يتصل على الإسعاف ولا يحاول يساعدهم ويقول خلاص نهايتنا الموت

وبعدين من الذي خلق الطبيب واوجد الدواء هو الله عزوجل

[CENTER]

عزيزي نائب المشرف الأخ صلاح سليم
وعزيزي صدى الكلمات
اشكر لكما اهتمامكما ومروركما
بلاشك أنا اتفق معكما على ماقلتما . ولكن ماذا عن الذين يدخلون الجنة بلا حساب كما أخبر عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم (الذين لايرقون ولا يسترقون ولايكتوون وعلى ربهم يتوكلون) وماذا يفسر هذا الحديث ، وتلك المرأة التي تصرع اذ دعاء لها الرسول بأن لاتتكشف وبمقدورها أن تطلب بل خيرها النبي بين أن تشفاء تماماً او تحظى بالاجر والثواب والا تتكشف فطلبت الاخيرة مقابل الجنة .
وأنا كما قلت اتفق معكم ولكن في ظل الطمع الذي أعمى قلوب الكثيرين ومن ضمنهم الاطباء النفسيين فالأمر مختلف ، هل يكون المرء محط للتجارب وقد طالعتنا بعض الصحف الأجنبية عن فضيحة العلاج (بروزاك) ذلك الاكسير العجيب الذي خطف عقول وصحة وجيوب المرضى لعقود من الزمن ثم ذهبوا في آخر المطاف يسبونه بعد أن كثرة محاولة متعاطيه لقتل ذويهم والانتحار في اميركا ودول أوروبا . ونحن كل يوم نرى سحب أدوية من الصيدليات بعدما ثبت خطرها على صحة البشر .
وليس أي علاج ينفع للمسلم ، وقد تذكرت عندما استعانة وزارة الحج السعودية بخبراء غربيون ينظمون الاحتفات الكبيرة والمناسبات للتعامل مع كثرة الحجيج فقال اولئك الخبراء الامر بسيط جداً وكأنهم اتوا بأمر خارق (كل 300 الف يحجون على دفعات كل أسبوع) حتى ينتهي (الثلاثة مليون حاج) لم يكن في حسابهم أن الحج عرفة وبعده يوم النحر ويومين تشريق ولايمكن تجزأتها .
وما اردت الوصول إليه أنه ليس ماينفع للغرب ينفع لنا .
هما يتعلمون ويبحثون عن علاجات تناسبهم ، بالضبط كصناعة السيارات تناسب أجواهم الباردة ولكن لاتناسب أجواء الجزيرة العربية الحارة جداً صيفاً فتكثر المشاكل والخسائر .
فالرسول صلى الله عليه وسلم لاينطق عن الهواء ان هو الا وحي يوحى ، فتشخيص الرسول للمرض 100%
اما الاستشاريين وخاصة النفسيين فالأمر (ضربة حظ) بل واقسم أن بعض الاستشاريين والبرفوسورات النفسيين يحتاجون لعلاج لفساد عقائدهم وللأسف أنهم مسلمين .
وأخر قولي أن القرآن الحرف الواحد بعشر حسنات ، فإما أن تجمع بين الحسنات والشفاء ، واما الحسنات وثواب صبرك ولكن ليس هناك خيار للخسارة .
اما مع الأدوية المصنعة + تشخيص الاطباء (اما خطاء طبي أو خسارة مادية فادحة او خسارة صحتك ومستقبلك أو معها جميعاً ، أوشفاؤك بضربة حظ . وهذا بعد خدمة طويلة مع استشاريين ودكاترة جامعات في نفس الوقت واليكم برنامجهم : (الصباح : تدريس في الجامعة مع تطبيق في احدى مستشفيات الحكومة ، بعد الظهر : في مستشفيات خاصة ، بعد المغرب : حتى 11 مساء عيادة خاصة) ولا اعتبار للأمور الانسانية ونسيت أن أذكر برامج التلفزيون واللقاءات بعشرات الآلاف .
فاناء لا أنكر الدواء وأهميته ولكن واقعنا مع الدواء مؤلم ومؤسف ومقزز في نفس الوقت . أنا أتكلم من واقع مرير فتمنيت أن ما اهدرته من أموال في العلاج أن تصدقة به (داوو مرضاكم بالصدقة) ولكن بعد فوات الآوان

وأنا قلت في بداية موضوعي أنني فكرت فالانتحار .. والسؤال مالذي ردعني ذلك الخيار وأنا لا أتناول أدوية ؟ الجواب هو (الإيمان) فلا يسرق ولايزني ولايشرب الخمر ولا يفعل تلك الافعال من كان مؤمن
والمريض مخير بين أمرين (الرضى وله الجنة أو الشفاء والمغفرة) وبين (الصخط والنار والمرض) .
تحياتي[/CENTER

]