آسف ولكن هذه حقيقة النساء!!

آسف ولكن هذه حقيقة النساء!!

عبر أحد دهاليز الظلام والمؤدية إلى جهنم استطاعت النساء التسلل من كوكبها المشؤوم والواقع عند ركن من أركان جهنم وبالتحديد عند تقاطع الظلمات على الجهة اليمنى من حي اللعنات ؛؛ كان ذلك قبل 1400 مليون سنة، النقطة الزمنية لبدء العد التنازلي لنهاية الكون ...
واصل هذا الجنس مسيرته باحثا عن الوطن المشؤوم. كانت تلك الزاوية من الكون مظلمة الكفاية لتجعل نقطة صغيرة على بعد 650 ألف سنة ضوئية واضحة لمرأى هذا الجنس. واصلت االنساء مسيرتها باتجاه النقطة والتي كانت تزداد وضوحا وتمددا حتى ظهرت وكأنها عقد من النور يزين نحر هذا الكون البليد ؛؛
كانت النساء من المكر وحسن الحظ ماجعلها تصادف بائعا متجولا عبر سراديب هذا الكون اللا متناهي، بائع غبي لدرجة أن غباؤه انقلب ذكاء ليعود بعد 200 سنة كونية غبيا كسابق عهده، عرضت النساء عليه شراء الجمال والجاذبية والتي كانت بأمس الحاجة إليها؛؛
وبعد جدل طويل استطاعت النساء شراء مرادها مقابل أن يأخذ ذلك الغبي معه إلى كوكبه الحقير نصف النساء، بالطبع كعادتها ضربت النساء أروع الأمثلة في الأنانية والنذالة والوصولية حتى مع أبناء جنسها وإن كانت ترى أن ذلك يعد من أروع أمثلة التضحية في سبيل بلوغ غايتها القذرة ؛؛
واصلت النساء زحفها إلى تلك النقطة راسمة خلفها خيطا من ظلام يشق صفحة الكون والتي كانت تزداد بياضا كلما اقتربت ؛؛
وبغفلة من العجوز القذرة الشمس استطاعت النساء أن تدخل إلى نظام المجموعة الشمسية قاطعة درب المغفلين: بلوتو، نبتون، يورانوس، زحل والمريخ والتي كانت ترى أنفسها في أعلى مراتب الكون الوظيفية!! وظيفة دوران أبدي برتبة مغفل أول وتحت قيادة كوكب متنمق منافق لم يكتشف بعد ؛؛؛
واصلت النساء طريقها إلى الأرض لتجد نفسها مجبرة على الوقوف لمدة ثلاثة أيام أرضية حتى يذهب ذلك الأبله السمين إلى الجهة الأخرى من أفق الأرض، وبالفعل تدحرج ذلك القمر الغبي على بساط الجاذبية متفاخرا أمام النجوم العاريات ظانا أن تصفيقها له وليس لمذنب وسيم سخيف يمر على الطرف الأعلى لدرب التبانة ؛؛
وباجتياح لا مثيل له انكبت النساء على هذا الكوكب الصغير والذي كان يقطنه الإنسان (ممثلا بالرجل فقط) والذي كان يعيش في تناغم بيئي دقيق مع موارد هذا الكوكب.
وبالطبع وكنتيجة طبيعية للاجتياح النسائي بدأ النظام المعيشي في الأرض بالاختلال.
ففي يومنا هذا بلغت نسبة النساء 3/2 من سكان الأرض!!
ليجد نفسه الزمن قد وصل إلى نقطة الرجوع فبدأ بالعد التنازلي لنهاية الكون ؛؛


كــل هذا حدث قبل 1400 مليون سنة.
مقلـــب كوني كبير غير مجرى الحياة وعمر الحياة وسعادة الحياة...
لكنه عند النساء لا يتعدى كونه مزحة كونية خفيفة

الجوال

المصدر: نفساني

لا يضر السحاب . . . . ...