المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

الوعي النفسي بين الفارابي وفرويد

خلال تصفحي أعجبتني هذه المقارنة وأحببت نقلها لكم . كذلك هو الحال فيما يتعلق بالتحليل الذي يستند إلى فرضيات وتجارب نفسية نشأت في ظلال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-12-2010, 11:27 PM   #1
بسمة الغد
نائب المشرف العام سابقا


الصورة الرمزية بسمة الغد
بسمة الغد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23323
 تاريخ التسجيل :  03 2008
 أخر زيارة : 21-11-2016 (11:29 PM)
 المشاركات : 5,253 [ + ]
 التقييم :  217
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Burlywood
الوعي النفسي بين الفارابي وفرويد



خلال تصفحي أعجبتني هذه المقارنة وأحببت نقلها لكم .


الوعي النفسي بين الفارابي وفرويد




كذلك هو الحال فيما يتعلق بالتحليل النفسي الذي يستند إلى فرضيات وتجارب نفسية نشأت في ظلال المجتمع الغربي، يحاول علماء نفس مسلمون تطبيقه على مجتمعاتهم دون مراعاة الاختلاف بين مجتمع غربي تميل ثقافته إلى الإلحاد، والنظر إلى حرية الجسد الإنساني نظرة مقدسة، والحط من القيم الاجتماعية والأخلاقية، وبين مجتمع إسلامي يتسبب الإيمان بالله الواحد فيه بالاستقرار النفسي الذي يضع القيم والأخلاق في اتزان بين الفرد ومجتمعه، ويتبادر لكثيرين من أبناء هذه المجتمعات – المسلمة- لا سيما أولئك الذين يتلقون نظريات علم النفس الغربية في أطر أكاديمية، لا كفرضيات تقبل الخطأ والصواب، بل كمسلمات بدهية ،و لهذا فهم يظنون أنها تناسب الإنسان على اختلاف بيئاته المجتمعية، والمعتقدات التي ينشأ عليها، وأما العلماء منهم فيذهبون إلى تطبيقها على الحالات النفسية المرضية لأبناء مجتمعاتهم الإسلامية، مسهبين في التشخيص لتأكيد صحتها، غير مدركين لخطورة ما يقومون به على المدى البعيد.وفي معرض إثبات التعارض بين طريقة الوعي النفسي كما يراها الإسلام والغرب نعرض لمقارنة نجدها تمثل هذا الاختلاف الجذري بين الفارابي الفيلسوف المسلم وبين سيجموند فرويد رائد التحليل النفسي في الغرب، من خلال غاية كل منها في الوصول إلى وعي الذات والآخر بغرض تحقيق السعادة الإنسانية.


السعادة عند الفارابي:


لقب الفارابي أبو نصر محمد بن محمد بالمعلم الثاني بعد أرسطو وذلك لتعلقه بكتاب النفس لأرسطو والذي خط في بدايته (قرأت هذا الكتاب مئة مرة)، وهو الذي درس المنطق على إمام المناطقة أبي بشر متى بن يونس ويوحنا بن حيلان، وعاصر أبا حسن الأشعري، وأبا منصور الماتريدي، واشترك معهما في مباحث الكلام والفلسفة، وكان بارعاً في علوم الموسيقى.

وفي مؤلفه (تحصيل السعادة) يرى الفارابي أن السعادة هي هدف كل إنسان، فهو أنى وأينما كان يهرول وراء السعادة، فالسعادة التي يحللها ويضع لها معالم مميزة تحقق الآمال المتوخاة، وهي من الخيرات التي تؤثر لأجل ذاتها، لا لغيرها، وما كان كذلك فهو آثر وأكمل، فهي هدف الأهداف لا لذاتهما، بل لغيرها، كالثروة والشهرة مثلاً.

يذكر الفارابي الأسباب المؤدية إلى السعادة كملكة الخُلق الجميل، وقوة الذهن، ثم يتعرض لأحوال الإنسان التي يلحقه بها مدح أو ذم ويحددها في ثلاثة:

1ـ الأفعال: كالقيام والعقود وغيرهما.

2ـ عوارض النفس: كالاشتهاء والفرح والترح.

3ـ التميز الذهني.

ثم يقسم هذه الأمور على طريقته، فالأفعال جميلة وقبيحة، ولا تنال السعادة بالأفعال الجميلة بل تكون طوعاً واختياراً، ومعنى جمال الفعل عند الفارابي أن يكون جميلاً ، ومحبوباً لذاته، لا لشيء آخر خارج عن ماهيته ، والعوارض أيضاً جميلة وقبيحة، والتميز جيد ورديء.ويشترط هنا أيضاً ما اشترط في الأفعال ، وكل ذلك يخضع لحالتين: ما ينبغي وما لا ينبغي، فمن كانت له قوة الملاحظة والإرادة ، وميز بين الحالتين وأخذ بما ينبغي، وترك ما لا ينبغي، كان على الصراط المستقيم.

ولا تنال السعادة بالأفعال وعوارض النفس ما لم يكن للإنسان خلق جميل، ولا بجودة التميز ما لم تكن له قوة الذهن ، ولا تولد الأفعال الجميلة ، وقوة الذهن مع الإنسان، بل يكتسبهما بالتعود والمراس، كما يشاهد في أهل المدن من ممارسة السياسة، وأعمال الخير ، فإنهم لا يولدون هكذا وإنما يتدربون .

ثم يُحدّ الفارابي الأفعال الجميلة بالاعتدال، فالفعل الجميل هو الوسط، لا فيض ولا غيض، ويسوق لذلك برهان الأطباء، فالطعام متى كان متوسطاً حصلت به الصحة، وكذا التعب ، فإذا ازدادا أو نقصا لم تحصل بهما الصحة ، وكذا أحوال الأفعال ، متى كانت معتدلة
ـ أي في حدود الطاقة ، لا إفراط ولا تفريط ـ كانت جميلة و إلا كانت قبيحة.

وكما أن الطبيب المعالج يجعل مقدار العلاج على مقدار ما يحتمل مزاج البدن، ويلائم زمان العلاج ومكانه و غيرهما، كذلك علينا
ـ ويقصد الفارابي بهذا الضمير: علماء النفس والتربية والأخلاق أو الدين والاجتماع - الوقوف على المقدار الوسط في الأفعال، فنعرف زمان الفعل ومكانه ومن منه ، وإليه به ، وله الفعل، ونجعل الفعل على مقدار كل واحد من هذه ، فحينئذ نكون قد كسبنا الفعل المعتدل لا يزيد ولا ينقص، وهو المطلوب.

فالشجاعة هي الخلق الجميل، ويحصل بتوسط في الاقدام على الأشياء المفزعة والإحجام عنها، وإذا نقص الإقدام عليها نتج التهور وهو خلق قبيح ، وإن نقص الإقدام عليها حصل الجبن وهو خلق قبيح، وكذلك العفة التي تحدث بتوسط في التماس اللذة التي هي عن طعم ونكاح، والزيادة في هذه اللذة تكسب الشره، و النقصان فيها - وذلك يحصل في حالات العجز ـ يكسب عدم الحس باللذة وهو مذموم.

ويعرض الفارابي لشرح اللذات فيصنفها: منها ما يتبع المحسوس مثل اللذات التابعة لمسموع، أو منظور إليه، أو مذوق ، أو ملموس ، أو مشموم.

ومنها ما يتبع المفهوم ، مثل اللذات التابعة للرياسة والنشاط والغلبة والعلم وما أشبه ذلك.

ونحن دائماً إنما نتحرى أكثر اللذات التي تتبع المحسوس، ونظن أنها هي غاية الحياة وكمال العيش ، من قبل اصطباغنا بها من أول الوجود.

وأيضاً فإن منها ما هو سبب لأمر ضروري : إما للعالم المحيط بنا، أو لنا ، مثل التغذي الذي به قوام حياتنا، وأما الذي للعالم فهو التناسل، فلهذا صرنا نظن أنها غاية العيش ، و نظنها هي السعادة، ومع ذلك فإن المحسوس أعرف عندنا ونحن له أشد إدراكاً، والوصول إليه أشد إمكاناً، وقد تبين بالنظر والتأمل أنها هي الصارفة لنا عن أكثر الخيرات، وهي العائقة لنا عن أعظم ما تنال به السعادة فإنا متى رأينا أن لذة محسوس تفوتنا بفعل جميل، ملنا إلى تنكب الجميل، ومتى بلغ من قوة الإنسان إلى أن يطرح هذه اللذات، أو ينال منها الوسط ، فقد قارب الأخلاق المحمودة.

واللذات التابعة للأفعال أكانت لذة المحسوس ، أو لذة مفهوم، فهي إما عاجلة وإما في العاقبة، وكذلك الأذى .

وكل واحد من هذه اللذات التابعة للأفعال يتبع على أحد وجهين وذلك إما أن يكون شأن ذلك الفعل بأن تتبعه اللذة أو الأذى على الدوام ، كالألم الذي يتبع الاحتراق، فإن شأن الاحتراق إذا لحق بحيوان أن يتبعه أذى وألم ، وأما أن يتبع الفعل بأن يفرض في الشريعة الأذى اللاحق له مثل جلد الزاني وقتل القاتل والأفعال الجميلة التي يتبعها أذى في العاجل، فإن تلك لا محالة تتبعها لذة في العاقبة ، والأفعال القبيحة التي تتبعها لذة في العاجل، فإن تلك يتبعها أذى في العاقبة لا محالة، وينبغي أن نحصل اللذات التابعة لفعل الفعل ، والأذى التابع لها ، ونميز ما منها لذته عاجلة ،و أذاه في العاقبة ، وما أذاه عاجل ولذته في العاقبة.

بمثل هذا الوعي النفسي لحاجات الإنسان والحدود التي يجب أن تقف عندها هذه الحاجات يعرض الفارابي لكتابه « تحصيل السعادة » انطلاقاً من فهمه للتعاقد الاجتماعي الذي ينجم عن أفعال وحاجات الأفراد فيه.

يتبع ,,,

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 18-12-2010, 11:29 PM   #2
بسمة الغد
نائب المشرف العام سابقا


الصورة الرمزية بسمة الغد
بسمة الغد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23323
 تاريخ التسجيل :  03 2008
 أخر زيارة : 21-11-2016 (11:29 PM)
 المشاركات : 5,253 [ + ]
 التقييم :  217
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Burlywood
الوعي النفسي بين الفارابي وفرويد



السعادة كما يراها فرويد:


قضى فرويد ما يقرب من الخمسين عاماً باحثاً ودارساً مستقصياً لمظاهر النفس الإنسانية مجاهداً في نشر آرائه والدفاع عنها وداعياً إلى العمل على التحقق منها ، وكان أول من فكر بوضع التحليل النفسي في علم خاص سمي فيما بعد بعلم النفس.وقد كان أهم ما استغرق اهتمام فرويد من الناحية النظرية هو التعرف على الأسس الأولية للسلوك الإنساني ، تلك الأسس الفطرية التي تسبق كل تعلم، يولد بها الإنسان وتنطوي عليها نفسه فتدفعه إلى كثير مما يصدر عنه من ألوان المشاعر أو أشكال التفكير ومظاهر العمل والسلوك، ولم يكن إلا أكثر العلماء المعاصرين ميلا إلى دراسة تلك الدوافع الفطرية عن طريق الملاحظة والنظر والتجريب ، وقد دار نقاش طويل حاد بين العلماء عن تعريفها وتحديد مداها وتفنيد أشكالها ، وكثرت المناقشات حول طبيعة هذه الدوافع وأصولها، واختلفت الأسماء التي أطلقت عليها فسميت بالغرائز ، والميول، والحاجات، والحوافز والرغبات ، لكن في الواقع كان أكثر الخلاف خلافاً لفظياً يمكن اختصاره بالدوافع ذات التأثير على سلوك الإنسان.

إن الطاقة النابعة من الغرائز العضوية هي أصل الدينامية في الحياة النفسية، وتتجلى هذه الطاقة في الغرائز التي تؤلف كمية من الاستثارة أو التوتر المؤلم الذي يلح في طلب الإشباع أي تفريغ شحنة الطاقة و ارتخاء التوتر وهذه هي اللذة أو السعادة في رأي فرويد ، فالمعادلة الأساسية عنده هي (إحساس التنغيص يتناسب طردا مع زيادة التنبيه ، بينما يتناسب إحساس اللذة عكسا مع تناقص هذا التنبيه)، وهكذا فإن اللذة أو السعادة عنده هي حالة سلبية وليست إيجابية فانتفاء الألم أو التنبيه أو الإثارة والانعدام المطلق لها حالة لا يمكن بلوغها إلا بالثبات والسكون أي العودة إلى حالة الجمود والتي يسميها البعض (النيرفانا) ، وهي في رأي فرويد تمثل غريزة الموت.

ثم يضيف فرويد إلى حالة التخلص من التوتر أو التنبيه ما سماه بالتكرار، فهو يرى أن تحقيق اللذة للمرة الأولى يتحول في المرات اللاحقة إلى ما يعرف « اللذة في التكرار » وهي حالة تستعيد الماضي بثبات ينحو إلى القدسية، الأمر الذي يجسد مبدأ العطالة وهو مبدأ يقابل غريزة الموت عنده فكلاهما له الأثر نفسه في السكون والثبات، ولكن هل توصيف فرويد صحيح فيما يتعلق بالغرائز الأساسية ؟!..

الحقيقة أن فرويد يخلط بين غاية الغرائز في العطالة أو غريزة الموت وبين خفض التوتر الذي يتحدث عنه بوصفه طلب نفسي ملح، وإذا كانت اللذة تحصل في صراع بين التوتر، وطلب الاسترخاء بصورة تتحد فيها اللذة مع الألم فكيف يسعى الإنسان إلى إطالة عمر اللذة إذا كانت ستصل إلى حدها الأقصى في العطالة والسكون؟.. بسبب هذا التساؤل اقترح فرويد مبدأ التكرار الذي يعني بصورة ما تكرار تجربة سابقة حصلت في الماضي ، وهذا يقود إلى الدوران في المكان والعطالة، ووفق هذا الفهم الذي خلص إليه فرويد، تصبح السعادة هي في استبعاد الألم والتوتر، وهذا شبه مستحيل في عالمنا.


هل السعادة حلم صعب المنال ؟!..



هنا تبدو نظرية الفارابي أقرب إلى الواقع لأنها تضع السعادة جنباً إلى جنب مع القناعة والرضا ، إنه نوع من التعايش السلمي مع الواقع مهما بلغ ألمه وتوتره وتأثيره السلبي.



 

رد مع اقتباس
قديم 18-12-2010, 11:54 PM   #3
د.رعد الغامدي
مستشار


الصورة الرمزية د.رعد الغامدي
د.رعد الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32511
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
 المشاركات : 6,372 [ + ]
 التقييم :  75
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan


نقل رائع يابسمة الغد

لاحظي أن الفارابي ينادي بالوسطية

ويمكن ان نقول انه يدعو للوسطية بين المادية (الجسد) والروحانية (الروح)

والوسطية هي إحدى سمات الفطرة السليمة

بينما فرويد أبدع في تحليل الناحية المادية الجسدية

وأغفل جانب الروح

فلم يكن وسطيا أبداً

شجعتيني أقرأ للفارابي فلم يسبق لي أن قرأت له

فأنا أحب دعاة الوسطية

لأنهم يحترموا فطرة الإنسان

تقبلي مروري على صفحتك وتقديري مرة أخرى لنقلك الرائع


 

رد مع اقتباس
قديم 18-12-2010, 11:58 PM   #4
فرح ياريت
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية فرح ياريت
فرح ياريت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30619
 تاريخ التسجيل :  06 2010
 أخر زيارة : 23-05-2011 (12:02 AM)
 المشاركات : 2,986 [ + ]
 التقييم :  28
لوني المفضل : Cadetblue


موضوع مميز يا بسمه
ماشاء الله
شكرااااااااااااا


 

رد مع اقتباس
قديم 19-12-2010, 12:11 AM   #5
صلاح سليم
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم


الصورة الرمزية صلاح سليم
صلاح سليم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28619
 تاريخ التسجيل :  08 2009
 أخر زيارة : 04-12-2022 (09:58 PM)
 المشاركات : 6,209 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Navy


اشكرك اختى بسمة على الموضوع القيم ...

بارك الله فيك ...


 

رد مع اقتباس
قديم 19-12-2010, 12:16 AM   #6
بسمة الغد
نائب المشرف العام سابقا


الصورة الرمزية بسمة الغد
بسمة الغد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23323
 تاريخ التسجيل :  03 2008
 أخر زيارة : 21-11-2016 (11:29 PM)
 المشاركات : 5,253 [ + ]
 التقييم :  217
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Burlywood


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيب مشاهدة المشاركة
نقل رائع يابسمة الغد


لاحظي أن الفارابي ينادي بالوسطية

ويمكن ان نقول انه يدعو للوسطية بين المادية (الجسد) والروحانية (الروح)

والوسطية هي إحدى سمات الفطرة السليمة

بينما فرويد أبدع في تحليل الناحية المادية الجسدية

وأغفل جانب الروح

فلم يكن وسطيا أبداً

شجعتيني أقرأ للفارابي فلم يسبق لي أن قرأت له

فأنا أحب دعاة الوسطية

لأنهم يحترموا فطرة الإنسان


تقبلي مروري على صفحتك وتقديري مرة أخرى لنقلك الرائع

مساك ورد اخي طبيب
الوسطية في الحياة بشكل عام تبث الاستقرار وهدوء النفس ؛؛؛ اما اتخاذ نزعة معينة مع التشبث بها تسبب النزاع والصراع فلانسان ليكسب شيء يخسر أشياء ؛؛؛ شكرا لمرورك .



 

رد مع اقتباس
قديم 19-12-2010, 12:17 AM   #7
بسمة الغد
نائب المشرف العام سابقا


الصورة الرمزية بسمة الغد
بسمة الغد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23323
 تاريخ التسجيل :  03 2008
 أخر زيارة : 21-11-2016 (11:29 PM)
 المشاركات : 5,253 [ + ]
 التقييم :  217
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Burlywood


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح ياريت مشاهدة المشاركة
موضوع مميز يا بسمه
ماشاء الله
شكرااااااااااااا

شكرا لتواجدك فرح ,,, نورتي


 

رد مع اقتباس
قديم 19-12-2010, 12:18 AM   #8
بسمة الغد
نائب المشرف العام سابقا


الصورة الرمزية بسمة الغد
بسمة الغد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23323
 تاريخ التسجيل :  03 2008
 أخر زيارة : 21-11-2016 (11:29 PM)
 المشاركات : 5,253 [ + ]
 التقييم :  217
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Burlywood


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سليم مشاهدة المشاركة
اشكرك اختى بسمة على الموضوع القيم ...



بارك الله فيك ...

بيسعدني وجودك اخي صلاح


 

رد مع اقتباس
قديم 19-12-2010, 12:31 AM   #9
الحوراني
الرئيس
الرئيس


الصورة الرمزية الحوراني
الحوراني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  05 2001
 أخر زيارة : 29-05-2024 (08:16 PM)
 المشاركات : 25,709 [ + ]
 التقييم :  396
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


الوسطية بكل شيء يجعلنا نخرج من أمور حياتيه محيره لنا تجلب لنا الإكتئاب وسوء العيش احيانا ،، وكثيرون لا يعلمون ماهي الوسطيه ، حتى الوسطية في السعادة وتحليلها كما جاء عن الفارابي ،،
والغلو والتطرف في كل شيء يأتي بعكسه ،،، وهنا يأتي التوافق النفسي للإنسان ، التوافق مع مجتمعه وبيئته وخالقه ، وهل في هذه العلاقة او هذا التوافق غلوا ام أنها متوازنه ،،،

ومن هنا نعلم أن التوازن في العلاقات ، يؤدي بالإنسان للشعور بالأمان والطمأنينه والإستقرار ، وهذا ما سعى إليه الفارابي ،،، في بحثه عن السعادة في روح الإنسان وليس جسده ،،، ومن هنا تأتي علاقة الإنسان المتوازنه مع غيره هي التي تحدد أمنه واستقراره وبعده عن الأمراض النفسيه ، وذلك بعدم الغلو برؤية نفسه أقل من غيره ،، أو أن يرى نفسه اكثر من الآخرين ،، فلا أقل ولا اكثر ، هذا يعني التوازن لكي تستمتع بحياة مطمئنه ،،،

إن السعادة دائما تأتي في الوسط ، فلا غلو ولا جفاء ولا تفريط ...


 

رد مع اقتباس
قديم 19-12-2010, 12:36 AM   #10
بسمة الغد
نائب المشرف العام سابقا


الصورة الرمزية بسمة الغد
بسمة الغد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23323
 تاريخ التسجيل :  03 2008
 أخر زيارة : 21-11-2016 (11:29 PM)
 المشاركات : 5,253 [ + ]
 التقييم :  217
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Burlywood


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني مشاهدة المشاركة
الوسطية بكل شيء يجعلنا نخرج من أمور حياتيه محيره لنا تجلب لنا الإكتئاب وسوء العيش احيانا ،، وكثيرون لا يعلمون ماهي الوسطيه ، حتى الوسطية في السعادة وتحليلها كما جاء عن الفارابي ،،
والغلو والتطرف في كل شيء يأتي بعكسه ،،، وهنا يأتي التوافق النفسي للإنسان ، التوافق مع مجتمعه وبيئته وخالقه ، وهل في هذه العلاقة او هذا التوافق غلوا ام أنها متوازنه ،،،

ومن هنا نعلم أن التوازن في العلاقات ، يؤدي بالإنسان للشعور بالأمان والطمأنينه والإستقرار ، وهذا ما سعى إليه الفارابي ،،، في بحثه عن السعادة في روح الإنسان وليس جسده ،،، ومن هنا تأتي علاقة الإنسان المتوازنه مع غيره هي التي تحدد أمنه واستقراره وبعده عن الأمراض النفسيه ، وذلك بعدم الغلو برؤية نفسه أقل من غيره ،، أو أن يرى نفسه اكثر من الآخرين ،، فلا أقل ولا اكثر ، هذا يعني التوازن لكي تستمتع بحياة مطمئنه ،،،

إن السعادة دائما تأتي في الوسط ، فلا غلو ولا جفاء ولا تفريط ...


بعد كلام المستر نفساني مافي كلام ؛؛؛؛ نورت بوجودك مستر بشرفني وجودك دائما .


 

رد مع اقتباس
قديم 19-12-2010, 01:40 PM   #11
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


الله يخلي لنا هذا الأخاء والردود والمشاركات الطيبة

شكرا كثير أختي بسمة


 

رد مع اقتباس
قديم 20-12-2010, 04:23 AM   #12
سهام التلمسانية
عضو نشط


الصورة الرمزية سهام التلمسانية
سهام التلمسانية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32312
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 20-01-2011 (10:18 PM)
 المشاركات : 128 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الطرق إلى السعادة إمّا أن تؤخذ بمعنى التحصيل، أي متى توفّر لنا تجميعها أو تجميع بعضها بلغنا السعادة أو بعضها، وإما أن تؤخذ بمعنى الوسائل أي متى استعملناها حسب صفة مخصوصة تيسر لنا بلوغ السعادة



رااااااااااااااااااااااااااائع.........احسنت في اختيار ما نقلت
تقبلي مروري


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا